عطر الاحساس
24-10-2014, 09:24 AM
أكّد القيادي في حركة نداء تونس ورئيس حملة الباجي قايد السبسي لانتخابات الرئاسة محسن مرزوق، أنّ حركته تراهن على ما بين 70 و80 مقعداً «من أصل 217» في البرلمان المقبل، مضيفاً: «ستحصل حركة النهضة وحركة نداء تونس على ما بين 140 و145 مقعداً في مجلس نواب الشعب المقبل».
يأتي ذلك فيما توقّع رضوان المصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية بواشنطن، المقرّب من حركة النهضة، فوز الحركة بالانتخابات التشريعية بنسبة تتراوح بين 30 و35 في المئة من الأصوات مقابل ما بين 25 و30 في المئة لحزب نداء تونس، بينما تتوزع الـ 40 في المئة المتبقّية على ثمانية أو تسعة أحزاب.
تقارب نتائج
ويجمع جلّ المراقبين على أنّ «نتائج حركتي النهضة ونداء تونس ستكون متقاربة في المجمل ومتفاوتة في بعض المناطق»، مشيرين إلى أنّ «التنافس بين الحزبين والذي يبدو على أشّده، يميل في المناطق الساحلية والحضرية إلى حركة نداء تونس وفي بعض المناطق الداخلية وخاصة مناطق الجنوب وفي الأحياء الشعبية إلى حركة النهضة»، إلّا أنّ هذا لا يمنع المراقبين من التعبير عن تخوّفهم من تزوير النتائج من قبل عناصر استطاعت النهضة أن تخترق بهم الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات ومراكزها الفرعية.
وتطمح حركة النهضة إلى الحصول على 90 مقعداً في البرلمان المقبل وهو العدد الذي كانت تمتلكه في المجلس الوطني التأسيسي، وهو ما يبدو صعباً مع تراجع شعبيتها في بعض المناطق والفئات الاجتماعية ومع بروز قوة انتخابية لم تكن موجودة في أكتوبر 2013 وهي حركة نداء تونس، التي أسسها الباجي قائد السبسي في يونيو 2012.
طموح تحالف
ويسعى تحالف الجبهة الشعبي اليساري إلى الحصول على 12 مقعداً بالبرلمان المقبل، وهو ذات ما يطمح إليه حزب آفاق تونس، في حين ينتظر المراقبون أن يمثّل حزب التحالف الديمقراطي بقيادة محمد الحامدي مفاجأة مهمّة في الانتخابات، كما يحاول الدستوريون والتجمعيون دخول البرلمان بقوة من خلال قوائم أحزابهم المرشّحة، وخاصة حزب المبادرة الوطنية الدستورية والحركة الدستورية.
وتبدو حظوظ حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتّل شريكي النهضة في «تحالف الترويكا» السابق ضعيفة في الحصول على عدد مهم من المقاعد، ويحاول حزب الاتحاد الوطني الحر الدفع بإمكانياته المادية الضخمة لنيل ثقة الناخبين، غير أنّ المراقبين يستبعدون فوزه بأكثر من ثمانية مقاعد، وهو تقريباً ذات ما قد يحصل عيه الحزب الجمهـوري.
تحديد مقاعد
عدد مقاعد مجلس النواب 217 مقعداً، تمثّل الناخبين في 33 دائرة، منها 199 مقعداً للدوائر الانتخابية بالتراب التونسي موزعة على 27 دائرة بحساب دائرة لكل ولاية، ما عدا ولايات تونس ونابل وصفاقس التي خصصت دائرتان لكل منها.
وحدّد عدد المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية في الخارج بـ18 مقعداً توزّع على ستّ دوائر انتخابية، منها دائرتان للمقيمين بفرنسا والمسجلين بها «10 مقاعد» ودائرة للمقيمين بألمانيا «مقعد واحد» ودائرة للمقيمين بإيطاليا «3 مقاعد» ودائرة للمقيمين بالقارة الأوروبية وببقية الدول الأوروبية «مقعدان»، ودائرة للمقيمين والمسجلين بالدول العربية وببقية دول العالم «مقعدان».
