المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطنون يؤكدون: آن الأوان لمستشفى محوت



مائة بيسة
15-01-2019, 09:19 AM
https://i1.wp.com/www.atheer.om/wp-content/uploads/2019/01/WhatsApp-Image-2019-01-14-at-5.02.37-PM.jpeg?resize=719%2C373





أثير- محمد العريمييُعدّ وجود مستشفى يقدّم الرعاية الشمولية للمرضى، ويبث أمل الشفاء في أنفسهم، حقًا من حقوق المواطنين؛ لذا يقف أهالي ولاية محوت اليوم مُطالبين ومُناشِدين وزارة الصحة لوضع حد بشكل عاجل لمعاناتهم، التي قالوا بأنها استمرت طويلًا بعد وعودٍ أكدوا أنها لم تتحقق.المواطن أحمد بن غدير الحكماني قال عن ذلك لـ “أثير”: طلب أهالي الولاية لبناء مستشفى قديم جدًا وتم إدراجه ضمن مشاريع 2013 وفي عام 2018 تم اعتماد الخرائط وقام المعنيون بالموضوع بزيارة الموقع فاستبشرنا خيرًا ولكن إلى الآن لم يتم البت فيه والحاجة أصبحت ماسة جدًا حيث يوجد في مركز الولاية مركزٌ صحيٌ لا يستوعب الكثافة السكانية لجميع قرى الولاية.وأضاف الحكماني: الحالات الطارئة والولادة وحالات غسيل الكلى تُحال يوميًا إلى مستشفى سناو الذي يبعد أكثر من ساعتين مع العلم بأن بعض العوائل اتخذت من نيابة سناو مقرًا لها وذلك لغسيل الكلى بِحكم أن الذهاب إلى مستشفى سناو مرتين في الأسبوع يُعدّ مُكلفًا من جميع النواحي، وكلنا أمل في أن تلقى مطالبنا اهتمامًا من قبل الجهات المختصة.من جانب آخر يقول المواطن عبيد بن فايل الوهيبي: ولاية محوت تبعد عن أقرب مستشفى في نيابة سناو بمسافة 215 كم ما يعادل 430 كم ذهابًا وعودة ولا تقل مدة الوصول عن ساعتين ونصف قد تُعرض المريض إلى مضاعفات، والمركز الصحي الحالي لا يستوعب حتى حالات أمراض الزكام والحمى ويتم التحويل إلى مستشفى سناو لحالات قد تصل إلى ٢٥٠ حالة في الشهر في بعض الأوقات ناهيك عن كثرة الحوادث التي يتم إسعافها إلى مركز محوت الذي لا حول ولا قوة له في التعامل معها إلا تحويلها إلى سناو، علمًا بأنه يوجد في الولاية 12 حالة فشل كلوي من الذين أرهقهم الطريق قبل المرض فيضطرون للذهاب إلى مستشفى سناو 8 مرات في الشهر للغسيل.أما المواطن عبدالله بن محمد الحكماني فأوضح في حديثه للصحيفة: تم مخاطبة وزارة الصحة أكثر من مرة والجميع على علم بأن مستشفى محوت مطلب أساسي لأهالي الولاية وتمت المطالبة ببناء هذا المستشفى منذ أكثر من 10 سنوات وتمت الموافقة على البناء عام 2011 وأُدرِج في موازنة 2013 وأيضا 2016 حيث رُصد له مبلغ 8 مللايين ريال، لكن لم يرَ النور إلى يومنا هذا لتستمر معاناة أهالي الولاية.وفي ختام اللقاءات ذكر سالم بن عبدالله الحكماني عضو المجلس البلدي بولاية محوت لـ “أثير” قائلا: أولا لا يوجد في الولاية إسعاف للدفاع المدني للتعامل مع حالات الحوادث والحريق ويتم نقل المصاب من وقوع الحادث إلى المركز الصحي حيت المركز لا يسع إلا لحالة أو حالتين وإذا كانت أكثر من حالة يُوضع المريض على الأرض بالمركز الصحي ويتم التعامل مع المصاب لضيق اتساع المركز، ثم يتم تقديم الإسعافات الأولية له مثل تضميد الجروح والمهدئات والحقن فقط لا غير، وإذا كان المصاب به إصابة بليغة مثل النزيف إن وصل إلى المركز يتم تحويله إلى مستشفى سناو عن طريق النقل بالإسعاف، وعندما تقع حوادث يصل المريض بعد 5 ساعات إلى أقرب مستشفى في سناو.يُذكر أن الأهالي اتجهوا إلى منصة “تويتر” لعرض مناشدتهم لبناء مستشفى يخفف من معاناتهم التي أوضحها أربعة منهم في السطور أعلاه، فهل سيتحقق لهم ما طال انتظاره؟

طبيب الزجاج
15-01-2019, 10:17 AM
الله يكون في عونهم
الأمر يحتاج أهتمام ومتابعه وان شاء الله تتسهل الامور