المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنـَّـا للشِّعر !!



ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
25-06-2018, 08:17 PM
إنـَّـا للشِّـعـرِ !!

http://up.omaniaa.co/do.php?img=16555 (http://up.omaniaa.co/)

هجمت عـلـيَّ قصيدة من القصائد فجأة وبدون سابق إنذار . لم يتم أمر هذا الهجوم الضاري في البيت كما هي عادة بعض القصائد أحيانا معي عندما أكون في عز نومي أو مضطجعا على سريري . ولا كان عند طاولة حرائقي وجنون ما أكتب . ولا وأنا جالس على كرسي الإسترخاء الهزاز بجوار النافذة أتكلم مع الورود والعصافير واليمام البري و أتأمل شفق الأفق البرتقالي المشخبط ببعض أهداب الغيوم الرقيقة . أو وأنا أنصت مستمتعا للأغاني العذبة الشجية المنسابة مثل شلال ناعم من نافذة بيت جارتنا التي لا تحب سلطنة مزاجها إلا على أغاني الزمن الجميل والفن الذي يلامس أدق أدق مشاعرك . يعني من حسن حظي أنها طلعت من نفس ذوقي تقريبا . ولا كذلك حين أكون عند البحر أو في أحضان الطبيعة أو فوق جبل أو في مكتبي بالعمل .
حصل الهجوم في مكان آخر ، لا جدران ولا نوافذ فيه ولا كراس ولا استرخاء ولا يحزنون .
ورغم معرفتي ويقيني بأن لا وقت ولا مكان محدد لمجيء القصيدة ، وأنها ابنة مزاجها ؛ إلا أنها هذه المرة تملعنت عـلـيَّ واختارت أحرج وقت وألعن مكان للهجوم . الشارع العام السريع . يا للهول !! كيف أرد عني الآن هجمة هذا الشيطان وأنا وسط هذا الأوتوستراد المميت ؟!
الشِّعر يهاجمني ويلاحقني بلا تراجع مثل دبابير مجنونة خرجت من عشها هائجة شرسة ولديها تعطش مسعور للسع واللدغ والعض وكل ما يمكن أن تتصوروه في عالم الإفتراس .
بدأ عقلي يتشوش . لثوان أقع فيما يشبه الدوار أو فقدان الوعي . وهي الحالة التي أحسها دائما مع كل هبطة إلهام تنزل على أم رأسي وقلبي . الكلمات تنسكب بروائحها وألوانها و أصواتها وجنونها . هكذا من غير إحم ولا دستور . أدخل في عوالم غريبة . أبصر أشياء . صور . ألوان . أنوار وأسمع أصواتا تحادثني وتهمس لي بكلام غرائبي لأول مرة أسمعه .
السيارة بدأت تترنح كالمسطول ذات اليمين وذات الشمال . أوشك أن أفقد سيطرتي عليها وأنا واقع في ارتباكي وحيرتي وفي غمرة الانخطاف الكلي . أيهما يجب أن أسيطر عليه الآن : الشِّعر ؟! أم السيارة ؟! الروح ؟! أم الجماد ؟! الحي ؟! أم الميت ؟! الباقي ؟! أم الزائل ؟!
حياتي بالنسبة لي وحتى آخر لحظة بعمري هي وقف للشِّعر ، أما موتي أو ما أظن أنه كذلك فهو لا أكثر من عبور للصراط الأول الموضوع بين ضفة الدنيا وضفة الأبدية المقابلة . وهو - أي الموت - لا شيء مقارنة بالشِّعر الذي أحس أنه امتداد أزلي لي في الزمن والوجود مثل مدادة ياسمين بيتنا التي تحبها وترعاها والدتي بحنو حتى إنها تتمنى لو أنها تتخطى الجدار والشبابيك والسطوح وتصل بمعراجها إلى السماء وتكهرب بعطرها كل الملائكة وكل من يسكن هناك من أحباب الله !!
حرائق الشِّعر تشتعل بي وتتزنر بنيرانها الملونة حول خصر مشاعري ولا مفر من هذه النار التي ليس فيها بردا ولا سلاما منذ اكتويت بجمرها والتسعت بألسنتها ذات ميلاد لا ينسى . أين أهرب ؟! هل أقفز من نافذة السيارة وأصرخ وسط الشارع مثل مجانين نيويورك و سكارى لندن : أنقذوني. إني أتنفس تحت النار . إني أغرق . أغرق . أغرق ...
والسيارات تعبر من جانبي بأعين مستغربة مندهشة ، والتي ورائي تزعق بي وتلكزني بأصواتها وتطلب مني أن أتحرك . وبسبب بطء سرعتي ، ازدحم الشارع فجأة ، وبدأت الناس تتذمر ، وهاهي على وشك أن تفقد صبرها وتنفجر في وجه هذا السائق الغريب الأطوار الذي يمشي بدون عقل ولا ( سعاية ) كما يقولون في لهجتنا . ألتفت خلفي مذعورا . فعلا الشارع بسببي بالكاد يتحرك . أبيات القصيدة تتراقص أمامي مثل حسناوات الهند على مروج كشمير . وفمي يغرق بالشعر . انعطفت مع أول فرصة إنفساح واتتني ودخلت في الحارة الأولى التي يمين الشارع . تعجبني الحوائر اليمنى للشوارع وخاصة الشوارع السريعة . حارة اليمين هادئة ومسالمة وفي حالها . لا يهمها من ينطلق بسرعة 200 ولا من يزحف كالسلحفاة ويسوق على راحته مستمتعا بسماع علي بحر أو ناني .

