عاشق مملكة تايلاند
27-01-2019, 10:23 PM
شوقي لـكـ يقتلني .. و نبض قلبي ما زال يحيا بكـ ..
كل أجزائي و مكنوناتي تسألني عنكـ بلهفة و شغف ..
حنيني لـقربـكـ أصبح كـ حنين الصـدر لـ زفـرة الأنفاس ..
فهو يكبر و يتعاظـم كـلما زاد بعدكـ عنّي ..
سيدتي .. أما آن لكـي أن تــعـودي لـتطفي لـهيـب
وجـدي و أنين الجوى في داخلي .. ما زلت في
انتظارك سيدتي ما زلت على أمل أن تأتي و تجعليني
أنغمــس كليّـاً داخل مساحات أحضانـكـ فبـها
أجــد ذاتـي.. و بين أضلعك تنطفئ أنـّاتـي ..
ما زلــت أنــتـظـركـ مـع كـل اشراقـة فجــر ..
نعم حبيبتي ، ما زلت بانتظاركـ .. صدقيني لـم تعرفي بعد حجم ذاك العشق النّابت داخل عروقي ..
حتى كريات دمـي أصبحت لا تتغذى إلا عليه .. لـم تعرفي بعد أنـكـي جـزء نابض مـن روحـي ..
و أن حبّـكـ هو من تـقـتـات عـلـيـه مشاعـري و لا تعيش إلا بـه ..
و لـم تعرفي بعد مقدار تـلكـ الأشواق التي لفحت و ما زالت تلفح بنيران دواخـلي الـتي لم
تعد تنطق إلا بـكل شيء هـو أنـتي ..
مازلت أنتظركـ .. مـا زلت أســمـع صـوت أنـفـاسكـ المتأججة ولهاً .. مـا زلت أرى تـلكـ اللمعة الصادقة
في نـظـراتك الآسرة والتي تحمل في أعماقها غرامـاً يكاد يـخـرج منـهـا بعنف و يعانق
نظراتـي الـحالمة و العاشقة لــه ..
مـا زلـت أرى كلمـات الـعـشـق تتمايل عـلى شفتيك .. و أتـذكر
كل أحلامنا و آمالنـا التي بنيناها معاً ولا زلنا نبنيها .. نعم رغم بعدك لا زلنا نبنيها .. فأنتي معـي
هـنـا فـي كل تفاصيلي .. طيف رسمك يرافقني في يقظتي و منامي أحاكيه و أتسامر معه .. و نخطط أنا
وهـو كـيف نبني دروبنا و نزرعها وروداً و نقاءً .. نخطّط كيف نعبّد طريق مستقبلنا بزهور الحب
و خالص السعادة ..
.. ما زلت أشتاق إليكي و أشتاق .. ولا أعلم لـشوقي لك اتجاهاً ولا كميّة ...
وليس بمقدوري حتى حـصـره .. فـ بحق لـيـس لـه حـدود .. ليت بقاموسي كلمة تصف مقداره
.. ليت في معجمـي كـلمـة تفيك حقكـ المفعم فـي الـحـب ..
حبيبتي .. رغـم تلك المسافات القاسية بيننا .. رغم تلك الحدود التي تفصل بين أجسادنا ..
إلا أن أرواحـنا ما زالت متعانقة .. و أنفاسنا ما زالت متشابكة مع بعضها في داخل كلٍ منّا ..
لا زلت أذهب إلى كل مكان كان لنا فيه أحلى ذكرى .. و أحـادث خيالاتـك المرتسمة أمامي ..
و أستشعر اللحظة التي جمعتنا .. و كأنني فعلاً مـعـكـ .. أستشعر تلك الأحاديث الجميلة معك
خصوصاً تلك التي تستمر لوقت طويل و يتخللها ، همسات..ضحكات.. أوامر .. مشاكل و
خـتـامـهـا أحــبــك ..
سيدتي .. لا تطـيلي غيابكـ أكثر فما عدتُّ أقوى على هذا العذاب .. أرجوكـ و بحق كل الأشياء
عدي إلــي .. و أعـدي لـ مبسمي البهجة .. و لنبضي الانتعاش .. و لعيني الضياء فمن عيونك أنتي
أستمـدُّ قـدرتـي على رؤية جمال الأشياء .. فأنتي من يجمّل الدنيا بعيني ..
عـدي إلـي .. فمنك أنتي أستقي حلاوة أيامـي .. و شـهـد الصدق مـن حبّك السـامـي ..
