مفآهيم آلخجل
23-10-2014, 04:26 AM
لليوم الـ 153 على التوالي، لا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية، في حين تسود الأوساط السياسية أجواء متشائمة حيال مستقبل الاستحقاقات الداخلية، في ضوء التوتّر السعودي- الإيراني الذي يعكس، بحسب مصادر مراقبة، عودة العلاقات بين البلدين الى المربّع الأول.
ووسط استمرار الجفاف في المبادرات المفترضة للخروج من مأزق الشغور الرئاسي، لفت الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان إلى أن إبقاء لبنان من دون رئيس، أو إبقاء لبنان مقطوع الرأس، هو لإلغاء «إعلان بعبدا»، لأنهم «يرفضون تحييد لبنان، ويريدونه أن يبقى تابعاً للمحاور المتناحرة من حوله».
لائحة الانتظار
وفي سياق الاستحقاقات الدستورية، تردّدت معلومات مفادها أن الاستحقاق الرئاسي باقٍ على لائحة الانتظار، في حين وضِع استحقاق التمديد لمجلس النواب «على النار»، وهو سيقرّ على الأرجح أواخر الشهر الجاري أو في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، أي قبل انتهاء الولاية النيابية الممدّدة.
تفادي الفراغ
الفراغ الرئاسي المتواصل والوضع الأمني المهتزّ، والمعرّض في كل لحظة الى انتكاسة جديدة، باتا يشكّلان أكثر من ضرورة بالنسبة الى معظم القوى السياسية، لسلوك درب التمديد وتجاوز المحاذير الدستورية، بحسب مصادر نيابيّة متعدّدة. وفي سياق متصل، علمت «البيان» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلى وقع المخاوف الأمنية، يستعدّ للدعوة الى جلسة تشريعية، يتراوح موعدها بين أواخر الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل كحدّ أقصى، بعدما تكون طبخة التمديد للمجلس قد نضجت.
مسار «14 آذار»
وفي سياق متصل، لم يتبلور المسار الذي ستسلكه قوى «14 آذار»، ربطاً بالموقف الأخير للرئيس الحريري من روما، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي. وكان الحريري أشار الى أنه على «قوى 14 آذار» أن تبحث عن أسماء «يمكن أن يتمّ التوافق عليها من قبل الأحزاب السياسية، تماماً كما حصل في العام 2007، حين خرجنا وسمّينا الرئيس ميشال سليمان». وبانتظار أن يتبلور المسار، وبحسب مصادر معنية، سيبقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مرشح «14 آذار»، والأخير قال علناً إن انسحابه سيعطي حجّة أكبر لاستمرار رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على موقفه.
أهالي المخطوفين
في الأثناء، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قسما من أهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين أمام السراي الحكومي في بيروت قرروا تأجيل التصعيد الذي كان مقرراً أمس وذلك بعد تطمينات وردت الى الأهالي، إلا أن قسماً منهم رفض التأجيل وتوجه بعض الشبان الى مدخل السراي الحكومي وحاولوا إشعال بعض الاطارات.
لقاءات لسلام
استقبل رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، مدير دائرة الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الاوروبي هيوغ منغاريلي، وتم بحث في الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة. واستقبل أيضاً رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن على رأس وفد من نقابة مستخدمي وعمال شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط في لبنان، وجرى البحث في مطالب العمال والمستخدمين.
ووسط استمرار الجفاف في المبادرات المفترضة للخروج من مأزق الشغور الرئاسي، لفت الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان إلى أن إبقاء لبنان من دون رئيس، أو إبقاء لبنان مقطوع الرأس، هو لإلغاء «إعلان بعبدا»، لأنهم «يرفضون تحييد لبنان، ويريدونه أن يبقى تابعاً للمحاور المتناحرة من حوله».
لائحة الانتظار
وفي سياق الاستحقاقات الدستورية، تردّدت معلومات مفادها أن الاستحقاق الرئاسي باقٍ على لائحة الانتظار، في حين وضِع استحقاق التمديد لمجلس النواب «على النار»، وهو سيقرّ على الأرجح أواخر الشهر الجاري أو في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل، أي قبل انتهاء الولاية النيابية الممدّدة.
تفادي الفراغ
الفراغ الرئاسي المتواصل والوضع الأمني المهتزّ، والمعرّض في كل لحظة الى انتكاسة جديدة، باتا يشكّلان أكثر من ضرورة بالنسبة الى معظم القوى السياسية، لسلوك درب التمديد وتجاوز المحاذير الدستورية، بحسب مصادر نيابيّة متعدّدة. وفي سياق متصل، علمت «البيان» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلى وقع المخاوف الأمنية، يستعدّ للدعوة الى جلسة تشريعية، يتراوح موعدها بين أواخر الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل كحدّ أقصى، بعدما تكون طبخة التمديد للمجلس قد نضجت.
مسار «14 آذار»
وفي سياق متصل، لم يتبلور المسار الذي ستسلكه قوى «14 آذار»، ربطاً بالموقف الأخير للرئيس الحريري من روما، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي. وكان الحريري أشار الى أنه على «قوى 14 آذار» أن تبحث عن أسماء «يمكن أن يتمّ التوافق عليها من قبل الأحزاب السياسية، تماماً كما حصل في العام 2007، حين خرجنا وسمّينا الرئيس ميشال سليمان». وبانتظار أن يتبلور المسار، وبحسب مصادر معنية، سيبقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مرشح «14 آذار»، والأخير قال علناً إن انسحابه سيعطي حجّة أكبر لاستمرار رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على موقفه.
أهالي المخطوفين
في الأثناء، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قسما من أهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين أمام السراي الحكومي في بيروت قرروا تأجيل التصعيد الذي كان مقرراً أمس وذلك بعد تطمينات وردت الى الأهالي، إلا أن قسماً منهم رفض التأجيل وتوجه بعض الشبان الى مدخل السراي الحكومي وحاولوا إشعال بعض الاطارات.
لقاءات لسلام
استقبل رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، مدير دائرة الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الاوروبي هيوغ منغاريلي، وتم بحث في الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة. واستقبل أيضاً رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن على رأس وفد من نقابة مستخدمي وعمال شركة الخطوط الجوية عبر المتوسط في لبنان، وجرى البحث في مطالب العمال والمستخدمين.