☆ تركية ☆
04-05-2018, 01:30 AM
أثير – سيف المعولي
قالت الدكتورة زيانة الحبسية من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة بأنه تم تسجيل 150 حالة جديدة من المصابين بالإيدز في السلطنة خلال عام 2017م.
وأوضحت في حديث لـ “أثير” أثناء انعقاد حلقة عمل بأن عدد حالات العوز المناعي المكتسب ” الإيدز” المسجلة في السلطنة اقترب من 1600 حالة لغاية 2017م.
وذكرت بأن 1313 حالة تواصل علاجها أما العدد المتبقي فهم متخلفون عن العلاج لأسباب كثيرة أهمها انتشار الوصم والتمييز في المجتمع.
وأكدت الحبسية في حديثها أن المتخلفين عن العلاج يشكلون خطرًا على أنفسهم وعلى المجتمع أيضا.
وفي سؤال لـ “أثير” عن دور وزارة الصحة في هذا الجانب أجابت الحبسية قائلة بأن الوزارة توفر الفحص في جميع محافظات السلطنة ويشتمل على فحص تأكيدي أيضا لضمان تأكيد الإصابة بالمرض، كما يوجد الفحص السريع حيث تكون النتيجة في غضون دقائق بسيطة، موضحة بأن هذا الفحص متوفر في مركز صحي الخوض ومركز العامرات الصحي وأيضا في البريمي وصحار ويُتعامل معه بسرية حيث بإمكان الشخص الذهاب للفحص من دون تسجيل أي بيانات عنه في السجلات الطبية.
من جانب آخر، أكدت الدكتورة أن علاج الإيدز أصبح سهلا مع العلاجات الجديدة حيث يأخذ المصاب حبة واحدة فقط في اليوم، الأمر الذي من الممكن أن يعيش معه المريض لسنوات طويلة غير معدودة إن التزم بالعلاج.
وفِي ختام حديثها لـ “أثير” قالت الدكتورة زيانة بأنه أصبح من الممكن دمج المصابين في المجتمع وتزاوجهم مع ضمان عدم انتقال المرض للأولاد، وعليه ينبغي احتواء المصابين بالإيدز كباقي الأفراد في المجتمع.
يذكر أن المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض متمثلة بدائرة مكافحة الأمراض المعدية أقامت حلقة عمل تدريبية لنقاط الارتكاز لمرضى العوز المناعي المكتسب (hiv)، بمشاركة 50 طبيبا وممرضا والمرشدين النفسين في المستشفيات والمديريات بمحافظات السلطنة، وحاضر فيها نخبة من المستشارين وأخصائيي الأمراض المعدية بوزارة الصحة.
قالت الدكتورة زيانة الحبسية من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة بأنه تم تسجيل 150 حالة جديدة من المصابين بالإيدز في السلطنة خلال عام 2017م.
وأوضحت في حديث لـ “أثير” أثناء انعقاد حلقة عمل بأن عدد حالات العوز المناعي المكتسب ” الإيدز” المسجلة في السلطنة اقترب من 1600 حالة لغاية 2017م.
وذكرت بأن 1313 حالة تواصل علاجها أما العدد المتبقي فهم متخلفون عن العلاج لأسباب كثيرة أهمها انتشار الوصم والتمييز في المجتمع.
وأكدت الحبسية في حديثها أن المتخلفين عن العلاج يشكلون خطرًا على أنفسهم وعلى المجتمع أيضا.
وفي سؤال لـ “أثير” عن دور وزارة الصحة في هذا الجانب أجابت الحبسية قائلة بأن الوزارة توفر الفحص في جميع محافظات السلطنة ويشتمل على فحص تأكيدي أيضا لضمان تأكيد الإصابة بالمرض، كما يوجد الفحص السريع حيث تكون النتيجة في غضون دقائق بسيطة، موضحة بأن هذا الفحص متوفر في مركز صحي الخوض ومركز العامرات الصحي وأيضا في البريمي وصحار ويُتعامل معه بسرية حيث بإمكان الشخص الذهاب للفحص من دون تسجيل أي بيانات عنه في السجلات الطبية.
من جانب آخر، أكدت الدكتورة أن علاج الإيدز أصبح سهلا مع العلاجات الجديدة حيث يأخذ المصاب حبة واحدة فقط في اليوم، الأمر الذي من الممكن أن يعيش معه المريض لسنوات طويلة غير معدودة إن التزم بالعلاج.
وفِي ختام حديثها لـ “أثير” قالت الدكتورة زيانة بأنه أصبح من الممكن دمج المصابين في المجتمع وتزاوجهم مع ضمان عدم انتقال المرض للأولاد، وعليه ينبغي احتواء المصابين بالإيدز كباقي الأفراد في المجتمع.
يذكر أن المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض متمثلة بدائرة مكافحة الأمراض المعدية أقامت حلقة عمل تدريبية لنقاط الارتكاز لمرضى العوز المناعي المكتسب (hiv)، بمشاركة 50 طبيبا وممرضا والمرشدين النفسين في المستشفيات والمديريات بمحافظات السلطنة، وحاضر فيها نخبة من المستشارين وأخصائيي الأمراض المعدية بوزارة الصحة.