مـع كـل تلـكـ الكلمات يا فارسـتي .. مــا زلــت أنـتـظـركـ ...
كل أجزائي و مكنوناتي تسألني عنكـ بلهفة و شغف ..
حنيني لـقربـكـ أصبح كـ حنين الصـدر لـ زفـرة الأنفاس ..
فهو يكبر و يتعاظـم كـلما زاد بعدكـ عنّي ..
سيدتي .. أما آن لكـي أن تــعـودي لـتطفي لـهيـب
وجـدي و أنين الجوى في داخلي .. ما زلت في
انتظارك سيدتي ما زلت على أمل أن تأتي و تجعليني
أنغمــس كليّـاً داخل مساحات أحضانـكـ فبـها
أجــد ذاتـي.. و بين أضلعك تنطفئ أنـّاتـي ..
ما زلــت أنــتـظـركـ مـع كـل اشراقـة فجــر ..
نعم حبيبتي ، ما زلت بانتظاركـ .. صدقيني لـم تعرفي بعد حجم ذاك العشق النّابت داخل عروقي ..
حتى كريات دمـي أصبحت لا تتغذى إلا عليه .. لـم تعرفي بعد أنـكـي جـزء نابض مـن روحـي ..
و أن حبّـكـ هو من تـقـتـات عـلـيـه مشاعـري و لا تعيش إلا بـه ..
و لـم تعرفي بعد مقدار تـلكـ الأشواق التي لفحت و ما زالت تلفح بنيران دواخـلي الـتي لم
تعد تنطق إلا بـكل شيء هـو أنـتي ..
مازلت أنتظركـ .. مـا زلت أســمـع صـوت أنـفـاسكـ المتأججة ولهاً .. مـا زلت أرى تـلكـ اللمعة الصادقة
في نـظـراتك الآسرة والتي تحمل في أعماقها غرامـاً يكاد يـخـرج منـهـا بعنف و يعانق
نظراتـي الـحالمة و العاشقة لــه ..
مـا زلـت أرى كلمـات الـعـشـق تتمايل عـلى شفتيك .. و أتـذكر
كل أحلامنا و آمالنـا التي بنيناها معاً ولا زلنا نبنيها .. نعم رغم بعدك لا زلنا نبنيها .. فأنتي معـي
هـنـا فـي كل تفاصيلي .. طيف رسمك يرافقني في يقظتي و منامي أحاكيه و أتسامر معه .. و نخطط أنا
وهـو كـيف نبني دروبنا و نزرعها وروداً و نقاءً .. نخطّط كيف نعبّد طريق مستقبلنا بزهور الحب
و خالص السعادة ..
.. ما زلت أشتاق إليكي و أشتاق .. ولا أعلم لـشوقي لك اتجاهاً ولا كميّة ...
وليس بمقدوري حتى حـصـره .. فـ بحق لـيـس لـه حـدود .. ليت بقاموسي كلمة تصف مقداره
.. ليت في معجمـي كـلمـة تفيك حقكـ المفعم فـي الـحـب ..
حبيبتي .. رغـم تلك المسافات القاسية بيننا .. رغم تلك الحدود التي تفصل بين أجسادنا ..
إلا أن أرواحـنا ما زالت متعانقة .. و أنفاسنا ما زالت متشابكة مع بعضها في داخل كلٍ منّا ..
لا زلت أذهب إلى كل مكان كان لنا فيه أحلى ذكرى .. و أحـادث خيالاتـك المرتسمة أمامي ..
و أستشعر اللحظة التي جمعتنا .. و كأنني فعلاً مـعـكـ .. أستشعر تلك الأحاديث الجميلة معك
خصوصاً تلك التي تستمر لوقت طويل و يتخللها ، همسات..ضحكات.. أوامر .. مشاكل و
خـتـامـهـا أحــبــك ..
سيدتي .. لا تطـيلي غيابكـ أكثر فما عدتُّ أقوى على هذا العذاب .. أرجوكـ و بحق كل الأشياء
عدي إلــي .. و أعـدي لـ مبسمي البهجة .. و لنبضي الانتعاش .. و لعيني الضياء فمن عيونك أنتي
أستمـدُّ قـدرتـي على رؤية جمال الأشياء .. فأنتي من يجمّل الدنيا بعيني ..
عـدي إلـي .. فمنك أنتي أستقي حلاوة أيامـي .. و شـهـد الصدق مـن حبّك السـامـي ..
مـع كـل تلـكـ الكلمات يا فارسـتي .. مــا زلــت أنـتـظـركـ ...