عطر الاحساس
27-10-2014, 10:39 PM
تعتبر مدينة أسطنبول من أجمل المدن عالميا وهى مليئة وزاخره بالمواقع السياحية والآثار التاريخيهة.والحضارية التى تنبض فى كل جزء فيها وخاصة تلك التى تطل على ضفة البسفور ومنها اخترنا اليوم قصر دولما بهجت
قصر دولما بهجت او (دولمة بهتشه) هو تحفة معمارية تم بناؤه على الطراز الفرنسى عام 1843،، واستغرقت عملية البناء 13 سنة ويتميز القصر باطلالة ساحرة على مضيق البسفور ويقع ايضا بالقرب من ميدان تقسيم الشهير.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_336.jpg
سر التسمية وقصة بناء قصر دولما بهجة
وتعنى كلمة دولما بالتركيه (محشى) اما بهتشه او بهجت تعنى حديقه والاسم مشتق من واقعة أن قطعة الأرض التي بني عليها كانت جزءا من البوسفور تم ردمها (أي حشيها .
أثناء فتح مدينة القسطنطينية ألقت سفن الفاتح المرساة هناك وفى عام 1614م خلال عهد السلطان “” احمد الاول “” تم ردم جزء من البحر وحول إلى حديقة كذلك فى عام 1740م بنى سبيل “الحاج أمين اغا ”
وفى عهد عثمان الثانى ردمت ساحة إضافية تقدر ب 450 متر مربع , إلى ان جاء عهد السلطان عبد المجيد الثانى السلطان الحاى و الثلاثون فأمر عام 1843 م ببناء قصر و مسجد “” دولما باهجة “” وكان يبلغ من العمر عشرين عاما ومضى على توليه الحكم أربع سنوات فقط.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_110.jpg
أهمية القصر تاريخيًا
وقد كان مقر إقامة السلطان العثمانى و المركز الادارى للحكم للسلطنة العثمانية وحل محل قصر الباب العالى (توبكابى )من عام 1853م وحتى سقوطها
وقد اقام فى القصر 8 من السلاطين العثمانيين كما إن مصطفى كمال أتاتورك «مؤسس الجمهورية التركية» - على أنقاض الدولة العثمانية - عاش آخر سنوات حياته وفترة مرضه فيه من عام 1927 إلى أن وافته المنية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 1938.
تم البدء ببناء هذا القصر بامر من السلطان عبد الحميد الأول و أنجز عام 1856 و قد بلغت تكلفة البناء ما يعادل 35 طنا من الذهب .
حيث استخدموا أربعة عشر طنا منه لطلي السقوف التي تبلغ مساحتها 45,000 متر مربع , والتي ترتفع على أرضية مساحتها 110,000 متر مربع من الحدائق و الأشجار الوارفة الظلال . يتكون القسم الداخلي للقصر من 285 غرفة و 46 قاعة مقسمين على ثلاثة أجزاء : قسم مجلس السلطان ، وقسم للاحتفاليات و أخير مخصص لحريم السلطان .
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_434.jpg
أهم الأقسام والمباني في قصر دولما بهتشه :
يتكون هذا القصر من العديد من المباني والغرف والمساحات ومن أهمها قاعة العرض الأساسية (قاعة الخلافة) وغرفة أتاتورك و محل اقامة السكرتارية و قاعة الضيوف والسفراء.
قاعة المدخل Entrance Hall :
بداية مدخل قصر ضولمة بهشة من هذه القاعة التي تطل على البحر ,تم استخدامها بكثرة من قبل المسؤولين العثمانيين والوزراء كمجلس و مقر اجتماعات .
قاعة الكريستال The Secreteriat’s Rooms :
وهى مبهرة بحق فهى تحتوى على أكبر ثرية كريستال بوهيمي في العالم , تزن 4.5 طن , حيث قدمت كهدية من الملكة فيكتوريا لهذا القصر .
كما تحتوى على أفخر أنواع السجاد الأحمر الملكي المصنوع من الحرير والصوف والقطن و الممزوج بخيوط الذهب و الفضة الذي قدم أيضا كهدية من قيصر روسيا .
الحمام التركى العمومى
يعد من أشهر الحمامات فى العالم و حوله بنيت أقاصيص و أساطير عديدة , وإذ تتصف حمامات الدولما بأنها من الرخام النادر الشفاف الذى تم احضاره من الهند وايضا من مصر وهو يسخن من تحت الارض بموقد فخارى أبيض اللون فتحرج المياة الساخنة بالأضافة الى كراسى يعود تاريخها لتاريخ بناء القصر ثم غرفة خلع الثياب صنعت من المرمر المصرى
عقب خروجنا من تلك الغرف نمر على رواق طويل يقودنا الى كشك زجاجى كان السلاطين يجلسون به لمراقبة حركة الشارع الرئيسى وكان سقف الكشك من أبرز أقسام القصر فنية برسومه الكثيرة للأزهار و الحيوانات و فيها بيانو من الزجاج النفيس
واخيرا فزيارة اسطنبول لا تكتمل الا بزيارة هذا الصرح الهندسي والاثري العريق لكل زاوية من زواياه حيث تكمن الفخامة والعراق وسحر التاريخ والتى لا توجد حتى فى القصور اأووروبية.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_558.jpg
قصر دولما بهجت او (دولمة بهتشه) هو تحفة معمارية تم بناؤه على الطراز الفرنسى عام 1843،، واستغرقت عملية البناء 13 سنة ويتميز القصر باطلالة ساحرة على مضيق البسفور ويقع ايضا بالقرب من ميدان تقسيم الشهير.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_336.jpg
سر التسمية وقصة بناء قصر دولما بهجة
وتعنى كلمة دولما بالتركيه (محشى) اما بهتشه او بهجت تعنى حديقه والاسم مشتق من واقعة أن قطعة الأرض التي بني عليها كانت جزءا من البوسفور تم ردمها (أي حشيها .
