المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ☆♧~°قصص ومواقف من حياة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم°~♧☆



قائد الغزلان
25-10-2014, 12:13 PM
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13074700865.gif

http://up.3dlat.com/uploads/128874263113.gif


يا رب صل على الذي لولاه ما ♥★♥ ★♥ ★♥كان الوجود بأسره موجودا
طه الذي خصصته بمحاسن ♥★♥ ★♥ ★♥ سلب الكليم بها وهيم هودا
في يوم مولده السماء تزينت ♥★♥ ★♥ ★♥والكون أصبح بالحبيب سعيدا

http://img.over-blog.com/250x250/2/22/33/01/islam-4/mohummed.gif
والارض زال الشؤم عنها والبلا ♥★♥ ★♥ ★♥أضحت به من بعد بؤس عيدا
وازال عنا الإصر والاغلال وال ♥★♥ ★♥ ★♥ اسواء فارقت الديار بعيدا
والخير عم بلادنا بمحمد♥★♥ ★♥ ★♥والسعد هل على الديار جديدا
هو دينه ماحي الضلال ومن به ♥★♥ ★♥ ★♥صار الاله موحدا معبودا

https://lh4.googleusercontent.com/-rFm92K-ymro/U10k9nAYkNI/AAAAAAAAFaU/0JUaVJtavfc/w346-h284/116-Allah1.gif
اخووني وأخواتي الأعزاء. كل عام وأنتم بألف خير وكافة أمة محمد صلى الله علية وسلم


بمناسبة السنه الهجرية الجديدة

متمنين للجميع عاماً مملوء بصحة والعافية والنجاح الدائم

فلهذا قررت إدارة سبلة القصص والروايات بفتح فعالية

بعنوان قصص ومواقف من حياة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم

متمنين منكم التفاعل المطلوب


ونسأل الله العلي العظيم ان يجعلكم من طال عمره وحسن عمله إنه قريب مجيب


اللهم امين

مع تحيات إدارة سبلة القصص والروايات






http://www.rjeem.com/uploadcenter/uploads/09-2012/PIC-721-1348039346.gif





http://up.rjeem.com/uploads/13896147072.gif

قائد الغزلان
25-10-2014, 12:21 PM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSz0XQhWQZseWOrAF0QUNHtiPx3s3VkA 47QAz2FAsQD_Dw1AK2n

ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول من عام الفيل سنة 571 خمس مائة وإحدى وسبعين للميلاد ، حدث في الارض أمرعظيم أمرجلل ، رُجِمَت فيه الشياطين وَحُرِسَت فيه السماء ، قيل أنه سقطت أربع عشرة شُرفة من إيواني كِسرا ، وانطفأت نار الماجوس ، يقول " حَسَّانْ إبن ثَابْت " كنت صبيا في المدينة وتسمى قديما يثرب ، يقول كنت ألعب مع الصبيان لكنني أعقل، يقول في هذا اليوم ندى يهودي على أطُمٍ من الاطام ،

يامعشر يهود يامعشر يهود يقول ، فاجتمع اليهود حوله قالوا ما الخبر ، قال ظهر اليوم نجم أحمد ظهر اليوم نجم أحمد ، نعم سيحصل الآن أمر غريب أعظم ولادة في تاريخ البشرية إنه ميلاد من ، إنه يوم ميلاد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، هنا أذِنَ الله أن تُرْحَمَ البشرية به ، أعظم ميلاد ميلاده ، وأسهل ولادة كانت ولادته ، لما وُلِدَ محمد صلى الله عليه وسلم ، في ذلك اليوم ، تقول أمه آمنة ، لقد أضاء نور إلى السماء رأيت في ذلك النور قصور الشام ، كأن دولته وأمته ستمتد إلى الشام رأتها أمه في ذلك اليوم ،أي لحظة تلك التي تمر فيها البشرية ، أي سعادة أرسلها الله للكون بولادة أحمد عليه الصلاة والسلام ،
أي نور سطع في كون ذلك الزمان بولادة محمد صلى الله عليه وسلم ، الله اكبر الله أكبر يوم وُلِد محمد ، ذلك اليوم هو اليوم السعيد ، سمع بالخبر بعد ولادته من ، وهو يولد برعاية الرب عز وجل وبعناية الله جل وعلا ، ويصنعه الله على عينه ، وُلِدَ محفوظا وُلِدَ معصوما وُلِد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، سمع بالخبر جده عبد المطلب ، فأسرع وهو يسمع صوت الطفل الذي وُلِد للتوا ، النور الذي خرج للبشرية ، ، الذي مات أبوه قبل أن يولد ، فإذا بالطفل يُعطى لجده عبد المطلب فيأخذه ويشمه شمة ، ويقبله ثم يُسرع به إلى البيت يطوف به ، يطوف بمن ،
يطوف بالطاهر المطهر ، يطوف بالمصطفى عليه صلوات الله وسلامه ، الذي تصلي عليه الملائكة في السماء ، الذي يصلي عليه الرب عز وجل ، فإذا بعبد المطلب يحمل هذا الطفل يطوف به حول البيت ويُدخله داخل البيت فرحا مسرورا سعيدا مستبشرا بهذا الطفل الذي ولد ، ثم رجع به مرة أخرى يدفعه إلى أمه آمنة التي فرحت فرحا عظيما بميلاد ذلك الطفل الرضيع ، إذا به يدفعه إلى أمه آمنة ، وهو يقول لها سميته محمدا سميته محمدا ، فيالسعادة البشرية في ذلك اليوم.
بدأ البحث عمن يُرضِع محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان في تلك الفترة نِسوة من " بني سعد بني بكر" جئن إلى مكة يبحثن عمن يَرْضَعْنَهُ ، وكان في الجمع إمراة إسمها " حليمة السَّعدية " وكانت قد ركبت أثاناً لَهَا حِمار ، وكانت السنة ، سنة قحط وجدب ، سنة لَم تمر عليهم مثلها ، حتى أن حليمة وزوجها " الحارث إبن عبد العُزى " كان معها ولهما طفل صغير للتو مولود ، تقول حليمة لم يكن في ثدي ما يشبع طفلي ، كيف تبحث عمن ترضعه ، تقول حتى أن طفلي كان يبكي الليل كله فلم نكن ننام الليل من شدة بُكائه من الجوع هذا طفلها ، فكيف تبحث عمن ترضعه ،
تقول حتى وصلنا إلى مكة تقول فما مِنَّا من إمراة إلا وعُرِضَ عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترضعه فرفضن جميعا ، لِمَ ، لمَّا عَلِمْن أنه يتيم ، وماذا نصنع بطفل يتيم ، ليس له أب وماذا يصنع جده وماذا تنفع أمه تقول ، تركناه جميعنا وبحثنا عمن نرضع ، فكل واحدة من صاحباتي وجدت من ترضعه وذهبت به ، وبقيت أنا لم أجد أحدا ، فقد كانت هزيلة ضعيفة حليمة تقول ، فقلت لزوجي والله إني أكره أن أرجع إلى صاحباتي بغير طفل أرضعه ، والله لأرجعن إلى اليتيم فأخذه فقال زوجي الحارث ، إفعلي فلعل الله أن يجعل فيه بركة ، تقول فأخذت محمدا وإني لَكَارهة ، لكني لم أجد غيره تقول ، فأخذته صلى الله عليه وآله وسلم فرجعت إلى رحلي إلتحقت بالقافلة بالصُحبة ، لأرجع الى بلدي تقول ،
فما إن وضعته في حجري إلا وأقبل ثدي فشرب حتى روي ، تقول فألقمته لمن ، لأخيه الطفل الجائع تقول ، فشرب حتى روي أخوه تقول ، فناما ولم يكن إبني قد نام منذ أيام ، تقول فلما أصبحنا قال زوجي إن النسمة التي أخذتيها فيها بركة ، فقالت حليمة إني لارجوا الله ذلك ، تقول حتى الشاة التي كانت معنا ليس فيها قطرة من لبن تقول ، قد إمتلأ ضرعها ، ضرع شاتها تقول ، حتى الاثان الحمار الذي أركبه تقول ، أسرع حتى قال النسوة لحليمة أربِعي علينا يا حليمة ، أين الحمار الذي جئت به ، وين الحمار الذي جئت به إلى مكة قالت إنه هو فقالت النسوة ، والله إن لهذا الحمار شئنا ، القضية ليست في الحمار ولا الشاة ولا اللبن ، إنه أفضل من خلق الله جل وعلا ،
إنه محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ما حلَّ مكانا إلا وبُورِكَ فيه ، تقول فسرنا أياما حتى وصلنا إلى بلادنا بلاد سعد بني بكر، تقول فلما وصلنا بلادنا وكانت سنة جدباء شهباء قد القحط أكل الاخضر كله ولم يُبقي لنا لبنا ولا ضرعا ولا طعاما ، تقول فما إن وصل محمد صلى الله عليه وسلم حتى إمتلئت شياهنا لبنا ، فصارت شِباعا وكنا نفرح بها كل يوم وترجع قد إمتلئت فنحلب ونشرب ، وأرضع أبنائي ولا ينقصنا شيء ، أما جيراني تقول فكانت شياههم جياع حتى أنهم ينظرون إلي فيقول بعضهم لبعض ، سرحوا غنمكم مع غنم بنت " أبي ذئيب" ي
قصدون حليمة ، تقول حليمة فإنهم ليسرحون الغنم مع غنمي فترجع غنمي شباعا وأغناهم جياعا ، هذا اللبن ليس لحليمة هذا اللبن ليس لهذه الشياه هذا اللبن ليس لهذا المكان ، إنما هو ببركة محمد صلى الله عليه وآله وسلم تقول ، مرت علينا سنتان من الخير والبركة لم نرى مثلها، وبعد أن تم فِصاله سنتان تقول إضطررت أن أرجعه إلى أمه ، وإني لكارهة تقول ، فلما أرجعته إلى أمه آمنة وأوصلته إليها قالت ، قلت لامه إبقيه عندنا فإني أخاف عليه مرض مكة وأمراض مكة ، فلم ترضى أمه فألححت عليها حتى قبلت تقول ، فأرجعته أريد بركته ، وأحبته حليمة تقول ، فلما رجع عندنا وكان يلعب مع أخيه فجأة جاء رجلان يلبسان ثيابا بيضا ،
فخاف أخ محمد في الرضاعة فأسرع إلى أمه حليمة يناديها تقول فرجعنا ، فإذا بمحمد قد أمسكه رجلان يلبسان ثيابا بيضا ليس برجلين ، إنهما ملكان تقول ، فأمسكاه واطجعه على الارض وشقا صدره وأخرجا قلبه وغسلاه بماء في قسط ثم أرجعاه مكانه ، وإذا بصدره مرة أخرى يلتئم ، تقول حليمة فلما وصلنا إليه نظرنا إليه قد إنتقع لونه ، تغير وجهه تقول ، فضممته وأرجعته الى الخِباء وإني عليه لخائفة.

