أبـوالولـــيـد
11-03-2019, 10:00 AM
ملخص سؤال أهل الذكر
ليوم الأحد
3 / رجب 1440
10/3/2019
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي
حلقة مفتوحة
â–ھهل الحجامة نوع من هدر الدم في غير فائدة أم الافضل التبرع بالدم وهل هما واحد أم مختلفان ؟
الحجامة هي من الأدوية التي ثبتت في السنة وأرشد إليها فهي علاج مباح، وهي ليست بواجب وإنما نوع من العلاجات التي أرشد إليها الرسول وكانت مستعملة قبله وأثناء حياته ورأى فائدتها فزكاها ولم يزد الأمر على هذا القدر، ولا تُحمل على أنها علاج لجميع الأسقام أو من الواجبات الشرعية التي يجب فعلها.
ومنفعة الحجامة شخصية تعود على الذات ولذلك لجأ إليها الكثيرين حتى من غير المسلمين.
والتبرع بالدم مساعدة للغير كمساعدته لإجراء عملية أو تعويض ما فقد من الدم، وهذا من أجلّ الأعمال الخيرية وأفضلها.
ويرشد الناس إلى فعله ولا سيما أولئك الذين لا يضرهم التبرع وهذا من صنائع المعروف ففيه إحياء لنفس .
ومنافع التبرع بالدم على الغير والنفس واضحة.
وأما الحجامة فمنفتعها شخصية.
___________
â–ھما مدى مشروعية صلاة الحاجة؟
صلاة الحاجة بهذا الاسم وردت فيها بعض الروايات على أنهاصلاة مخصوصة بدعاء مخصوص صلاة من ركعتين يعقبها دعاء ولكن الروايات الواردة بهذا الاسم ضعيفة وهناك من تساهل فقال هذه الروايات يأخذ منها فضائل الأعمال.
واللجوء إلى الصلاة والاستعانة بها لقضاء الحوائج ثابتة وليس هناك صلاة مخصوصة بالحاجة فالله أمرنا بالصلاة لقضاء حوائجنا ثم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا حزبه أمر يعمد إلى الصلاة.
والمسلم يعمد إلى الصلاة ويستعين بها اذا مسه ضر أو حزب عليه أمر وينبغي للمسلمين أن يفقهوا أهمية الصلاة في حياتهم، والرسول قدوة لنا في ملازمته للصلاة عندما يحزبه أمر.
ويستعان بالصلاة من أجل تنفيس الكرب والتوسعة على الأمر وانكشاف أبواب الخير.
والصلاة تورث القرب من الله وتحقق معنى الإيمان وعلى المسلم أن يثق بالله فإذا لم يتحقق ما أراد فلا ينتكس فقد يؤجل الله له تحقق ذلك ولا يعني هذا ترك الأخذ بالأسباب ويجب تهيئة النفوس والعقول لهذه الظروف وما يكون بعدها والرضا بكل ما يقسمه الله لنا..
صلاة الاستخارة لا تكون منفعتها بأنه لابد من رؤية رؤيا أو انشراح الصدر فهذا ليس صحيح وإنما هذا من أثارها وإنما الإستخارة أن يطلب الخيرة من الله فالمرء يدعو الله أن يختار له الخير ويصرف عنه السوء فإما أن يستجيب الله له بجلب ذلك الأمر له أو يصرفه عنه.
فمثلا الخاطب يكون ذو خلق ودين فالشرع حثها على قبول هذا الزوج وكذلك الرجل.
_________
â–ھما حكم اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب في أول سنة من زواجهما؟
مرد هذا الأمر إلى السبب الذي دعاهما لهذا الأمر فهل هناك سبب مرضي مثلا؟
ومنهم من رخص ذلك.
وهناك قول يجيز اتخاذ الوسائل كالعزل والاختلاف قائم بين العلماء وكل قول له وجهته ..
���� إن كان السبب وجيه ومقبول شرعا ولا سيما اذا كان صحيا فلا بأس.
__________
â–ھما القول فيمن يأخر الإنجاب بسبب الدراسة؟
يعتمد ذلك على نظام الدراسة اذا كان لا يسمح النظام بالدراسة وهي حامل ولا يسمح بالتأجيل هنا ينظر للسبب وهنا يجب أن يتنبه المجتمع لمقاصد الزواج ومنها الرغبة في الولد وهذا من رزق من الله.