http://up.omaniaa.co/do.php?img=16557 (http://up.omaniaa.co/)

وفجأة بعد دخولي في الحارة اليمنى للشارع تنفست سيارات الحارة اليسرى الصعداء وانطلقت وراحت تصرخ في وجهي ببوقاتها وسائقيها الملوحين لي بأيديهم المستنكرة وأصواتهم التي لم تخل من العبارات والملافظ القاسية والغاضبة التي " تمردغت " بسياط ألسنتها اللاهبة آخر " مردغة " :
■ يلعن هذا الشباب اللي بذا الزمن !!
■ جيل ضايع بلا عقل !!
■ سكران مية مية !!
■ اااااييييييه إنتبه ف الشارع !!
■ يلعن شكلك !!
الشتيمة الأخيرة جعلتني أتشكك في شكلي . فنظرت للمرآة . " كِـشـَّـة الشَّـعـر " الجيفارية كما هي . الوجه الحليق كما هو . الشنب الخفيف لم يسقط . وخيل إلي كأني سمعت صوت صديقة مقربة أعرفها تهمس مشجعة :
♡ سيبك منهم . أنت وسيم !!
وضحكت . من حسن حظي بذاك الوقت لم تكن تتواجد أي دورية شرطة وإلا رحت فيها ولن تنفعني ساعتها لا قصيدة ولا عصيدة ولا إلهام ولا شاهين .
خرجت من الشارع متلبسا بحرائق قصيدتي . بحثت كالمصاب بحالة إدمان ويبحث عن أي " بودرة شم " ليسكن بها هذا الألم الفظيع الذي ينهش ويهرش جسده . القصيدة لا تتوقف . تشاكسني بحضورها وتصر مثل الضرة العنيدة الراكبة رأسها :
♡ يا أنا. يا هذي السيارة .
وجدت الدفتر الصغير . " دفتر الطوارئ " كما أسميه ورحت أكتب بسرعة وبلهاث كل ما أقدر على المساك به من جمر الكلمات المتطايرة . الأبيات تنهال عـلـيَّ وتلسعني بنارها من كل جهات الوحي . الوحي الشعري الذي يجعلني أتصفد عرقا وقلبي يخفق بشدة فرحا وسعيدا بمطر النار ..
أختي المستعجلة عاودت تتصل بي ومؤكد أنها ملت من وقفة الإنتظار أمام المبنى الحكومي والناس رايحة جاية . تكره أختي كره العمى هذا الإستئناء وسط الزحام والعيون " المبققة " التي لا تدع خلق الله لحالها .
_ حاضر . جاي . مسافة السكة .
_ شو مسافة السكة و هلأ الساعة عدت النص ؟!
سلمتها حاجتها ورجعت فورا .. حتى إنني نسيت في غمرة الحالة التي أنا فيها أن أطلب منها أن تسلم على أولادها وعمتها . السيارة مولية بمقدمتها شطر الشرق . لكن أنى لي أن أعود إلى البيت ومازلت أحترق بقصيدتي ومازال جوع نارها يصرخ من قعره المشتعل : هل من مزيد ؟! والله وحده العالم متى ستكتفي ؟!
في مكان بعيد ومنعزل وهادىء إرتميت مثل كاهن هندي في قلب نار الكلمات . كان كل بيت شِـعـري أكتبه على الورق هو في الحقيقة صرخة تخرج من أعماقي حارة ساخنة متوهجة فأضعها كما أضع الورود على السطور صرخة تلو صرخة غير مبال أنني أكتب وارسم بحبر وألوان النار ، وأنني أكتوي وأحترق بكل ما في قاع الجمر الملتهب بعقلي أو بقلبي أو أوراقي، لا ثمة فرق .
أندهش وأنا أتأمل أبيات القصيدة التي مازالت تزفر بدخان حرائقها أنني اشتعلت بكل هذا الأجيج وأنني خرجت من هذه الحرائق وأنا غير مصدق أنني مازلت بينكم حيا أرزق رغم شياطين الشِّعر التي ما فتأت تهددنني وتتوعدني بحرائق شِـعـرية جديدة وعذاب شِـعـري جديد . ولا أمل في أي نجاة أو خلاص طالما أنني من أهل نار الشِّعر . والحمدلله أن لا أمل في أي نجاة أو خلاص من هذه النار ، مادام كل شيء يأتي باسم الشِّعر وروح الشِّعر ونار الشِّعر . وإنا للشِّعر .
بقلمي / سعيد مصبح الغافري ______________________

