عطر الاحساس
24-10-2014, 09:19 AM
غمرة استعدادات القوى السياسية المصرية للانتخابات البرلمانية المقبلة، يُطل تنظيم الإخوان الإرهابي برأسه في المشهد الانتخابي، ساعياً نحو تحقيق نسبة وجود في مجلس النواب المقبل. وبينما يسعى التنظيم الإخواني لطرح أسماء عناصره من الصف الثالث والرابع أو غير المعروف انتماؤهم للجماعة، فإنه قد وضع خططاً متعددة، من أجل ضمان تسلل أولئك إلى قبة البرلمان.
ويُحاول تنظيم الإخوان استغلال قانون الانتخابات البرلمانية، من أجل حجز مساحة أو نسبة تمثيل لهم أسفل قبة البرلمان، خصوصاً أن القانون ينص على تخصيص نسبة 80 في المئة للنظام الفردي و20 في المئة للقوائم الحزبية الانتخابية، ما يُرجح فرص المستقلين في تلك الانتخابات بصورة واضحة، فيما كشف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، في تصريحات خصوصاً لـ«البيان»، أن الجماعة تعتزم المنافسة على نسبة 15 في المئة من مقاعد البرلمان المقبل، وتنتهج في سبيل وصولها إلى تلك النسبة العديد من السبل والمخططات.
مخططات الإخوان
وكشف مراقبون وخبراء عن خمسة مخططات إخوانية في سبيل تحقيق نسبة وجود لهم بالبرلمان المقبل، يأتي في مقدمة تلك الخطط، محاولة اختراق أحزاب مدنية، عبر عناصر داعمة للرئيس الأسبق محمد مرسي، غير أنها غير معروف انتماؤها الفكري والسياسي للجماعة أو للرئيس الأسبق، وهو ما يؤكده الخبير بشؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني.
كذلك برزت اتصالات غير مباشرة تقوم بها الجماعة مع بعض الأحزاب المدنية والإسلامية وحركات شبابية بارزة، لديهم تحفظات بعينها على التطورات السياسية التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، مثل استغلال الجماعة لغضب بعض الجهات الرافضة للقانون المنظم للتظاهرات، بحسب ما أكده مصدر قريب الصلة من التنظيم الإخواني، لفت كذلك إلى أن ذلك السيناريو يتضمن ابتزاز الإخوان لبعض الأحزاب المدنية التي لا تملك تمويلاً مناسباً يرجح كفتها في الانتخابات البرلمانية.
عائلات وعلاقات
أما امُخطط الثالث، فيرصده الناطق باسم حركة إخوان بلا عنف (المنشقة عن تنظيم الإخوان المسلمين) حسين عبد الرحمن، والذي أكد، أنه من بين مساعي التنظيم، هو تواصلهم مع بعض العائلات الكبيرة في الصعيد والقرى المختلفة، لضمان أصواتهم، للتصويت لعناصر داعمة للإخوان.
وفي غضون ذلك، تحاول «الإخوان» استغلال العلاقات القديمة التي جمعتها وحزب مصر القوية، وبعض الأحزاب صاحبة التوجه الإسلامي، لخوض المنافسة الانتخابية على قوائم تلك الأحزاب، ومن بين تلك الأحزاب كذلك حزب الوسط، وذلك وفق ما أكده مؤسس جبهة «شباب الجمهورية الثالثة» طارق الخولي.
ويبرز المخطط الإخواني الخامس في هذا الصدد، وهو ما يتعلق بدفع عناصر لمواصلة أعمال العنف والشغب، في محاولة لـ«لي ذراع» السلطات، وإجبارها على قبول مصالحة مشروطة مع الجماعة، بصيغة تتناسب مع رؤى التنظيم الدولي بشأن المرحلة الحالية، بما قد يُسهّل المأمورية أمام عناصر التنظيم الإخواني للوصول إلى قبة البرلمان المصري.
ويُحاول تنظيم الإخوان استغلال قانون الانتخابات البرلمانية، من أجل حجز مساحة أو نسبة تمثيل لهم أسفل قبة البرلمان، خصوصاً أن القانون ينص على تخصيص نسبة 80 في المئة للنظام الفردي و20 في المئة للقوائم الحزبية الانتخابية، ما يُرجح فرص المستقلين في تلك الانتخابات بصورة واضحة، فيما كشف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية طارق أبو السعد، في تصريحات خصوصاً لـ«البيان»، أن الجماعة تعتزم المنافسة على نسبة 15 في المئة من مقاعد البرلمان المقبل، وتنتهج في سبيل وصولها إلى تلك النسبة العديد من السبل والمخططات.
مخططات الإخوان
وكشف مراقبون وخبراء عن خمسة مخططات إخوانية في سبيل تحقيق نسبة وجود لهم بالبرلمان المقبل، يأتي في مقدمة تلك الخطط، محاولة اختراق أحزاب مدنية، عبر عناصر داعمة للرئيس الأسبق محمد مرسي، غير أنها غير معروف انتماؤها الفكري والسياسي للجماعة أو للرئيس الأسبق، وهو ما يؤكده الخبير بشؤون الحركات الإسلامية خالد الزعفراني.
كذلك برزت اتصالات غير مباشرة تقوم بها الجماعة مع بعض الأحزاب المدنية والإسلامية وحركات شبابية بارزة، لديهم تحفظات بعينها على التطورات السياسية التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013، مثل استغلال الجماعة لغضب بعض الجهات الرافضة للقانون المنظم للتظاهرات، بحسب ما أكده مصدر قريب الصلة من التنظيم الإخواني، لفت كذلك إلى أن ذلك السيناريو يتضمن ابتزاز الإخوان لبعض الأحزاب المدنية التي لا تملك تمويلاً مناسباً يرجح كفتها في الانتخابات البرلمانية.
عائلات وعلاقات
أما امُخطط الثالث، فيرصده الناطق باسم حركة إخوان بلا عنف (المنشقة عن تنظيم الإخوان المسلمين) حسين عبد الرحمن، والذي أكد، أنه من بين مساعي التنظيم، هو تواصلهم مع بعض العائلات الكبيرة في الصعيد والقرى المختلفة، لضمان أصواتهم، للتصويت لعناصر داعمة للإخوان.
وفي غضون ذلك، تحاول «الإخوان» استغلال العلاقات القديمة التي جمعتها وحزب مصر القوية، وبعض الأحزاب صاحبة التوجه الإسلامي، لخوض المنافسة الانتخابية على قوائم تلك الأحزاب، ومن بين تلك الأحزاب كذلك حزب الوسط، وذلك وفق ما أكده مؤسس جبهة «شباب الجمهورية الثالثة» طارق الخولي.
ويبرز المخطط الإخواني الخامس في هذا الصدد، وهو ما يتعلق بدفع عناصر لمواصلة أعمال العنف والشغب، في محاولة لـ«لي ذراع» السلطات، وإجبارها على قبول مصالحة مشروطة مع الجماعة، بصيغة تتناسب مع رؤى التنظيم الدولي بشأن المرحلة الحالية، بما قد يُسهّل المأمورية أمام عناصر التنظيم الإخواني للوصول إلى قبة البرلمان المصري.