عطر الاحساس
29-10-2014, 11:30 AM
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، بمتابعة حالة المبتعث حمد صالح اليامي وأسرته، بعد تعرضهم لمحاولة طعن من قبل مسلحين في مدينة برمنجهام، أفضى إلى دخول طفلته المستشفى متأثرة بالأغبرة التي خلفتها الحادثة، بجانب جراح في وجهها، فيما طالبت زوجته العودة إلى أرض الوطن، بعد أن تخلت الملحقية الثقافية عن تقديم الخدمات لهم.
وأوضح لـ«عكاظ» رئيس شؤون السعوديين في السفارة عبدالله عسيري، أن الطالب أفاد في اتصاله بالسفارة أنه حاول التواصل مع الملحقية، إلا أن لم يجد ردا، وبعرض الموضوع على السفير وجه بمتابعة الموضوع، وقال لهم «إن الطلبة أبناؤنا، وهم جميعا في أعناقنا، ومن واجبنا متابعة أحوالهم تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله، بغض النظر عن تصرف الملحقية».
من جهته، روى الطالب حمد اليامي قصته قائلا: «بينما كنت وعائلتي المكونة من زوجتي وطفلتنا البالغة من العمر خمسة أشهر بطريقنا للعودة للمنزل، تفاجأت بشخصين أحدهما ضرب زجاج الباب الأيمن للسيارة بحجارة وأشجار صغيرة تحتوي علي أتربة وغبار، فيما تولى الآخر فتح الأبواب بالقوة وتم رشقنا بأوراق الأشجار والتراب حتى تمت تغطيتنا بالكامل والتلفظ علينا بعبارات مسيئة وجارحة جدا، ليقوم أحدهم لاحقا باستخراج آلة حادة طويلة لمحاولة طعني ولكن العناية الإلهية حالت دون ذلك، حيث توجهت لمستشفى الأطفال للاطمئنان على الطفلة بعد تغطيتها بالكامل بالأتربة، ونحن في طريقنا للمستشفى قابلت أحد رجال الأمن وشرحت له الوضع وطلب مني مواصفات الجناة، لنعود سويا لمكان الحادث وإذا بهما واقفين في إحدى زوايا المباني قبل أن يلوذا بالفرار بعد محاولة رجل الأمن ملاحقتهما، ليكتفي بعد ذلك بأخذ معلوماتي ومعلومات السيارة، بعدها ذهبت لمستشفى الأطفال بالمدينة - قسم الطوارئ وتم الكشف على الطفلة واستخراج كمية من الأتربة، فيما دخلت زوجتي في غيبوبة كاملة لمدة ساعة من الصدمة التي واجهتنا، وأثناء تواجدي بالمستشفى اتصلت بي الملحقية لكي أطلب المساعدة فاتصلت برقم الطوارئ ومنها أخذني لترك رسالة نصية واسمك ورقم ملفك وشرح مشكلتك، ومع ذلك قمت بتسجيل رسالة ولكنه للأسف لم يتم الرد علي من قبلهم»، وتابع: «تواصلت مع السفارة السعودية وكان موقفهم إيجابيا بعكس الملحقية التي اتصلت بي صباح اليوم الثاني، بمكالمة من السفارة حيث أوضح لي موظف السفارة بأن الملحقية تبلغت بذلك»، وشكا اليامي من الحالة التي آل إليها بعد الحادثة، حيث إن الطفلة ما زالت مستمرة في البكاء ليل نهار وتعاني من إسهال شديد، وزوجته ترغب في العودة إلى المملكة عاجلا وتعاني من حالة نفسية سيئة للغاية، فضلا عن تغريمه ماليا من قبل الشركة جراء مالحق بالسيارة من أضرار.
وأعرب عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين على متابعته، ولموظفي السفارة على اهتمامهم وحرصهم في التواصل معه، إضافة إلى رئيس نادي مدينة برمنجهام عبدالله باسليم وعائلته كونها استضافته وأسرته ووقفت معهم في المستشفى.
وأوضح لـ«عكاظ» رئيس شؤون السعوديين في السفارة عبدالله عسيري، أن الطالب أفاد في اتصاله بالسفارة أنه حاول التواصل مع الملحقية، إلا أن لم يجد ردا، وبعرض الموضوع على السفير وجه بمتابعة الموضوع، وقال لهم «إن الطلبة أبناؤنا، وهم جميعا في أعناقنا، ومن واجبنا متابعة أحوالهم تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله، بغض النظر عن تصرف الملحقية».
من جهته، روى الطالب حمد اليامي قصته قائلا: «بينما كنت وعائلتي المكونة من زوجتي وطفلتنا البالغة من العمر خمسة أشهر بطريقنا للعودة للمنزل، تفاجأت بشخصين أحدهما ضرب زجاج الباب الأيمن للسيارة بحجارة وأشجار صغيرة تحتوي علي أتربة وغبار، فيما تولى الآخر فتح الأبواب بالقوة وتم رشقنا بأوراق الأشجار والتراب حتى تمت تغطيتنا بالكامل والتلفظ علينا بعبارات مسيئة وجارحة جدا، ليقوم أحدهم لاحقا باستخراج آلة حادة طويلة لمحاولة طعني ولكن العناية الإلهية حالت دون ذلك، حيث توجهت لمستشفى الأطفال للاطمئنان على الطفلة بعد تغطيتها بالكامل بالأتربة، ونحن في طريقنا للمستشفى قابلت أحد رجال الأمن وشرحت له الوضع وطلب مني مواصفات الجناة، لنعود سويا لمكان الحادث وإذا بهما واقفين في إحدى زوايا المباني قبل أن يلوذا بالفرار بعد محاولة رجل الأمن ملاحقتهما، ليكتفي بعد ذلك بأخذ معلوماتي ومعلومات السيارة، بعدها ذهبت لمستشفى الأطفال بالمدينة - قسم الطوارئ وتم الكشف على الطفلة واستخراج كمية من الأتربة، فيما دخلت زوجتي في غيبوبة كاملة لمدة ساعة من الصدمة التي واجهتنا، وأثناء تواجدي بالمستشفى اتصلت بي الملحقية لكي أطلب المساعدة فاتصلت برقم الطوارئ ومنها أخذني لترك رسالة نصية واسمك ورقم ملفك وشرح مشكلتك، ومع ذلك قمت بتسجيل رسالة ولكنه للأسف لم يتم الرد علي من قبلهم»، وتابع: «تواصلت مع السفارة السعودية وكان موقفهم إيجابيا بعكس الملحقية التي اتصلت بي صباح اليوم الثاني، بمكالمة من السفارة حيث أوضح لي موظف السفارة بأن الملحقية تبلغت بذلك»، وشكا اليامي من الحالة التي آل إليها بعد الحادثة، حيث إن الطفلة ما زالت مستمرة في البكاء ليل نهار وتعاني من إسهال شديد، وزوجته ترغب في العودة إلى المملكة عاجلا وتعاني من حالة نفسية سيئة للغاية، فضلا عن تغريمه ماليا من قبل الشركة جراء مالحق بالسيارة من أضرار.
وأعرب عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين على متابعته، ولموظفي السفارة على اهتمامهم وحرصهم في التواصل معه، إضافة إلى رئيس نادي مدينة برمنجهام عبدالله باسليم وعائلته كونها استضافته وأسرته ووقفت معهم في المستشفى.