عطر الاحساس
28-10-2014, 11:44 AM
سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المقاتلين الحوثيين ليل الأحد/الاثنين في منطقة المناسح بمحافظة البيضاء وسط اليمن، في وقت اقترح تكتل اللقاء المشترك على رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تشكيل حكومة كفاءات، فيما جددت الرئاسة التأكيد على أن الرئيس عبد ربه هادي يحتفظ لنفسه بتسمية وزراء الحقائب السيادية.
وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية إن القبائل حاصرت الحوثيين في منطقة المناسح بعد أن سيطر الحوثيون عليها منذ عصر الأحد، وأشار إلى أن انفجارا كبيرا هز المنطقة، وتلاها اشتباكات هي الأعنف منذ بداية المعركة بين الحوثيين من جهة، والقاعدة والقبائل من جهة أخرى.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بشكل عنيف في المناسح، إلى جانب جبلي العليب والعارضة المطلين على المنطقة. وأضاف إن «القبائل تشن هجوماً عنيفاً على الحوثيين هناك.. بعد أن تمكنت من إحكام السيطرة عليها».
زحف القبائل
وقال المصدر إن القبائل تزحف نحو جبل أسبيل الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ عصر الأحد، ويطل هذا الجبل على منطقة المناسح وقيفه اللتين كانتا من معاقل تنظيم القاعدة.
ورغم ذلك قالت مصادر قبلية إن المسلحين الحوثيين استكملوا السيطرة على منطقتي المناسح وخبرة في مديرية رداع بشكل كامل وانهم في طريقهم إلى منطقة يكلا القريبة من الحدود مع محافظة مأرب والتي فرت إليها عناصر تنظيم القاعدة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر قبلية ان انتحاريا فجر سيارة ملغومة في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية وقتل نحو 20 من الحوثيين وسط اليمن من بينهم زعيم قبلي انشق وانضم إلى الحوثيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم تؤكد الحكومة وقوعه. ونادرا ما تعمل القوات الحكومية في هذه المنطقة لكن زعيم جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة تعهد بالرد على استيلاء الحوثيين على معقل جماعته في منطقة المناسح في منطقة قيفة القبلية.
انتحاري
وقال زعيم قبلي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إن «المفجر الانتحاري قاد سيارة وهاجم مجموعة من الحوثيين في منطقة المناسح وقتل 20 منهم».
وكان الحوثيون قد أحكموا السيطرة على تلك المناطق، بعد أن نفذ الطيران الحربي اليمني والأميركي عدة غارات جوية عليها مستهدفاً من خلالها القبائل والقاعدة.
وقالت جماعة أنصار الشريعة في اليمن، عبر حسابها على الموقع الاجتماعي «تويتر» إن أنصار الشريعة وقبائل أهل السنة انحازوا من منطقة المناسح، تحت ضغط قصف كثيف من جانب الجيش اليمني «المتحوث»، وشاركته طائرات أميركية من دون طيار.
مقترح لـ«المشترك»
في سياق آخر، قال قيادي رفيع في تكتل اللقاء المشترك ان التكتل اقترح على رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تشكيل حكومة كفاءات بدون محاصصة حزبية أو أن تشارك فيها كل الأحزاب على قاعدة المساواة.
وقال القيادي لـ«البيان»: عقد قادة اللقاء المشترك اجتماعا مع رئيس الوزراء المكلف وتم خلاله مناقشة مقترح توزيع الحقائب الوزارية بين الكتل السياسية حيث جدد اللقاء المشترك رفضه للطريقة التي تم بها توزيع الحقائب الوزارية. وأضاف: طرح لرئيس الوزراء ثلاثة مقترحات هي أما أن يشكل حكومة كفاءات بدون محاصصة حزبية، أو أن يتم تمثيل جميع الأحزاب الموقعة على اتفاق الشراكة والسلم وعددها 13 حزباً، أو أن يتم اعتماد نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة اليمنية أن الوزارات السيادية الأربع مناطة برئيس الجمهورية ولن يتم التشاور فيها مع أحد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية القول: إن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية لم يتم التشاور بشأنها مع أحد كون تسمية الوزراء فيها مناط بالرئيس، وفقا لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة.
انفجار
أصيب جندي يمني بجروح أمس في انفجار استهدف دورية عسكرية بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد. وذكر مصدر أمني بالمحافظة أن عبوة ناسفة زرعها مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة» انفجرت مستهدفة دورية عسكرية أثناء مرورها بالقرب من حاجز عسكري بمنطقة حيد قاسم بمدينة تريم، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح. أ.ف.ب
وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية إن القبائل حاصرت الحوثيين في منطقة المناسح بعد أن سيطر الحوثيون عليها منذ عصر الأحد، وأشار إلى أن انفجارا كبيرا هز المنطقة، وتلاها اشتباكات هي الأعنف منذ بداية المعركة بين الحوثيين من جهة، والقاعدة والقبائل من جهة أخرى.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بشكل عنيف في المناسح، إلى جانب جبلي العليب والعارضة المطلين على المنطقة. وأضاف إن «القبائل تشن هجوماً عنيفاً على الحوثيين هناك.. بعد أن تمكنت من إحكام السيطرة عليها».
زحف القبائل
وقال المصدر إن القبائل تزحف نحو جبل أسبيل الواقع تحت سيطرة الحوثيين منذ عصر الأحد، ويطل هذا الجبل على منطقة المناسح وقيفه اللتين كانتا من معاقل تنظيم القاعدة.
ورغم ذلك قالت مصادر قبلية إن المسلحين الحوثيين استكملوا السيطرة على منطقتي المناسح وخبرة في مديرية رداع بشكل كامل وانهم في طريقهم إلى منطقة يكلا القريبة من الحدود مع محافظة مأرب والتي فرت إليها عناصر تنظيم القاعدة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر قبلية ان انتحاريا فجر سيارة ملغومة في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية وقتل نحو 20 من الحوثيين وسط اليمن من بينهم زعيم قبلي انشق وانضم إلى الحوثيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم تؤكد الحكومة وقوعه. ونادرا ما تعمل القوات الحكومية في هذه المنطقة لكن زعيم جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة تعهد بالرد على استيلاء الحوثيين على معقل جماعته في منطقة المناسح في منطقة قيفة القبلية.
انتحاري
وقال زعيم قبلي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إن «المفجر الانتحاري قاد سيارة وهاجم مجموعة من الحوثيين في منطقة المناسح وقتل 20 منهم».
وكان الحوثيون قد أحكموا السيطرة على تلك المناطق، بعد أن نفذ الطيران الحربي اليمني والأميركي عدة غارات جوية عليها مستهدفاً من خلالها القبائل والقاعدة.
وقالت جماعة أنصار الشريعة في اليمن، عبر حسابها على الموقع الاجتماعي «تويتر» إن أنصار الشريعة وقبائل أهل السنة انحازوا من منطقة المناسح، تحت ضغط قصف كثيف من جانب الجيش اليمني «المتحوث»، وشاركته طائرات أميركية من دون طيار.
مقترح لـ«المشترك»
في سياق آخر، قال قيادي رفيع في تكتل اللقاء المشترك ان التكتل اقترح على رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تشكيل حكومة كفاءات بدون محاصصة حزبية أو أن تشارك فيها كل الأحزاب على قاعدة المساواة.
وقال القيادي لـ«البيان»: عقد قادة اللقاء المشترك اجتماعا مع رئيس الوزراء المكلف وتم خلاله مناقشة مقترح توزيع الحقائب الوزارية بين الكتل السياسية حيث جدد اللقاء المشترك رفضه للطريقة التي تم بها توزيع الحقائب الوزارية. وأضاف: طرح لرئيس الوزراء ثلاثة مقترحات هي أما أن يشكل حكومة كفاءات بدون محاصصة حزبية، أو أن يتم تمثيل جميع الأحزاب الموقعة على اتفاق الشراكة والسلم وعددها 13 حزباً، أو أن يتم اعتماد نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة اليمنية أن الوزارات السيادية الأربع مناطة برئيس الجمهورية ولن يتم التشاور فيها مع أحد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية القول: إن وزارات الدفاع والداخلية والخارجية والمالية لم يتم التشاور بشأنها مع أحد كون تسمية الوزراء فيها مناط بالرئيس، وفقا لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة.
انفجار
أصيب جندي يمني بجروح أمس في انفجار استهدف دورية عسكرية بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد. وذكر مصدر أمني بالمحافظة أن عبوة ناسفة زرعها مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم «القاعدة» انفجرت مستهدفة دورية عسكرية أثناء مرورها بالقرب من حاجز عسكري بمنطقة حيد قاسم بمدينة تريم، ما أسفر عن إصابة جندي بجروح. أ.ف.ب