المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتشار أمني مكثف في القدس.. وإسرائيل تهدد بـ«عدم التساهل إطلاقاً»...]



مفآهيم آلخجل
24-10-2014, 07:56 AM
بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة في المدينة القديمة –
رام الله– عمان – نظير فالح – (ا ف ب):-


انتشرت قوات معززة من الأمن والشرطة الإسرائيلية أمس بعد ليلة من المواجهات في القدس الشرقية المحتلة تطبيقاً لسياسة الحكومة القاضية ب«عدم التساهل اطلاقاً» ازاء أي أعمال عنف جديدة، غداة هجوم بسيارة قتلت فيه رضيعة إسرائيلية، وقضى منفذ الهجوم عبدالرحمن الشلودي (21 عاما) وهو من سكان حي سلوان متأثرا بجروحه بعد ان اطلق عليه شرطي اسرائيلي النار واوقفه حين كان يحاول الفرار راجلا، بحسب متحدثة باسم المستشفى الذي نقل اليه في القدس الغربية.ولم يحدد موعد دفن الشاب الذي ما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه، بحسب ما اعلن مركز معلومات وادي حلوة في حي سلوان في القدس الشرقية، وعدا عن الرضيعة التي توفيت اثر نقلها للمستشفى ودفنت مساء أمس الأول في القدس، أصيب سبعة أشخاص في الهجوم اثنان منهم جروحهما خطرة.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية امس في بيان ان «شرطة القدس تؤكد أنها ستتبع سياسة عدم التساهل اطلاقا حيال أي أعمال عنف وستوقف أي شخص متورط في أي إخلال بالنظام العام».
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد «على المستوى العملاني وطبقا لما تقرر بعد الاعتداء مباشرة، تم تعزيز قوات الأمن وخصوصاً حرس الحدود ووحدات الدوريات الخاصة والوحدات الخاصة للتعامل مع الاضطرابات»، وأضاف: إن «هذه القوات عملانية منذ صباح أمس ولا سيما في القطاعات المتوترة مثل وادي الجوز والعيساوية وحي سلوان.
وتابع ان الشرطة تطبق بدون إبطاء خطة عامة تقررت في مواجهة تزايد الصدامات في القدس الشرقية ولكنها ستنفذ تدريجيا، موضحا ان هذه الخطة تجمع بين الوسائل التقنية والبشرية بما في ذلك الاستخبارات «لوضع حد للحوادث الجارية»، وقال روزنفيلد انه جرت «بعض الاعتقالات» ليلا.
واندلعت اشتباكات عنيفة الليلة قبل الماضية في احياء عدة في القدس الشرقية المحتلة منها سلوان والعيساوية والطور ورأس العمود.
وتم إلقاء الحجارة على خط القطار الخفيف في حي شعفاط الفلسطيني دون وقوع إصابات.
وحول تفاصيل الهجوم، اظهر شريط فيديو نشر على الانترنت سيارة رمادية اللون عند تقاطع على جادة رئيسية في القدس الشرقية قرب المقر العام للشرطة وقد صعدت إلى ممر يستخدمه المشاة بين الطريق وسكة الترامواي.
وفي موقع الهجوم بدت السيارة وقد ارتطمت بعنف بعمود وتطاير زجاجها وقسمها الأمامي مدمر بالكامل ما يشير إلى عنف الصدمة.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ان عبد الرحمن الشلودي عضو في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكان الشاب الفلسطيني خرج قبل فترة قصيرة من سجن إسرائيلي حيث أمضى عقوبة بالسجن 18 شهرا، بحسب ما قال أفراد أسرته.
وهو قريب احد مصنعي قنابل حماس محي الدين شريف الذي قتل في رام الله في ظروف غامضة في 1998.
وعلى صفحته على فيسبوك نشرت صور علقت في الحي للاحتفال بخروجه من السجن وتظهره في صورة مركبة مع عمه واحمد ياسين مؤسس حماس الذي اغتالته إسرائيل في 2004 في قطاع غزة.
ومساء أمس الأول، قال المتحدث باسم الحكومة عوفير جندلمان ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «أمر بتعزيز الانتشار الأمني في القدس».
وتأجج التوتر الدائم في القدس الشرقية في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة أحداث بلغت اوجها ابان الحرب على قطاع غزة. وتشهد بعض احياء المدينة مواجهات شبه يومية بين الفلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.
