بركان
24-06-2018, 08:06 AM
تتواصل الصفقات المحلية في السنوات الأخيرة بين اللاعبين والأندية، بعضها يتم الكشف عنها والغالبية لا يتم الكشف عنها وتبقى بين الطرفين.
ورغم أن الصفقات كانت في البداية متواضعة، إلا أن نتائج المنتخب الوطني في بداية الألفية الثانية ومع ظهور “الجيل الذهبي” بدأت أسقف الصفقات ترتفع خصوصا بين نجوم المنتخب واللاعبين الدوليين، كما أن ظهور لوائح تنظم الانتقالات في اتحاد كرة القدم ساهمت في تنشيط حركة تنقل اللاعبين أو بما يطلق عليه كرويا (سوق اللاعبين)، إذ تم فتح فترتين للانتقال، الأولى قبل انطلاق الموسم ويطلق عليها الفترة الصيفية، وأخرى بين المرحلتين الأولى والثانية ويطلق عليها الفترة الشتوية.
كما أن إطلاق دوري المحترفين في 2013 أدى إلى ارتفاع قيمة الصفقات في الدوري المحلي كون اللاعب أصبح محترفا ويلعب في دوري للمحترفين وظلت هذه القيمة في إذارتفاع بعد أن تسابقت الأندية في ضم أبرز نجوم الدوري المحلي والمنتخب الوطني، لكنها لم تعلن رغم بعض التسريبات غير الرسمية لتحفظ النادي واللاعب على قيمة العقد نظرا لتجاوزها السقف الذي وضعته رابطة الدوري العماني .
في فترة مبكرة جدا سبقت هذا التحول، أبرم نادي السويق صفقة تاريخية تعد الأكبر في تاريخ الكرة العمانية كانت مع اللاعب إبراهيم صومار البلوشي لاعب نادي عمان والمنتخب الوطني سابقا والمدرب الوطني حاليا والذي يعد أحد اللاعبين البارزين في خط الوسط آنذاك ويتميز بالفكر الكروي العالي والمهارة أيضا.
قصة أغلى صفقة كروية في كرتنا المحلية بدأت في 1988، عندما بدأ صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ال سعيد رئيس نادي السويق سابقا في مفاوضة إبراهيم صومار الذي كان وقتها من أصغر اللاعبين الذين انضموا للمنتخب الوطني الأول في عام 1985 وعمره 16 عاما،لكنه يتمتع بمهارات عالية ومن أبرز لاعبي الوسط وكان سموه من أكبر المعجبين بأداء صومار، وأكمل المفاوضات إداري النادي خلفان الصالحي لتنتهي بنجاح وبانتقال صومار للسويق مقابل بناء منزل له وتسديد أقساط سيارته وهي الصفقة التي لم يحدث مثيلها في ملاعبنا المحلية من قبل حيث عدت الأكبر حينها.
صومار لعب لموسم واحد إلى جانب المغربيين محمد التيمومي وعبدالرزاق خيري اللذيْن تعاقد معهما السويق لتدعيم صفوفه وتحقيق أهدافه وهو الصعود إلى الدرجة الأولى “الممتاز” سابقا، ولم يحقق الفريق مبتغاه في نفس العام، وترك صومار الفريق الموسم الذي تلاه بسبب تقديم صاحب سمو السيد فاتك استقالته من رئاسة النادي وهو الشرط الذي كان يربط بقاءه مع النادي.
صومار لعب للفريق الأول بنادي عمان في عام 1985 ولم يكمل 16 عاما، وعلى الفور تم اختياره لمنتخب الشباب في الوقت الذي كان يشرف عليه البرازيلي فيتوريو، وشارك في بطولة كأس فلسطين للشباب التي أقيمت في بغداد في نفس العام، وعلى إثر مشاركته تم اختياره للمنتخب الأول الذي كان يقوده الألماني كليمنت، وتم اختيار صومار ومعه حمد الحضرمي لاعب المصنعة وعلي جمعة لاعب الأهلي وعوض جزرة لاعب النصر للمنتخب الأول والتحقوا به مباشرة من العراق إلى المملكة العربية السعودية حيث يقيم معسكرا آنذاك لعب خلالها مباراتين وديتين وشارك صومار والحضرمي كأساسيين في لقاء المنتخب ونظيره السعودي وديا والتي انتهى بفوز منتخبنا بنتيجة 3/1، وهو أول انتصار لمنتخبنا على السعودية، فيما خسر المنتخب المباراة الثانية.
وتواجد صومار مع المنتخب حتى عام 1992 ،كما تواجد مع الأحمر في بطولة الخليج الثامنة بالبحرين والتاسعة بالسعودية لكنه لم يشارك بسبب الإصابة المتكررة في الركبة وشارك في دورة الألعاب الآسيوية في سيئول عام 1986.
أما بالنسبة لنادي عمان فقد حقق معه كأس صاحب الجلالة عام 1994 ووصيف بطولة آسيا للأندية عام 1992 في أول مشاركة آسيوية والصعود مع النادي من الدرجة الثانية إلى الأولى “الممتاز” في مناسبتين.