صدى صوت
26-06-2018, 01:24 AM
عندما يهبط وحي الشعر فلا راد له الا ان يسكب دمعه على ورق العذاب.. للشعر سطوة وأي سطوة ومن للشعر سواك يا سعيد ومن القلم إلاك يا صديقي..
يجثو الشاعر على ركبتيه منحنيا امام هيبة القصيدة فللقصيدة هيبة العظماء.
موضوع قيم استمتعت بقراءته.
يقيم ويثبت

الفيلسوف 16
26-06-2018, 01:46 AM
الله على جمال قلمك استاذ سعيد وانت تأخذنا الى عالمك.
رائع جدا استمتعت وانا اقرأ.
لله درك ايها الشاعر الجميل

☆ تركية ☆
26-06-2018, 10:28 AM
من اجمل ما قرأت بصراحه.. مبدع دائما في قصيدك ونثرك.
بوركت الانامل

آسية
26-06-2018, 10:28 AM
الكاتب والشاعر القدير سعيد الغافري
تمتلك قلم كيفما استخدمته يهطل جمالا
استمتعت جدا بقراءة ما كتبت..
الله يعطيك العافية..

الشاعر محمد الشامسي
26-06-2018, 01:19 PM
سعيد الغافري

قلم لايكتب الا الدرر

دمت بهكذا روعه ياصديق..

شموس الحق
27-06-2018, 02:00 PM
كما قيل "ليست الاشعار كما يتصور الناس مجرد مشاعر , انما تجارب " ويتفاوت مفهوم الفن الشعري باختلاف الثقافات والظروف.....ويتفاعل الشاعر ممع العلاقات الاجتماعية المختلفة ومع بيئة الحياة من حولة ويحاور شخوصها مبديا آماله وتطلعاته .. وهنا استاذ سعيد بن مصبح الغافري امتاز بقدرة على التعبير عما يجول في خاطره وكيانه وعبر عن مشاعره ورغباته متبعا اسلوب فريد في قنص القاريء وجذبه نحو عوالمه الجوانية ....كالعادة نستمتع مع نبض سعيد ونحلق نحو سماوات ابداعه .. دمت مبدعا بحفظ الله.