أثناء فتح مدينة القسطنطينية ألقت سفن الفاتح المرساة هناك وفى عام 1614م خلال عهد السلطان “” احمد الاول “” تم ردم جزء من البحر وحول إلى حديقة كذلك فى عام 1740م بنى سبيل “الحاج أمين اغا ”
وفى عهد عثمان الثانى ردمت ساحة إضافية تقدر ب 450 متر مربع , إلى ان جاء عهد السلطان عبد المجيد الثانى السلطان الحاى و الثلاثون فأمر عام 1843 م ببناء قصر و مسجد “” دولما باهجة “” وكان يبلغ من العمر عشرين عاما ومضى على توليه الحكم أربع سنوات فقط.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_110.jpg
أهمية القصر تاريخيًا
وقد كان مقر إقامة السلطان العثمانى و المركز الادارى للحكم للسلطنة العثمانية وحل محل قصر الباب العالى (توبكابى )من عام 1853م وحتى سقوطها
وقد اقام فى القصر 8 من السلاطين العثمانيين كما إن مصطفى كمال أتاتورك «مؤسس الجمهورية التركية» - على أنقاض الدولة العثمانية - عاش آخر سنوات حياته وفترة مرضه فيه من عام 1927 إلى أن وافته المنية في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 1938.
تم البدء ببناء هذا القصر بامر من السلطان عبد الحميد الأول و أنجز عام 1856 و قد بلغت تكلفة البناء ما يعادل 35 طنا من الذهب .
حيث استخدموا أربعة عشر طنا منه لطلي السقوف التي تبلغ مساحتها 45,000 متر مربع , والتي ترتفع على أرضية مساحتها 110,000 متر مربع من الحدائق و الأشجار الوارفة الظلال . يتكون القسم الداخلي للقصر من 285 غرفة و 46 قاعة مقسمين على ثلاثة أجزاء : قسم مجلس السلطان ، وقسم للاحتفاليات و أخير مخصص لحريم السلطان .
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_434.jpg
أهم الأقسام والمباني في قصر دولما بهتشه :
يتكون هذا القصر من العديد من المباني والغرف والمساحات ومن أهمها قاعة العرض الأساسية (قاعة الخلافة) وغرفة أتاتورك و محل اقامة السكرتارية و قاعة الضيوف والسفراء.
قاعة المدخل Entrance Hall :
بداية مدخل قصر ضولمة بهشة من هذه القاعة التي تطل على البحر ,تم استخدامها بكثرة من قبل المسؤولين العثمانيين والوزراء كمجلس و مقر اجتماعات .
قاعة الكريستال The Secreteriat’s Rooms :
وهى مبهرة بحق فهى تحتوى على أكبر ثرية كريستال بوهيمي في العالم , تزن 4.5 طن , حيث قدمت كهدية من الملكة فيكتوريا لهذا القصر .
كما تحتوى على أفخر أنواع السجاد الأحمر الملكي المصنوع من الحرير والصوف والقطن و الممزوج بخيوط الذهب و الفضة الذي قدم أيضا كهدية من قيصر روسيا .
الحمام التركى العمومى
يعد من أشهر الحمامات فى العالم و حوله بنيت أقاصيص و أساطير عديدة , وإذ تتصف حمامات الدولما بأنها من الرخام النادر الشفاف الذى تم احضاره من الهند وايضا من مصر وهو يسخن من تحت الارض بموقد فخارى أبيض اللون فتحرج المياة الساخنة بالأضافة الى كراسى يعود تاريخها لتاريخ بناء القصر ثم غرفة خلع الثياب صنعت من المرمر المصرى
عقب خروجنا من تلك الغرف نمر على رواق طويل يقودنا الى كشك زجاجى كان السلاطين يجلسون به لمراقبة حركة الشارع الرئيسى وكان سقف الكشك من أبرز أقسام القصر فنية برسومه الكثيرة للأزهار و الحيوانات و فيها بيانو من الزجاج النفيس
واخيرا فزيارة اسطنبول لا تكتمل الا بزيارة هذا الصرح الهندسي والاثري العريق لكل زاوية من زواياه حيث تكمن الفخامة والعراق وسحر التاريخ والتى لا توجد حتى فى القصور اأووروبية.
http://www.bnatsa.net/vb/bn/img_1410407992_558.jpg