عطر الاحساس
29-10-2014, 01:11 PM
تستضيف دولة الامارات العربية المتحدة، بالتعاون بين وزارة الخارجية وموانئ دبي العالمية للعام الرابع على التوالي، مؤتمر مكافحة القرصنة في دبي اليوم الأربعاء وغداً الخميس بحضور نحو 600 من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومات والمنظمات الدولية والشخصيات الرفيعة في قطاع النقل البحري والخبراء الأكاديميين الذين سيقدمون 18 ورقة عمل، فيما أعربت مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال عن امتنانها لجهود وتعاون الدولة.
وفي مؤتمر صحافي عقده في دبي أمس، قال رئيس مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وسكرتير الأمين العام للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ماسيجي بوبوسكي إن المجموعة ممتنة لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها المؤتمر والجهود والتعاون في هذا الملف، مشيراً إلى انخفاض أعمال القرصنة من 170 في 2010 إلى صفر العام الجاري.
ولفت إلى أن التواجد البحري للفرقاطات الحربية كان مثمراً، منوهاً إلى أن شركات الشحن استخدمت فرق دعم مسلحة على متن سفنها سواء تابعة للقوات الدولية أو متعاقدين خاصين. وأفاد بوبوسكي أن صندوق المتضررين من عمليات القرصنة يقدم دعماً مالياً واجتماعياً إلى 1200 شخص كانوا معتقلين معظمهم تم إطلاق سراحهم، وبقي 37 شخصاً في الأسر.
وسيركز المؤتمر في نسخته الرابعة الذي تستضيفه دبي اليوم وغداً على الدروس المستفادة من التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص والتي أثبتت فعاليتها الكبيرة في مكافحة القرصنة في البحر والبر في منطقة القرن الأفريقي. ويجري تنظيم مؤتمر مكافحة القرصنة 2014 بالتعاون بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومشغل المحطات البحرية العالمي «موانئ دبي العالمية» تحت عنوان: «تأمين استعادة الدولة: استمرار الزخم في البحر ومواجهة عدم الأمن في البر».
ويلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية، يتبعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد الرحمن دعاله بايله، ثم سلطان أحمد بن سُليّم رئيس مجلس الإدارة في موانئ دبي العالمية. كما يتحدث بعدها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني.
18+600
ونشر المنظمون ملخصات 18 ورقة عمل تجسد أفكار خبراء وأكاديميين حول قضايا الظاهرة وكيفية مجابهتها بهدف إثراء المناقشات خلال اللقاء الذي يتزامن مع تركيز المجتمع الدولي في الوقت الحالي على التوجه نحو بناء اقتصاد الصومال وبناه التحتية بهدف توفير حلول طويلة الأمد.
وسيجمع المؤتمر حوالي 600 من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومات والمنظمات الدولية والشخصيات الرفيعة في قطاع النقل البحري والخبراء الأكاديميين بهدف بحث القضايا الرئيسية المتعلقة بجهود مكافحة القرصنة البحرية وبناء القدرات الاقتصادية لمعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة من جذورها. وتبنى فعاليات هذا العام على نجاح سلسلة المؤتمرات السابقة التي ساهمت في انخفاض حوادث القرصنة البحرية بنسبة 40 في المئة منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول في 2011.
وفي مؤتمر صحافي عقده في دبي أمس، قال رئيس مجموعة اتصال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وسكرتير الأمين العام للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ماسيجي بوبوسكي إن المجموعة ممتنة لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها المؤتمر والجهود والتعاون في هذا الملف، مشيراً إلى انخفاض أعمال القرصنة من 170 في 2010 إلى صفر العام الجاري.
ولفت إلى أن التواجد البحري للفرقاطات الحربية كان مثمراً، منوهاً إلى أن شركات الشحن استخدمت فرق دعم مسلحة على متن سفنها سواء تابعة للقوات الدولية أو متعاقدين خاصين. وأفاد بوبوسكي أن صندوق المتضررين من عمليات القرصنة يقدم دعماً مالياً واجتماعياً إلى 1200 شخص كانوا معتقلين معظمهم تم إطلاق سراحهم، وبقي 37 شخصاً في الأسر.
وسيركز المؤتمر في نسخته الرابعة الذي تستضيفه دبي اليوم وغداً على الدروس المستفادة من التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص والتي أثبتت فعاليتها الكبيرة في مكافحة القرصنة في البحر والبر في منطقة القرن الأفريقي. ويجري تنظيم مؤتمر مكافحة القرصنة 2014 بالتعاون بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومشغل المحطات البحرية العالمي «موانئ دبي العالمية» تحت عنوان: «تأمين استعادة الدولة: استمرار الزخم في البحر ومواجهة عدم الأمن في البر».
ويلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية، يتبعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد الرحمن دعاله بايله، ثم سلطان أحمد بن سُليّم رئيس مجلس الإدارة في موانئ دبي العالمية. كما يتحدث بعدها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني.
18+600
ونشر المنظمون ملخصات 18 ورقة عمل تجسد أفكار خبراء وأكاديميين حول قضايا الظاهرة وكيفية مجابهتها بهدف إثراء المناقشات خلال اللقاء الذي يتزامن مع تركيز المجتمع الدولي في الوقت الحالي على التوجه نحو بناء اقتصاد الصومال وبناه التحتية بهدف توفير حلول طويلة الأمد.
وسيجمع المؤتمر حوالي 600 من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومات والمنظمات الدولية والشخصيات الرفيعة في قطاع النقل البحري والخبراء الأكاديميين بهدف بحث القضايا الرئيسية المتعلقة بجهود مكافحة القرصنة البحرية وبناء القدرات الاقتصادية لمعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة من جذورها. وتبنى فعاليات هذا العام على نجاح سلسلة المؤتمرات السابقة التي ساهمت في انخفاض حوادث القرصنة البحرية بنسبة 40 في المئة منذ انعقاد المؤتمر الدولي الأول في 2011.