المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيسي: المنطقة تواجه الكثير من المخاطر والملفات الصعبة..]



مفآهيم آلخجل
22-10-2014, 04:03 AM
أكد قيام القاهرة بدورها في استعادة الدول العربية « الساخنة » استقرارها –
القاهرة : سالم بن حمد الجهوري –
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن المنطقة تواجه الكثير من المخاطر وهناك ملفات صعبة ومؤثرة سواء في الوقت الحاضر أو المستقبل ، إذ تنحسر مهمتنا بإطفاء الحرائق، والاستفادة واستعادة الاستقرار النسبي لهذه الدول ،لافتا إلى وجود خمسة ملفات صعبة في المنطقة يمكن أن يكون لنا دور فيها بإعادة الاستقرار اليها ، مع ايماننا بأهمية خيار الشعوب لتحقيق مصيرها ، منوهاً بالحالة الليبية إذ يمكن تحقيق تغيير إيجابي عن طريق منح الشعب الليبي الفرصة لاختيار ممثليه في البرلمان ، واحياء الجيش الوطني ليكون للجميع. وقال إننا نريد أن نعيد الدول التي تعرضت للإهتزاز إلى حضنها العربي، وهذا يحتاج إلى جهد كبير بحيث تكون هناك حالة من التوافق لتحقيق المصلحة العربية ، لتستعيد الدول هذه دورها مثل سوريا والعراق واليمن خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقباله لرئيس وأعضاء الأمانة العامة للاتحاد ورؤساء النقابات والجمعيات الصحفية في 18 دولة عربية وعدد من القيادات الصحفية في الوطن العربي.
وأكد الرئيس المصري أن الصحافة احدى أدوات الأمن القومي لأي دولة لأنها مسؤولة عن تطوير وعي الناس فيه وتراجع هذا الوعي سوف يترتب عليه اشكاليات كبيرة ، لذا على الصحفيين دور كبير في ايجاد ظهير فكري وحالة وعي حقيقية مع الناس تكون داعمة للوطن في مرحلة دقيقة تمر بها الأمة العربية وسط هذه الظروف الحرجة .
الرئيس المصري أردف قائلا: «كل صحفي وإعلامي مطالب بأن يعمل بناءً على ضميره الوطني فى كل ما يكتبه، وقبل كل ذلك أن يُعمل ضميره الفكري»، وأوضح أن الصحفي والإعلامي الذى يمتلك حالة فهم حقيقية للواقع بكل معطياته هو الذي يستطيع أن ينقل الواقع . الصحافة والإعلام في مصر يتمتعان بكل الحرية في تناول كل استيعاب ضرورات الضمير الصحفي والوطني، مشيرا إلى أنه يدعم بقوة تلك الحرية فى إطار المسؤولية المهنية والوطنية.


وأشار إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية حصلت تطورات مدهشة للرأي في الإعلام المصري لم يحدث ذلك خلال 100 سنة مضت لتسجيل مصر تجربة رائدة في مجال الحريات الصحفية وتقبل الرأي والرأي الآخر الذي أحدث تنوعا مهما في المشهد السياسي .
وأضاف إلى أن تجربة مصر كانت ملفتة ، حيث لم يتم الحد من الحريات الصحفية التي يجب أن تكون مسؤوليتها اكبر كلما توسعت ، كما أن عدم استخدامها الجيد قد يشكل خطرا على الوطن العربي ، هذه المسؤولية يجب أن يحكمها الضمير الصحفي والوطني والفكري الذي يستطيع أن يوجهها نحو أهداف تخدم المجتمع .


