شموس الحق
09-10-2018, 02:45 PM
رجل من قرية...
رغم نواميس الظلام .. اثقال الزمن .. الحرمان .. سنوات الصبر .. مرارة الانتظار .. كأنه رجل من قرية .. جاء يمشي حافيا.. اعتاد على الصبر .. منذ صغره .. رافع رأسه .. بكل شموخ وعزة .. منذ أن غرست في روحه بذور الحب .. امل مشرق .. لغد مشرق .. مضى الليل والظلام .. مضى النور ..مهزوما مدحورا .. انه بأس العزم ..يجري في دمه .. منذ الطفولة .. منذ شاهد صفحة وجه ابيه .. انها ميلاد حرية بيضاء .. انه صباح العيد .. ولحظات حظن دافيء بالامل.. انامل طاهرة .. وقار لحية .. كبرياء اعتاد عليه .. يتذكر لحظة الميلاد .. كان بعيدا هناك .. رغم قرب الروح .. تعلم ابجديات الحياة .. كحروف ابجد هوز.. ميثاق شرف .... نفحات ايمان .. افاق بلا حدود .. نجوم تملا السماء .. باب الصبر والايمان .. ربيع الالوان .. نظرات محدودة .. بصيرة عمياء .. يتربعون على عرش الخطيئة .. صدئة .. طارت حجب الظلام .. اهترئت ستائر الخديعة .. بريق وهج.. يملأ المكان والزمان .. يتعاظم سمو ذاته .. ترفرف راية حمراء .. على صدور ثملى .. والجرح ينزف اريجا .. يسقى التراب .. يطفيء النار .. دموع الماساة .. تناثرت في كؤوس الصبر .. تمطي جوادا اشهب.. سعادة ترعب خفافيش الظلام .. وطيور الليل .. تتراقص امام عينيه .. كانها مذبوحة .. بخنجر صدء .. تتخبط في عتمة الظلام الاسود .. تتراقص خوفا .. بزوغ فجر ابلج.. انه النور.. تخبطت.. تبحث عن ملجأ .. وجحور .. تتوارى عن ناظريه .. كم هو محتاج له .. دعواته .. سجداته .. ترنيماته .. واشياء كثيرة .. يتلذذ بمذاق الصبر .. ومفرداته .. ورحيق الايمان ..اسم منسوج في روحه .. وكرامته .. امسك عصاه .. تحرث الارض حبا .. تطرق الابواب .. تعتليها خنجر وسط خصره النحيل .. في صباح.. ينتظر هناك عند الابواب .. ينتظر الرفاق .. ينتظرون هدايا العيد .. ومذاق العيد .. لقد طويت السماء .. وسكنت روحه .. تسمو بانسانيته .. مجرد كلمات .. لم تنصفه بعد.. لسمو مقامه وقدره .. لانه قدوة أبدية .. وطريق عمر .. وملاذ صبر .. سيبقى رمزا خالدا للعطاء والتضحية .... مباركة خطواته .. لم يعرفوه بعد .. لم يقراوا تاريخه.. اختار طريقا شرسا .. نهايته ذلك البريق .. الق الحرية .. تناثرت ورود الربيع .. وسقط مطر الشتاء .. الطريق وحلا .. لن يتراجع قيد انملة .. كما عهدناه .. سنتاكد حينما اعود .. يقبل جبينه وكفيه ..ويعود كما كان يعرفونه ..رجل من قرية .
بقلمي ناصر الضامري
رغم نواميس الظلام .. اثقال الزمن .. الحرمان .. سنوات الصبر .. مرارة الانتظار .. كأنه رجل من قرية .. جاء يمشي حافيا.. اعتاد على الصبر .. منذ صغره .. رافع رأسه .. بكل شموخ وعزة .. منذ أن غرست في روحه بذور الحب .. امل مشرق .. لغد مشرق .. مضى الليل والظلام .. مضى النور ..مهزوما مدحورا .. انه بأس العزم ..يجري في دمه .. منذ الطفولة .. منذ شاهد صفحة وجه ابيه .. انها ميلاد حرية بيضاء .. انه صباح العيد .. ولحظات حظن دافيء بالامل.. انامل طاهرة .. وقار لحية .. كبرياء اعتاد عليه .. يتذكر لحظة الميلاد .. كان بعيدا هناك .. رغم قرب الروح .. تعلم ابجديات الحياة .. كحروف ابجد هوز.. ميثاق شرف .... نفحات ايمان .. افاق بلا حدود .. نجوم تملا السماء .. باب الصبر والايمان .. ربيع الالوان .. نظرات محدودة .. بصيرة عمياء .. يتربعون على عرش الخطيئة .. صدئة .. طارت حجب الظلام .. اهترئت ستائر الخديعة .. بريق وهج.. يملأ المكان والزمان .. يتعاظم سمو ذاته .. ترفرف راية حمراء .. على صدور ثملى .. والجرح ينزف اريجا .. يسقى التراب .. يطفيء النار .. دموع الماساة .. تناثرت في كؤوس الصبر .. تمطي جوادا اشهب.. سعادة ترعب خفافيش الظلام .. وطيور الليل .. تتراقص امام عينيه .. كانها مذبوحة .. بخنجر صدء .. تتخبط في عتمة الظلام الاسود .. تتراقص خوفا .. بزوغ فجر ابلج.. انه النور.. تخبطت.. تبحث عن ملجأ .. وجحور .. تتوارى عن ناظريه .. كم هو محتاج له .. دعواته .. سجداته .. ترنيماته .. واشياء كثيرة .. يتلذذ بمذاق الصبر .. ومفرداته .. ورحيق الايمان ..اسم منسوج في روحه .. وكرامته .. امسك عصاه .. تحرث الارض حبا .. تطرق الابواب .. تعتليها خنجر وسط خصره النحيل .. في صباح.. ينتظر هناك عند الابواب .. ينتظر الرفاق .. ينتظرون هدايا العيد .. ومذاق العيد .. لقد طويت السماء .. وسكنت روحه .. تسمو بانسانيته .. مجرد كلمات .. لم تنصفه بعد.. لسمو مقامه وقدره .. لانه قدوة أبدية .. وطريق عمر .. وملاذ صبر .. سيبقى رمزا خالدا للعطاء والتضحية .... مباركة خطواته .. لم يعرفوه بعد .. لم يقراوا تاريخه.. اختار طريقا شرسا .. نهايته ذلك البريق .. الق الحرية .. تناثرت ورود الربيع .. وسقط مطر الشتاء .. الطريق وحلا .. لن يتراجع قيد انملة .. كما عهدناه .. سنتاكد حينما اعود .. يقبل جبينه وكفيه ..ويعود كما كان يعرفونه ..رجل من قرية .
بقلمي ناصر الضامري