يأتي ذلك فيما توقّع رضوان المصمودي رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية بواشنطن، المقرّب من حركة النهضة، فوز الحركة بالانتخابات التشريعية بنسبة تتراوح بين 30 و35 في المئة من الأصوات مقابل ما بين 25 و30 في المئة لحزب نداء تونس، بينما تتوزع الـ 40 في المئة المتبقّية على ثمانية أو تسعة أحزاب.
تقارب نتائج
ويجمع جلّ المراقبين على أنّ «نتائج حركتي النهضة ونداء تونس ستكون متقاربة في المجمل ومتفاوتة في بعض المناطق»، مشيرين إلى أنّ «التنافس بين الحزبين والذي يبدو على أشّده، يميل في المناطق الساحلية والحضرية إلى حركة نداء تونس وفي بعض المناطق الداخلية وخاصة مناطق الجنوب وفي الأحياء الشعبية إلى حركة النهضة»، إلّا أنّ هذا لا يمنع المراقبين من التعبير عن تخوّفهم من تزوير النتائج من قبل عناصر استطاعت النهضة أن تخترق بهم الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات ومراكزها الفرعية.
وتطمح حركة النهضة إلى الحصول على 90 مقعداً في البرلمان المقبل وهو العدد الذي كانت تمتلكه في المجلس الوطني التأسيسي، وهو ما يبدو صعباً مع تراجع شعبيتها في بعض المناطق والفئات الاجتماعية ومع بروز قوة انتخابية لم تكن موجودة في أكتوبر 2013 وهي حركة نداء تونس، التي أسسها الباجي قائد السبسي في يونيو 2012.
طموح تحالف
ويسعى تحالف الجبهة الشعبي اليساري إلى الحصول على 12 مقعداً بالبرلمان المقبل، وهو ذات ما يطمح إليه حزب آفاق تونس، في حين ينتظر المراقبون أن يمثّل حزب التحالف الديمقراطي بقيادة محمد الحامدي مفاجأة مهمّة في الانتخابات، كما يحاول الدستوريون والتجمعيون دخول البرلمان بقوة من خلال قوائم أحزابهم المرشّحة، وخاصة حزب المبادرة الوطنية الدستورية والحركة الدستورية.
وتبدو حظوظ حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتّل شريكي النهضة في «تحالف الترويكا» السابق ضعيفة في الحصول على عدد مهم من المقاعد، ويحاول حزب الاتحاد الوطني الحر الدفع بإمكانياته المادية الضخمة لنيل ثقة الناخبين، غير أنّ المراقبين يستبعدون فوزه بأكثر من ثمانية مقاعد، وهو تقريباً ذات ما قد يحصل عيه الحزب الجمهـوري.
تحديد مقاعد
عدد مقاعد مجلس النواب 217 مقعداً، تمثّل الناخبين في 33 دائرة، منها 199 مقعداً للدوائر الانتخابية بالتراب التونسي موزعة على 27 دائرة بحساب دائرة لكل ولاية، ما عدا ولايات تونس ونابل وصفاقس التي خصصت دائرتان لكل منها.
وحدّد عدد المقاعد المخصصة للدوائر الانتخابية في الخارج بـ18 مقعداً توزّع على ستّ دوائر انتخابية، منها دائرتان للمقيمين بفرنسا والمسجلين بها «10 مقاعد» ودائرة للمقيمين بألمانيا «مقعد واحد» ودائرة للمقيمين بإيطاليا «3 مقاعد» ودائرة للمقيمين بالقارة الأوروبية وببقية الدول الأوروبية «مقعدان»، ودائرة للمقيمين والمسجلين بالدول العربية وببقية دول العالم «مقعدان».