عطر الاحساس
28-10-2014, 11:43 AM
يفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صباح اليوم دور الانعقاد الثالث لمجلس الأمة في الفصل التشريعي الرابع عشر .. وسط أجواء تفاؤل رغم تهديد عدد من النواب بتقديم استجوابات لعدد من الوزراء. ووسط هذه الأجواء اجتمع أعضاء مجلسي الأمة والوزراء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على مائدة العشاء في ديوان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم. وقال الشيخ جابر المبارك في تصريحات مقتضبة عقب العشاء الذي تخلله اجتماع مغلق بين السلطتين: إننا دائماً متفائلون وقسمنا يحتم علينا التفاؤل، مؤكداً أن هذا هو الاساس في دستورنا.
وأضاف المبارك أن «الذي رأيته من كلمة رئيس مجلس الامة هو الإصرار على التعاون وسنترجم الأقوال أفعالاً تسر المواطنين».
من ناحيته، رأى الغانم أنّ الاجتماع «جسّد التلاحم النيابي الحكومي»، لافتاً إلى أن السلطتين اجتمعتا في «أجواء فاعلة» وأن الاجتماع يدل على «الإرادة القوية لدور الانعقاد المقبل» وأكد أن «تجربة دور الانعقاد الماضي تحتاج إلى تقييم.. فلا يخلو أي عمل من خطأ ونحن ندرس التجارب الماضية أساس التطوير».
وقال الغانم إن «الجميع من وزراء ونواب حضروا الاجتماع عدا وزير ونائب اعتذرا لأسباب قهرية .. الالتزام كان كبيراً ودليلاً واضحاً يدعو للتفاؤل لدور انعقاد مثمر».
وعن الاستجوابات التي يلوّح بها بعض النواب، أكد الغانم على أنّ «المساءلة متى ما كانت مستحقة فستكون حقاً للنائب»، مشيراً إلى أنّ «الاستجوابات لا تعيق المجلس عن انجاز القوانين فمررنا بـ 12 استجواباً أغلبيتها كانت دستورية والمجلس تعامل دستورياً مع الاستجوابات العبثية وصوّبنا استخدام الاستجواب ليكون في الطريق الصحيح ولصالح الدستور». وأردف الغانم القول إنّ «المجلس كان شجاعاً في ردع من كان يريد العبث بالبرلمان عن طريق الاستجواب».
نفي شائعة
وانتهز وزير التربية والتعليم العالي الجديد بدر العيسى فرصة تواجده في اللقاء النيابي الحكومي لنفي الشائعة القوية التي بثها أحد مواقع الانترنت الإخبارية الذي اختار اسما شبيهاً باسم وكالة الانباء الكويتي بأنه استقال من منصبه بعد تأديته اليمين الدستورية، وقال: «استقالتي من حقيبة التربية شائعة مغرضة وأتوقع شائعات أكبر».
بدوره، أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع في أول تصريح عقب أدائه اليمين الدستورية: «ستجدون الحكومة تنفذ القوانين بطريقة مؤسسة وفق مبدأ التضامن الحكومي».
وفي السياق، أشاد النائب يوسف الزلزلة بنتائج الاجتماع النيابي الحكومي، مشيراً إلى أنه كان «مثمراً للغاية» وأن السلطتين اتفقتا على الإنجاز. وقال الزلزلة عقب الاجتماع إن رئيس مجلس الأمة أكد التعاون والانجاز وتفعيل عمل الوزراء فيما نفى رئيس الوزراء الاتجاه لحل المجلس بسبب الخلافات النيابية الحكومية.
وأضاف المبارك أن «الذي رأيته من كلمة رئيس مجلس الامة هو الإصرار على التعاون وسنترجم الأقوال أفعالاً تسر المواطنين».
من ناحيته، رأى الغانم أنّ الاجتماع «جسّد التلاحم النيابي الحكومي»، لافتاً إلى أن السلطتين اجتمعتا في «أجواء فاعلة» وأن الاجتماع يدل على «الإرادة القوية لدور الانعقاد المقبل» وأكد أن «تجربة دور الانعقاد الماضي تحتاج إلى تقييم.. فلا يخلو أي عمل من خطأ ونحن ندرس التجارب الماضية أساس التطوير».
وقال الغانم إن «الجميع من وزراء ونواب حضروا الاجتماع عدا وزير ونائب اعتذرا لأسباب قهرية .. الالتزام كان كبيراً ودليلاً واضحاً يدعو للتفاؤل لدور انعقاد مثمر».
وعن الاستجوابات التي يلوّح بها بعض النواب، أكد الغانم على أنّ «المساءلة متى ما كانت مستحقة فستكون حقاً للنائب»، مشيراً إلى أنّ «الاستجوابات لا تعيق المجلس عن انجاز القوانين فمررنا بـ 12 استجواباً أغلبيتها كانت دستورية والمجلس تعامل دستورياً مع الاستجوابات العبثية وصوّبنا استخدام الاستجواب ليكون في الطريق الصحيح ولصالح الدستور». وأردف الغانم القول إنّ «المجلس كان شجاعاً في ردع من كان يريد العبث بالبرلمان عن طريق الاستجواب».
نفي شائعة
وانتهز وزير التربية والتعليم العالي الجديد بدر العيسى فرصة تواجده في اللقاء النيابي الحكومي لنفي الشائعة القوية التي بثها أحد مواقع الانترنت الإخبارية الذي اختار اسما شبيهاً باسم وكالة الانباء الكويتي بأنه استقال من منصبه بعد تأديته اليمين الدستورية، وقال: «استقالتي من حقيبة التربية شائعة مغرضة وأتوقع شائعات أكبر».
بدوره، أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع في أول تصريح عقب أدائه اليمين الدستورية: «ستجدون الحكومة تنفذ القوانين بطريقة مؤسسة وفق مبدأ التضامن الحكومي».
وفي السياق، أشاد النائب يوسف الزلزلة بنتائج الاجتماع النيابي الحكومي، مشيراً إلى أنه كان «مثمراً للغاية» وأن السلطتين اتفقتا على الإنجاز. وقال الزلزلة عقب الاجتماع إن رئيس مجلس الأمة أكد التعاون والانجاز وتفعيل عمل الوزراء فيما نفى رئيس الوزراء الاتجاه لحل المجلس بسبب الخلافات النيابية الحكومية.