بدر الدجى
29-10-2014, 08:01 AM
فتح المتمردون الحوثيون أمس جبهة قتال جديدة في محافظة إب اسفرت اشتباكاتها عن مقتل العشرات مع قبائل مديرية الرضمة في المحافظة، في حين خرجت تظاهرات في العاصمة صنعاء تطالب بإخراج الميليشيات من المدن اليمنية.
وقالت مصادر محلية في الرضمة بمحافظة إب أمس إن «مواجهات عنيفة دارت بين مسلحين حوثيين ومسلحين للقبائل في المنطقة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى». وأضافت المصادر أن مقاتلي القبائل «تصدوا للمسلحين الحوثيين الذين حاولوا الاستيلاء على مرتفع جبلي يطل على عاصمة المديرية وإن قتالا عنيفا دار بين الجانبين»، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين «أرسلوا تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وسيطروا عليها».
وقال أفراد القبائل في الرضمة ان «قوات الجيش سلمت الادارات الحكومية ومواقعها في المديرية إلى المسلحين الحوثيين في سيناريو مشابه لما تم في بقية المحافظات»، مضيفين أنه «ومن دون سابق إنذار وفي ظل سريان اتفاق للتعايش وقع قبل أسبوعين بين الأحزاب بما فيهم الحوثيون، فوجئ السكان بتسليم قوات الجيش مواقعها في المرتفعات الجبلية للحوثيين ما جعل القبائل تتداعى».
تظاهرات صنعاء
وبالتوازي، خرج مئات المتظاهرين في صنعاء للمطالبة بخروج المليشيات المسلحة من العاصمة وبقية المدن اليمنية. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لما تقوم به جماعة الحوثي مؤكدين أن الحوثيين وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة وأن من يقودهم هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح بتمويل من إيران. كما أكدوا أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم حتى يتم إخراج الميليشيات المسلحة وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
حكومة تقشف
سياسياً، قال الأمين العام للتنظيم الناصري عبد الله نعمان لـ«البيان»، وهو قيادي كبير في تكتل اللقاء المشترك، ان التكتل «اقترح تشكيل حكومة رشيقة من كفاءات لا تنتمي لأي حزب سياسي».
وأفاد نعمان أن «اللقاء المشترك أبلغ رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، كما أبلغ المبعوث الدولي جمال بنعمر ان أحزابه اقترحت تشكيل حكومة رشيقة لا يزيد عدد وزرائها عن 21 وزيرا على أن يتم دمج عدد من الوزارات وأن يختارها رئيس الوزراء والرئيس عبدربه منصور هادي من كفاءات للعلاقة لها بالأحزاب».
وأضاف: «وجدنا تفهما من رئيس الوزراء المكلف ومن المبعوث الدولي للاعتراض الذي ابديناه تجاه التوزيع الذي كان أعلن من قبل لأنه لا يتوافق وأي معيار من معايير الشراكة الوطنية التي نص عليها اتفاق السلم والشراكة».
وأردف أنه «اتفق على دعوة لجنة تفسير اتفاق الشراكة والسلم للوقوف أمام الخلاف القائم حول تشكيل الحكومة باعتبار أن اللجنة هي المعنية بتفسير بنود اتفاق الشراكة والسلم في حال وجود أي خلاف».
وطبقا لهذا المقترح، فإن تشكيل الحكومة «سوف يرحل إلى ما بعد اجتماع لجنة التفسير لأنها ستتولى حسم الخلاف بين اللقاء المشترك من جهة وجماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق من جهة أخرى».
وكان هادي ومعه ممثلو حزب الرئيس السابق وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار اقروا توزيع الحقائب الوزارية على أربعة مكونات هي حزب صالح تسع حقائب وزارية ومثلها للقاء المشترك وست للحوثين ومثلها للحراك الجنوبي على أن يحتفظ هادي بالوزارات السيادية الأربع: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.
قتال
يأتي القتال في وقت يواصل رئيس الوزراء المكلف خالد محفوظ بحاح المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية من المقرر ان تضم الحوثيين لاول مرة.
