بركان
05-06-2018, 07:55 AM
أوضح محمد إسماعيل الزعابي لاعب وقائد نادي صحم السابق عن امتعاضه الشديد حول المستوى الباهت الذي ظهر به الفريق الأزرق في هذا الموسم مشيراً إلى أن الوقت أصبح مناسباً جداً للحديث عن حاجة النادي لوجود دماء جديدة في مجلس إدارته.
وتحدث الزعابي ل”توووفه”: “نحمد الله على بقاء نادي صحم ضمن دوري عمانتل وعدم هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، والفضل يعود لله، ثم كلمة الشكر يستحقها كل من تواجد خلف الفريق من الجماهير الوفية والمحبين والداعمين وذلك على وقفتهم المشرفة والصادقة وهذا ليس بغريب عليهم فهم يتنفسون ويعشقون اسم النادي، كما نشكر اللاعبين أيضا خصوصاً في الجولات الأخيرة التي كانوا فيها بحجم المسؤولية وتجاوزوها بنجاح”.
وأضاف: ”أود أن أوجه رسالة محبة لمجلس إدارة النادي ورئيسها الأخ العزيز عادل الفارسي مفادها أننا نعلم حرصكم الشديد على النادي ورغبتكم الصادقة بأن يكون دائماً في المقدمة ولا أحد في الولاية وخارجها ينكر إنجازاتكم وجهودكم والفرحة التي رسمتوها على جماهيركم إلا الجاحد منهم، ولكن الوقت أصبح مناسباً جداً للحديث عن تجديد الدماء في مجلس الإدارة”.
وأردف: بعد 7 سنوات نرى بأن الوقت حان من أجل أن يحدث تجديد في الأفكار والرؤى وذلك للمصلحة العامة، للأسف العقلية التي تديرون بها النادي لم تُحدث أي تطوير أو تجديد بل بالعكس في كل موسم يحدث تراجع أكبر من الموسم الذي سبقه ولسنا مجبورين على تحمل مواسم قادمه بنفس المستوى والنتائج”.
وقال موجهاً حديثه لرئيس مجلس إدارة نادي صحم: “أصبحنا نصارع من أجل البقاء وعدم الهبوط للدرجة الأولى، تعاقدات عشوائية وغير مدروسة تنم عن عدم وجود تخطيط واضح وسليم، لا يستفيد منها الفريق وتُكلف النادي مبالغ طائلة وتُكبده ديون تتراكم ولم تجدوا لها حلا، و لم نلمس منك أي نية للاستثمار أو إيجاد مصادر دخل أخرى للنادي فـ”كفاكم عبثاً”.
وأضاف: ”الأخطاء تتكرر وفي ازدياد موسماً بعد الآخر ، كرة الطائرة تراجعت حتى أصبحت في غياهب الجب بعدما كنّا نتصدر فيها المشهد ونحصد الألقاب، إضافةً إلى نتائج المراحل السنية إذ شهدت تراجعا كبيرا وغير مقبول بعد سنوات مميزة كان بها صحم الرقم الصعب، للأسف أنتم لا تحركون ساكناً وكل هذه الأمور تحدث أمام مرأى و مسمع منكم”.
وأخيراً قال الزعابي: حُبكم للكيان يحتم عليكم الرحيل فوراً واحفظوا حبل الود الذي يذكركم فيه جماهير صحم، الجميع يتفق على ضرورة التغيير بسببكم أصبحت خاصةً بعد تراجع سمعة النادي نظير ما نشهده من قضايا ومشاكل في كل موسم، سمعة النادي و قيمته أهم من تمسككم بالرئاسة فأرجوكم أقبلوا النصيحة و “وكفاكم مكابرة”.
* منقول
وتحدث الزعابي ل”توووفه”: “نحمد الله على بقاء نادي صحم ضمن دوري عمانتل وعدم هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، والفضل يعود لله، ثم كلمة الشكر يستحقها كل من تواجد خلف الفريق من الجماهير الوفية والمحبين والداعمين وذلك على وقفتهم المشرفة والصادقة وهذا ليس بغريب عليهم فهم يتنفسون ويعشقون اسم النادي، كما نشكر اللاعبين أيضا خصوصاً في الجولات الأخيرة التي كانوا فيها بحجم المسؤولية وتجاوزوها بنجاح”.
وأضاف: ”أود أن أوجه رسالة محبة لمجلس إدارة النادي ورئيسها الأخ العزيز عادل الفارسي مفادها أننا نعلم حرصكم الشديد على النادي ورغبتكم الصادقة بأن يكون دائماً في المقدمة ولا أحد في الولاية وخارجها ينكر إنجازاتكم وجهودكم والفرحة التي رسمتوها على جماهيركم إلا الجاحد منهم، ولكن الوقت أصبح مناسباً جداً للحديث عن تجديد الدماء في مجلس الإدارة”.
وأردف: بعد 7 سنوات نرى بأن الوقت حان من أجل أن يحدث تجديد في الأفكار والرؤى وذلك للمصلحة العامة، للأسف العقلية التي تديرون بها النادي لم تُحدث أي تطوير أو تجديد بل بالعكس في كل موسم يحدث تراجع أكبر من الموسم الذي سبقه ولسنا مجبورين على تحمل مواسم قادمه بنفس المستوى والنتائج”.
وقال موجهاً حديثه لرئيس مجلس إدارة نادي صحم: “أصبحنا نصارع من أجل البقاء وعدم الهبوط للدرجة الأولى، تعاقدات عشوائية وغير مدروسة تنم عن عدم وجود تخطيط واضح وسليم، لا يستفيد منها الفريق وتُكلف النادي مبالغ طائلة وتُكبده ديون تتراكم ولم تجدوا لها حلا، و لم نلمس منك أي نية للاستثمار أو إيجاد مصادر دخل أخرى للنادي فـ”كفاكم عبثاً”.
وأضاف: ”الأخطاء تتكرر وفي ازدياد موسماً بعد الآخر ، كرة الطائرة تراجعت حتى أصبحت في غياهب الجب بعدما كنّا نتصدر فيها المشهد ونحصد الألقاب، إضافةً إلى نتائج المراحل السنية إذ شهدت تراجعا كبيرا وغير مقبول بعد سنوات مميزة كان بها صحم الرقم الصعب، للأسف أنتم لا تحركون ساكناً وكل هذه الأمور تحدث أمام مرأى و مسمع منكم”.
وأخيراً قال الزعابي: حُبكم للكيان يحتم عليكم الرحيل فوراً واحفظوا حبل الود الذي يذكركم فيه جماهير صحم، الجميع يتفق على ضرورة التغيير بسببكم أصبحت خاصةً بعد تراجع سمعة النادي نظير ما نشهده من قضايا ومشاكل في كل موسم، سمعة النادي و قيمته أهم من تمسككم بالرئاسة فأرجوكم أقبلوا النصيحة و “وكفاكم مكابرة”.
* منقول