لما رأت حليمة أم النبي بالرضاعة ماحصل لهذا الغلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم من شق صدره خافت وخاف زوجها فقال ، لها زوجها أب النبي بالرضاعة قال ، قد علمت ما أصابه وربما يظهر عليه أمر يضره فأرجعيه وألحقيه بأهله ، فأسرعت حليمة بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمه آمنة فدخلت عليها فقالت آمنة ، ما الذي جاء بك قالت ، قد بلغ الله بإبني وَأدَّيْتُ الذي علي وَخِفتُ عليه الاحداث ، فجئتك به كما تُحبين قالت أمه ، قد كنت حريصة عليه ياحليمة قالت نعم ، قالت هناك أمر آخر فأخبرني ، فلم تزل بها حتى أخبرتها حليمة بحادثة شق الصدر فقالت أمه ماخافت ، قالت أم النبي لحليمة أخشيت عليه الشيطان ،
خِفت عليه من الشيطان قالت نعم ، والله خِفت عليه ، فقالت آمنة بكل ثقة قالت ، ما للشيطان عليه من سبيل ما للشيطان عليه من سبيل ، إنه سيكون لابني هذا شأن عظيم ، ثم قالت لها هل تردين أن أخبرك بخبره قالت أخبرني ، قالت رأيت حين حملت به خرج نور أضاء لي قصور بُصرى بالشام ، ولم أسمع بحمل أسهل من حملي به ، سيكون لهذا الغلام شأن عظيم ، عاش نبينا في حظن أمه وَكَنفِها ورعايتها حتى بلغ ست سنين.

