مفآهيم آلخجل
25-10-2014, 06:16 AM
ملثمون يحرقون سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية بالسويس –
القاهرة- عمان – محمود خلوف- (أ ف ب) : قتل 17 جنديا مصريا واصيب سبعة وعشرون اخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء التي تشهد باستمرار هجمات تنفذها مجموعات متطرفة ضد قوات الامن، حسب ما افاد مصدر امني، وكانت حصيلة اولية تحدثت عن مقتل خمسة جنود واصابة 16 اخرين.
وقال المصدر الامني ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في منطقة كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش قي شمال سيناء ما ادى الى مقتل 17 جنديا واصابة 27 اخرين»، واضاف المصدر ان السيارة انفجرت في حاجز الجيش في منطقة الخروبة شمال شرق العريش في الطريق بين العريش ومدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، وادى الهجوم لتحطم مدرعتين للجيش بشكل تام، وقال مصدر طبي ان عددا من الجرحى يعانون من اصابات خطيرة.
والهجوم هو الثالث ضد الامن في سيناء في اسبوع واحد، والاحد الماضي، قتل سبعة جنود واصيب اربعة اخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل رجلا شرطة قبلها بيومين. والشهر الماضي، قتل 17 شرطيا في هجومين كبيرين ضد الامن في شمال سيناء ايضا. وفي شأن منفصل، قالت مصادر أمنية محلية ووكالة أنباء الشرق الأوسط إن ملثمين أحرقوا سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية في مدينة السويس المصرية امس.
وقالت المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمائها إن أربعة رجال على الأقل ألقوا زجاجات حارقة على السيارتين اللتين كانتا متوقفتين، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن السيارتين كانتا تقفان في مرآب بحي الأربعين في المدينة.
ونقلت الوكالة عن مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار إن المهاجمين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وقال «تم تحديد المجرمين الذين قاموا بإشعال النيران في سيارتين تابعتين لهيئة دبلوماسية لموظفين بالقنصلية السعودية في المحافظة بمنطقة الملاحة فجر أمس وأنهم من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية»، واضاف «سيتم القبض عليهم خلال ساعات قليلة»، ورفضت السفارة السعودية في القاهرة التعليق على الحادث.
وفي جانب آخر، نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية السفير حسام القاويش، أمس، صحة الأنباء التي ترددت سابقا بشأن قرب إجراء تعديل وزاري في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وقال المتحدث في تصريحات صحفية اوردها الموقع الإلكتروني لجريدة «المصري اليوم»، أن التشكيل الحكومي الحالي، لن يشهد أي تعديل أو تغيير في الحقائب الوزارية، سواء كان ذلك في الحقائب الوزارية الخدمية أو الاقتصادية.
وأشار إلى أن تقارير الأداء والرصد والمتابعة تظهر أن هناك تحسنا ملحوظا في الأداء الحكومي بصفة عامة، مشيرا إلى أن جميع المحافظين والوزراء يخضعون للتقييم لمعرفة مدى إنجاز الملفات الموكلة إليهم.
وفي الملف السياسي، ذكر وزير خارجية مصر سامح شكري في تصريحات صحفية أمس أن زيارته للجزائر كمبعوث للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مهمة، موضحا أنه نقل رسالة من الرئيس المصري إلى نظيره الجزائري تطرقت إلى العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتابع: إن رسالة الرئيس السيسي إلى أخيه عبد العزيز بوتفليقة كانت رسالة إخاء وتضامن واهتمام بتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين استعدادا لانعقاد الدورة السابعة للجنة العليا بالقاهرة في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف: إن الرئيس السيسي حرص على نقل رؤيته إلى أخيه بوتفليقة بشأن التطورات الإقليمية المتصلة بالعراق، وليبيا، وسوريا واليمن، إضافة إلى المسائل المختلفة التي تهم الجانبين، موضحا أنه تم التطرق إلى نتائج مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة مؤخرا. واعتبر شكري أن هناك درجة كبيرة من التوافق بين السياسة الجزائرية والسياسة المصرية في أسلوب معالجة الأزمة الليبية من منطلق الاهتمام بدعم الشرعية ودعم الحكومة القائمة ومجلس النواب الذي شكل والذي يعبر عن إرادة الشعب الليبي وتوجهاته للفترة المقبلة.