* منقول
ورغم أن الصفقات كانت في البداية متواضعة، إلا أن نتائج المنتخب الوطني في بداية الألفية الثانية ومع ظهور “الجيل الذهبي” بدأت أسقف الصفقات ترتفع خصوصا بين نجوم المنتخب واللاعبين الدوليين، كما أن ظهور لوائح تنظم الانتقالات في اتحاد كرة القدم ساهمت في تنشيط حركة تنقل اللاعبين أو بما يطلق عليه كرويا (سوق اللاعبين)، إذ تم فتح فترتين للانتقال، الأولى قبل انطلاق الموسم ويطلق عليها الفترة الصيفية، وأخرى بين المرحلتين الأولى والثانية ويطلق عليها الفترة الشتوية.
كما أن إطلاق دوري المحترفين في 2013 أدى إلى ارتفاع قيمة الصفقات في الدوري المحلي كون اللاعب أصبح محترفا ويلعب في دوري للمحترفين وظلت هذه القيمة في إذارتفاع بعد أن تسابقت الأندية في ضم أبرز نجوم الدوري المحلي والمنتخب الوطني، لكنها لم تعلن رغم بعض التسريبات غير الرسمية لتحفظ النادي واللاعب على قيمة العقد نظرا لتجاوزها السقف الذي وضعته رابطة الدوري العماني .
في فترة مبكرة جدا سبقت هذا التحول، أبرم نادي السويق صفقة تاريخية تعد الأكبر في تاريخ الكرة العمانية كانت مع اللاعب إبراهيم صومار البلوشي لاعب نادي عمان والمنتخب الوطني سابقا والمدرب الوطني حاليا والذي يعد أحد اللاعبين البارزين في خط الوسط آنذاك ويتميز بالفكر الكروي العالي والمهارة أيضا.
قصة أغلى صفقة كروية في كرتنا المحلية بدأت في 1988، عندما بدأ صاحب السمو السيد فاتك بن فهر ال سعيد رئيس نادي السويق سابقا في مفاوضة إبراهيم صومار الذي كان وقتها من أصغر اللاعبين الذين انضموا للمنتخب الوطني الأول في عام 1985 وعمره 16 عاما،لكنه يتمتع بمهارات عالية ومن أبرز لاعبي الوسط وكان سموه من أكبر المعجبين بأداء صومار، وأكمل المفاوضات إداري النادي خلفان الصالحي لتنتهي بنجاح وبانتقال صومار للسويق مقابل بناء منزل له وتسديد أقساط سيارته وهي الصفقة التي لم يحدث مثيلها في ملاعبنا المحلية من قبل حيث عدت الأكبر حينها.
صومار لعب لموسم واحد إلى جانب المغربيين محمد التيمومي وعبدالرزاق خيري اللذيْن تعاقد معهما السويق لتدعيم صفوفه وتحقيق أهدافه وهو الصعود إلى الدرجة الأولى “الممتاز” سابقا، ولم يحقق الفريق مبتغاه في نفس العام، وترك صومار الفريق الموسم الذي تلاه بسبب تقديم صاحب سمو السيد فاتك استقالته من رئاسة النادي وهو الشرط الذي كان يربط بقاءه مع النادي.
صومار لعب للفريق الأول بنادي عمان في عام 1985 ولم يكمل 16 عاما، وعلى الفور تم اختياره لمنتخب الشباب في الوقت الذي كان يشرف عليه البرازيلي فيتوريو، وشارك في بطولة كأس فلسطين للشباب التي أقيمت في بغداد في نفس العام، وعلى إثر مشاركته تم اختياره للمنتخب الأول الذي كان يقوده الألماني كليمنت، وتم اختيار صومار ومعه حمد الحضرمي لاعب المصنعة وعلي جمعة لاعب الأهلي وعوض جزرة لاعب النصر للمنتخب الأول والتحقوا به مباشرة من العراق إلى المملكة العربية السعودية حيث يقيم معسكرا آنذاك لعب خلالها مباراتين وديتين وشارك صومار والحضرمي كأساسيين في لقاء المنتخب ونظيره السعودي وديا والتي انتهى بفوز منتخبنا بنتيجة 3/1، وهو أول انتصار لمنتخبنا على السعودية، فيما خسر المنتخب المباراة الثانية.
وتواجد صومار مع المنتخب حتى عام 1992 ،كما تواجد مع الأحمر في بطولة الخليج الثامنة بالبحرين والتاسعة بالسعودية لكنه لم يشارك بسبب الإصابة المتكررة في الركبة وشارك في دورة الألعاب الآسيوية في سيئول عام 1986.
أما بالنسبة لنادي عمان فقد حقق معه كأس صاحب الجلالة عام 1994 ووصيف بطولة آسيا للأندية عام 1992 في أول مشاركة آسيوية والصعود مع النادي من الدرجة الثانية إلى الأولى “الممتاز” في مناسبتين.
* منقول