عاش النبي صلى الله عليه وآله وسلم في كنف وحضن أمه آمنة حتى إذا بلغ ست سنين ، أرادت أمه أن تُفرحه فذهبت به إلى أخواله " بني عدي بني النجار " في المدينة ، ىسافرت به من مكة إلى المدينة وعمره ست سنين ، ما أجمل هذا الغلام وما أحلاه ، حياته سعادة يذهب إلى أخواله فيرونه ما أجمل هذا النور الذي يخرج من هذا الوجه الصغير ، بعد أن فرح الغلام بأخواله رآهم ورأوه وفرحوا به ، أرادت أمه أن ترجع به مرة أخرى إلى مكة ، خرجوا من المدينة وفي الطريق في منطقة إسمها " الأبواء " تعبت أمه ومرضت وفي تلك اللحظات قبض الله عز وجل روحها ، والغلام صغير
لكنه يعقل لم يرى أباه أبوه مات قبل ولادته ، أما أمه فقد فُجِع بها وهو غلام لم يتجاوز السادسة من العمر ، أمه تموت أمام عينيه أمه تدفن " بالأبواء " يا الله من له في هذه الدنيا أبوه فارق الدنيا قبل أن يولد ، وأمه تفارق الدنيا وعمره ست سنين ، أي مصيبة ألمت بهذا الغلام الصغير أي كارثة حلت به ، فقد والديه وهو في هذا العمر ، يالله يالله كيف كان يشعر بأبيه وأمه وهو في هذا السن ، الرب عز وجل يرعاه والرب عز وجل يحفظه ، لكن الألم شديد والمصيبة كبرى ، دُفِنَت أمه فيالله أي حزن خيم على ذلك القلب الصغير ، ثم اُخِد بالنبي صلى الله عليه وسلم واُرجِع إلى مكة فاقدا لوالديه.
بعد وفاة أمه عليه الصلاة والسلام تكفل به جده وعمره ست سنين ، جده عبد المطلب إبن هاشم سيد مكة يتكفل بمحمد صلى الله عليه وسلم ذو الست سنوات ، ويجعله مع أبنائه البقية أعمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكانت لعبد المطلب عادة كل يوم إذا بدأ الظل في الكعبة ، كان ابناءه أعمام النبي كانوا يُفرشون له سجادة في ظل الكعبة ، لكن لايتجرأ أحد أن يجلس عليها حتى يأتي عبد المطلب ، فإذا جلس جلس أبنائه حوله إحتراما له ، إلا ما كان من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو صبي صغير كان يأتي قبل أعمامه ويجلس على السجادة قبل أن يجلس جده عليها عبد المطلب ، فكان أعمامه يحاولون منعه وإبعاده عن السجادة ،
لكن عبد المطلب ما كان يرضى وكان يقول لابنائه دعوه دعوه فإن لهذا الغلام شأن عظيم فإن لهذا الغلام شأن عظيم ، فكان يُقَرِّبُ محمدا وهو غلام صغير ست سنوات، يقربه إليه فيمسح رأسه ويمسح ظهره ، هكذا كان يحبه عبد المطلب ، لكن لم يظل النبي عنده إلا سنتين فلما بلغ الثمان سنين توفى الله عز وجل عبد المطلب ، أيضا فجِع النبي بجده ، لم يرى أباه وفجِع بأمه والان بجده عبد المطلب ، فتكفل به عمه أبو طالب ، عبد المطلب كان قد تولى كفالة ورعاية زمزم ، فلما توفي عبد المطلب تولى رعاية والإشراف على زمزم إبنه العباس ، وظل آل العباس إلى يومنا هذا ، هم الذين يُشرفون على زمزم وشؤونها ، ظل نبينا عليه الصلاة والسلام في رعاية عمه أبي طالب إلى أن شب وَكَبِرَ.
ظل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رعاية وعناية عمه أبي طالب ، وكان أبو طالب يحبه من بين أبنائه ورعاه رعاية كبيرة ، حتى أنه كان يعلمه ويدربه منذ الصغر على التجارة ، ولما قرر أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يذهب إلى تجارة إلى الشام ، أخذ محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وكان عمره إثنا عشر عاما ، سارت القافلة إلى الشام ، ووصلت إلى منطقة تسمى " بُصْرَى " في الشام ، فلما وصلت تلك القافلة كان هناك ِديرٌ لِرَاهِب ، وما كان يخرج من ديره كان يتفرغ للعبادة ، لكنه لما رأى تلك القافلة خرج ، وذهب إلى تلك القافلة يترقبها وينظر إليها حتى وصل إلى محمد صلى الله عليه وسلم ،
كان غلاما إثنا عشر سنة ، فنظر بين كتفيه فوجد علامة ، فتأكد الراهب فسأل ، من الوصي على هذا الغلام فدُلَّ على أبي طالب ، قال من أنت قال أنا أبوه ، فقال الراهب لا ما كان لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا ، قال إنه إبن أخي ، قال الان صدقت الان صدقت ، قال وما تقول ، قال ما من حجر ولا شجر مررتم عليها في طريقكم إلا خرُّواْ سُجَّداً ، وما كانوا يسجدون إلا لِمرور نبي ، ثم قال وقد رأيت علماته ، هذا سيكون سيدا للعالمين هذا سيكون رحمة للعالمين { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ } وأكرمهم ذلك الراهب وضيفهم ، ما كان يفعلها لاي قافلة تمر ،
ثم بعد أن أكرمهم سأل ابي طالب أين ستذهبون به بهذا الغلام ، قال إلى تلك المناطق نبيع ونشتري تجارة ، فقال له الراهب لا تفعل لا تفعل فإني لا آمان عليه ، إن عَلِمَ أحد بأمره سيكيدون له شرا، قال وماذا أصنع ، قال إني ناصح لكم أن ترجعوا بهذا الغلام إلا مكة ولا تذهبوا به إلى تلك الاماكن ، وأخذ أبو طالب بنصيحة هذا الراهب وإسمه " بُحَيْرَى " وأرجع محمدا صلى الله عليه وآله وسلم برفقة بعض الرجال أمَّنَهُم ثم رجعوا به إلى مكة آمنا سالما حتى لايُصاب بأذى ، هكذا بدأت علامة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، تظهر للناس وبدأت الامور تتكشف شيئا فشيئا فهو يكبر لكن لا كغيره من أقرانه.
لما بلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشرين من العمر حصل في قريش معركة ، وسبب هذه المعركة أن قريش وكِنانة وهي في طرف ، رجل منهم قتل بعض الرجال من قبيلة تسمى " قيس عيلان " فحصل بينهم معركة في عُكاظ ، وثارت المعركة ، وحصد كل من الفريقين قتلى من الاخر ، وكان النبي في العشرين من عمره وقد شارك في هذه المعركة ، وكان يُجهز النبل لأعمامه ، وثارت هذه المعركة حتى كثر القتلى من الطرفين والمصيبة أن المعركة حصلت في الاشهر الحُرم ، ولهذا سميت هذه المعركة معركة " الفِجار " فقد فَجَرَ الناس فيها وقاتلوا في الاشهر الحُرم التي كانوا يحرمون فيها القتال ، حتى إذا قرب النهار على الانتهاء إتفق الطرفان على أن يُوقِفوا القتال ، ويحسب القتلى من الطرفين ، فإذا كان قتلى أحد الفريقين أكثر أعطاهم الفريق الاخر دِيَة ليسدّدوا ثمن قتلاهم ،
بعد هذه المعركة حصلت أمر أيضا في مكة جاء رجل من " زبيد " ببضاعة إلى الحرم يبيعها فاشتراها منه رجل إسمه " العاص إبن وائل السهمي " فلما إشترى البضاعة لم يُعطيه الثمن ، حاول به فلم يُعطيه فذهب إلى الناس ، يريد من ينصره ومن يُعينه على أخذ ثمن هذه البضاعة ، فلم يُعطيه أحد أي قوة يستنصر بها على من ظلمه وهو العاص إبن وائل ، فذهب الرجل المظلوم الزبيدي إلى جبل " أبي قبيث " فعلاه وصرخ بأعلى صوته وقال شعرا يستنصر الناس فسمعه من الزبير إبن عبد المطلب ،
قال مالك ، فأخبره بالخبر ، فصرخ الزبير قال أيها الناس ما بالكم رجل يأتي إلى الحرم وتأخذون أمواله ويُظلم ولا ينصره أحد منكم ، فتداعا الاشراف ، أشراف القبائل بعد معركة الفِجار وبعد ما حصل من ظلم هذا الرجل تداعا الاشراف من قريش أشراف القبائل من " بني هاشم بني عبد المطلب " وزهرة " وَتَيْن " وغيرهم من الاشراف ، تداعوا إلى حِلْفٍ سُمي حِلْفُ "الفضول " عُقد في بيت " عبد الله إبن جدعان " وهذا رجل شريف سيد من السادات ، وكان بين الحاضرين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، يحضر لأنه الصادق الامين ، يحضر لأن الناس تحب كلامه ومنطقه ، يحضر لأنه أهل لأن يحضر مثل هذا الحلف ، وأي حلف تعاقدوا عليه ،
تعاقدوا على أنه لا يأتي إلى الحرم مظلوم سواء كان من أهل مكة أو من غير أهلها إلا وانتصرت له مكة قريش وقبائلها ، تنتصر للمظلوم ممن كان سواء كان من أهل قريش أو من غير أهل قريش ، وهكذا يقول النبي عن هذا الحلف الذي كان من أعظم الاحلاف في ذلك الزمان ، بل لم يكن أحد من العرب يفكر في حلف مثل هذا ، يقول لقد دعيت إلى حلف في دار عبد الله إبن جدعان ، ما أحب أن يكون له به حبر النعم ، لو أعطيت بدل حضور هذا الحلف أموال كثيرة جدا ما رضيت وما قبلت ،ثم قال عليه الصلاة والسلام لو دعيت إليه في الاسلام لقبلت ،
أي أقبل حضور أي حلف ممن كان إذا كان لِنصرة المظلوم ، هكذا كان عليه الصلاة والسلام يهتم بالمظلوم ولا يُبالي بمن يدعو لِنصرة المظلوم سواء كان مسلما أو غير مسلم ، المهم أن ينصر المظلوم ،فانتشر بين القبائل وانتشر بين العرب أن هذا الحرم حرم وأن أهل مكة سيقومون مع المظلوم وينصرونه مهما كان ، سواء كان منهم أو كان من غيرهم ، وهكذا إرتفعت مكانة قريش وقبائلها ، وارتفعت مكانة سادتها وأشرافها بين القبائل ، أي أنها تنصر المظلوم ، عاش النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش يتيما في بدايته فأواه الرب عز وجل، كان لا يملك شيئا من المال وكان يرعى الغنم وما من نبي إلا رعا الغنم ، كان يرعى الغنم ويُعطى قراريص يأكل منها عليه الصلاة والسلام ، لما كبر شيئا ما ، بدأ يعمل بالتجارة وحصل على بعض الاموال يعمل فيها ، فأغناه الرب عز وجل ، حفظه الرب في صِغره { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلاً } فقيرا { وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى } حفظه الرب عز وجل في صغره كان يتيما فأواه الرب وحفظه ، وكان عائلا فقيرا فأغناه ربنا جل وعلا.

http://s5.picofile.com/file/8123476276/12981327023.gif

قائد الغزلان
25-10-2014, 12:47 PM
http://www.nooonbooks.com/media/catalog/product/cache/2/image/360x/9df78eab33525d08d6e5fb8d27136e95/s/4/s40003026_copy.png


قد نشأ - صلى الله عليه وسلم – يتيماً ، حيث توفّي والده عند أخواله في المدينة قبل مولده ، فتولى أمره جدّه عبد المطلب ، الذي اعتنى به أفضل عناية ، وشمله بعطفه واهتمامه ، واختار له أكفأ المرضعات ، فبعد أن أرضعته ثويبة مولاة أبي لهب ، دفع به إلى حليمة السعدية ، فقضى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأيّام الأولى من حياته في بادية بني سعد ، ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ، لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، حيث امتلأ صدرها بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأ صغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق لا تكاد تجد ما يكفيها من الطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى زاد وزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي – صلى الله عليه وسلم – بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .

وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – سنواته الأولى في صحراء بني سعد ، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ، حتى كانت السنة الرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم – يلعب مع الغلمان وقت الرعي ، فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره ، ثم استخرجا قلبه ، وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ، ثم غسلا قلبه وبطنه في وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان يشاهدون ذلك كلّه ، فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون : " إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يرتعد من الخوف ، فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ، فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها : " أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ، فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها : " إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام " .
وبهذه الحادثة الكريمة ، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .
ومكث النبي – صلى الله عليه وسلم - في مكّة يتربّى في أحضان والدته ، ولما بلغ عمره ست سنين توفيت أمه في قريةٍ يُقال لها " الأبواء " بين مكّة والمدينة ، فعوّضه جدّه عبدالمطلب حنان والديه ، وقرّبه إليه وقدّمه على سائر أبنائه ، وفي يومٍ من الأيام أرسل عبدالمطلب النبي – صلى الله عليه وسلم – للبحث عن ناقة ضائعة ، فتأخّر في العودة حتى حزن عليه جدّه حزناً شديداً ، فجعل يطوف بالبيت وهو يقول :
رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إلي واصطنع عندي يدا
ولما عاد النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له : " يا بني ، لقد جزعت عليك جزعاً لم أجزعه على شيء قط ، والله لا أبعثك في حاجةٍ أبداً ، ولا تفارقني بعد هذا أبداً " .
واستمرّت هذه الرعاية طيلة سنتين حتى توفّي عبدالمطلب وللنبي – صلى الله عليه وسلم – ثمان سنين ، فكفله عمّه أبو طالب وقام بحقه خير قيام ، وقدمه على أولاده ، واختصّه بمزيد احترام وتقدير ، ولم يزل ينصره ويبسط عليه حمايته ، ويُصادق ويُخاصم من أجله طوال أربعين سنة ، حتى توفّي قبيل الهجرة بثلاث سنين .

ومن هنا نرى كيف توالت الأحزان في طفولة النبي - صلى الله عليه وسلم – وتركت أثرها في قلبه ، وهو جزءٌ من التقدير والحكمة الإلهيّة في إعداد هذا النبي الكريم ؛ حتى لا يتأثّر بأخلاق الجاهلية القائمة على معاني الكبر والاستعلاء ، فكانت تلك الأحزان سبباً في رقّة قلبه واكتسابه لمكارم الأخلاق ، حتى صدق فيه وصف خديجة رضي الله عنه : " يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم ، ويُقري الضيف ، ويُعين على نوائب الحق " .
http://shots.ikbis.com/image/139909/large/gul_muhammed.jpg

فاطمة حميد
25-10-2014, 01:56 PM
فعاليه رائعة والقصص في حياة الرسول الكريم كثيرة
ومواقف جميلة لنا فيها العبر والحكم

مستمتعون بالمتابعة والمشاركة بإذن الله

ربي يسعدك .....

عذووووبه
25-10-2014, 01:56 PM
جزاك الله خير

اموووره
25-10-2014, 02:00 PM
يسلمووووو عزيزتي عالموضوع الجميل ،،
جزاك الله خيراً

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:36 PM
موضوع جميل بشارك معكم
يعطيكم الف عافية

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:38 PM
أما ترضى ان اكون لك أبا؟؟





خرج الرسول يوما لاداء صلاة العيد فرأى اطفالا يلعبون ويمرحون ولكنه رأى بينهم طفلا يبكي وعليه ثوب ممزق فاقترب منه وقال (( مالكَ تبكي ولاتلعب مع الصبيان))؟؟
فاجابه الصبي : ابها الرحل دعني وشأني ، لقد قتل ابي في حدى الحروب الاسلامية وتزوجت امي فأكلوا مالي واخرجوني من بيتي فليس عندي مأكل ولامشرب ولاملبس ولابيت آوي إليه !! فعندما رايت الصبيان يلعبون بسرور تجدد حزني فبكيت على مصيبتي .
فأخذ الرسول بيد الصبي وقال له : (( اما ترضى ان اكون لك ابا وفاطمة اختا وعلي عما والحسن والحسين اخوين ؟؟؟))
فعرف الصبي ( اليتيم ) الرسول وقال : كيف لا ارضى بذلك يارسول لله !!
فاخذه الرسول (ص) الى بيته وكساه ثوبا جديدا واطعمه وبعث في قلبه السرور . فركض الصبي الى الزقاق ليلعب مع الصبيان . فقال له الصبية : لقد كنت تبكي فما الذي جعلك ان تكون فرحا ومسرورا ؟؟؟
فقال اليتيم : كنت جائعا فشبعت وكنت عاريا فكُسيت وكنت يتيما فأصبح رسول لله ابي وفاطمة الزهراء اختي وعلي عمي والحسن والحسين اخوتي .
فقال له الصبيان : ليت آبائنا قُتلوا في الحرب لنحصل على هذا الرشف الذي حصلت عليه انت . وعاش هذا الطغل في كنف حماية رسول الله (ص) حتى توفي الرسول (ص) .
فلما وصل اليه خبر وفاة الرسول ، خرج من البيت يضج ويبكي ويهيل التراب على رأسه وهو يقول : الآن صرت يتيما............ الآن صرت غريبا . فقام بعض الصاحبة بتبنيه.

عينُ جودي بدمعة تسكاب ******* للنبي المطهر الاوابِ

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:40 PM
ن الصلاة على النبي تنفعنا

عندما نصلي على النبي (ص) فور إستماع أسمه ، نقوم بذلك العمل لحاجتنا الى الصلاة عليه (ص) ، ولا حاجة منه إاليها .
{{ إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }} ، وتريد منا هذه الاية الكريمة ان نشارك الملائكة في الصلاة على محمد (ص) لتكون لنا وسيلة للتقرب الى الله عزوجل .فكلما اكثرنا في الصلاة على النبي (ص) كفر الله عنا المزيد من سيئاتنا وازددنا تقربا الى الله عزوجل فكأننا صلينا على انفسنا اي أن ثوابها سيضاعف لنا عشرة اضعاف .فقد ورد عن الرسول الله (ص) :: (( من صلى علي ّ مرة واحدة اصلي عليه عشرة من امثالها )).إذن علينا ان ندوام في الصلاة على محمد آل محمد (ص) قدر استطاعتنا .بلغ العُلى بكماله ......... كشف الدُجى بجماله حُسنت جميع خصاله ........ صلوا عليه وآله


لو كنت ادري لما صليت على جثمانه


مات احد المسلمين فصلى النبي على جثمانه.
ثم سأل النبي : هل له اطفال وهل ابقى لهم شيئا من المال بعد وفاته ؟؟
فأجابوا : نعم عنده عدة اطفال ولكنه لم يترك لهم شيئا من المال لانه انفق جميع ثروته في سبيل لله قبل وفاته .
فقال النبي : لو قلتم لي قبل الصلاة لما صليت على جثمانه لانه ترك اطفاله جياعا بين الناس .
يقول الفقهاء : حتى اذا اردت ان توصي بإنفاق اموالك في سبيل لله ، عليك ان توصي بالثلث لان وصيتك غير نافذة بأكثر من الثلث .

وصلوا على محمد وآل بيته الطاهرين

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:43 PM
روى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.
سأل النبي -عليه الصلاة والسلام- أم معبد: (ما هذه الشاة يا أم معبد؟)
فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.
قال الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (هل بها من لبن؟)
ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.
فدعا النبي -عليه الصلاة و السلام- الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله -جلَّ ثناؤه-، ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.
قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.
أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.
فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.
أم معبد تَصِفُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).
قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.
و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :
رفيقين حلا خيمتي أم معبــد
جزى الله رب الناس خيرَ جزائه
فقد فاز من أمسى رفيق محمد
هما نزلاها بالهدى و اهتدت به

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:44 PM
ن مواقف السماحة والعفو في حياته صلى الله عليه وسلم حينما همَّ أعرابي بقتله حين رآه نائمًا تحت ظل شجرة، وقد علَّق سيفه عليها، فعن جابر رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع (إحدى غزوات الرسول)، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلَّق بها سيفه، فجاء رجل من المشركين، وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلَّق بالشجرة فأخذه، فقال الأعرابي: تخافني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، فقال الأعرابي: فمَن يمنعك مني؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله، فسقط السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فقال: مَن يمنعك مني؟ فقال الأعرابي: كن خير آخذ. فقال صلى الله عليه وسلم السيف: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال: لا، ولكني أُعاهدك ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. فخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله، فأتى أصحابه فقال: جئتكم من عند خير الناس" [صححه ابن حبان].

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:47 PM
كان سبب هذه الغزوة وكما هو مشهور ومعروف في السير
أن عيراً لقريش كانت قادمة من الشام إلى مكة بقيادة أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ وكان على الكفر آنذاك
وكانت محملة بخيرات مكة وفيها أنفس أموالهم
فأراد المسلمون أن يغنموا هذه القافلة , وستكون ضربة عسكرية قوية لاقتصاد مكة
فخرج من المسلمون نحو 300 وبضعة عشر رجل من المهاجرين والأنصار
ولم يعزم فيها الرسول صلى الله عليه وسلم على أحد بالخروج لأن المقصود القافلة , ولم يكن في علمهم أن هناك حرباً ستدور
لذلك لم يُعاتب من تخلف عن هذه الغزوة , كما عُتب المتخلفون في الغزوات الأخرى

وفي قصة طويلة

استطاع أبو سفيان النجاة بالقافلة

وكانت قريش قد جهزت جيشاً كبيراً قوامه 1000 رجل بعدة وعتاد

فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن عقد مجلساً يستشير فيه المسلمين حول هذا الأمر

وكان يقصد بهذا الأنصار رضوان الله عليهم لأنه خشي أن يكونوا قد فهموا البيعة ( بيعة العقبة الثانية ـ والتي بناء عليها تمت الهجرة ) ومن ضمن بنودها أن يمنعوا الرسول صلى الله عليه وسلم مما يمنعوا منه أنفسهم وأزواجهم وأبنائهم

فخشي الرسول أن يكون الإنصارـ رضوان الله عليهم ـ قد فهموا أن هذا الأمر واجب عليهم في ديارهم ( المدينة المنورة ) ولا يلتزمون به خارج المدينة

فاستشار المسلمين في الأمر

فقام أبو بكر الصديق ، فقال وأحسن . ثم قام عمر بن الخطاب ، فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو ، فقال يا رسول الله : امض لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون . ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيرا " ، ودعا له

وكان هؤلاء كلهم من المهاجرين

الذين هم أصلاً تركوا ديارهم ( مكة المكرمة ) لله ورسوله ,,, فهم معه لا محالة

فأخذ يعيد
أشيروا علي أيها الناس .
وهو يريد الأنصار

.فقال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل قال لقد آمنا بك فصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، على السمع والطاعة فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء , لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله .

وفي رواية أن سعد بن معاذ رضي الله عنه قال : لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقا عليها أن لا تنصرك إلا في ديارها ، وإني أقول عن الأنصار ، وأجيب عنهم فاظعن حيث شئت ، وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ما شئت وأعطنا ما شئت وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت وما أمرت فيه من أمر فأمرنا تبع لأمرك فوالله لئن سرت حتى تبلغ البركمن غمدان، لنسيرن معك ووالله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته خضناه معك .
فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك ثم قال سيروا وأبشروا ، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم .

زهوور الربيع
25-10-2014, 07:49 PM
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية _ حليف بني عدي بن النجار _ وهو مستنتل من الصف ، فطعن في بطنه بالقدح ، وقال : استو يا سواد ، فقال : يا رسول الله ! أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل ؛ فاقدني . قال : فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، وقال : استقد . قال : فاعتنقه فقبل بطنه ، فقال : ما حملك على هذا يا سواد ؟ قال : يا رسول الله ! حضر ما ترى ، فأردت أن يكون آخر العهد بك : أن يمس جلدي جلدك ! فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير

قائد الغزلان
26-10-2014, 06:53 AM
فعاليه رائعة والقصص في حياة الرسول الكريم كثيرة
ومواقف جميلة لنا فيها العبر والحكم

مستمتعون بالمتابعة والمشاركة بإذن الله

ربي يسعدك .....

هلاا فيك اخيتي الكريمة
والف تشكرات ع مررروك الطيب

وفقكِ الله في داريين

قائد الغزلان
26-10-2014, 06:54 AM
جزاك الله خير

ياا هلاا فيك عذووبة
الف تشكرات ع مررورك الطيب
باارك الله فيك

قائد الغزلان
26-10-2014, 06:55 AM
يسلمووووو عزيزتي عالموضوع الجميل ،،
جزاك الله خيراً

ياا هلاا فيك عزيزتي

الف تشكرات ع مرروك الطيب
بارك الله فيك

قائد الغزلان
26-10-2014, 06:55 AM
موضوع جميل بشارك معكم
يعطيكم الف عافية
ياا هلاا فيك اخيتي
الف تشكرات ع مررورك الطيب

باارك الله فيك

نديم الماضي
26-10-2014, 07:08 AM
https://plus.google.com/u/0/_/focus/photos/public/AIbEiAIAAABECKL3uur_x-3BzgEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKig3NWIwNmMyNjNlYzRkODk2YTBh MjBkNzhhMGI5MzE4NWNlMjZhNTRmMAGFbQ2z_hYobDsc4hXONd snlMyZ-g (http://omaniaa.co/ejabat/user?userid=13419271433339928190&)
الْلَّهُم صَلِ وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه .
وعلينا أن نقتدي به في حياتنا لأنه هو المربي الأول وخاتم الأنبياء والمرسلين..

