المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دونالد ترامب: البيت الأبيض يدين تقرير نيويورك تايمز عن التحقيق في "تعاون الرئيس مع روسيا سرا"



مائة بيسة
13-01-2019, 09:40 AM
https://ichef.bbci.co.uk/news/660/cpsprodpb/07D6/production/_105160020_3.jpg


استنكر البيت الأبيض التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي) كان يحقق في احتمالية تعاون الرئيس دونالد ترامب مع روسيا سرا.
وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها إن المسؤولين عن إنفاذ القانون (في الولايات المتحدة) شعروا بالقلق من سلوك ترامب في مايو / آيار 2017، عندما أقال الرئيس مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وبحث تحقيق الصحيفة في ما إذا كان ترامب يشكل تهديدا للأمن القومي.
وعلق ترامب على التقرير وغرد على تويتر قائلا :"لا يوجد سبب ولا دليل لإجراء مثل هذا التحقيق".
ووصفت سارة هوكابي ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض التقرير بأنه "أمر سخيف".


وقالت في بيان "تم فصل جيمس كومي لأنه معروف بتحزبه المبتذل، كما أن نائبه أندرو مكابي، الذي كان مسؤولا في ذلك الوقت كاذب معروف، وفصله مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وأصافت المتحدثة باسم البيت الأبيض :"بعكس الرئيس أوباما، الذي ترك روسيا وخصوم خارجيين آخرين ليهددوا أمريكا، كان الرئيس ترامب صارما بالفعل مع روسيا".
في عام 2016، خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أن "روسيا شنت هجمات إلكترونية على أمريكا ونشرت أخبارا زائفة على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتعزيز موقف دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة وإلحاق الضرر بمنافسته هيلاري كلينتون".
ما هو المفترض أن يحقق فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي؟

وقال تقرير النيويورك تايمز إن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي شمل مكافحة التجسس وارتكاب جريمة جنائية.
وكان هدف تحقيق مكافحة التجسس معرفة ما إذا كان ترامب قد ساعد الكرملين ضد مصالح أمريكا، أو "وقع دون قصد تحت تأثير موسكو".
بينما تعلق الجانب الجنائي حول أسباب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كومي، وما إذا كان يمثل عرقلة للعدالة.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق أمام جلسة استماع للكونغرس أن ترامب أخبره "أتوقع (منك) الولاء"، وضغط عليه لإنهاء التحقيق حول مستشار الرئيس السابق للأمن القومي، مايكل فلين.
واعترف فلين، في ديسمبر/كانون الأول 2017، بأنه مذنب بالكذب حول اتصالاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة.
ماذا حدث للتحقيق؟

تقول نيويورك تايمز، إن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي أصبحت ضمن عمل المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يقود تحقيقا حول ما إذا كانت حملة ترامب والفرق الانتقالية، قد تواطأت مع موسكو للتأثير على الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وتم تعيين مولر لتولي التحقيق بعد أيام قليلة من إقالة كومي.

وأنكر ترامب أي تواطؤ مع روسيا، ووصف تحقيق مولر "بأنه (لا طائل منه) ويشبه أعظم مطاردة سياسية لساحرة في التاريخ".
ومع ذلك، فقد تسبب التحقيق في سجن بعض أقرب مساعدي الرئيس.
وحُكم على محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين، بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تمويل الحملات والاحتيال، في حين أدين رئيس حملته الانتخابية بول مانافورت، بتهمة الاحتيال المالي.
وقالت نيويورك تايمز، إنه من غير الواضح إذا ما كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع تحقيقه حول مكافحة التجسس بحق ترامب.
واستندت الصحيفة إلى مصدر مجهول قالت إنه مسؤول سابق في مؤسسات إنفاذ القانون الأمريكية، وآخرين مقربين من التحقيق، بالإضافة إلى جيمس بيكر، محامي مكتب التحقيقات الفيدرالي.