__________
â–ھفتاة توفي والدها وتقدم لها شاب قبلته ولكن رفض ولي أمرها والأسباب التي رفض لأجلها ليست من الأسباب التي تمنع الزواج؟
لا يصح له أن يعضلها عن الزواج اذا كان الخاطب كفؤ وعليه تيسير أمر الزواج وإن كان له شيء في الفواضل وليس في النسب فليبينها لها وينصح قدر المستطاع فإن أتمت هي الزواج هي فعليه تيسير ذلك لها ومنع زواج الكفؤ يؤدي إلى الفساد.
وإن أصر هو على منعها تبدأ بالمحاولة معه قدر المستطاع وتستعين بغيرها لإمالة قلبه قدر المستطاع ولا ينصح اللجوء إلى القضاء إلا عند تعذر الأسباب والخشية من الفتنة.
__________
â–ھلم يرد في السنة شيء في خصوص الصلاة بعد الأذان الأول في صلاة الجمعة.
وهذا الأذان لم يكن في عهد الرسول ولذلك لم ينظر في هذه الصلاة وإنما هي من النفل وينظر إلى وقتها والأمر فيه سعة فمن أراد التنفل فالأمر فيه سعه فهي نفل من النوافل.
دلت الادلة على فضل الصلاة والدعوة إليها وعلى عظيم فضلها فالبعض يجد نفسه مقبلة على الصلاة فليصلي والبعض يرغب بالقراءة في ذلك الوقت فليقرأ.
__________
â–ھشخص كان قاصدا السفر وبعد مجاوزة عشرة كيلومترات صلى الظهر قصرا فهل يصح له ذلك؟
من كان سائرا قاصدا مجاوزة مسافة القصر يشرع له القصر واذا أراد أن يخرج من الخلاف فلينتظر إلى مجاوزة الوطن.
ويصح له الجمع لأنه شرع في السفر وابتعد عن العمران.
âکک نور الله قلوبكم بالإيمان.
ليوم الأحد
3 / رجب 1440
10/3/2019
ضيف الحلقة فضيلة الشيخ الجليل الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي
حلقة مفتوحة
â–ھهل الحجامة نوع من هدر الدم في غير فائدة أم الافضل التبرع بالدم وهل هما واحد أم مختلفان ؟
الحجامة هي من الأدوية التي ثبتت في السنة وأرشد إليها فهي علاج مباح، وهي ليست بواجب وإنما نوع من العلاجات التي أرشد إليها الرسول وكانت مستعملة قبله وأثناء حياته ورأى فائدتها فزكاها ولم يزد الأمر على هذا القدر، ولا تُحمل على أنها علاج لجميع الأسقام أو من الواجبات الشرعية التي يجب فعلها.
ومنفعة الحجامة شخصية تعود على الذات ولذلك لجأ إليها الكثيرين حتى من غير المسلمين.
والتبرع بالدم مساعدة للغير كمساعدته لإجراء عملية أو تعويض ما فقد من الدم، وهذا من أجلّ الأعمال الخيرية وأفضلها.
ويرشد الناس إلى فعله ولا سيما أولئك الذين لا يضرهم التبرع وهذا من صنائع المعروف ففيه إحياء لنفس .
ومنافع التبرع بالدم على الغير والنفس واضحة.
وأما الحجامة فمنفتعها شخصية.
___________
â–ھما مدى مشروعية صلاة الحاجة؟
صلاة الحاجة بهذا الاسم وردت فيها بعض الروايات على أنهاصلاة مخصوصة بدعاء مخصوص صلاة من ركعتين يعقبها دعاء ولكن الروايات الواردة بهذا الاسم ضعيفة وهناك من تساهل فقال هذه الروايات يأخذ منها فضائل الأعمال.
واللجوء إلى الصلاة والاستعانة بها لقضاء الحوائج ثابتة وليس هناك صلاة مخصوصة بالحاجة فالله أمرنا بالصلاة لقضاء حوائجنا ثم أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا حزبه أمر يعمد إلى الصلاة.