أميرة الروح
27-06-2018, 04:23 PM
دائما نرى الابداع والجمال في كتاباتك اخي سعيد
جميل ماخط قلم يدك هنا
دمت مبدع دائما
بارك الله فيك

سلطان البلوشي
29-06-2018, 07:40 AM
ما شاء الله عليك أخي الغالي سعيد

كتبت وتفننت وأبدعت في الكتابه

و دائما ما تتحفنا بما هو جديد ومميز

موفق دائما إن شاء الله تعالى

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 12:00 PM
عندما يهبط وحي الشعر فلا راد له الا ان يسكب دمعه على ورق العذاب.. للشعر سطوة وأي سطوة ومن للشعر سواك يا سعيد ومن القلم إلاك يا صديقي..
يجثو الشاعر على ركبتيه منحنيا امام هيبة القصيدة فللقصيدة هيبة العظماء.
موضوع قيم استمتعت بقراءته.
يقيم ويثبت

ألف ألف شكر وثناء لك أخي الاعز الكاتب القدير الأستاذ / صدى صوت
مرورك الراقي شرف كبير لي ولنصي المتواضع
ألف مليون هلا بك أخي
محبات

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 12:18 PM
الله على جمال قلمك استاذ سعيد وانت تأخذنا الى عالمك.
رائع جدا استمتعت وانا اقرأ.
لله درك ايها الشاعر الجميل

أحر وأعمق فيض شكري وتقديري لك أخي الغالي الكاتب الخلوق/ الفيلسوف
مرورك فرحة كبيرة لقلبي
أهلا وسهلا بك أخي
لا عدمتك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 12:22 PM
من اجمل ما قرأت بصراحه.. مبدع دائما في قصيدك ونثرك.
بوركت الانامل

بارك الله فيك أختي العزيزة الكاتبة الجميلة الذوق / تركية
شرف كبير لي أن يروق لجنابك الكريم ما يسكبه قويلمي لكم
شكرا ألف شكر لك
يا ألف مرحب بيك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 12:53 PM
الكاتب والشاعر القدير سعيد الغافري
تمتلك قلم كيفما استخدمته يهطل جمالا
استمتعت جدا بقراءة ما كتبت..
الله يعطيك العافية..




الكاتبة القديرة أنيقة الطلة والحروف الأستاذة / الليدي بسمة
على عيني وراسي مرورك البهي الذي شرفني وأسعد قلبي
ألف ألف شكر لك
والف مرحب والله
دمت بسعادة وخير

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 06:21 PM
سعيد الغافري

قلم لايكتب الا الدرر

دمت بهكذا روعه ياصديق..

ومرور طيب لا ينثر في عبوره إلا ورد المحبة والخير والسلام
غيم هتان بالشكر والتقدير لك أخي الاعز الشاعر الجميل / محمد العمران
يا ألف هلا وسهلا فيك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 06:23 PM
كما قيل "ليست الاشعار كما يتصور الناس مجرد مشاعر , انما تجارب " ويتفاوت مفهوم الفن الشعري باختلاف الثقافات والظروف.....ويتفاعل الشاعر ممع العلاقات الاجتماعية المختلفة ومع بيئة الحياة من حولة ويحاور شخوصها مبديا آماله وتطلعاته .. وهنا استاذ سعيد بن مصبح الغافري امتاز بقدرة على التعبير عما يجول في خاطره وكيانه وعبر عن مشاعره ورغباته متبعا اسلوب فريد في قنص القاريء وجذبه نحو عوالمه الجوانية ....كالعادة نستمتع مع نبض سعيد ونحلق نحو سماوات ابداعه .. دمت مبدعا بحفظ الله.

يا هلا يا هلا
يا عطر خيم على الشباك وانسكب
أحر أعمق شكري وتقديري لك أخي الاعز الأديب الشاعر/ ناصر الضامري
يسعد ربي مساك بكل خير
ألف مرحب بيك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 06:26 PM
دائما نرى الابداع والجمال في كتاباتك اخي سعيد
جميل ماخط قلم يدك هنا
دمت مبدع دائما
بارك الله فيك

طوق ياسمين من الشكر والاحترام والتقدير لك الكاتبة القديرة الأستاذة / أميرة الروح
مرورك جدا يبهج روحي
ألف مرحب بيك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
29-06-2018, 06:29 PM
ما شاء الله عليك أخي الغالي سعيد