غير ان زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي قال في خطاب متلفز الجمعة الماضي ان جماعته لا تعتزم تولي المناصب الوزارية الستة التي عرضت عليها.
وقالت مصادر محلية في الرضمة بمحافظة إب أمس إن «مواجهات عنيفة دارت بين مسلحين حوثيين ومسلحين للقبائل في المنطقة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى». وأضافت المصادر أن مقاتلي القبائل «تصدوا للمسلحين الحوثيين الذين حاولوا الاستيلاء على مرتفع جبلي يطل على عاصمة المديرية وإن قتالا عنيفا دار بين الجانبين»، مشيرة إلى أن المسلحين الحوثيين «أرسلوا تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وسيطروا عليها».
وقال أفراد القبائل في الرضمة ان «قوات الجيش سلمت الادارات الحكومية ومواقعها في المديرية إلى المسلحين الحوثيين في سيناريو مشابه لما تم في بقية المحافظات»، مضيفين أنه «ومن دون سابق إنذار وفي ظل سريان اتفاق للتعايش وقع قبل أسبوعين بين الأحزاب بما فيهم الحوثيون، فوجئ السكان بتسليم قوات الجيش مواقعها في المرتفعات الجبلية للحوثيين ما جعل القبائل تتداعى».
تظاهرات صنعاء
وبالتوازي، خرج مئات المتظاهرين في صنعاء للمطالبة بخروج المليشيات المسلحة من العاصمة وبقية المدن اليمنية. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لما تقوم به جماعة الحوثي مؤكدين أن الحوثيين وتنظيم القاعدة وجهان لعملة واحدة وأن من يقودهم هو الرئيس السابق علي عبد الله صالح بتمويل من إيران. كما أكدوا أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم حتى يتم إخراج الميليشيات المسلحة وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
حكومة تقشف
سياسياً، قال الأمين العام للتنظيم الناصري عبد الله نعمان لـ«البيان»، وهو قيادي كبير في تكتل اللقاء المشترك، ان التكتل «اقترح تشكيل حكومة رشيقة من كفاءات لا تنتمي لأي حزب سياسي».
وأفاد نعمان أن «اللقاء المشترك أبلغ رئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، كما أبلغ المبعوث الدولي جمال بنعمر ان أحزابه اقترحت تشكيل حكومة رشيقة لا يزيد عدد وزرائها عن 21 وزيرا على أن يتم دمج عدد من الوزارات وأن يختارها رئيس الوزراء والرئيس عبدربه منصور هادي من كفاءات للعلاقة لها بالأحزاب».
وأضاف: «وجدنا تفهما من رئيس الوزراء المكلف ومن المبعوث الدولي للاعتراض الذي ابديناه تجاه التوزيع الذي كان أعلن من قبل لأنه لا يتوافق وأي معيار من معايير الشراكة الوطنية التي نص عليها اتفاق السلم والشراكة».
وأردف أنه «اتفق على دعوة لجنة تفسير اتفاق الشراكة والسلم للوقوف أمام الخلاف القائم حول تشكيل الحكومة باعتبار أن اللجنة هي المعنية بتفسير بنود اتفاق الشراكة والسلم في حال وجود أي خلاف».
وطبقا لهذا المقترح، فإن تشكيل الحكومة «سوف يرحل إلى ما بعد اجتماع لجنة التفسير لأنها ستتولى حسم الخلاف بين اللقاء المشترك من جهة وجماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق من جهة أخرى».
وكان هادي ومعه ممثلو حزب الرئيس السابق وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار اقروا توزيع الحقائب الوزارية على أربعة مكونات هي حزب صالح تسع حقائب وزارية ومثلها للقاء المشترك وست للحوثين ومثلها للحراك الجنوبي على أن يحتفظ هادي بالوزارات السيادية الأربع: الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.
قتال
يأتي القتال في وقت يواصل رئيس الوزراء المكلف خالد محفوظ بحاح المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية من المقرر ان تضم الحوثيين لاول مرة.
غير ان زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي قال في خطاب متلفز الجمعة الماضي ان جماعته لا تعتزم تولي المناصب الوزارية الستة التي عرضت عليها.