والمسلم يعمد إلى الصلاة ويستعين بها اذا مسه ضر أو حزب عليه أمر وينبغي للمسلمين أن يفقهوا أهمية الصلاة في حياتهم، والرسول قدوة لنا في ملازمته للصلاة عندما يحزبه أمر.
ويستعان بالصلاة من أجل تنفيس الكرب والتوسعة على الأمر وانكشاف أبواب الخير.
والصلاة تورث القرب من الله وتحقق معنى الإيمان وعلى المسلم أن يثق بالله فإذا لم يتحقق ما أراد فلا ينتكس فقد يؤجل الله له تحقق ذلك ولا يعني هذا ترك الأخذ بالأسباب ويجب تهيئة النفوس والعقول لهذه الظروف وما يكون بعدها والرضا بكل ما يقسمه الله لنا..
صلاة الاستخارة لا تكون منفعتها بأنه لابد من رؤية رؤيا أو انشراح الصدر فهذا ليس صحيح وإنما هذا من أثارها وإنما الإستخارة أن يطلب الخيرة من الله فالمرء يدعو الله أن يختار له الخير ويصرف عنه السوء فإما أن يستجيب الله له بجلب ذلك الأمر له أو يصرفه عنه.
فمثلا الخاطب يكون ذو خلق ودين فالشرع حثها على قبول هذا الزوج وكذلك الرجل.
_________
â–ھما حكم اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب في أول سنة من زواجهما؟
مرد هذا الأمر إلى السبب الذي دعاهما لهذا الأمر فهل هناك سبب مرضي مثلا؟
ومنهم من رخص ذلك.
وهناك قول يجيز اتخاذ الوسائل كالعزل والاختلاف قائم بين العلماء وكل قول له وجهته ..
���� إن كان السبب وجيه ومقبول شرعا ولا سيما اذا كان صحيا فلا بأس.
__________
â–ھما القول فيمن يأخر الإنجاب بسبب الدراسة؟
يعتمد ذلك على نظام الدراسة اذا كان لا يسمح النظام بالدراسة وهي حامل ولا يسمح بالتأجيل هنا ينظر للسبب وهنا يجب أن يتنبه المجتمع لمقاصد الزواج ومنها الرغبة في الولد وهذا من رزق من الله.
__________
â–ھفتاة توفي والدها وتقدم لها شاب قبلته ولكن رفض ولي أمرها والأسباب التي رفض لأجلها ليست من الأسباب التي تمنع الزواج؟
لا يصح له أن يعضلها عن الزواج اذا كان الخاطب كفؤ وعليه تيسير أمر الزواج وإن كان له شيء في الفواضل وليس في النسب فليبينها لها وينصح قدر المستطاع فإن أتمت هي الزواج هي فعليه تيسير ذلك لها ومنع زواج الكفؤ يؤدي إلى الفساد.
وإن أصر هو على منعها تبدأ بالمحاولة معه قدر المستطاع وتستعين بغيرها لإمالة قلبه قدر المستطاع ولا ينصح اللجوء إلى القضاء إلا عند تعذر الأسباب والخشية من الفتنة.
__________
â–ھلم يرد في السنة شيء في خصوص الصلاة بعد الأذان الأول في صلاة الجمعة.
وهذا الأذان لم يكن في عهد الرسول ولذلك لم ينظر في هذه الصلاة وإنما هي من النفل وينظر إلى وقتها والأمر فيه سعة فمن أراد التنفل فالأمر فيه سعه فهي نفل من النوافل.
دلت الادلة على فضل الصلاة والدعوة إليها وعلى عظيم فضلها فالبعض يجد نفسه مقبلة على الصلاة فليصلي والبعض يرغب بالقراءة في ذلك الوقت فليقرأ.
__________
â–ھشخص كان قاصدا السفر وبعد مجاوزة عشرة كيلومترات صلى الظهر قصرا فهل يصح له ذلك؟
من كان سائرا قاصدا مجاوزة مسافة القصر يشرع له القصر واذا أراد أن يخرج من الخلاف فلينتظر إلى مجاوزة الوطن.
ويصح له الجمع لأنه شرع في السفر وابتعد عن العمران.
âکک نور الله قلوبكم بالإيمان.