قائد الغزلان
26-10-2014, 07:16 AM
http://www.imamhussain.org/prophet1/big/8.jpg

قصة زواج السيدة خديجة رضى الله عنها من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم



أم المؤمنين
والله ما أبدلني الله خيراً منها . قد آمنت بى إذ كفر بى الناس وصدَّقتنى إذ كذبنى الناس ، وواستنى بمالها إذ حرمنـى الناس ورزقنى الله أولادها وحرمنى أولاد الناس . حديث شريف خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة .
بداية التعارفكانت السيدة خديجة امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، فلمّا بلغها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - صدق حديثه وعظيم أمانته وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضـت عليه أن يخرج في مالٍ لها الى الشام تاجراً، وتعطيـه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجـار، مع غلام لها يقال له مَيْسَـرة، فقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخرج في مالها حتى قَدِم الشام.وفي الطريق نزل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ظل شجرة قريباً من صومعة راهب من الرهبان فسأل الراهب ميسرة: (من هذا الرجل؟)... فأجابه: (رجل من قريش من أهل الحرم)... فقال الراهب: (ما نزل تحت هذه الشجرة قطٌ إلا نبي)...ثم وصلا الشام وباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد، ثم أقبل قافلاً الى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدَّ الحرّ يرى مَلَكين يُظلاَّنه -صلى الله عليه وسلم- من الشمس وهو يسير على بعيره... ولمّا قدم -صلى الله عليه وسلم- مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فربحت ما يقارب الضعف .الخطبة و الزواجوأخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- فبعثت الى رسول الله وقالت له: (يا ابن عمّ ! إني قد رَغبْتُ فيك لقرابتك، وشرفك في قومك وأمانتك، وحُسْنِ خُلقِك، وصِدْقِ حديثك)... ثم عرضت عليه نفسها، فذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك لعمّه الحبيب الذي سُرَّ وقال له: (إن هذا رزقٌ ساقهُ الله تعالى إليك)...ووصل الخبر الى عم السيدة خديجة، فأرسل الى رؤساء مُضَر، وكبراءِ مكة وأشرافها لحضور عقد الزواج المبارك ، فكان وكيل السيدة خديجة عمّها عمرو بن أسد، وشركه ابن عمها ورقة بن نوفل، ووكيل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّه أبو طالب...وكان أول المتكلمين أبو طالب فقال: (الحمد لله الذي جعلنا من ذريّة إبراهيم، وزرع إسماعيل وضئضئ معد، وعنصر مضر، وجعلنا حضنة بيته، وسُوّاس حرمه، وجعل لنا بيتاً محجوباً وحرماً آمناً، وجعلنا الحكام على الناس، ثم إن ابن أخي هذا، محمد بن عبد الله لا يوزن برجلٍ إلا رجح به، وإن كان في المال قِلاّ، فإن المال ظِلّ زائل، وأمر حائل، ومحمد مَنْ قد عرفتم قرابته، وقد خطب خديجة بنت خويلد، وقد بذل لها من الصداق ما آجله وعاجله اثنتا عشرة أوقية ذهباً ونشاً -أي نصف أوقية- وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم، وخطر جليل) .ثم وقف ورقة بن نوفل فخطب قائلا: (الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت، وفضلنا على ما عددت، فنحن سادة العرب وقادتها، وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم، ولا يردُّ أحدٌ من الناس فخركم ولا شرفكم، وقد رغبنا في الاتصال بحبلكم وشرفكم، فاشهدوا يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله)...كما تكلم عمُّهـا عمرو بن أسـد فقال: (اشهدوا عليّ يا معاشـر قريـش أنّي قد أنكحـت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد)... وشهـد على ذلك صناديد قريش...الذرية الصالحةتزوج النبي -صلى الله عليه وسلم- السيدة خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة ، وولدت السيدة خديجة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ولده كلهم إلا إبراهيم، القاسم -وبه كان يكنى-، والطاهر والطيب -لقبان لعبد الله -، وزينب، ورقيـة، وأم كلثـوم، وفاطمـة عليهم السلام... فأما القاسـم وعبد الله فهلكوا في الجاهلية، وأما بناتـه فكلهـن أدركـن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه -صلى الله عليه وسلم-...إسلام خديجةوبعد الزواج الميمون بخمسة عشر عاماً نزل الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم- فآمنت به خديجة، وصدقت بما جاءه من الله ، ووازرته على أمره، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدق بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- لا يسمع شيئاً مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها، تثبته وتخفف عليه وتصدقه، وتهون عليه أمر الناس، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قَصَب -اللؤلؤ المنحوت-، لا صخب فيه ولا نصب)...فضل خديجةجاء جبريل إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: (إن الله يقرأ على خديجة السلام)... فقالت: (إن الله هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك السلام ورحمة الله)...قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ نسائها مريم، وخير نسائها خديجة)...عام المقاطعةولمّا قُضيَ على بني هاشم وبني عبد المطلب عام المقاطعة أن يخرجوا من مكة الى شعابها، لم تتردد السيدة خديجة في الخروج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها... وعلى الرغم من تقدمها بالسن، فقد نأت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنها عاد إليها صباها، وأقامت قي الشعاب ثلاث سنين، وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى...عام الحزنوفي العام العاشر من البعثة النبوية وقبل الهجرة بثلاث سنين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها-، التي كانت للرسول -صلى الله عليه وسلم - وزير صدق على الإسلام ، يشكـو إليها ، وفي نفس العام توفـى عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبو طالب، لهذا كان الرسـول - صلى الله عليه وسلم - يسمي هذا العام بعام الحزن...الوفـــــــــاءقد أثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على السيدة خديجة ما لم يثن على غيرها، فتقول السيدة عائشة: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوماً من الأيام فأخذتني الغيرة، فقلت: (هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها)... فغضب ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنتْ بي إذْ كفرَ الناس، وصدَّقتني إذ كذّبَني الناس، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء)... قالت عائشة: (فقلتْ في نفسي: لا أذكرها بعدها بسبّةٍ أبداً)سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماتهاللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

قائد الغزلان
26-10-2014, 07:34 AM
https://plus.google.com/u/0/_/focus/photos/public/AIbEiAIAAABECKL3uur_x-3BzgEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKig3NWIwNmMyNjNlYzRkODk2YTBh MjBkNzhhMGI5MzE4NWNlMjZhNTRmMAGFbQ2z_hYobDsc4hXONd snlMyZ-g (http://omaniaa.co/ejabat/user?userid=13419271433339928190&)
الْلَّهُم صَلِ وَبَارِك وَسَلِم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى الِه وَصَحْبِه .
وعلينا أن نقتدي به في حياتنا لأنه هو المربي الأول وخاتم الأنبياء والمرسلين..

علية الصلاة والسلام..
الف تشكراات ع مرروك الطيب
وباارك الله فيك

حبي خالص
26-10-2014, 08:33 AM
صباح الخير

فعاليه رااااائعه ومثريه بالقصص الجميله التي تعود بالنفع
دامت لنا روعة قلمك أيتها المبدعه قائد الغزلان

حبي خالص
26-10-2014, 09:39 AM
عجوز في الجنة


كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز...

فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..»



ولد الناقة


جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: «احملني»، فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة، استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجباً: وماأصنع بولد الناقة! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!»


طعام في الظلام

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ماعندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}»

بنت االعرب
26-10-2014, 10:41 AM
غار حراء هو الغار الذي كان يختلي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نزول القرآن عليه بواسطة جبريل عليه السلام. فغار حراء هو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وغار حراء يقع في أعلى جبل حراء أو كما يسمى "جبل النور" وحق له أن يسمى كذلك، وكيف لا ؟ وعليه مهبط الوحى الأول إلى خير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، وعليه اتصل وحى السماء بالأرض، فجاءت اولى آيات الفرقان وفيها كل مافيها من كلمات من نور الحق إلى الناس، قليلة فى عددها، وبلا نهاية فى معانيها ونورها، و أمر بالعلم مفتوح ينم عن روح هذه الرسالة الجامعة الخاتمة، على هذه الدروب سارت خطى محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه لسنوات قبل البعثة يعلم الله عددها، مبتعدا عن باطل قومه، متاملا متفكرا فى ملكوت الله باحثا عن الحق ,

وجبل النور يقع شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب الى عرفات، وارتفاعه 634متر. يبعد جبل حراء تقريباً مسافة أربعة كيلومترات عن الحرم الشريف.

وغار حراء هو عبارة عن فجوة في الجبل، بابها نحو الشمال، طولها أربعة أذرع وعرضها ذراع وثلاثة أربعاع ويمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيها في آن واحد. والداخل لغار حراء يكون متجهاً نحو الكعبة المشرفة كما ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وابنيتها.

