المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة يعالون كشفت أزمة علاقات مع واشنطن



عطر الاحساس
28-10-2014, 11:48 AM
كشف منع الإدارة الأميركية وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون من لقاء مسؤولين كبار خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، الستار عن أزمة في العلاقة بين واشنطن والحكومية الإسرائيلية، التي وجهت بتصريحات مسؤوليها وإجراءاتها أكثر من صفعة قوية للإدارة الأميركية، التي تجد نفسها مضطرة في كل مرة إلى الوقوف في دائرة الحرج السياسي بتبريراتها غير المنطقية.

ورفض البيت الأبيض مقترحات يعالون لعقد اجتماعات مع نائب الرئيس الأميركي جون بادين، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، ووزير الخارجية جون كيري. حائط الصد الأميركي الذي ارتطم به يعالون، كان تصفية حساب لسخريته التي نشرت في يناير من العام الجاري، والتي أثارت غضب الولايات المتحدة، حين شن هجوماً لاذعاً على وزير خارجيتها جون كيري.

وبرغم اعتذاره لاحقاً ومغازلته الإدارة الأميركية، محاولاً إعادة المياه إلى مجاريها، من خلال بيان أصدره عشية زيارته إلى واشنطن، إلا أن تصفية الحساب معه لا يبدو أنها انتهت بعد، بدليل الصفعة التي عاد بها يعالون خائباً إلى مطار اللد، ومن ثم تسريب الإدارة الأميركية للخبر عن قصد.

حكومة مراهقة

وذهب المراقبون إلى أبعد من ذلك، في تأكيدهم أن الرسالة الأميركية ليس عنوانها يعالون فحسب، وإنما حكومة نتنياهو المراهقة التي باتت تهدد المصالح الأميركية في المنطقة، نتيجة لتعنتها وتطرفها وهوسها بالاستيطان والتهويد واستخدام القوة المفرطة والتنصل من المعاهدات والاتفاقيات، الأمر الذي يوشك على أن يفقد الإدارة الأميركية سيطرتها على ملف التسوية الفلسطينية الإسرائيلية. وفي ذات السياق، يوضح الصحافي تحسين يقين لـ «البيان»، أن البيت الأبيض يجد نفسه مضطراً في كل مرة لاستخدام الفيتو المحرج له أمام العالم، نتيجة وقوفه ضد الحق الفلسطيني، إرضاء لحليفته إسرائيل.

وأضاف «منذ انطلاق مفاوضات التسعة شهور، والتعثر بعدها، وإسرائيل لا تنفك من إحراج الإدارة الأميركية، وعض اليد الممدودة لها بالتمويل والتسليح والمساعدات والحماية الدولية، وهذا ما لا تقبله إدارة أوباما، لا من إسرائيل ولا من غيرها، وبالتالي، ربما حان وقت الدرس الذي ستضطر واشنطن إلى إعطائه لإسرائيل، حتى توقفها عند حدها وتكبح جموحها، ليس حباً بالفلسطينيين، ولا وقوفاً إلى جانب قضيتهم العادلة، ولكن حماية لمصالحها في المنطقة».

ورقة الفيتو

من جهته، يرى المحلل السياسي محمد أبو الرب في حديثه لـ «البيان»، أن منع الإدارة الأميركية ليعالون من لقاء مسؤولين فيها، أثار فزع حكومة نتنياهو، التي يدور في أروقتها أن واشنطن تلوح لها بأن احتمال عدم رفعها الفيتو في وجه الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن قائم، مضيفاً «وذلك لدفع حكومة نتنياهو ومسؤوليها إلى الموافقة على خطة بديلة ترضي الفلسطينيين وتثنيهم عن التوجه لمجلس الأمن، الأمر الذي يخلص الإدارة الأميركية من حرج الفيتو القادم، ويفتح آفاقاً جديدة لعملية التسوية.

اطياف السراب
28-10-2014, 02:43 PM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
28-10-2014, 07:58 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر

بـــن ظـــآآهـــــــر
28-10-2014, 10:31 PM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه