بركان
25-06-2018, 08:19 AM
تحدث هاني الضابط أحد أساطير الكرة العمانية عن إقامة حفل اعتزاله في العام القادم، موضحا للصحيفة بأن الأمورر لم تأخذ المسار الرسمي حتى الآن ومؤكدا على أهمية حفل الاعتزال للنجوم الحاليين والسابقين.
واستهل حديث الضابط قائلا: “فكرة حفل الاعتزال هي مطروحة في الوقت الحالي وأفكر بها بعد أن طرحها أحد الزملاء، ولكن في الوقت ذاته أعلم بأنها تحتاج إلى مزيد من التنسيق مع الجهات المعنية وحسب الأوضاع الحالية ستكون فكرة الاعتزال رسمية في العام القادم على أن يتم اختيار ضيف شرف حفل الاعتزال بعد ذلك مراعين جاهزية استاد السعادة وإيجاد الوقت الأنسب لذلك، فحفل الاعتزال يجب أن يكون في وقت ملائم للجميع منها الأندية والاتحاد وكذلك وزارة الشؤون الرياضية، وسأعلن عن ذلك عندما تكون الأمور في مسارها الرسمي وهذا من حق الجميع أن يعلمه ولكن أؤكد بأن الموضوع قيد الدراسة وحتى الآن ولا يوجد شيء رسمي”.
وتحدث الضابط عن الدعم والوقوف بجانبه قائلا: “أتوقع أن يقف نادي ظفار بجانبي في حفل الاعتزال بلا شك لأنه النادي الذي نشأت فيه ولعبت من أجله هو سباق في هذه الأفكار، وهو من الأندية التي تحرص على تعزيز مكانة لاعبيها وتقديرهم بالشكل الأمثل، وهذا من فترات عندما كنت لاعبا والشاهد على ذلك حفل اعتزال رشيد جابر في عام 1990 بحضور السد القطري”.
وأكد على أهمية الفكرة قائلا: “بلا شك إن حفل الاعتزال له آثار إيجابية منها على المستوى الشخصي حيث يشعر اللاعب بمكانته وجهده وتضحيته في السابق سواء كان في المنتخب الوطني أم النادي المحلي واضعين في الاعتبار بأن حقبة السنوات السابقة مختلفة عما عليه الأوضاع الآن، إذ إن الوفاء والالتزام والتضحية كانت قيمتها كبيرة للغاية وأيضا حفل الاعتزال له جانب إيجابي على اللاعبين الحاليين، فعندما يشاهدون إقامة حفل اعتزال للاعب سابق، فهذا يعزز من جهدهم وتضحيتهم للمنتخب الوطني والأندية لتسجيل أسمائهم في صفحات خالدة في الوقت الحالي، وبالرغم من أن فكرة الاعتزال غير منتشرة في السلطنة بشكل مستمر قياسا بدول الخليج الأخرى ولكن متأمل أن يتسع انتشار هذه الفكرة لكي يتم تكريم وتقدير اللاعبين بعد نهاية العطاء في مشوارهم الكروي”.
ويعتبر اللاعب هاني الضابط من أبرز أساطير الكرة العمانية منذ نشأتها ومن الأكثر تأثيرا في تاريخها، عندما كانت بداية النجم في كأس العالم للناشئين عام 1995 في الإكوادور عندما قاد منتخبنا الوطني إلى المربع الذهبي لكأس العالم وحقق بطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، فيما مثل منتخبنا الوطني لكرة الشواطئ في كأس العالم إيطاليا 2011.
وعلى المستوى الشخصي حقق العديد من الجوائز الفردية وحطم الكثير من الأرقام كان أبرزها هداف بطولة الأندية الخليجية، وأفضل لاعب في غرب آسيا، وأفضل هداف في العالم عام 2001، وهداف كأس الخليج 2002 – 2010، وأفضل رياضي عام 2001، ومصنف ضمن أحد هدافي القرن لأفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم في تقرير الفيفا للتاريخ والإحصاء، وحصل على جائزة هداف الدوري العماني 3 مرات”.
وفي مشواره الاحترافي كان للضابط العديد من التجارب منها فترة احتراف قصيرة لنادي جينت البلجيكي ولعب لبطل قطر نادي السد القطري ولعب لبطل البحرين الأهلي ولعب لنادي الجهراء الكويتي ولعب لنادي بني ياس الإماراتي، ثم عاد لناديه ظفار العماني.
