بدر الدجى
27-10-2014, 08:08 AM
اعلن الرئيس السوداني عمر البشير ان بلاده بدأت تخرج من العزلة الاقليمية التي فرضت عليها، لافتا الى ان زيارتيه الاخيرتين للسعودية ومصر ساعدتا في هذا الامر، وتعهد بتوحيد السودانيين وقيادته الى بر الامان، وتطبيق معايير صارمة داخل حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم.
وتحدث البشير، خلال ختام جلسات المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اول من امس، عن انفتاح في علاقات بلاده الخارجية رغم محاولات عزله. واكد ان انعقاد المؤتمر جاء في ظل بشريات عديدة من ابرزها انفتاح العلاقات الخارجية مع السعودية ومصر والامارات، مشددا على ان الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة العربية السعودية ازالت الشكوك والفتور، وان زيارته لمصر وضعت العلاقات في نصابها، مشيراً إلى أن علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة لا تنقص عن مثلها مع السعودية ومصر.
وقال ان كل الدول العربية وقفت مع السودان لمواجهة ازماته ومولت مشاريعه التنموية الكبرى في اقامة السدود وعوضته عن محاولات المقاطعة والحصار الاقتصادي وعن الاموال التي كانت تأتى مشروطة من البنك الدولي ومؤسسات التمويل الغربية، وتعهد البشير بالعمل على المضي بعلاقات هذه الدول مع البلاد قدما لتجنيب المنطقة المشاكل التي يحاول الآخرون زراعتها في المنطقة.
توحيد السودانيين
وتعهد البشير في كلمته بتوحيد السودانيين وقيادة البلاد للخروج إلى بر الأمان.
وقال إن حزبه سيقدم القوي الأمين لكل منصب وسيتجاوز بالشورى أي ضغوط جهوية كانت أو قبلية، مؤكدا التزامه المبدئي المعلن بمشروع الإصلاح الشامل وبناء نظام يكرس للحكم الراشد ويرسخ مبادئ الديمقراطية الراشدة وتعزيز وحدة أهل السودان.
وأعلن التزامه بمواعيد الانتخابات العامة المقررة في أبريل 2015، وتعهد باستكمال الإصلاح السياسي والتوافق مع القوى السياسية لضبط وترشيد الممارسة الديمقراطية. واكد انه سيطبق معايير صارمة داخل حزبه في الاداء والقواعد والقوانين المحاسبة.
خطاب مفتوح من المهدي
من جهة اخرى، اكد زعيم حزب الامة السوداني المعارض الصادق المهدي في خطابامام المؤتمر اان الاقدام على انتخابات مماثلة لانتخابات 2010 في العام المقبل ما هي الا تعميقا لحدة الاستقطاب في السودان واستمراراً للتأزم الوطني الذي يراهن عليه أعداء السودان للدفع به نحو التقسيم لخمس دويلات، ولفت الى ان الحزب الحاكم سيكون واحدا من معاول الهدم بالانفراد والعناد.
واشار المهدي الى امكانية انقاذ السودان من مصير التقسيم.
وتحدث البشير، خلال ختام جلسات المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم اول من امس، عن انفتاح في علاقات بلاده الخارجية رغم محاولات عزله. واكد ان انعقاد المؤتمر جاء في ظل بشريات عديدة من ابرزها انفتاح العلاقات الخارجية مع السعودية ومصر والامارات، مشددا على ان الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة العربية السعودية ازالت الشكوك والفتور، وان زيارته لمصر وضعت العلاقات في نصابها، مشيراً إلى أن علاقات بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة لا تنقص عن مثلها مع السعودية ومصر.
وقال ان كل الدول العربية وقفت مع السودان لمواجهة ازماته ومولت مشاريعه التنموية الكبرى في اقامة السدود وعوضته عن محاولات المقاطعة والحصار الاقتصادي وعن الاموال التي كانت تأتى مشروطة من البنك الدولي ومؤسسات التمويل الغربية، وتعهد البشير بالعمل على المضي بعلاقات هذه الدول مع البلاد قدما لتجنيب المنطقة المشاكل التي يحاول الآخرون زراعتها في المنطقة.
توحيد السودانيين
وتعهد البشير في كلمته بتوحيد السودانيين وقيادة البلاد للخروج إلى بر الأمان.
وقال إن حزبه سيقدم القوي الأمين لكل منصب وسيتجاوز بالشورى أي ضغوط جهوية كانت أو قبلية، مؤكدا التزامه المبدئي المعلن بمشروع الإصلاح الشامل وبناء نظام يكرس للحكم الراشد ويرسخ مبادئ الديمقراطية الراشدة وتعزيز وحدة أهل السودان.
وأعلن التزامه بمواعيد الانتخابات العامة المقررة في أبريل 2015، وتعهد باستكمال الإصلاح السياسي والتوافق مع القوى السياسية لضبط وترشيد الممارسة الديمقراطية. واكد انه سيطبق معايير صارمة داخل حزبه في الاداء والقواعد والقوانين المحاسبة.
خطاب مفتوح من المهدي
من جهة اخرى، اكد زعيم حزب الامة السوداني المعارض الصادق المهدي في خطابامام المؤتمر اان الاقدام على انتخابات مماثلة لانتخابات 2010 في العام المقبل ما هي الا تعميقا لحدة الاستقطاب في السودان واستمراراً للتأزم الوطني الذي يراهن عليه أعداء السودان للدفع به نحو التقسيم لخمس دويلات، ولفت الى ان الحزب الحاكم سيكون واحدا من معاول الهدم بالانفراد والعناد.
واشار المهدي الى امكانية انقاذ السودان من مصير التقسيم.