المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش العراقي يتقدم ومقتل عشرات الإرهابيين التنظيم هجّر مليوني عراقي...]



مفآهيم آلخجل
25-10-2014, 06:29 AM
سيطر الجيش العراقي بالكامل أمس على ناحية جرف الصخر ومنطقة الرويعية شمالي بابل واستعادهما من أيدي تنظيم داعش، في وقت دارت اشتباكات بين قوات الأمن العراقي مدعومة بغطاء جوي ومقاتلي التنظيم ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من التنظيم، بينما دمرت مقاتلات فرنسية 12 مبنى خزنت فيها ترسانة أسلحة للإرهابيين.


وقال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري إن اللواء الـ31 من الفرقة الثامنة التابعة لقيادة عمليات بابل وبمساندة أفواج من الحشد الشعبي أكملت استعادة السيطرة على ناحية جرف الصخر ومنطقة الرويعية شمالي بابل. واضاف أن الجيش سيطر على الطرق الرئيسة والمؤسسات الحكومية بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش أسفرت عن مقتل 60 منهم خلال عملية عسكرية.


كما قتل 25 من مسلحي التنظيم في غارات شنها الطيران الليلة قبلة الماضية على مواقع التنظيم قرب الموصل، بحسب شهود أفادوا أيضاً باختطاف ثلاثة صحفيين يعملون في قناة سما الموصل على يد داعش قرب المدينة.


عامرية الفلوجة


في الأثناء، أعلنت مصادر أمنية عراقية في محافظة الانبار أن نحو 75 من الإرهابيين سقطوا ما بين قتيل وجريح، وذلك بعد المعارك التي دارت في ناحية العامرية جنوب الفلوجة خلال اليومين الاخيرين. وقال مدير شرطة عامرية الفلوجة إنهم تمكنوا من قتل 45 مسلحاً من مقاتلي التنظيم. وأفادت مصادر رسمية وعشائرية بأن مسلحي داعش حاولوا اقتحام عامرية الفلوجة باستخدام سيارات مفخخة، ولكن قوات الامن تمكنت من افشال هذه المحاولة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية بالمحافظة إن قوات الأمن تساندها وحدات من الجيش وأبناء العشائر وكذلك الطيران العراقي تمكنت من قتل 15 إرهابياً وإصابة أكثر من 20 آخرين من عناصر التنظيم في عامرية الفلوجة التي تدور فيها معارك شرسة بين الجانبين منذ ثلاثة أيام.


وذكرت الشرطة العراقية ان طائرات التحالف قصفت مواقع للتنظيم وتمكنت من قتل نحو 39 مسلحا جنوبي محافظة كركوك.


وأفادت المصادر بأن طائرات التحالف قصفت 70 موقعاً للإرهابيين بصورة مكثفة في حدود قضاء الحويجة والنواحي التابعة لها بمناطق المعهد التقني والسايلو والمطحنة في نواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد والملتقى غرب وجنوب كركوك وادى القصف إلى مقتل 39 مسلحا بينهم القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني وإصابة 50 آخرين.


بالمقابل، تحدث شهود عيان عن سقوط ناحية الفرات شرق قضاء هيت بغرب محافظة الانبار بأيدي مسلحي التنظيم، في وقت تمكن مسلحو التنظيم في محافظة نينوى من قتل احد قادة الايزيديين بعد ان حاصروا جبل سنجار.


تدمير ترسانة


في غضون ذلك، أكد قائد أركان الجيش الفرنسي بيير دو فيليي لإذاعة «أوروبا 1» أن القوات الفرنسية نفذت عملية كبيرة في العراق الليلة قبل الماضية حيث دمرت مباني كان يستخدمها داعش لصنع الأفخاخ والقنابل والأسلحة لمهاجمة القوات العراقية. وقال دو فيليي إن طائرات مقاتلة من صنع شركة «رافال» أسقطت 70 قنبلة على 12 مبنى ودمرت الأهداف تماما، لكنه لم يحدد موقع العملية.


الهجوم البري


أكد مسؤولون في القيادة المركزية الأميركية أنه لن يكون بمقدور القوات العراقية البدء بتنفيذ أي هجوم بري متواصل ضد التنظيم قبل شهور من الآن، وأن أي جهد مماثل في سوريا سيستغرق وقتاً أطول. وقال مسؤول عسكري أميركي: «ليس وشيكاً. لكننا لا نعتقد أن الأمر سيستغرق أعواماً للوصول بهم إلى المرحلة التي يكون بمقدورهم فيها القيام بهجوم مضاد ومتواصل» ..


واصفاً الأمر بأنه جهد «يستغرق شهوراً». وأضاف أن الأولوية في العراق تتمثل في وقف تقدم داعش، مقراً بأن محافظة الأنبار في غرب العراق مهددة رغم الضربات الجوية. وحين سئل عما إذا كان المستشارون العسكريون الأميركيون في العراق قد يتوجهون إلى الأنبار، أقر بأن المناقشات جارية بشأن جهود لتمكين العراقيين «بقدر ما نستطيع»، لكنه لم يكشف عن التفاصيل.


التنظيم هجّر مليوني عراقي


حذّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من أنّ العراق يخوض حرب وجود تستهدف كيانه ووجوده، في وقت أكد نائب رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري أن تنظيم داعش هجّر مليوناً و800 ألف عراقي.


وقال العبادي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد إن العراق «يمر بمرحلة خطيرة تتطلب من الجميع أن تتضافر جهودهم، وأن يوحدوا صفوفهم لتحقيق النصر على عدونا المشترك الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى».


وشدد في بيان على ضرورة أن ينتبه العراقيون إلى «حجم الدمار الذي خلفته هذه التنظيمات الإرهابية وخطورتها على العراق وشعبه، إذ إننا كما قلنا سابقا نعيش معركة وجود تستهدف كياننا وبلدنا، فليكن هذا الشهر هو شهر الوحدة الوطنية والبداية لإدامة الانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية».


وطالب العبادي جميع الدول بـ«محاربة الأفكار المتطرفة المنحرفة البعيدة عن الإسلام الحقيقي، وأن تبادر إلى قطع دابر هذه الفتن من جذورها لتنعم المنطقة بالأمن والسلام». من جهته، التقى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا والوفد المرافق له.


وذكر بيان لمكتب الجعفري أنه بحث ودي مستورا مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، وأبرز التطورات في المنطقة والعالم.


وأكد للمبعوث الأممي أن «العراق يحارب عصابات داعش الإرهابية التي تسببت بتهجير أكثر من مليون و800 ألف شخص من مناطق سكناهم،..


وهذا يتطلـب دعم ومسانـدة العراق للقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية، وتوفير المساعدات الإنسانية، وإعادة البنية التحتية إلى المناطق التي تعرضت للدمار نتيجة الإرهاب». ونقل البيان عن دي مستورا تأكيده «ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على التنظيمات الإرهابية، وعودة الاستقرار إلى المنطقة».

اطياف السراب
25-10-2014, 07:20 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
25-10-2014, 08:18 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

رندويلا
25-10-2014, 02:10 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

نـــور الروح
25-10-2014, 05:08 PM
شكراً لك على آلخبر

Emtithal
25-10-2014, 07:20 PM
كل آلشكر لك ع آلخبر