وقال الرئيس المصري ، لدينا مشكلة الخطاب الديني التي برزت كظاهرة منذ 10 سنوات ، والتي قلبت فكر الأمة وجعلته لا علاقة له بالدين وسماحته، هذا الخطاب يجب أن يتجدد ويلبي متطلبات احتياجات الأمة وان يساهم في بناء الوعي لدى الانسان العربي .
نعم خلال السنوات الماضية حصل تطور في الرأي العام ويقاس ذلك من حديث الانسان المصري البسيط في محيطه الذي أصبح أكثر إدراكا بما يدور حوله وتعبيرا عنه ومناقشة قضاياه .
واكد أن الوعي الذي كان قبل ثلاث سنوات شكل خطراً على المصريين بغض النظر عن انتقاد فئة لأخرى ؛ لذلك تحركنا لحماية وطن كان مهددا بالدمار ولو كان ذلك حدث لكانت هناك كارثة في الوطن العربي، ولكن شاءت الاقدار أن تنجح محاولتنا ونبدأ مرحلة جديدة في مصر .
وأشار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقول : أتمنى أن نقرأ في سياق ما نراه الآن ما تشاهدونه حاليا في المنطقة بعد «الفرملة » التي قمنا بها في مصر ولو لم تكن تلك الحالة قد تراجعت أو انحسرت لكان المشهد مختلفاً ليس على الصعيد المصري بل على الوطن العربي .
وأضاف أن المصريين بطبيعتهم متدينون من مسلمين ومسيحيين وهذا وأضح من سلوك الفرد في تعامله اليومي الذي يظهر في الكثير من تلك الاشارات على ذلك ، وعلينا أن نعرف ان كان ما حدث إرادة شعب أو حدث مستقل ، وهل كان الناس يريدون ذلك، أو جهة ما كانت تقف وراءه ، نعتقد أنها كانت إرادة الشعب المصري الذي أبدى تخوفه لأن الممارسة لم تصل إلى مستوى المسؤولية .
وقال ما نراه حالياً من تقاتل باسم الدين في الوطن العربي أمر مزعج للغاية ، ويحتاج منا إلى مراجعة شاملة للخطاب الديني الذي نرى أنه من الضرورة أن يتطور وأن يضع الأمور في مكانها الطبيعي ؛ فالقتل والتدمير في بعض الدول العربية لا يمت للدين بصلة ولكن الممارسات الخاطئة هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع ، الخطأ في أصحاب الدين وليس في الدين ذاته ، لذلك أظهر المصريون تخوفهم من هذه الممارسات وبذلك لم يكتب لهذه الممارسات الخاطئة النجاح في الحياة .
وأكد فخامة الرئيس المصري للصحفييين العرب أن قضية المسجونين الصحفيين في مصر أخذت اكبر من حجمها، مؤكدا : إنني لم أكن أتمنى أن يتم التعامل مع الصحفيين بمثل ماتم ،وكان يمكن ترحيلهم عن مصر دون كل تلك الضجة ؛ لكنها وقعت في العهد الذي سبق مجيئي إلى الرئاسة ، وأخذت القضية مجراها في القضاء ، وهي الآن ما زالت تحت نظر القضاء الذي لايمكن التدخل من جانبنا فيه حتى الانتهاء من قول القضاء لكلمته ، وأعدكم بعد الانتهاء من أحكام القضاء النظر في الأمر من جانبنا .
وأكد الرئيس المصري على ضرورة دعم إتحاد الصحفيين العرب الذي يعد أحد المنارات العربية التي صمدت طيلة 5 عقود ، بفضل جهود مسؤوليه ولدوره في تشكيل حالة من الوعي العربي بما يساهم في تطوير المجتمعات وتحصينها ، ووعد بدعم اتحاد الصحفيين العرب ماديا ومعنويا، وبحث تقييم وضع الاتحاد كمنظمة مهنية عربية تستضيفها مصر.
السيسى شدد على دور الصحافة والإعلام في تشكيل وعي الناس بتجرد ومهنية كاملين، وقال ردا على تساؤلات عدد من الحضور: «بعضكم تكلم عن العلم، وأنا أتكلم عن الوعي، وقلت فى مناسبات كثيرة أن كثيرا من المصريين الذين ربما لا يعرفون القراءة والكتابة لديهم وعي كبير جدا»، وطالب الرئيس الصحفيين والإعلاميين بتناول الأوضاع فى بلدانهم بكل ما يتمتعون به من حرية، ثم عاد وقال: «الحرية إن لم يكن استخدامها رشيدا ستكون شديدة الخطورة على الوطن».
وقال: إننا في هذه الفترة نحتاج إلى المزيد من الوعي حتى نستطيع أن نوجد اجيالا مدركة للاحداث والمخاطر التي تدور من حولنا وتعصف بالمنطقة ، منوها إلى دور المواطن المصري ومسؤوليته تجاه وطنه وحرصه على حماية بلده ، حيث كانت استجابته كبيرة تجاه ما حدث فيها خلال السنوات الماضية .
وردا على سؤال لعمان حول ضرورة بذل المزيد من الجهد من قبل الزعماء العرب لتقليل نبرة خطاب الكراهية التي أصبحت تتعمق في المنطقة العربية ، بعد أن أدت الى التقاتل والتناحر أوضح الرئيس المصري أن لغة خطاب الكراهية أصبحت تتعمق في المنطقة العربية حتى وصلت إلى الشعوب ، وأكد أن الكراهية بدأت في المنطقة العربية منذ الحرب العراقية الإيرانية في بداية الثمانينات من القرن الماضي حتى توسعت ، ورافق ذلك دعم إعلامي للصراع الدائر في المنطقة تبلور ذلك في اطار ديني وعرقي وطائفي ومذهبي وقبلي ، وقد بدأ يظهر في مختلف وسائل الاعلام ، مؤكدا على أهمية تحقيق الوعي العام لدى المواطن العربي لحل هذه المشكلة والتخلص منها .
واشار الى أن هذا الأمر يمكن طرحه على الزعامات العربية لإيجاد وسيلة فاعلة للحد منها والتغلب عليها خلال الفترة لأنها تمثل خطورة بالغة على المجتمعات العربية التي نحتاج الى تماسكها وليس الى فرقتها .
ونوه لما تتناقله وسائل الإعلام خلال لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير عبر تحليلاتها وأخبارها ، حيث نشرت أخباراً إما بالاجتهاد أو أنها تحمل بعض المفاهيم الخاطئة حيث كانت الجرعة الاعلامية أكثر من اللازم مما يظهر الخطورة التي يحملها الإعلام .
وأكد على أهمية تحقيق خطاب توافقي من خلال طرح الأمور والمشاكل ببساطة واخلاص وشرف .

بـــن ظـــآآهـــــــر
22-10-2014, 07:28 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

بدر الدجى
22-10-2014, 07:38 AM
شكرا جزيلا لج على الخبر

اطياف السراب
22-10-2014, 10:09 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
22-10-2014, 06:30 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
23-10-2014, 04:18 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه
كل آلشكـــــــــــر للمرور!

مفآهيم آلخجل
23-10-2014, 04:18 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر


كل آلشكـــــــــــر للمرور!

مفآهيم آلخجل
23-10-2014, 04:19 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر
كل آلشكـــــــــــر للمرور!

مفآهيم آلخجل
23-10-2014, 04:19 PM
شكرا جزيلا لج على الخبر


كل آلشكـــــــــــر للمرور!