وشهدت القدس في 4 أغسطس في اوج الحرب على غزة، أول هجوم دام منذ اكثر من ثلاث سنوات حين صدم شاب فلسطيني جرافة يقودها بحافلة ما أدى إلى مقتل يهودي متطرف وإصابة خمسة آخرين بحسب الشرطة. واحتج اقارب الفلسطيني على هذه الرواية الاسرائيلية.
واتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه حرض على تنفيذ «عمل ارهابي» في القدس من خلال تصريحاته بشأن الاقصى، وقالت ماري هارف المتحدثة المساعدة باسم الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة «قلقة» وتحث «كافة الاطراف على ضبط النفس والحفاظ على الهدوء».
من ناحيته، اكد رئيس بلدية القدس الاسرائيلية نير بركات انه لا يوجد اي خيار سوى نشر قوات معززة من الشرطة في الاحياء الفلسطينية لاعادة الهدوء، وقال في بيان «الوضع في القدس الشرقية لا يحتمل..ويجب علينا نشر قوات الشرطة في الاحياء التي تشهد اضطرابات لتحقيق الاستقرار فيها».
في ذات السياق اعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل، ما أسماه بـ«العنف» الذي يدور في القدس منذ عدة أشهر، وآخرها عملية الدهس التي وقعت مساء أمس الأول بالقرب من محطة القطار الخفيف في القدس، ما أدى لمقتل إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين، على أنها «لا بد من اعتبارها انتفاضة بلدية»، محذراً في الوقت نفسه من أن يؤدي ذلك إلى «تدهور الأوضاع في الضفة الغربية»،حسب تعبيره.
وكتب هرئيل في صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية الصادرة أمس، أنه في حين توقف القتال في قطاع غزة، في أغسطس الماضي، وعاد الهدوء إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، فإن «العنف» لم يتوقف في القدس للحظة.
وقال: إن الوضع الأمني في الأحياء الاستيطانية اليهودية في القدس المحتلة وشمالها تدهور بشكل خطير مؤخراً، بينما يتصاعد التوتر تدريجياً حول تنظيم زيارات اليهود إلى الحرم المقدسي والجهود الاستيطانية التي تبذل في أحياء المدينة العربية.
ولفت الكاتب إلى أن مشروع القطار الداخلي في القدس، والذي عمل عليه رئيس بلدية الاحتلال نير بركات تحول إلى بؤرة للنضال الشعبي الفلسطيني. وأشار في هذا السياق إلى أنه بعد استشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير، التقطت صورة لملثمين وهم يقومون بقطع أعمدة في محطة القطار، إضافة إلى حوادث الرشق بالحجارة اليومية باتجاه القطار لدى مروره في الأحياء العربية.وبحسب هرئيل فإنه على الرغم من تعامل الشرطة مع الشبان المتظاهرين بيد من حديد إلا أنها لا تتمتع بحرية العمل التي يتمتع بها جيش الاحتلال في داخل الضفة الغربية، ويضيف أن «المخاوف الفلسطينية من المخططات التي يقودها تنظيمات وأعضاء كنيست من اليمين من أجل تغيير الوضع الراهن في القدس يزيد من حدة الإحباط والعدائية». كما يشير الكاتب، إلى أن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي حذر فيها من محاولات سيطرة اليهود على الحرم المقدسي قد زادت من حدة الأجواء.ويخلص الكاتب إلى أنه على حكومة نتانياهو أن تبذل جهودا أكبر لتهدئة الوضع، وبضمن ذلك تعزيز تواجد الشرطة الإسرائيلية لمنع حصول تصعيد آخر في القدس، حيث إن استمرار المواجهات في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

اطياف السراب
24-10-2014, 08:01 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

نـــور الروح
24-10-2014, 09:00 AM
شكراً لك على آلخبر

رندويلا
24-10-2014, 09:16 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

مفآهيم آلخجل
24-10-2014, 09:52 AM
كل آلشكر للمرور!

بـــن ظـــآآهـــــــر
25-10-2014, 12:52 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

مفآهيم آلخجل
25-10-2014, 05:11 AM
كل آلشكر للمرور!