مرتاح ويتصنع قلبي الراحة
18-09-2018, 02:40 PM
خطف السد القطري بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد تعادله إيجابياً بهدفين لمثلهما أمام نظيره الاستقلال الإيراني في المواجهة التي احتضنها مساء اليوم ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن إياب ربع نهائي البطولة الآسيوية.
افتتح السد التسجيل في الدقيقة الـ27 عن طريق أكرم عفيف، لكن استقلال الايراني أدرك التعادل في الدقيقة ال33 عن طريق روح الله باقري، وفي الشوط الثاني خطف الفريق الإيراني التقدم مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة ال49 عن طريق مرتضى تبريزي ...وأعاد الجزائري بغداد بونجاح السد في أجواء المواجهة من جديد مسجلا هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الـ90+ 1 .
وفي مواجهة لعبت في وقت سابق من مساء اليوم، أخفق الدحيل في حجز مقعده بعد خسارته في طهران أمام برسيبوليس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد... وسيلعب السد في النصف النهائي مع برسيبوليس .
وكانت مباراة الذهاب شهدت فوز السد بنتيجة 3-1 على استاد آزادي في طهران، فتأهل السد بعدما تفوق بواقع 5-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وحقق السد المتوج بلقب المسابقة عامي 1989 و2011 المطلوب ووضع الكرة القطرية على بعد خطوة واحدة من النهائي على أمل التتويج باللقب وتكرار الإنجاز بإضافة اللقب الثالث لخزائن النادي.
ودخل السد المباراة بصفوف شبه مكتملة يتقدمها المهاجم الجزائري بغداد بونجاح الذي شكل محورًا أساسياً في بلوغ فريقه هذه المرحلة، مع تصدره ترتيب هدافي المسابقة بـ 12 هدفاً، منها هدفان في مرمى استقلال في ذهاب الدور ربع النهائي، إضافة إلى محور خط الوسط النجم السابق لبرشلونة الإسباني تشافي ومواطنه غابي والكوري الجنوبي يونغ وو يونغ.
السد ظل وفيا كعادته لأسلوبه الهجومي المعتاد فدخل في أجواء المباراة مباشرة مستعينا بجماهيره الغفيرة التي توافدت بكثرة لمساندته، فكان الأفضل من خلال إحكام سيطرته على وسط الملعب وهو ما مانحه الأفضلية وافتتاح التسجيل عن طريق اكرم عفيف بعد كرة عرضية متقنة الصنع من بغداد بونجاح.
واصل السد فرض صحوته مستغلاً سرعة أكرم عفيف على الأروقة وأضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، كما أن القائم رفض دخول كرة عفيف بعد تسديدة من خارج مناطق الجزاء.
ومن هجمة مرتدة نجح الاستقلال في تذليل الفارق وسجل الهدف الأول عن طريق روح الله باقري الذي غالط الدفاع وسدد كرة قوية أفلتت من يدي حارس السد مكررا بذلك خطأ مباراة الذهاب بعدما مرت الكرة بين أقدامه وهو الهدف الوحيد الذي سجله الاستقلال على أرضه.
وفي الشوط الثاني دخل الفريق الإيراني بوجه مغاير وكان الأفضل من الناحية الهجومية أمام تراجع ملحوظ للسد إلى مناطقه الدفاعية، وهو ما كلفه غاليا حيث استقبلت شباكه ثاني الأهداف من كرة رأسية ارتقى لها مرتضى تبريزي عاليا فوق الجميع وأرسلها في الشباك مانحا فريقه بصيصا من الأمل لتسجيل أهداف أخرى من أجل ضمان التأهل.
وتلقى الاستقلال ضربة موجعة واضطر لإكمال المباراة بنقص عددي بعد تعرض مدافعه روزبيه تشيشمي للطرد بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 50 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
ورغم النقص العددي كان الاستقلال الأخطر حيث شن سلسلة متتالية من الهجمات أربكت دفاعات السد كثيرا وجعلتهم يلعبون دون تركيز، خاصة أن الفريق الإيراني يحتاج إلى هدفين من أجل الإبقاء على حظوظه... لكن السد لم يتقبل سيناريو الهزيمة على أرضه فقاد تشافي هجمة مرتدة مرر على إثرها الكرة لبونجاح الذي حولها بدوره لأكرم عفيف لكن حارس الاستقلال ارتكب خطأ قاتلاً بعرقلة صاحب هدف السد الأول عفيف ليحولها بونجاح إلى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليضع بذلك نهاية لأحلام وآمال خصمه ويخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق ويبقى الفريق القطري الوحيد في المسابقة الآسيوية بعد هزيمة الدحيل أمام برسيبوليس.وكان السد حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف برسيبوليس الإيراني، مقابل 10 نقاط لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم تغلب في دور الـ16 على الأهلي السعودي بواقع 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
في المقابل تصدر الاستقلال ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط للعين الإماراتي و6 للريان القطري ونقطتين للهلال السعودي، وفاز في دور الـ16 على مواطنه زوباهان 3-2 في مجموع المباراتين.
