seajie
09-05-2018, 02:32 PM
(اول قصه رومنسيه لي عسى تعجبكم )
قلة من الناس من لديهم الشجاعه ليكونو مختلفين ولذلك تحصل لهم المصائب .
حسن . عامل في شركة يتقاضى 450 ريال شهريا ... ما يميز حسن عن غيرة انه شخص مثقف يحب الاطلاع على الكتب وتنمية معلوماته ...
حسن يفكر ويحدث نفسه ..
حسن : كيف ساتزوج واشتري سيارة ذلك سيكلفني الآلاف وكل من يدبر هذه المبالغ غالبا يلجأ للبنوك الربويه ، كثيرون بلغوا فوق 33 ولم يتزوجو حتى الان بسبب غلاء المهور .. ليتني اجد فتاه ترضى بالمهر القليل او ترضى بثقافتي كمهر لها ..
في سبيل ذلك حسن يسعى للتعرف على المثقفين سواء في مواقع التواصل او في المكتبات العامه .. حتى تحقق له ما ارادة
في المكتبة العامه هناك فتاه في اواخر الثلاثينات او اوائل الاربعينات من عمرها وحسن في العشرينات اي انها تكبره سنا ... ولكن ما اثار اهتمامها في حسن انه مثقف ومتعلم فذات يوم اطالت النظر اليه تنظر له كل دقيقتين وتبتسم قليلا .. لاحظ حسن هذا الامر منها لذا في اليوم التالي سألها ..
حسن : لاحضتكي في الامس تطيلين النظر لي هل هناك خطب ما ؟
شيخة : من قال ذلك؟.. قالتها بخجل وهي تنزل رأسها ..
سكت حسن عنها .. وكانه ادرك ما يدور في رأس شيخة . ثم سالته شيخة وهي جالسه في طاولة حسن : ما نوع الكتب التي تحب قرائتها ؟..
اجاب حسن : كتب الحياه والفلسفه .
ثم سألها حسن : افترض اكي متزوجه نظرا لكبر سنك ..
شيخة : بل مطلقه وهذا افضل لي
حسن : لماذا ؟ شيخة: انا متعلمه وضد العادات والتقاليد ومنفتحه كما ترى وهذا ما اغضب زوجي السابق .. ولكني ابحث الان من يفهمني ويفكر مثلي ..
حسن (بكل جرأة ): وتعتقدين بأني ذلك الشخص .. وهو يهز رأسه ..
انزلت شيخة رأسها خجلا ..
ثم قالت : انت احمق وغادرت المكتبه ..
وعادت بعد يومين للمكتبه ورأت حسن في مكانه المعتاد ثم ذهبت اليه وفي يدها عصير فواكه له ولها .. ثم بعد ان أعطته العصير سألته ...
شيخة : متى ستأتي لمنزلنا؟
اجاب حسن بصراحه : انا لا اعرف اصلك او من اين انتي ..
شيخة :انا عمانية من اصل باكستاني واعيش في المعبيله (سلطنة عمان) ..
حسن : لم اخبركي ان اهلي عنصريين لانهم عرب ذو دم نقي حسب زعمهم ..
شيخة : ان كنت تريدني فعلا ستحارب لاجلي وانا سأقف بجنبك دائما ..
تحدث حسن الى والد شيخة الذي يبلغ من العمر 75 عاما ... وقال له بما ان ابنتي اختارتك فانا اثق باختيارها . ادفع ما لديك كمهر لها .. لن نطلب الكثير منك ..
ذهب حسن لأهله وهو يعلم ان حربا عائليه ستندلع . بعد ما اخبر اخوته اتهموه بالجنون .. فكيف له ان يتزوج فتاه غير عربيه وايضا العرق دساس حسب زعمهم .. رد حسن عليهم ..
الرسول لم يقل هذا الحديث وانا لا اعتمده . عقد القران في الشهر القادم من سيأتي فاهلا به ..
في يوم الزفاف وبعد ان رأى شيخة ضاق صدره وشعر بأنه يكرهها بلا سبب وهي شعرت بنفس الشيء وبدأت تصرخ .. وقال حسن : الهذه الدرجه يعترضون على زواجي بها .. سحر لتفريقنا ؟ لا يهم سأبطل السحر بالاساليب المشروعه وسأعيش معها مهما كلف الثمن ..
فقرأ الرقيه الشرعيه وارسلها الى زوجته لتقرأها مع شرب الماء المقروء حتى عاد التفاهم بينهم ..
هدفي من هذه القصه هو توضيح ان السعاده الزوجية تكون في اختيار الشخص الذي يفهمك بغض النظر عن عرقة او عمرة .
