عُمان تستضيف سوريا برسم الاستعداد الآسيوي

[بركان]

يستضيف مجمع بوشر الرياضي في العاصمة العمانية مسقط، المباراة الودية التي تجع المنتخبين العماني والسوري، عند الساعة السادسة والنصف من مساء غد الجمعة.

المباراة تأتي في اطار التحضيرات التي يخوضها المنتخبان من اجل المشاركة في نهائيات كأس اسيا والتي تقام في يناير القادم بدولة الامارات العربية المتحدة .

وكان المنتخبان قد اكملا جاهزيتهما للمباراة من خلال التدريبات التحضيرية على مدى الأيام القليلة الماضية، حيث بدأ المنتخب العماني معسكره الاحد الماضي وخاض من خلاله تدريبات صباحية ومسائية، بمشاركة جميع لاعبيه المحليين والمحترفين.

في المقابل وصل المنتخب السوري الى السلطنة الاثنين الماضي وباشر تدريباته اليومية، وبات في كامل الجاهزية لمواجهة الغد .

ولعل الطموح مشترك من الفريقين في هذا اللقاء وهو تجربة لاعبين جدد في مختلف المراكز وبشكل خاص في خط الدفاع، وسط غيابات لعدد من اللاعبين في صفوف الفريقين.

المنتخبان سبق لهما أن التقيا في 13 مناسبة، حيث انتهت خمس مباريات بالتعادل، بينما فاز المنتخب العماني في اربع مواجهات، وهو نفس العدد الذي فاز به المنتخب السوري .

الجدير بالذكر ان اخر لقاء ودي بين الفريقان انتهى بالتعادل الايجابي 1/1.

ومن المتوقع ان يدخل المنتخب العماني المباراة بتشكيل على النحو التالي

علي الحبسي في حراسة المرمى
خط الدفاع: محمد المسلمي وخالد البريكي وسعد سهيل وعلي البوسعيدي.
خط الوسط: أحمد مبارك (كانو) وحارب السعدي وجميل اليحمدي، وقد يشارك رائد إبراهيم في حال جاهزيته.
خط الهجوم: محسن جوهر وخالد الهاجري.

فيما يتوقع أن يبدأ المنتخب السوري بتشكيلة على النحو التالي:

إبراهيم العالمة في المرمى
الدفاع احمد الصالح – مؤيد العجان – نديم الصباغ – جهاد الباعور
الوسط تامر حاج محمد- يوسف قلفا –اياز عثمان – أسامة اومري – زاهر ميداني
الهجوم مارديك مرديكيان

ولم تتحدد مشاركة السومة بشكل نهائي، فيما تأكد غياب عمر خريبين محترف الهلال السعودي، ومحوود المواس لاعب أم صلال القطري بسبب الإصابة.

يدير المباراة الحكم القطري الدولي خميس المري، ويعاونه رشاد الحكماني مساعدا أول، وناصر أمبوسعيدي مساعدا ثانيا، ومحمود المجرفي حكما رابعا.


* منقول

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

الاهم
ان نخرج بالهدف المنشود من المباراه
بغض النظر عن النتيجة

[مرتاح ويتصنع قلبي الراحة]

العين على القوة الهجومية في التجربة السورية

يؤدي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر تجربة ودية مهمة في تجمعه الداخلي الذي انطلق قبل أيام في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات أمم آسيا باستضافة منتخب سوريا أبرز المنتخبات الآسيوية صعودا في السنوات الأخيرة، وهو ما يمنح التجربة أهمية كبيرة ويجعلها تمثل اختبارا وتحديا حقيقيا للجهاز الفني للأحمر بقيادة الهولندي بيم فيربيك الذي يأمل في تقديم فريقه لمستوى فني طيب يرضي الطموحات ويبعث الإشارات والمؤشرات التي تؤكد تصاعد العطاء وتجاوز السلبيات والأخطاء التي ظهرت في التجارب الماضية.
سيركز المدرب الهولندي في تجربة اليوم على الأداء الجماعي الذي بات يمثل أسلوبه المعتاد في المباريات، وفي ذات الوقت سيعمل على إظهار قوة الأحمر الهجومية وسد الباب أمام الجدل المتواصل حول ضعف كفاءة الهجوم وغياب المهاجم القناص الأمر الذي يجعل الوصول إلى شباك الفرق المنافسة أمرا صعبا ويتطلب جهدا كبيرا.
واكتملت صفوف المنتخب الوطني بمشاركة جميع اللاعبين في التدريبات الأخيرة، بعدما غاب وذكر الجهاز الفني للمنتخب الوطني في وقت سابق بأن التركيز الأكبر من تجربة اليوم مع المنتخب السوري، وفي الودية القادمة مع المنتخب البحريني، هو الاهتمام بالجانب الهجومي، والعودة إلى تسجيل الأهداف، لكسب مهارة اللمسة الأخيرة وضبط إيقاع حركة اللاعبين بالصورة التي تساعدهم في تسجيل الأهداف، وفي ذات الوقت وضع حد لقلق المتابعين والجماهير.