افتتح السد التسجيل في الدقيقة الـ27 عن طريق أكرم عفيف، لكن استقلال الايراني أدرك التعادل في الدقيقة ال33 عن طريق روح الله باقري، وفي الشوط الثاني خطف الفريق الإيراني التقدم مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة ال49 عن طريق مرتضى تبريزي ...وأعاد الجزائري بغداد بونجاح السد في أجواء المواجهة من جديد مسجلا هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الـ90+ 1 .
وفي مواجهة لعبت في وقت سابق من مساء اليوم، أخفق الدحيل في حجز مقعده بعد خسارته في طهران أمام برسيبوليس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد... وسيلعب السد في النصف النهائي مع برسيبوليس .
وكانت مباراة الذهاب شهدت فوز السد بنتيجة 3-1 على استاد آزادي في طهران، فتأهل السد بعدما تفوق بواقع 5-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وحقق السد المتوج بلقب المسابقة عامي 1989 و2011 المطلوب ووضع الكرة القطرية على بعد خطوة واحدة من النهائي على أمل التتويج باللقب وتكرار الإنجاز بإضافة اللقب الثالث لخزائن النادي.
ودخل السد المباراة بصفوف شبه مكتملة يتقدمها المهاجم الجزائري بغداد بونجاح الذي شكل محورًا أساسياً في بلوغ فريقه هذه المرحلة، مع تصدره ترتيب هدافي المسابقة بـ 12 هدفاً، منها هدفان في مرمى استقلال في ذهاب الدور ربع النهائي، إضافة إلى محور خط الوسط النجم السابق لبرشلونة الإسباني تشافي ومواطنه غابي والكوري الجنوبي يونغ وو يونغ.
السد ظل وفيا كعادته لأسلوبه الهجومي المعتاد فدخل في أجواء المباراة مباشرة مستعينا بجماهيره الغفيرة التي توافدت بكثرة لمساندته، فكان الأفضل من خلال إحكام سيطرته على وسط الملعب وهو ما مانحه الأفضلية وافتتاح التسجيل عن طريق اكرم عفيف بعد كرة عرضية متقنة الصنع من بغداد بونجاح.
واصل السد فرض صحوته مستغلاً سرعة أكرم عفيف على الأروقة وأضاع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، كما أن القائم رفض دخول كرة عفيف بعد تسديدة من خارج مناطق الجزاء.
ومن هجمة مرتدة نجح الاستقلال في تذليل الفارق وسجل الهدف الأول عن طريق روح الله باقري الذي غالط الدفاع وسدد كرة قوية أفلتت من يدي حارس السد مكررا بذلك خطأ مباراة الذهاب بعدما مرت الكرة بين أقدامه وهو الهدف الوحيد الذي سجله الاستقلال على أرضه.
وفي الشوط الثاني دخل الفريق الإيراني بوجه مغاير وكان الأفضل من الناحية الهجومية أمام تراجع ملحوظ للسد إلى مناطقه الدفاعية، وهو ما كلفه غاليا حيث استقبلت شباكه ثاني الأهداف من كرة رأسية ارتقى لها مرتضى تبريزي عاليا فوق الجميع وأرسلها في الشباك مانحا فريقه بصيصا من الأمل لتسجيل أهداف أخرى من أجل ضمان التأهل.
وتلقى الاستقلال ضربة موجعة واضطر لإكمال المباراة بنقص عددي بعد تعرض مدافعه روزبيه تشيشمي للطرد بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 50 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
ورغم النقص العددي كان الاستقلال الأخطر حيث شن سلسلة متتالية من الهجمات أربكت دفاعات السد كثيرا وجعلتهم يلعبون دون تركيز، خاصة أن الفريق الإيراني يحتاج إلى هدفين من أجل الإبقاء على حظوظه... لكن السد لم يتقبل سيناريو الهزيمة على أرضه فقاد تشافي هجمة مرتدة مرر على إثرها الكرة لبونجاح الذي حولها بدوره لأكرم عفيف لكن حارس الاستقلال ارتكب خطأ قاتلاً بعرقلة صاحب هدف السد الأول عفيف ليحولها بونجاح إلى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليضع بذلك نهاية لأحلام وآمال خصمه ويخطف بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق ويبقى الفريق القطري الوحيد في المسابقة الآسيوية بعد هزيمة الدحيل أمام برسيبوليس.وكان السد حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف برسيبوليس الإيراني، مقابل 10 نقاط لناساف الأوزبكي ولا شيء للوصل الإماراتي، ثم تغلب في دور الـ16 على الأهلي السعودي بواقع 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
في المقابل تصدر الاستقلال ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من ست مباريات، مقابل 10 نقاط للعين الإماراتي و6 للريان القطري ونقطتين للهلال السعودي، وفاز في دور الـ16 على مواطنه زوباهان 3-2 في مجموع المباراتين.