تأليف : احمد الغيثي
قلة من الناس من لديهم الشجاعه ليكونو مختلفين ولذلك تحصل لهم المصائب .
حسن . عامل في شركة يتقاضى 450 ريال شهريا ... ما يميز حسن عن غيرة انه شخص مثقف يحب الاطلاع على الكتب وتنمية معلوماته ...
حسن يفكر ويحدث نفسه ..
حسن : كيف ساتزوج واشتري سيارة ذلك سيكلفني الآلاف وكل من يدبر هذه المبالغ غالبا يلجأ للبنوك الربويه ، كثيرون بلغوا فوق 33 ولم يتزوجو حتى الان بسبب غلاء المهور .. ليتني اجد فتاه ترضى بالمهر القليل او ترضى بثقافتي كمهر لها ..
في سبيل ذلك حسن يسعى للتعرف على المثقفين سواء في مواقع التواصل او في المكتبات العامه .. حتى تحقق له ما ارادة
في المكتبة العامه هناك فتاه في اواخر الثلاثينات او اوائل الاربعينات من عمرها وحسن في العشرينات اي انها تكبره سنا ... ولكن ما اثار اهتمامها في حسن انه مثقف ومتعلم فذات يوم اطالت النظر اليه تنظر له كل دقيقتين وتبتسم قليلا .. لاحظ حسن هذا الامر منها لذا في اليوم التالي سألها ..
حسن : لاحضتكي في الامس تطيلين النظر لي هل هناك خطب ما ؟
شيخة : من قال ذلك؟.. قالتها بخجل وهي تنزل رأسها ..
سكت حسن عنها .. وكانه ادرك ما يدور في رأس شيخة . ثم سالته شيخة وهي جالسه في طاولة حسن : ما نوع الكتب التي تحب قرائتها ؟..
اجاب حسن : كتب الحياه والفلسفه .
ثم سألها حسن : افترض اكي متزوجه نظرا لكبر سنك ..
شيخة : بل مطلقه وهذا افضل لي
حسن : لماذا ؟ شيخة: انا متعلمه وضد العادات والتقاليد ومنفتحه كما ترى وهذا ما اغضب زوجي السابق .. ولكني ابحث الان من يفهمني ويفكر مثلي ..
حسن (بكل جرأة ): وتعتقدين بأني ذلك الشخص .. وهو يهز رأسه ..
انزلت شيخة رأسها خجلا ..
ثم قالت : انت احمق وغادرت المكتبه ..
وعادت بعد يومين للمكتبه ورأت حسن في مكانه المعتاد ثم ذهبت اليه وفي يدها عصير فواكه له ولها .. ثم بعد ان أعطته العصير سألته ...
شيخة : متى ستأتي لمنزلنا؟
اجاب حسن بصراحه : انا لا اعرف اصلك او من اين انتي ..
شيخة :انا عمانية من اصل باكستاني واعيش في المعبيله (سلطنة عمان) ..
حسن : لم اخبركي ان اهلي عنصريين لانهم عرب ذو دم نقي حسب زعمهم ..
شيخة : ان كنت تريدني فعلا ستحارب لاجلي وانا سأقف بجنبك دائما ..
تحدث حسن الى والد شيخة الذي يبلغ من العمر 75 عاما ... وقال له بما ان ابنتي اختارتك فانا اثق باختيارها . ادفع ما لديك كمهر لها .. لن نطلب الكثير منك ..
ذهب حسن لأهله وهو يعلم ان حربا عائليه ستندلع . بعد ما اخبر اخوته اتهموه بالجنون .. فكيف له ان يتزوج فتاه غير عربيه وايضا العرق دساس حسب زعمهم .. رد حسن عليهم ..
الرسول لم يقل هذا الحديث وانا لا اعتمده . عقد القران في الشهر القادم من سيأتي فاهلا به ..
في يوم الزفاف وبعد ان رأى شيخة ضاق صدره وشعر بأنه يكرهها بلا سبب وهي شعرت بنفس الشيء وبدأت تصرخ .. وقال حسن : الهذه الدرجه يعترضون على زواجي بها .. سحر لتفريقنا ؟ لا يهم سأبطل السحر بالاساليب المشروعه وسأعيش معها مهما كلف الثمن ..
فقرأ الرقيه الشرعيه وارسلها الى زوجته لتقرأها مع شرب الماء المقروء حتى عاد التفاهم بينهم ..
هدفي من هذه القصه هو توضيح ان السعاده الزوجية تكون في اختيار الشخص الذي يفهمك بغض النظر عن عرقة او عمرة .
تأليف : احمد الغيثي