غار حراء حيث كان يتعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم
لما تقارب محمد(صلى الله عليه وسلم) سن الاربعين كانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه و بين قومه, و حبب إليه الخلاء, فكان يأخذ الماء و السويق, و يذهب إلى غار حراء على بعد نحو ميلين من مكة فيقيم فيه شهر رمضان و يقضى وقته فى العبادة و التفكر فيما حوله من مشاهد الكون و فيما وراءها من قدرة مبدعة, وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك, و لكن ليس لديه طريق واضح, و لا منهج محدد و لا طريق قاصد يطمئن إليه و يرضاه و كان اختياره لهذه العزلة طرفا من تدبير الله له، و ليكون انقطاعه عن شواغل الأرض و ضَجَّة الحياة و هموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة نقطة تحول لاستعداده لما ينتظره من الأمر العظيم، فيستعد لحمل الأمانة الكبرى و تغيير وجه الأرض، و تعديل خط التاريخ‏.‏‏.‏‏.‏ دبر الله له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات، ينطلق في هذه العزلة شهرًا من الزمان، مع روح الوجود الطليقة، و يتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله‏.

جبريل يتنزل بالوحي
نزل الوحي لأول مرّة على رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم) وهو في غار حراء، حيث جاء جبريل فقال‏:‏ اقرأ‏:‏ قال‏:‏ ‏(‏ما أنا بقارئ‏)‏، قال‏:‏ ‏(‏فأخذني فغطني حتى بلغ منى الجهد، ثم أرسلني، فقال‏:‏ اقرأ، قلت‏:‏ مـا أنـا بقـارئ، قـال‏:‏ فأخذني فغطني الثانية حتى بلـغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال‏:‏ اقرأ، فقلت‏:‏ ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة، ثـم أرسلـني فـقـال‏:‏ ‏

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ سورة العلق‏

فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال‏:‏ ‏(‏زَمِّلُونى زملونى‏)‏، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة‏:‏ ‏(‏ما لي‏؟‏‏)‏ فأخبرها الخبر، ‏(‏لقد خشيت على نفسي‏)‏، فقالت خديجة‏:‏ كلا، و الله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، و تحمل الكل، و تكسب المعدوم، و تقرى الضيف، و تعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل و كان قد تنصر في الجاهلية، و كان يكتب الكتاب العبرانى، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، و كان شيخًا كبيراً فأخبره خبر ما رأي، فقال له ورقة‏:‏ هذا الناموس الذي نزله الله على موسى. و قد جاءه جبريل مرة أخرى جالس على كرسي بين السماء و الأرض، ففر منه رعباً حتى هوى إلى الأرض‏]‏ فذهب إلى خديجة فقال‏:‏ ‏[‏زملوني، زملوني‏]‏، دثرونى، وصبوا على ماءً بارداً‏)‏، فنزلت‏:‏ ‏

يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏ سورة المدثر

بنت االعرب
26-10-2014, 10:51 AM
مرضعة رسول الله صلى الله علية وسلم الأولى
ثويبة هي جارية أبي لهب، أعتقها حين بشّرته بولادة محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام ، وقد أسلمت وكل أمهاته صلى الله عليه وسلم أسلمن .
إرضاعها للنبي صلى الله عليه وسلم :

كانت ثويبة أول من أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم - بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع رسول اللّه عليه الصلاة والسلام ـ بلبن ابنها مسروح- أيضاً حمزة عمّ رسول اللّه، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، ثويبة عتيقة أبي لهب.
وقيل: انه رؤى أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار، إلا أنه يخفّف عني كل أسبوع يوماً واحداً وأمص من بين إصبعيَّ هاتين ماء ـ وأشار برأس إصبعه ـ وان ذلك اليوم هو يوم إعتاقي ثويبة عندما بشّرتني بولادة النبي عليه الصلاة والسلام ، بإرضاعها له.
وكان إرضاعها للرسول أياما قلائل قبل أن تقدم حليمة السعدية ، وفي روايات تقول : إن ثويبة أرضعته أربعة أشهر فقط، ثم راح جده يبحث عن المرضعات ويجد في إرساله إلى البادية ، ليتربى في أحضانها فينشأ فصيح اللسان ، قوي المراس، بعيداً عن الامراض والاوبئة إذ البادية كانت معروفة بطيب الهواء وقلة الرطوبة وعذوبة الماء وسلامة اللغة، وكانت مراضع بني سعد من المشهورات بهذا الأمر بين العرب، حيث كانت نساء هذهِ القبيلة التي تسكن حوالي (مكة) ونواحي الحرم يأتين مكة في كل عام في موسم خاص يلتمسن الرضعاء ويذهبنَ بهم إلى بلادهنّ حتى تتم الرضاعة .

إكرام الرسول لثويبة :
ظل رسول الله يكرم أمه من الرضاعة ثويبة ، ويبعث لها بكسوة وبحلة حتى ماتت . وكانت خديجة أم المؤمنين تكرمها ، وقيل أنها طلبت من أبي لهب أن تبتاعها منه لتعتقها فأبي أبو لهب ، فلما هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أعتقها أبو لهب ، وهذا الخبر ينفي ما روي سابقا بأن أبا لهب أعتقها لبشارتها له بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم .
وفاتها :
توفيت ثويبة في السنة السابعة للهجرة ، بعد فتح خيبر ، ومات ابنها مسروح قبلها .

عملاق الشعر
26-10-2014, 02:48 PM
مساء الخير

فعالية جدا رائعة ومميزة
فيها نفيد ونستفيد وونتقرب الى سيرة الحبيب المصطفى وحياته ومواقفه عليه افضل الصلاة والسلام

جدا راقت لي هذه الفعالية
ولي عودة باذن الله

شكرا لك قائد الغزلان جزيل الشكر ولطاقم الادارة

قائد الغزلان
26-10-2014, 08:50 PM
صباح الخير

فعاليه رااااائعه ومثريه بالقصص الجميله التي تعود بالنفع
دامت لنا روعة قلمك أيتها المبدعه قائد الغزلان

مسااء الورد

الف تشكرات ع مررورك الطيب عزيزتي

باارك الله فيك

قائد الغزلان
26-10-2014, 08:52 PM
مساء الخير

فعالية جدا رائعة ومميزة
فيها نفيد ونستفيد وونتقرب الى سيرة الحبيب المصطفى وحياته ومواقفه عليه افضل الصلاة والسلام

جدا راقت لي هذه الفعالية
ولي عودة باذن الله

شكرا لك قائد الغزلان جزيل الشكر ولطاقم الادارة

مساااااء الورد
العفووو ايهااا الكريم

بااارك الله فيك

حمد نجد
27-10-2014, 12:03 AM
فضل الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
( روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من صلى عليّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشر حلت له شفاعتي ) كلمات لاتستغرق ثلاث دقائق من اربع وعشرين ساعة تجعلك مستحقا لشفاعته والله لايحرم منها الا محروم
روي عنه انه قال اكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة
أشكرك قائد الغزلان على هذا الجهد الرائع القمة في المنفعة والفائد ة استهليت به عامنا الجديد

فاطمة حميد
27-10-2014, 02:04 PM
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهى بلده الذى ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحى لأول مرة.
ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته فى مكة، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة.
فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفى، وأخذ يودِّعها، وهو يقول:(والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت).
وبعد ثمانى سنوات، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبى صلى الله عليه وسلم فرحًا مسروراً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه.
وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبَّا لوطنه، حريصًا على مصلحته، وفيَّا له.

