المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبنى القاسمي تؤكد دعم الإمارات للاجئين



عطر الاحساس
29-10-2014, 01:12 PM
طالبت دول مجاورة لسوريا، أمس، المجتمع الدولي بمزيد من الدعم في التغلب على موجات اللجوء القادمة من سوريا، وذلك خلال مؤتمر عقد في برلين حول قضايا اللاجئين، بمشاركة ممثلين من 40 دولة ومنظمة، مثّلت الدولة فيه معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، وبمشاركة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتريس، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزراء خارجية الدول المعنية بملف اللاجئين.

وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، ملتزمة بتقديم الدعم والمساندة للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، وأشارت خلال مشاركتها في مؤتمر برلين حول قضايا اللاجئين ودعم استقرار المنطقة، إلى أن دولة الإمارات قدمت عبر مؤسساتها الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة المعنية 378 مليون درهم في عام 2014. واستفاد أكثر من 856 ألف نازح من المساعدات الإماراتية، والتي وجهت للأشقاء السوريين واللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا.
وأوضحت معالي الوزيرة، في الكلمة التي ألقتها باسم الدولة، أن أوجه المساعدات الإماراتية اتسمت بالتنوع، إذ شملت تعزيز الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، وتوفير المياه، ومشاريع الصرف الصحي، والإيواء، والتعليم، حيث استفاد أيضا نحو 420 ألف لاجئ سوري يعيشون في مخيمي الزعتري والأزرق، في الأردن، من المساعدات الإماراتية. كما شيدت دولة الإمارات المخيم الإماراتي الأردني المشترك في منطقة مريجب الفهود، والذي يتسع لخمسة آلاف لاجئ سوري، وتم الانتهاء من توسعته مؤخراً لاستضافة 10 آلاف لاجئ، فضلاً على المستشفى الإماراتي الأردني الميداني بمنطقة المفرق بالأردن، الذي تم تشييده في أغسطس من العام 2012 ويستقبل قرابة 800 شخص بشكل يومي.
تحذير
وحذرت معالي الشيخة لبنى القاسمي، من أن الأوضاع المأساوية للاجئين السوريين، باتت تمثل معضلة على الصعيدين الإقليمي والدولي وهاجسا مقلقا، مع وصول أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم الدول المجاورة لسوريا لنحو 3 ملايين شخص، ما يستدعي ابتكار حلول دائمة لمشكلة اللاجئين مع ضرورة تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين.
وقالت معاليها في كلمتها إن دولة الإمارات، تؤمن بأهمية تلبية احتياجات المجتمع المضيف للاجئين، فضلاً عن أولئك اللاجئين بهدف تجنب التأثيرات السلبية على الموارد المالية والطبيعية المحدودة للبلدان المضيفة، وخطط التنمية الجارية، وبما يوجه اهتمام مختلف الجهات المانحة تجاه دعم الخطط الإنسانية والتنموية للدول المضيفة للاجئين.
المرأة والطفل
كما تطرقت معالي الشيخة لبنى القاسمي، لأهمية تحسين وتقديم الرعاية للنساء والأطفال كونهم يمثلون الغالبية العظمى من اللاجئين وحمايتهم من العنف والإساءة والاستغلال والإهمال، مشيرة لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر «الاستثمار في المستقبل - حماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط» والذي عقد بالشارقة خلال الشهر الحالي. وعقد المؤتمر برعاية وزارة الخارجية الألمانية في مقرها بالعاصمة برلين، لمناقشة قضايا اللاجئين ودعم استقرار المنطقة، وافتتحه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في مستهل المؤتمر إن لبنان، المتضرر بشدة من موجات اللجوء، بلغ مداه في قدراته على استقبال اللاجئين. وناشد المجتمع الدولي زيادة مساعداته المالية واستقبال عدد أكبر من اللاجئين.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الأردني ناصر جودة عن «إنهاك» من استقبال اللاجئين، موضحاً أن التدفق الهائل للاجئين أدى بالفعل إلى خلافات وتوترات اجتماعية. وقال إن طاقة الأردن والدول الأخرى المجاورة لسوريا على استضافة اللاجئين كادت أن تصل إلى مداها جراء احتياجاتهم الضخمة من إسكان ومدارس ووظائف ورعاية صحية في الوقت الذي تندر فيه الموارد مثل المياه. وأضاف أن بلاده وحدها تستضيف 1.5 مليون لاجئ ومهاجر سوري، إما بسبب الأوضاع السياسية أو الاقتصادية.
وشكا نائب وزير الخارجية التركي ناجي كورو من أن بلاده التي تتحمل تكاليف تقدر بأربعة مليارات دولار لاستقبال اللاجئين، لم تحصل على دعم من المجتمع الدولي سوى حوالي 250 مليون دولار فقط، فيما وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الأمر بأنه «أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ فترة طويلة».
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعربت عن أملها في أن يسفر المؤتمر عن مساعدة شاملة للدول المجاورة لسوريا المتضررة من موجات اللاجئين السوريين. وقالت عقب اجتماعها مع سلام مساء الاثنين: «آمل أن تنطلق من هذا المؤتمر إشارة قوية للتضامن».
وأشارت إلى أن لبنان الذي يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين نسمة لديه حاليا مليون لاجئ مسجل، وقالت: «لن أتطرق هنا إلى الأعداد غير المسجلة»، موضحة أنه من الصعب في ألمانيا تصور ماذا يعني ذلك للبنان، مؤكدة في الوقت نفسه موقف بلادها التضامني مع لبنان.
من جانبه، أعرب سلام عن امتنانه للاهتمام الألماني بقضية اللاجئين السوريين وإقامة المؤتمر الذي يصب في مصلحة بلاده، وقال إن «هذه واحدة من أهم القضايا وأسرعها تطورا التي يواجهها لبنان».
أخطر كوارث الكون
قال وزير التنمية الألماني جيرد مولر إن موجة اللجوء من سوريا إلى دول الجوار «واحدة من أخطر كوارث القرن»، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي عليه التزام بمواجهة هذه الكارثة، وأضاف أن «الأموال موجودة - يتعين فقط وضع أولويات جديدة». وطالب مولر المجتمع الدولي بتقديم مساعدات مكثفة للاجئين السوريين لمواجهة الشتاء.
وذكر أن نحو 50 في المئة من السوريين إما فارين خارج بلدهم أو مشردين داخلها، مضيفا أن هناك ما يتراوح بين 200 ألف و 300 ألف شخص في العراق يعيشون في الوحل ويحتاجون إلى مساعدة ماسة، وقال: «الآن السماء تمطر، ثم يأتي الشتاء، ثم يأتي الموت». وأكد ضرورة إقامة 26 مخيما للاجئين في العراق، موضحا أن بلاده ستشارك في بناء ملاجئ إيواء للاجئين في شمال العراق بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

صخب أنثى
29-10-2014, 02:53 PM
°• كـل الشكر ع آلخـبر °•

ملك الوسامه
29-10-2014, 03:24 PM
كل الشكر على الخبر

أمآني!
29-10-2014, 07:09 PM
يعطيگ آلعآإفيةة ع آلخبر!

بـــن ظـــآآهـــــــر
30-10-2014, 12:55 AM
كل الشكر لك اختي على نقل الخبر
الله يعطيك العافيه

um eram
30-10-2014, 01:02 AM
كل الشكر ع الخبر. ...سبحان الله.....دنيا غريبه

نـــور الروح
30-10-2014, 06:22 AM
شكراً لك على آلخبر

اطياف السراب
30-10-2014, 09:03 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

رندويلا
31-10-2014, 11:25 AM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر