مفآهيم آلخجل
25-10-2014, 06:31 AM
ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن أكثر من 20 مدنياً قتلوا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام السوري في الريف الشمالي من حلب، في وقت أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف عن تمكنها من إيصال مساعدات غذائية وإنسانية إلى أكثر من 95 ألف سوري.
وذكر ناشطون أن طائرة مروحية ألقت برميلين متفجرين على قرية (تل قراح) استهدفا فرن القرية، وصالة أفراح هي بمثابة ملجأ للأهالي. وأفاد ناشطون أن 20 مدنياً على الأقل قتلوا على الفور وأصيب مثلهم، أغلبهم إصاباتهم خطرة ومنهم من بترت أطرافهم، وأدى القصف لحرائق في المنازل.
وقالت الهيئة إن هذه المجزرة تأتي بعد أن عجزت قوات النظام عن فرض السيطرة على طريق الإمداد الرئيسي لحلب (طريق الكاستلو) وإجبارها على التراجع في جبهة حندرات.
من جانبه قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة ومدينة كفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بها في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ من جبل زين العابدين على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسقطت ستة براميل متفجرة على قرية عطشان بريف حماة الشرقي. كما قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات والرشاشات بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي.
لاستعادة مناطق
ونقلت «فرانس برس» عن الناشط المحلي إبراهيم الخطيب ورئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام استهدفت قرية تل قراح الليلة قبل الماضية. وأكدا أن هذا التصعيد هو جزء من الجهود المكثفة من قبل قوات النظام لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الثوار حول المدن والبلدات الرئيسية في البلاد، في حين أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة تركز على محاربة تنظيم داعش.
وتحدث عبد الرحمن عن تفجير أودى بتسعة من بينهم ثلاثة أطفال، فيما قال الخطيب إن، قاعة حيث النازحين السوريين كانوا يعيشون، أصيبت وأن العديد من الجثث احترقت.
مساعدات إنسانية
وفي جنيف، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، أمس، عن تمكنها بمشاركة وثيقة مع الهلال الأحمر السوري من إيصال مساعدات غذائية وإنسانية إلى أكثر من 95 ألف سوري في مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الشرقي.
وقالت إن سكان المناطق التي تسلمت أمس تلك المساعدات في منبج وحافر والباب ومسكنة وغيرها كانوا يعيشون في محنة منذ أشهر، خاصة وأنه بعد أشهر من القتال المتواصل فإن الضرورات الأساسية أصبحت شحيحة وغير متاحة للعديد من الأسر، خاصة أولئك الذين شردوا بسبب العنف.
ودعت اللجنة الدولية في بيانها أطراف القتال في سوريا إلى الالتزام بحماية وتجنيب المدنيين في جميع الأوقات وتسهيل وصول المساعدات إلى جميع الأشخاص المتضررين من القتال.
وذكر ناشطون أن طائرة مروحية ألقت برميلين متفجرين على قرية (تل قراح) استهدفا فرن القرية، وصالة أفراح هي بمثابة ملجأ للأهالي. وأفاد ناشطون أن 20 مدنياً على الأقل قتلوا على الفور وأصيب مثلهم، أغلبهم إصاباتهم خطرة ومنهم من بترت أطرافهم، وأدى القصف لحرائق في المنازل.
وقالت الهيئة إن هذه المجزرة تأتي بعد أن عجزت قوات النظام عن فرض السيطرة على طريق الإمداد الرئيسي لحلب (طريق الكاستلو) وإجبارها على التراجع في جبهة حندرات.
من جانبه قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة ومدينة كفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بها في ريف حماة الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ من جبل زين العابدين على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسقطت ستة براميل متفجرة على قرية عطشان بريف حماة الشرقي. كما قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات والرشاشات بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي.
لاستعادة مناطق
ونقلت «فرانس برس» عن الناشط المحلي إبراهيم الخطيب ورئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام استهدفت قرية تل قراح الليلة قبل الماضية. وأكدا أن هذا التصعيد هو جزء من الجهود المكثفة من قبل قوات النظام لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الثوار حول المدن والبلدات الرئيسية في البلاد، في حين أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة تركز على محاربة تنظيم داعش.
وتحدث عبد الرحمن عن تفجير أودى بتسعة من بينهم ثلاثة أطفال، فيما قال الخطيب إن، قاعة حيث النازحين السوريين كانوا يعيشون، أصيبت وأن العديد من الجثث احترقت.
مساعدات إنسانية
وفي جنيف، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، أمس، عن تمكنها بمشاركة وثيقة مع الهلال الأحمر السوري من إيصال مساعدات غذائية وإنسانية إلى أكثر من 95 ألف سوري في مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الشرقي.
وقالت إن سكان المناطق التي تسلمت أمس تلك المساعدات في منبج وحافر والباب ومسكنة وغيرها كانوا يعيشون في محنة منذ أشهر، خاصة وأنه بعد أشهر من القتال المتواصل فإن الضرورات الأساسية أصبحت شحيحة وغير متاحة للعديد من الأسر، خاصة أولئك الذين شردوا بسبب العنف.
ودعت اللجنة الدولية في بيانها أطراف القتال في سوريا إلى الالتزام بحماية وتجنيب المدنيين في جميع الأوقات وتسهيل وصول المساعدات إلى جميع الأشخاص المتضررين من القتال.