مفآهيم آلخجل
24-10-2014, 08:16 AM
كشفت وزارة الداخلية المصرية أمس أن انفجار جامعة القاهرة اول من امس كان ضمن مخطط إرهابي ضخم، يهدف لإحداث مجزرة بشرية بين طلاب الجامعة، من خلال تنفيذ سلسلة من التفجيرات داخل الحرم، مؤكدة نجاح قوات الأمن في إحباط المخطط، في حين شددت على انها تبذل جهوداً لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، متوقعة حدوث عمليات إرهابية جديدة خلال الفترة المقبلة، ووقوع ضحايا ومصابين.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أمس أن الأجهزة الأمنية أحبطت أول من أمس مخططا إرهابيا ضخما كان يهدف لإحداث مجزرة بشرية بين طلاب جامعة القاهرة، من خلال تنفيذ سلسلة من التفجيرات داخل الحرم، موضحا أن الأمن الإداري والخاص نجحا في إحباط المخطط بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وقال اللواء عبد اللطيف إن انفجار الجامعة «كان من المخطط له حسب التحريات أن يتم تنفيذه داخل الجامعة لكن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك، ما اضطر المتهمين لإلقاء القنبلة خارج الجامعة والفرار»، مشيرا إلى أن الإصابات في صفوف القوات والسكان طفيفة وجميعهم تماثلوا للشفاء». وشدد على أن «الحالة الأمنية بوجه عام جيدة، لكن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة والحرب على الإرهاب لم تنته بعد»، منوها بأن «الروح المعنوية للقوات مرتفعة جدا والجاهزية الأمنية في حالة جيدة لمواجهة أية مخططات».
كذلك، قال المسؤول في الداخلية المصرية إن أجهزة الأمن وأجهزة المعلومات «تبذل جهوداً لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية»، متوقعاً حدوث عمليات جديدة «في الفترة المقبلة». وأفاد: «نواجه معركة ضخمة وكبيرة ضد الإرهاب ولم تنته بعد»، لافتاً إلى أن «شغب الجامعات واستغلال الطلاب هما آخر أوراق الإرهابيين لإحداث الفتنة والقتل والوقيعة».
اعتقال وتحقيق
وفي سياق ذي صلة، استجوب ضباط جهاز الأمن الوطني 12 طالبا تم القبض عليهم، اول من امس، للاشتباه في تورطهم بارتكاب حادث تفجير ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة.
إلى ذلك، كشف المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة فتحي عباس، أمس، أن الجامعة أحالت 31 طالبا، للتحقيق في واقعة اقتحام بوابة كلية دار العلوم وأحداث القصر العيني، لافتا إلى أن «التحقيق سوف يتم بالشؤون القانونية بالجامعة وتم إبلاغ الطلاب المحالين بالكامل، خاصة أنه تم رصدهم من خلال كاميرات المراقبة والفيديوهات التي تم رصدها من خلال الأمن الإداري بالجامعة»، مؤكدا أنه في حال عدم الالتزام سيتم تطبيق مواد العقوبات على الطلاب المخالفين.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف أمس أن الأجهزة الأمنية أحبطت أول من أمس مخططا إرهابيا ضخما كان يهدف لإحداث مجزرة بشرية بين طلاب جامعة القاهرة، من خلال تنفيذ سلسلة من التفجيرات داخل الحرم، موضحا أن الأمن الإداري والخاص نجحا في إحباط المخطط بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
وقال اللواء عبد اللطيف إن انفجار الجامعة «كان من المخطط له حسب التحريات أن يتم تنفيذه داخل الجامعة لكن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك، ما اضطر المتهمين لإلقاء القنبلة خارج الجامعة والفرار»، مشيرا إلى أن الإصابات في صفوف القوات والسكان طفيفة وجميعهم تماثلوا للشفاء». وشدد على أن «الحالة الأمنية بوجه عام جيدة، لكن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة والحرب على الإرهاب لم تنته بعد»، منوها بأن «الروح المعنوية للقوات مرتفعة جدا والجاهزية الأمنية في حالة جيدة لمواجهة أية مخططات».
كذلك، قال المسؤول في الداخلية المصرية إن أجهزة الأمن وأجهزة المعلومات «تبذل جهوداً لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية»، متوقعاً حدوث عمليات جديدة «في الفترة المقبلة». وأفاد: «نواجه معركة ضخمة وكبيرة ضد الإرهاب ولم تنته بعد»، لافتاً إلى أن «شغب الجامعات واستغلال الطلاب هما آخر أوراق الإرهابيين لإحداث الفتنة والقتل والوقيعة».
اعتقال وتحقيق
وفي سياق ذي صلة، استجوب ضباط جهاز الأمن الوطني 12 طالبا تم القبض عليهم، اول من امس، للاشتباه في تورطهم بارتكاب حادث تفجير ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة.
إلى ذلك، كشف المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة فتحي عباس، أمس، أن الجامعة أحالت 31 طالبا، للتحقيق في واقعة اقتحام بوابة كلية دار العلوم وأحداث القصر العيني، لافتا إلى أن «التحقيق سوف يتم بالشؤون القانونية بالجامعة وتم إبلاغ الطلاب المحالين بالكامل، خاصة أنه تم رصدهم من خلال كاميرات المراقبة والفيديوهات التي تم رصدها من خلال الأمن الإداري بالجامعة»، مؤكدا أنه في حال عدم الالتزام سيتم تطبيق مواد العقوبات على الطلاب المخالفين.