سهل الباطن
14-11-2018, 12:32 AM
وأنا أحبكِ أكثر!
عبدالله الشيدي
28/2/2001م
أحبكِ بعدد قطرات المطر،
أحبكِ بعدد الدمع الذي من العين أنهمر
، أحبكِ بعدد الدم الذي فارق القلبَ وعبر،
أحبكِ بعدد الجروح التي سكنت بعد فراقكِ الصدر،
أحبكِ بعدد العصافير التي حملتها أغصان الشجر،
أحبكِ بعدد المرات التي أختبر صبري فيها القدر،
أحبكِ بعدد الأشواق التي أرسلتُها إلى قلبكِ والتي ما زالت الدخول إليه تنتظر،
أحبكِ يا من سكنتِ خافقي والبصر،
أحبكِ يا من أنتِ سمعي والنظر،
أحبكِ لأنكِ حبيبتي وما كُنتُ لأشتكي من هواكِ لأنه عليّ يا حبيبتي حكم القدر،
أحبكِ بعدد الحروف التي قالها العاشقون وبقدر ما سكَبَتهُ أقلامي على دفاتر الحب من حبر،
أحبكِ بعدد الدمع الذي على سطوري قطر،
أحبكِ بجنون قيسٍ وشجاعة عنتر،
أحبكِ عدد السنين التي مضت وضاعت فيها ثواني العمر، أحبكِ بقدر جمالكِ الذي سلب عقول البشر،
أحبكِ عدد ما أقبل الليل على هذه الدنيا وأدبر،
أحبكِ عدد المرات التي رأيتُ فيها خدَّكِ تحت ضوء القمر، أحبكِ عدد كلماتي التي تناثرت بين نثرٍ وشعر،
أحبكِ ورغم بعادك إلا أن الهوى لكِ بقلبي باقٍ ولم يندثر، أحبكِ بقدر عذابك، ظلمكِ، وبقدر ما قلبي عليكِ صبر، أحبكِ مقدار ضعفي، خوفي، ولكنني لن أدع سيوفكِ عليَّ تنتصر،
ولكن هل أحبكِ فقط بهذا القدر؟!
...لا ...لا ...لا فحبي لكِ من ذلك أكبر،
فهناك شيءٌ ناقصٌ وقد خانني الوصفُ وقصّر...
لأنني من كلَّ ذلك لا زلتُ أُحبكِ أكثر...!
عبدالله الشيدي
28/2/2001م
أحبكِ بعدد قطرات المطر،
أحبكِ بعدد الدمع الذي من العين أنهمر
، أحبكِ بعدد الدم الذي فارق القلبَ وعبر،
أحبكِ بعدد الجروح التي سكنت بعد فراقكِ الصدر،
أحبكِ بعدد العصافير التي حملتها أغصان الشجر،
أحبكِ بعدد المرات التي أختبر صبري فيها القدر،
أحبكِ بعدد الأشواق التي أرسلتُها إلى قلبكِ والتي ما زالت الدخول إليه تنتظر،
أحبكِ يا من سكنتِ خافقي والبصر،
أحبكِ يا من أنتِ سمعي والنظر،
أحبكِ لأنكِ حبيبتي وما كُنتُ لأشتكي من هواكِ لأنه عليّ يا حبيبتي حكم القدر،
أحبكِ بعدد الحروف التي قالها العاشقون وبقدر ما سكَبَتهُ أقلامي على دفاتر الحب من حبر،
أحبكِ بعدد الدمع الذي على سطوري قطر،
أحبكِ بجنون قيسٍ وشجاعة عنتر،
أحبكِ عدد السنين التي مضت وضاعت فيها ثواني العمر، أحبكِ بقدر جمالكِ الذي سلب عقول البشر،
أحبكِ عدد ما أقبل الليل على هذه الدنيا وأدبر،
أحبكِ عدد المرات التي رأيتُ فيها خدَّكِ تحت ضوء القمر، أحبكِ عدد كلماتي التي تناثرت بين نثرٍ وشعر،
أحبكِ ورغم بعادك إلا أن الهوى لكِ بقلبي باقٍ ولم يندثر، أحبكِ بقدر عذابك، ظلمكِ، وبقدر ما قلبي عليكِ صبر، أحبكِ مقدار ضعفي، خوفي، ولكنني لن أدع سيوفكِ عليَّ تنتصر،
ولكن هل أحبكِ فقط بهذا القدر؟!
...لا ...لا ...لا فحبي لكِ من ذلك أكبر،
فهناك شيءٌ ناقصٌ وقد خانني الوصفُ وقصّر...
لأنني من كلَّ ذلك لا زلتُ أُحبكِ أكثر...!