فاطمة حميد
27-10-2014, 02:07 PM
: الخليفة الوفى:-

ذات يوم، قال النبى صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله- رضى الله عنه-:(لو قد جاء مال البحرين (أى:الزكاة التى تجمع من البحرين) أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا).ومات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن تصل أموال الزكاة من البحرين.
فلما تولى أبو بكر الصديق- رضى الله عنه- الخلافة، وجاءت الأموال من البحرين، أمر رجلا أن ينادى:مَنْ كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وعده بشىء فلْيأتِ.
فذهب جابر- رضى الله عنه-إليه، وأخبره بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم له أن يعطيه من مال البحرين إذا جاء (ثلاث مرات)، فأعطاه الخليفة- رضى الله عنه- كيسًا من المال.فعدها جابر- رضى الله عنه-فإذا هى خمسمائة، فأعطاه الخليفة مثلها مرتين؛ وفاءً بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فاطمة حميد
27-10-2014, 02:09 PM
الزوجة الوفية:-

فى غزوة بدر، أسر المسلمون عددًا كبيرًا من المشركين، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو العاص ابن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكان الإسلام قد فرق بين زينب- رضى الله عنها-وزوجها؛ لأنه مشرك، فلما وقع فى الأسر، خلعت عِقْدها الذى أهدته إليها أمها السيدة خديجة رضى الله عنها- عند زواجها، وأرسلته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتفتدى به أبا العاص وفاء له.
فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم العقد عرفه، وأحس بوفاء ابنته لزوجها، فاستشار أصحابه فى أن يطلق سراح أبى العاص، واستأذنهم فى إعادة العِقْد إلى زينب - رضى الله عنها-، فوافق الصحابة.
فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحه.فلما عاد أبو العاص إلى مكة أعلن إسلامه، ثم ذهب إلى المدينة، فأعاد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته الوفية زينب- رضى الله عنها-.

نوارة الكون
27-10-2014, 06:32 PM
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك الجذع و صعد المنبر وراح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد جميعاً، فنزل من على خطبته وقطعها وضمّ الجذع إلى صدره وقال:
هدأ جذع، هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة. فقال الجذع: بل ادفني وأكون معك في الآخرة.

يقول أنس بن مالك رضي الله عنه:
"حينما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نقول: يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك؟"

قائد الغزلان
27-10-2014, 08:54 PM
فضل الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم
( روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من صلى عليّ حين يصبح عشرا وحين يمسي عشر حلت له شفاعتي ) كلمات لاتستغرق ثلاث دقائق من اربع وعشرين ساعة تجعلك مستحقا لشفاعته والله لايحرم منها الا محروم
روي عنه انه قال اكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة
أشكرك قائد الغزلان على هذا الجهد الرائع القمة في المنفعة والفائد ة استهليت به عامنا الجديد

حمد نجد ياا هلاا ومرحباا بك

تواجد راائع

الف تشكرات ع مررورك الطيب

باارك الله فيك

قائد الغزلان
27-10-2014, 09:02 PM
http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload40c017fc79.jpg


حكمة زواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعائشة رُغم فارق السنّ


إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها بعد زواجه من سودة بنت زمعة رضي الله عنها ، وهي – أي عائشة - البكر الوحيدة التي تزوجها صلى الله عليه وسلم . وقد دخل بها وهي بنت تسع سنين .

وكان من فضائلها رضي الله عنها أنه ما نزل الوحي في لحاف امرأة غيرها ، وكانت من أحب الخلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزلت براءتها من فوق سبع سماوات ، وكانت من أفقه نسائه وأعلمهن ، بل أفقه نساء الأمة وأعلمهن على الإطلاق ، وكان الأكابر من أصحاب النبي يرجعون إلى قولها ويستفتونها .
أما قصة زواجها ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حزن على وفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، إذ كانت تؤويه وتنصره ، وتعينه وتقف إلى جنبه ، حتى سمي ذلك العام الذي توفيت فيه بعام الحزن ، ثم تزوج صلى الله عليه وسلم بعدها سودة ، وكانت مسنة ، ولم تكن ذات جمال ، وإنما تزوجها مواساة لها ، حيث توفي زوجها ، وبقيت بين قوم مشركين ، وبعد أربع سنوات تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم فوق الخمسين ، ولعل من الحكم في زواجه ما يلي :
أولا : أنه رأى رؤيا في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، فقد ثبت في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ( أُريتك في المنام مرتين أرى أنك في سرقة من حرير ويقال : هذه امرأتك ، فاكشف عنها فإذا هي أنت فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه ) رواه البخاري برقم 3682 ، وهل هي رؤيا نبوة على ظاهرها ، أم لها تأويل ، فيه خلاف بين العلماء ذكره الحافظ في فتح الباري ( 9/181 )
ثانيا : ما رآه صلى الله عليه وسلم في عائشة رضي الله عنها من أمارات ومقدمات الذكاء والفطنة في صغرها ، فأحب الزواج بها لتكون أقدر من غيرها على نقل أحواله صلى الله عليه وسلم وأقواله ، وبالفعل فقد كانت رضي الله عنها – كما سبق – مرجعا للصحابة رضي الله عنهم في شؤونهم وأحكامهم .
ثالثا : محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها أبي بكر رضي الله عنه ، وما ناله رضي الله عنه في سبيل دعوة الحق من الأذى الذي صبر عليه ، فكان أقوى الناس إيمانا ، وأصدقهم يقينا على الإطلاق بعد الأنبياء .
ويلاحظ في مجموع زواجه صلى الله عليه وسلم أن من بين زوجاته الصغيرة ، والمسنة ، وابنة عدو لدود ، وابنة صديق حميم ، ومنهن من كانت تشغل نفسها بتربية الأيتام ، ومنهن من تميزت على غيرها بكثيرة الصيام والقيام .... إنهن نماذج لأفراد الإنسانية ، ومن خلالهن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين تشريعا فريدا في كيفية التعامل السليم مع كل نموذج من هذه النماذج البشرية . انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص711
أما مسألة صغر سنها رضي الله عنها ، واستشكالك لهذا ، فاعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ في بلاد حارة وهي أرض الجزيرة ، وغالب البلاد الحارة يكون فيها البلوغ مبكرا ، ويكون الزواج المبكر ، وهكذا كان الناس في أرض الجزيرة إلى عهد قريب ، كما أن النساء يختلفن من حيث البنية والاستعداد الجسمي لهذا الأمر وبينهن تفاوت كبير في ذلك .
وإذا تأمّلت ـ رعاك الله ـ في أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يتزوّج بكراً غير عائشة رضي الله عنها ، وكلّ زوجاته سبق لهنّ الزواج قبله زال عنك ما يشيعه أكثر الطاعنين من أن زواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعثه الأساسي هو الشهوة والتنعّم بالنساء ، إذ من كان هذا مقصده فإنّه لا يتخيّر في كلّ زوجاته أو معظمهن من توفرت فيها صفات الجمال والترغيب من كونها بكراً فائقة الجمال ، ونحو ذلك من المعايير الحسية الزائلة .
ومثل هذه المطاعن في نبي الرحمة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الكفّار ونحوهم تدلّ على تمام عجزهم من أن يطعنوا في الشرع والدين الذي جاء به من عند الله تعالى ، فحاولوا أن يبحثوا عن مطاعن لهم في أمور خارجة ، ولكن يأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون .

رايق البال
27-10-2014, 11:07 PM
هلا فيك قائد ..
فعاليه جدا رائعه وخاصة انها عن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
الف شكر لتفاعل الجميع وماقدموه وفي ميزان حسناتهم ان شاء الله
الف شكر لك قائد ولطاقم سبلة القصص والروايات هذه الجهود الرائعه خاصة في هذا الموضوع الرائع وفي ميزان حسناتكم ان شاء الله ..
تمنياتي لك وللجميع كل التوفيق والسعاده والنجاح ان شاء الله .. كل الود لكم مني

زهوور الربيع
28-10-2014, 08:46 PM
جاء في الروايات: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاءه أعرابي خشن وهو جالس في مسجده وحوله جماعة من اصحابه، فطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حاجته.
فلم يتمكن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).

قائد الغزلان
31-10-2014, 10:32 AM
هجرة الرسول الله صلى الله علية وسلم


http://www.youtube.com/watch?v=RAPpl8Y7bkg