نسر البوادي
14-08-2018, 08:05 AM
أجمل ما قيل في غزله ببثينة: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ
فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ
وما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولها وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟
ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ
خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ ودمعي بما أخفيَ الغداة شهيدُ
ألا قد أرى، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍ إذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيد
فلو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها لبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُ
ألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أنني أُضاحكُ ذِكراكُمْ، وأنتِ صَلود؟
فهلْ ألقينْ فرداً بثينة َ ليلة ً تجودُ لنا من وُدّها ونجود؟
ومن كان في حبي بُثينة َ يَمتري فبرقاءُ ذي ضالٍ عليّ شهيدُ
ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ
فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ
وما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولها وقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟
ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترى لزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُ
خليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌ ودمعي بما أخفيَ الغداة شهيدُ
ألا قد أرى، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍ إذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيد
فلو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتها لبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُ
ألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أنني أُضاحكُ ذِكراكُمْ، وأنتِ صَلود؟
فهلْ ألقينْ فرداً بثينة َ ليلة ً تجودُ لنا من وُدّها ونجود؟
ومن كان في حبي بُثينة َ يَمتري فبرقاءُ ذي ضالٍ عليّ شهيدُ