seajie
11-01-2019, 09:51 PM
السعادة في الفصل الدراسي المختلط ..
كنا 10 اولاد مع 11 فتاه تقريبا وربما كان العدد اكبر من ذلك في فصل دراسي مختلط كنا سعداء لا كره ولا ضغينه احمد كان يحب الجلوس في المقدمه وهو كان الاذكى في الفصل وصلاح كان الطالب الهاديء الذي القت عليه المعلمة اسم الملاك الهاديء لهدوءة وحكمته و عادل المرح الذي يلقي نكاته بين الحين والاخر ..كنا الاكثر مرحا وكنا مع الفتيات نشكل فريقا قويا وكنا نجلس متقابلين وجها لوجه في الفصل بسبب ازدياد الثقه بيننا لم تكن هناك ضغينة او كراهيه بيننا لهذا كان معضمنا متعاونا ولهذا كنا متميزين في المواد الدراسيه كنا تاره ندرس بجد وتاره اخرى نضحك.. المعلمه كانت امريكيه مسلمة احبت فصلنا المتماسك والمترابط ولكن هذه الفرحه للاسف لم تدم طويلا فبعد فصل دراسي واحد تم تفريقنا بين فصول عده في الكليه التي ندرس بها وهكذا ضعفت عزيمة الشباب فمنهم من فشل في الاستمرار وغادر ومنهم من بقي في هذه الكليه اصبحت حياتنا في الكليه مشئمومه بعد ان تفرقنا فقد كنا نستمد قوتنا من الاخوه فيما بيننا ..
بعدما تفرقنا هناك فتيات وشباب قرروا نسيان الماضي اي نسيان مجموعتنا المترابط وهناك من استمر في هذه الاخوه وهناك من حاول تفريقنا حسدا ..
بقلمي : أحمد الغيثي
كنا 10 اولاد مع 11 فتاه تقريبا وربما كان العدد اكبر من ذلك في فصل دراسي مختلط كنا سعداء لا كره ولا ضغينه احمد كان يحب الجلوس في المقدمه وهو كان الاذكى في الفصل وصلاح كان الطالب الهاديء الذي القت عليه المعلمة اسم الملاك الهاديء لهدوءة وحكمته و عادل المرح الذي يلقي نكاته بين الحين والاخر ..كنا الاكثر مرحا وكنا مع الفتيات نشكل فريقا قويا وكنا نجلس متقابلين وجها لوجه في الفصل بسبب ازدياد الثقه بيننا لم تكن هناك ضغينة او كراهيه بيننا لهذا كان معضمنا متعاونا ولهذا كنا متميزين في المواد الدراسيه كنا تاره ندرس بجد وتاره اخرى نضحك.. المعلمه كانت امريكيه مسلمة احبت فصلنا المتماسك والمترابط ولكن هذه الفرحه للاسف لم تدم طويلا فبعد فصل دراسي واحد تم تفريقنا بين فصول عده في الكليه التي ندرس بها وهكذا ضعفت عزيمة الشباب فمنهم من فشل في الاستمرار وغادر ومنهم من بقي في هذه الكليه اصبحت حياتنا في الكليه مشئمومه بعد ان تفرقنا فقد كنا نستمد قوتنا من الاخوه فيما بيننا ..
بعدما تفرقنا هناك فتيات وشباب قرروا نسيان الماضي اي نسيان مجموعتنا المترابط وهناك من استمر في هذه الاخوه وهناك من حاول تفريقنا حسدا ..
بقلمي : أحمد الغيثي