مفآهيم آلخجل
24-10-2014, 07:45 PM
وكالات ( صدى ) :
لقي مسافر نيجيري مصرعه يوم السبت الماضي في مطار مدريد بعد أن ظل 50 دقيقة ملقى على الأرض وهو يرتعد في إحدى صالات المطار دون أن يسعفه أحد. كان قد انهارت قواه وأخذ يرتعش بقوة وهو ما دفع المسعفين إلى رفع حالة التأهب للتعامل مع مرض الإيبولا. بيد أن ما كان يعانيه في الواقع هو عواقب تهتك عدة أكياس كوكايين في معدته.
وبحسب صحيفة الموندو الإسبانية، كان المسافر النيجيري قادماً من تركيا على الخطوط الجوية التركية التي وصلت نحو الخامسة مساء وما إن اجتاز الدائرة الجمركية حتى انهار على الأرض وأخذ يرتعد. وبعد ساعتين تقريباً في السابعة إلا خمس دقائق، لقي حتفه.
كانت حالته يمكن أن تكون مجرد حادث من الحوادث الكثيرة التي تسجل كل عام، بيد أن الأمر المأساوي بخصوصه هو بقاؤه 50 دقيقة دون أن يكشف عليه أي طبيب بانتظار أن يصل فريق متخصص في الأمراض المعدية لأن فريق المساعدة الطبية الخاص بالمطار كان قد رفع حالة التأهب خوفاً من إصابته بالإيبولا.
وبوصول الفريق المتخصص، كان المريض قد دخل في مرحلة أكثر من حرجة إذ فقد الوعي وضعف نبضه وشحب وراح يتنفس بصعوبة، كما كان يوجد دم حول فمه وأعلى كتفه. وبعد أن تم فحصه وتبين أنه ليس بحاجة لإجراءات وقاية محددة ضد الأوبئة للتعامل معه ولا لحجر صحي تم نقله إلى أحد المستشفيات حيث تم التأكد من خلوه من الإيبولا، ولكنه ما لبث أن لفظ فيه أنفاسه الأخيرة.
لقي مسافر نيجيري مصرعه يوم السبت الماضي في مطار مدريد بعد أن ظل 50 دقيقة ملقى على الأرض وهو يرتعد في إحدى صالات المطار دون أن يسعفه أحد. كان قد انهارت قواه وأخذ يرتعش بقوة وهو ما دفع المسعفين إلى رفع حالة التأهب للتعامل مع مرض الإيبولا. بيد أن ما كان يعانيه في الواقع هو عواقب تهتك عدة أكياس كوكايين في معدته.
وبحسب صحيفة الموندو الإسبانية، كان المسافر النيجيري قادماً من تركيا على الخطوط الجوية التركية التي وصلت نحو الخامسة مساء وما إن اجتاز الدائرة الجمركية حتى انهار على الأرض وأخذ يرتعد. وبعد ساعتين تقريباً في السابعة إلا خمس دقائق، لقي حتفه.
كانت حالته يمكن أن تكون مجرد حادث من الحوادث الكثيرة التي تسجل كل عام، بيد أن الأمر المأساوي بخصوصه هو بقاؤه 50 دقيقة دون أن يكشف عليه أي طبيب بانتظار أن يصل فريق متخصص في الأمراض المعدية لأن فريق المساعدة الطبية الخاص بالمطار كان قد رفع حالة التأهب خوفاً من إصابته بالإيبولا.
وبوصول الفريق المتخصص، كان المريض قد دخل في مرحلة أكثر من حرجة إذ فقد الوعي وضعف نبضه وشحب وراح يتنفس بصعوبة، كما كان يوجد دم حول فمه وأعلى كتفه. وبعد أن تم فحصه وتبين أنه ليس بحاجة لإجراءات وقاية محددة ضد الأوبئة للتعامل معه ولا لحجر صحي تم نقله إلى أحد المستشفيات حيث تم التأكد من خلوه من الإيبولا، ولكنه ما لبث أن لفظ فيه أنفاسه الأخيرة.