كتبت وتفننت وأبدعت في الكتابه

و دائما ما تتحفنا بما هو جديد ومميز

موفق دائما إن شاء الله تعالى

شهادة عزيزة وغالية وكبيرة من أخ جميل القلب والخلق أخي الغالي الشاعر المبدع / سلطان البلوشي
شكرا لك يا سيد الحب
شكرا حارا يليق بمكانتك في قلبي
يا ألف هلا وسهلا فيك

وهج القناديل
30-06-2018, 12:17 AM
ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء
وما أبهاك عندما تعزف لحنَ المودة بكل النقاء
شكري وإمتناني لك على ما نثرت هنا
أقف حائرة أريد تسطير أبجدية تليق بــــنثرك
ولكن روعة أحرفك وكلماتك هنآ أتعبا وأجهدا قلمي فلم يجد حبره سوى ملاذه الصمت
سلمت أناملك على جمال و عذب مشاركتك
لك مني خالص تقديري للطفك وفائق إحترامي لسموك الراقي
أمنياتي لك بسعادة مكللة براحة البال لا يطالها الزوال

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
30-06-2018, 08:08 AM
ما أعذبَ حرفك حينما تغـــــرِّدُ بكلمات الصفاء
وما أبهاك عندما تعزف لحنَ المودة بكل النقاء
شكري وإمتناني لك على ما نثرت هنا
أقف حائرة أريد تسطير أبجدية تليق بــــنثرك
ولكن روعة أحرفك وكلماتك هنآ أتعبا وأجهدا قلمي فلم يجد حبره سوى ملاذه الصمت
سلمت أناملك على جمال و عذب مشاركتك
لك مني خالص تقديري للطفك وفائق إحترامي لسموك الراقي
أمنياتي لك بسعادة مكللة براحة البال لا يطالها الزوال

وهج القناديل
بالغ أحر شكري وتقديري لك أختي الكريمة
غمرتني .
ألف ألف هلا بك
صباح الياسمين

رايق البال
17-07-2018, 08:19 PM
هلا سعيد ..
مقال جدا جميل لافض فوك اديبنا وشاعرنا الكبير وكثيرا ماتداهمنا هذه اللحظات وعذرا لتأخري بالوصول
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
24-07-2018, 07:58 PM
هلا سعيد ..
مقال جدا جميل لافض فوك اديبنا وشاعرنا الكبير وكثيرا ماتداهمنا هذه اللحظات وعذرا لتأخري بالوصول
الف شكر لإبداعك وتفاعلك الجميل
طابت مساءاتك ..


كلي شرف واعتزاز بك شخصا وقلما أستاذي الغالي الأديب الشاعر الكبير / رايق البال
شكرا ألف ألف شكر لزرقة بحرك التي غمرت نصي
ألف ألف مرحب بيك أخي
محبتي وخالص التقدير

Raba
25-07-2018, 06:42 AM
وكنت من شدة حماسي انتظر القصيدة
التي فعلا كل هذا بك ...

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
28-07-2018, 04:49 PM
وكنت من شدة حماسي انتظر القصيدة
التي فعلا كل هذا بك ...

وأنا والقصيدة انتظرناك وترقبنا طلتك بكل لهفة وشوق
اجلالي واحترامي لك الكاتبة / رابعة
شرفني عبورك الأنيق
يا هلا ألف مرحب

شذى المسك 2
29-07-2018, 06:44 PM
أستاذي المتألق ..أبدعت بحرفك اللامتناهي ...بورك فكرك ورقي قلمك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
30-07-2018, 01:56 PM
أستاذي المتألق ..أبدعت بحرفك اللامتناهي ...بورك فكرك ورقي قلمك

شكري وخالص تقديري لك الأستاذة الشاعرة / شذى المسك
تحياتي واحترامي لك

حسنة ₩
02-08-2018, 03:29 PM
انت وقصائدك رائع

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
04-08-2018, 05:25 PM
انت وقصائدك رائع

أنحني شكرا وتقديرا واحتراما أمام إطرائك الراقي أختي الاعز الكاتبة / حسنة
تشرفت بك كل التشريف
يا ألف هلا ومرحب