* منقول
واستهل حديث الضابط قائلا: “فكرة حفل الاعتزال هي مطروحة في الوقت الحالي وأفكر بها بعد أن طرحها أحد الزملاء، ولكن في الوقت ذاته أعلم بأنها تحتاج إلى مزيد من التنسيق مع الجهات المعنية وحسب الأوضاع الحالية ستكون فكرة الاعتزال رسمية في العام القادم على أن يتم اختيار ضيف شرف حفل الاعتزال بعد ذلك مراعين جاهزية استاد السعادة وإيجاد الوقت الأنسب لذلك، فحفل الاعتزال يجب أن يكون في وقت ملائم للجميع منها الأندية والاتحاد وكذلك وزارة الشؤون الرياضية، وسأعلن عن ذلك عندما تكون الأمور في مسارها الرسمي وهذا من حق الجميع أن يعلمه ولكن أؤكد بأن الموضوع قيد الدراسة وحتى الآن ولا يوجد شيء رسمي”.
وتحدث الضابط عن الدعم والوقوف بجانبه قائلا: “أتوقع أن يقف نادي ظفار بجانبي في حفل الاعتزال بلا شك لأنه النادي الذي نشأت فيه ولعبت من أجله هو سباق في هذه الأفكار، وهو من الأندية التي تحرص على تعزيز مكانة لاعبيها وتقديرهم بالشكل الأمثل، وهذا من فترات عندما كنت لاعبا والشاهد على ذلك حفل اعتزال رشيد جابر في عام 1990 بحضور السد القطري”.
وأكد على أهمية الفكرة قائلا: “بلا شك إن حفل الاعتزال له آثار إيجابية منها على المستوى الشخصي حيث يشعر اللاعب بمكانته وجهده وتضحيته في السابق سواء كان في المنتخب الوطني أم النادي المحلي واضعين في الاعتبار بأن حقبة السنوات السابقة مختلفة عما عليه الأوضاع الآن، إذ إن الوفاء والالتزام والتضحية كانت قيمتها كبيرة للغاية وأيضا حفل الاعتزال له جانب إيجابي على اللاعبين الحاليين، فعندما يشاهدون إقامة حفل اعتزال للاعب سابق، فهذا يعزز من جهدهم وتضحيتهم للمنتخب الوطني والأندية لتسجيل أسمائهم في صفحات خالدة في الوقت الحالي، وبالرغم من أن فكرة الاعتزال غير منتشرة في السلطنة بشكل مستمر قياسا بدول الخليج الأخرى ولكن متأمل أن يتسع انتشار هذه الفكرة لكي يتم تكريم وتقدير اللاعبين بعد نهاية العطاء في مشوارهم الكروي”.
ويعتبر اللاعب هاني الضابط من أبرز أساطير الكرة العمانية منذ نشأتها ومن الأكثر تأثيرا في تاريخها، عندما كانت بداية النجم في كأس العالم للناشئين عام 1995 في الإكوادور عندما قاد منتخبنا الوطني إلى المربع الذهبي لكأس العالم وحقق بطولة كأس آسيا تحت 17 عاما، فيما مثل منتخبنا الوطني لكرة الشواطئ في كأس العالم إيطاليا 2011.
وعلى المستوى الشخصي حقق العديد من الجوائز الفردية وحطم الكثير من الأرقام كان أبرزها هداف بطولة الأندية الخليجية، وأفضل لاعب في غرب آسيا، وأفضل هداف في العالم عام 2001، وهداف كأس الخليج 2002 – 2010، وأفضل رياضي عام 2001، ومصنف ضمن أحد هدافي القرن لأفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم في تقرير الفيفا للتاريخ والإحصاء، وحصل على جائزة هداف الدوري العماني 3 مرات”.
وفي مشواره الاحترافي كان للضابط العديد من التجارب منها فترة احتراف قصيرة لنادي جينت البلجيكي ولعب لبطل قطر نادي السد القطري ولعب لبطل البحرين الأهلي ولعب لنادي الجهراء الكويتي ولعب لنادي بني ياس الإماراتي، ثم عاد لناديه ظفار العماني.
* منقول