مفآهيم آلخجل
30-10-2014, 01:02 PM
وكالات ( صدى ) :
“أتعرض للتحرش عندما أسير مبتسمة ويتم التحرش بي أيضا وأنا أسير عابسة، يتحرش بي الرجال البيض والسود على حد سواء، في حقيقة الأمر.. أتعرض لمثل هذه المضايقات البشعة بشكل يومي”.
هكذا رصدت الممثلة الأمريكية الشابة شوشانا روبرتس – 24 عاما – تجربتها المريرة مع التحرش من خلال تجربة واقعية صورتها بكاميرا سرية خلال سيرها لمدة عشر ساعات في شوارع ولاية نيويورك الأمريكية وهي ترتدى ملابس عادية للغاية عبارة عن بلوزة سوداء وبنطلون “جينز” أسود، وفقا لصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن شوشانا تطمح من خلال نشر مقطع الفيديو الذي صورته بمساعدة صديقها روب بليس لفضح كم المعاكسات البشعة التي تتعرض لها السيدات كل يوم مهما كانت نوعية الملابس التي يرتدينها.
وخلال فترة سيرها التي استغرقت نحو 10 ساعات تعرضت شوانا لـ108 معاكسات شملت عبارات مثل “يا حبيبتي”.. “ابتسمي يا جميلتي”.. أوه يا للجمال”.. أو مضايقات عن طريق تعبيرات الوجه مثل “الغمز”، ولا سيما ملاحقة الكثير من الرجال لها.
ونوهت الصحيفة إلى أن الممثلة الشابة أفادت بأنها تتلقى حاليا تهديدات عبر شبكة الإنترنت باغتصابها لنشرها هذا الفيديو، فيما لم تتهم أشخاصا بعينهم بأنهم وراء هذه التهديدات.
واختتمت “ذي إندبندنت” بالقول إن فيديو شوشانا الذي جاء في إطار تجربة تفاعلية اجتماعية تم تحويله لإعلان توعوي لمصلحة منظمة “هولاباك” المعنية بالقضاء على التحرش في العالم.
“أتعرض للتحرش عندما أسير مبتسمة ويتم التحرش بي أيضا وأنا أسير عابسة، يتحرش بي الرجال البيض والسود على حد سواء، في حقيقة الأمر.. أتعرض لمثل هذه المضايقات البشعة بشكل يومي”.
هكذا رصدت الممثلة الأمريكية الشابة شوشانا روبرتس – 24 عاما – تجربتها المريرة مع التحرش من خلال تجربة واقعية صورتها بكاميرا سرية خلال سيرها لمدة عشر ساعات في شوارع ولاية نيويورك الأمريكية وهي ترتدى ملابس عادية للغاية عبارة عن بلوزة سوداء وبنطلون “جينز” أسود، وفقا لصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن شوشانا تطمح من خلال نشر مقطع الفيديو الذي صورته بمساعدة صديقها روب بليس لفضح كم المعاكسات البشعة التي تتعرض لها السيدات كل يوم مهما كانت نوعية الملابس التي يرتدينها.
وخلال فترة سيرها التي استغرقت نحو 10 ساعات تعرضت شوانا لـ108 معاكسات شملت عبارات مثل “يا حبيبتي”.. “ابتسمي يا جميلتي”.. أوه يا للجمال”.. أو مضايقات عن طريق تعبيرات الوجه مثل “الغمز”، ولا سيما ملاحقة الكثير من الرجال لها.
ونوهت الصحيفة إلى أن الممثلة الشابة أفادت بأنها تتلقى حاليا تهديدات عبر شبكة الإنترنت باغتصابها لنشرها هذا الفيديو، فيما لم تتهم أشخاصا بعينهم بأنهم وراء هذه التهديدات.
واختتمت “ذي إندبندنت” بالقول إن فيديو شوشانا الذي جاء في إطار تجربة تفاعلية اجتماعية تم تحويله لإعلان توعوي لمصلحة منظمة “هولاباك” المعنية بالقضاء على التحرش في العالم.