سقراط°
30-04-2018, 08:02 AM
. عضو في الشورى يتحدث عن سرقة التاريخ والرموز العمانية، والوزير يرد
*الأحد , 29 أبريل 2018 9:51 م
أثير– المختار الهنائي
*
*
تحدث سعادة عبدالله العمري ممثل ولاية سدح في مداخلته أمام وزير الإعلام في جلسة الشورى عن سرقة التاريخ والرموز العمانية مثل أحمد بن ماجد والمهلب بن أبي صفرة وأحداث تاريخية مختلفة.
*
*
وذكر سعادته بأن هناك سرقات بالجملة للتاريخ وللإرث وهناك هجوم على الهوية، بل – وحسب تعبيره – هي عملية منظمة من قبل دول وليس مؤسسات فقط، ومن بعض الشخصيات الإقليمية والمحلية والعالمية.
*
*
وطرح سعادته تساؤلاً لمعالي الدكتور وزير الإعلام قائلا :” بالمقابل ماذا أعددتم معاليكم لذلك، هل التوعية تكفي؟ لا، الوزارة أيضا غير تقليدية ويجب أن تحاول الإمساك بالأدوات التي لديها والتي ليست بيدها، ويجب أن تنتقل لذلك المستوى ويجب أن تطور من الأداء وتعمل بمهنية”.
*
*
وأضاف سعادته :”الحروب القادمة لن تكون بالنار وبالبارود، بل بالاشتغال على الغوغائيات وتهييج الآراء العامة بقضايا منطقية وغير منطقية ، فمعاليكم يجب أن نكون على مستوى الحدث ويجب أن نكون على أبهة الاستعداد ويجب أن تكون جاهزيتنا على قدر المطلوب منها”.
*
*
وقال العمري أيضًا: “أحمد بن ماجد لم يعد عمانيا، والعمانيون لم يطردوا البرتغاليين من الخليج العربي وبحر العرب، والمهلب بن أبي صفرة لم يعد عمانيا” ، فعن أي جهة نحتاجها لترد على هذه المغالطات والسرقات العلنية التي تخلو من الحياء، وأضاف: معاليكم لا يوجد أي جهة أخرى يمكن أن تستخدم الطرق التقليدية وغير التقليدية للحفاظ على تراثنا وعلى موروثنا وأعلامنا إلا وزارة الاعلام”.
*
*
ورد معاليه قائلا بأن مواجهة الهجوم على الإرث والثقافة مسؤوليتنا جميعاً، موضحًا بأن وزارة الإعلام تحاول قدر الإمكان وفق اختصاصاتها أن تكون الناقل لهذا الإرث الحضاري العظيم عبر الإفلام الوثائقية وعبر النشر والإصدارات وعبر تعاونها مع كل الجهات في هذا الجانب ، ومنها القناة الثقافية.
*
*
وأضاف معاليه: “تلفزيون سلطنة عمان على مدار الساعة يقدم الكثير في هذا الجانب، إضافة إلى وسائل إعلام مختلفة عبر لقاءاتنا بصناع القرار في المؤسسات الإعلامية والتأكيد مستمر في هذا الجانب، وبالتالي هذا يقودنا إلى أن عمان لا ينقصها أي شيء بل هناك حضور، ولاحظتم في الفترة الماضية الحضور الكبير في الوسائل الإعلامية ، والمنظور العماني فيما يحدث في السياسة العامة بالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية حول العالم أو في الداخل عن طريق الوثائقيات والبرامج وغيرها بشكل عام.
*
*
وأكدّ الوزير بأن الرموز الثقافية والفكرية حاضرة في وسائل الإعلام بشكل عام وتعاد الآن بشكل مكثف في وسائل إعلامية مختلفة.
*الأحد , 29 أبريل 2018 9:51 م
أثير– المختار الهنائي
*
*
تحدث سعادة عبدالله العمري ممثل ولاية سدح في مداخلته أمام وزير الإعلام في جلسة الشورى عن سرقة التاريخ والرموز العمانية مثل أحمد بن ماجد والمهلب بن أبي صفرة وأحداث تاريخية مختلفة.
*
*
وذكر سعادته بأن هناك سرقات بالجملة للتاريخ وللإرث وهناك هجوم على الهوية، بل – وحسب تعبيره – هي عملية منظمة من قبل دول وليس مؤسسات فقط، ومن بعض الشخصيات الإقليمية والمحلية والعالمية.
*
*
وطرح سعادته تساؤلاً لمعالي الدكتور وزير الإعلام قائلا :” بالمقابل ماذا أعددتم معاليكم لذلك، هل التوعية تكفي؟ لا، الوزارة أيضا غير تقليدية ويجب أن تحاول الإمساك بالأدوات التي لديها والتي ليست بيدها، ويجب أن تنتقل لذلك المستوى ويجب أن تطور من الأداء وتعمل بمهنية”.
*
*
وأضاف سعادته :”الحروب القادمة لن تكون بالنار وبالبارود، بل بالاشتغال على الغوغائيات وتهييج الآراء العامة بقضايا منطقية وغير منطقية ، فمعاليكم يجب أن نكون على مستوى الحدث ويجب أن نكون على أبهة الاستعداد ويجب أن تكون جاهزيتنا على قدر المطلوب منها”.
*
*
وقال العمري أيضًا: “أحمد بن ماجد لم يعد عمانيا، والعمانيون لم يطردوا البرتغاليين من الخليج العربي وبحر العرب، والمهلب بن أبي صفرة لم يعد عمانيا” ، فعن أي جهة نحتاجها لترد على هذه المغالطات والسرقات العلنية التي تخلو من الحياء، وأضاف: معاليكم لا يوجد أي جهة أخرى يمكن أن تستخدم الطرق التقليدية وغير التقليدية للحفاظ على تراثنا وعلى موروثنا وأعلامنا إلا وزارة الاعلام”.
*
*
ورد معاليه قائلا بأن مواجهة الهجوم على الإرث والثقافة مسؤوليتنا جميعاً، موضحًا بأن وزارة الإعلام تحاول قدر الإمكان وفق اختصاصاتها أن تكون الناقل لهذا الإرث الحضاري العظيم عبر الإفلام الوثائقية وعبر النشر والإصدارات وعبر تعاونها مع كل الجهات في هذا الجانب ، ومنها القناة الثقافية.
*
*
وأضاف معاليه: “تلفزيون سلطنة عمان على مدار الساعة يقدم الكثير في هذا الجانب، إضافة إلى وسائل إعلام مختلفة عبر لقاءاتنا بصناع القرار في المؤسسات الإعلامية والتأكيد مستمر في هذا الجانب، وبالتالي هذا يقودنا إلى أن عمان لا ينقصها أي شيء بل هناك حضور، ولاحظتم في الفترة الماضية الحضور الكبير في الوسائل الإعلامية ، والمنظور العماني فيما يحدث في السياسة العامة بالتنسيق مع المؤسسات الاعلامية حول العالم أو في الداخل عن طريق الوثائقيات والبرامج وغيرها بشكل عام.
*
*
وأكدّ الوزير بأن الرموز الثقافية والفكرية حاضرة في وسائل الإعلام بشكل عام وتعاد الآن بشكل مكثف في وسائل إعلامية مختلفة.