القاهرة- عمان – محمود خلوف- (أ ف ب) : قتل 17 جنديا مصريا واصيب سبعة وعشرون اخرون في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء التي تشهد باستمرار هجمات تنفذها مجموعات متطرفة ضد قوات الامن، حسب ما افاد مصدر امني، وكانت حصيلة اولية تحدثت عن مقتل خمسة جنود واصابة 16 اخرين.
وقال المصدر الامني ان «انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في منطقة كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش قي شمال سيناء ما ادى الى مقتل 17 جنديا واصابة 27 اخرين»، واضاف المصدر ان السيارة انفجرت في حاجز الجيش في منطقة الخروبة شمال شرق العريش في الطريق بين العريش ومدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، وادى الهجوم لتحطم مدرعتين للجيش بشكل تام، وقال مصدر طبي ان عددا من الجرحى يعانون من اصابات خطيرة.
والهجوم هو الثالث ضد الامن في سيناء في اسبوع واحد، والاحد الماضي، قتل سبعة جنود واصيب اربعة اخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل رجلا شرطة قبلها بيومين. والشهر الماضي، قتل 17 شرطيا في هجومين كبيرين ضد الامن في شمال سيناء ايضا. وفي شأن منفصل، قالت مصادر أمنية محلية ووكالة أنباء الشرق الأوسط إن ملثمين أحرقوا سيارتين تابعتين للقنصلية السعودية في مدينة السويس المصرية امس.
وقالت المصادر الأمنية التي طلبت عدم نشر اسمائها إن أربعة رجال على الأقل ألقوا زجاجات حارقة على السيارتين اللتين كانتا متوقفتين، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن السيارتين كانتا تقفان في مرآب بحي الأربعين في المدينة.
ونقلت الوكالة عن مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار إن المهاجمين أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وقال «تم تحديد المجرمين الذين قاموا بإشعال النيران في سيارتين تابعتين لهيئة دبلوماسية لموظفين بالقنصلية السعودية في المحافظة بمنطقة الملاحة فجر أمس وأنهم من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية»، واضاف «سيتم القبض عليهم خلال ساعات قليلة»، ورفضت السفارة السعودية في القاهرة التعليق على الحادث.
وفي جانب آخر، نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية السفير حسام القاويش، أمس، صحة الأنباء التي ترددت سابقا بشأن قرب إجراء تعديل وزاري في حكومة المهندس إبراهيم محلب، وقال المتحدث في تصريحات صحفية اوردها الموقع الإلكتروني لجريدة «المصري اليوم»، أن التشكيل الحكومي الحالي، لن يشهد أي تعديل أو تغيير في الحقائب الوزارية، سواء كان ذلك في الحقائب الوزارية الخدمية أو الاقتصادية.
وأشار إلى أن تقارير الأداء والرصد والمتابعة تظهر أن هناك تحسنا ملحوظا في الأداء الحكومي بصفة عامة، مشيرا إلى أن جميع المحافظين والوزراء يخضعون للتقييم لمعرفة مدى إنجاز الملفات الموكلة إليهم.
وفي الملف السياسي، ذكر وزير خارجية مصر سامح شكري في تصريحات صحفية أمس أن زيارته للجزائر كمبعوث للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مهمة، موضحا أنه نقل رسالة من الرئيس المصري إلى نظيره الجزائري تطرقت إلى العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتابع: إن رسالة الرئيس السيسي إلى أخيه عبد العزيز بوتفليقة كانت رسالة إخاء وتضامن واهتمام بتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين استعدادا لانعقاد الدورة السابعة للجنة العليا بالقاهرة في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف: إن الرئيس السيسي حرص على نقل رؤيته إلى أخيه بوتفليقة بشأن التطورات الإقليمية المتصلة بالعراق، وليبيا، وسوريا واليمن، إضافة إلى المسائل المختلفة التي تهم الجانبين، موضحا أنه تم التطرق إلى نتائج مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة مؤخرا. واعتبر شكري أن هناك درجة كبيرة من التوافق بين السياسة الجزائرية والسياسة المصرية في أسلوب معالجة الأزمة الليبية من منطلق الاهتمام بدعم الشرعية ودعم الحكومة القائمة ومجلس النواب الذي شكل والذي يعبر عن إرادة الشعب الليبي وتوجهاته للفترة المقبلة.