مفآهيم آلخجل
30-10-2014, 04:27 PM
«داعش» يسيطر على حقل نفطي في حمص –
شانلي أورفة – (تركيا) – (أ ف ب) – (رويترز) : تستعد قوة من المقاتلين الأكراد القادمين من العراق والمزودين بأسلحة ثقيلة للدخول خلال الساعات المقبلة مدينة عين العرب السورية التي وصلها أمس مقاتلون من الجيش الحر المعارض للنظام، وذلك بهدف مساندة «وحدات حماية الشعب» التي تقاتل تنظيم «داعش» في المدينة الحدودية مع تركيا. الى الجنوب من عين العرب (كوباني بالكردية)، تمكن التنظيم مجددا من السيطرة على أجزاء من حقل شاعر النفطي في محافظة حمص (وسط)، بعد معارك مع مسلحين موالين للنظام قتل فيها ثلاثون من هؤلاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وذكر مسؤول محلي في منطقة تركية حدودية طالبا عدم كشف هويته أن حوالي 150 مقاتلاً من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلاً عبر مركز مرشد بينار الحدودي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن عدد المقاتلين هو خمسون.
وأوضح المرصد أن هؤلاء دخلوا إلى مدينة عين العرب مع أسلحتهم. وأكد نواف خليل، وهو متحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز الأحزاب الكردية السورية ذلك، قائلا: إن دخول مقاتلي الجيش الحر عبر الحدود التركية الى كوباني «تم بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التي تتولى حماية الإدارة الذاتية الكردية».
في هذا الوقت، وصلت الى مطار شانلي أورفة في جنوب تركيا الليلة قبل الماضية طليعة المقاتلين الأكراد العراقيين المتوجهين الى كوباني، كما أفاد المسؤول المحلي التركي. واستقلوا ثلاث حافلات في طريقهم الى الحدود السورية – التركية.
وأوضح المسؤول التركي أن هذه الكتيبة الأولى «أصبحت موجودة في مكان سري في مدينة سوروتش» القريبة من الحدود، مشيراً إلى أنها «تنتظر الكتيبة التي ستصل براً وستعبران الحدود معاً». وكان مراسل لوكالة فرانس برس ذكر أن قافلة من البشمركة مزودة بأسلحة ثقيلة عبرت من العراق الى تركيا من مركز الخابور الحدودي. وقد لقيت استقبالا حارا من الأكراد الأتراك الذين رفعوا الأعلام الكردية. وتألفت القافلة من أربعين آلية. في هذا الوقت، تتواصل المعارك منذ الليل الفائت في وسط عين العرب، وفي جنوبها، بحسب المرصد.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية أمس: إن الجيش الأمريكي شن 14 ضربة جوية امس الأول وأمس على مقاتلي «داعش» في سوريا والعراق.
وقالت القيادة : إن القوات الأمريكية شنت ثماني ضربات في سوريا قرب مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا ودمرت وحدة لمقاتلي التنظيم و«نقطة للقيادة والتحكم» ومباني أخرى وعربات ومواقع قتال للجماعة المتشددة.
وأضاف البيان : إن القوات الأمريكية شنت ست ضربات جوية في العراق ثلاث منها قرب الفلوجة وثلاث قرب سنجار ودمرت عدة وحدات صغيرة وعربتين للتنظيم.
على جبهة تنظيم «داعش» مع قوات النظام، قتل 30 مسلحاً موالياً للنظام السوري في هجوم شنه التنظيم على حقل شاعر النفطي الغازي في حمص حيث قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين له في هجوم مماثل في يوليو، بحسب ما أفاد امس المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد الى سقوط قتلى في صفوف التنظيم «من الصعب تحديد عددهم». وتمكن التنظيم خلال الهجوم من السيطرة على أجزاء من الحقل.
وأكدت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات تقدم التنظيم، مشيرة الى وقوع «معارك عنيفة بين قوات للجيش ومجموعات إرهابية مسلحة»، وإلى «تمكن المجموعات الإرهابية من السيطرة» على بئرين وتلة في المنطقة. كما أدت الاشتباكات، بحسب الصحيفة، الى «مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين».
في منطقة أخرى من المحافظة، أصيب 37 شخصاً بينهم أطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء الموالية للنظام السوري في مدينة حمص، بحسب ما أعلن التلفزيون السوري الرسمي، متهما «إرهابيين» بتفجير السيارة.
شانلي أورفة – (تركيا) – (أ ف ب) – (رويترز) : تستعد قوة من المقاتلين الأكراد القادمين من العراق والمزودين بأسلحة ثقيلة للدخول خلال الساعات المقبلة مدينة عين العرب السورية التي وصلها أمس مقاتلون من الجيش الحر المعارض للنظام، وذلك بهدف مساندة «وحدات حماية الشعب» التي تقاتل تنظيم «داعش» في المدينة الحدودية مع تركيا. الى الجنوب من عين العرب (كوباني بالكردية)، تمكن التنظيم مجددا من السيطرة على أجزاء من حقل شاعر النفطي في محافظة حمص (وسط)، بعد معارك مع مسلحين موالين للنظام قتل فيها ثلاثون من هؤلاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وذكر مسؤول محلي في منطقة تركية حدودية طالبا عدم كشف هويته أن حوالي 150 مقاتلاً من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلاً عبر مركز مرشد بينار الحدودي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن عدد المقاتلين هو خمسون.
وأوضح المرصد أن هؤلاء دخلوا إلى مدينة عين العرب مع أسلحتهم. وأكد نواف خليل، وهو متحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز الأحزاب الكردية السورية ذلك، قائلا: إن دخول مقاتلي الجيش الحر عبر الحدود التركية الى كوباني «تم بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب التي تتولى حماية الإدارة الذاتية الكردية».
في هذا الوقت، وصلت الى مطار شانلي أورفة في جنوب تركيا الليلة قبل الماضية طليعة المقاتلين الأكراد العراقيين المتوجهين الى كوباني، كما أفاد المسؤول المحلي التركي. واستقلوا ثلاث حافلات في طريقهم الى الحدود السورية – التركية.
وأوضح المسؤول التركي أن هذه الكتيبة الأولى «أصبحت موجودة في مكان سري في مدينة سوروتش» القريبة من الحدود، مشيراً إلى أنها «تنتظر الكتيبة التي ستصل براً وستعبران الحدود معاً». وكان مراسل لوكالة فرانس برس ذكر أن قافلة من البشمركة مزودة بأسلحة ثقيلة عبرت من العراق الى تركيا من مركز الخابور الحدودي. وقد لقيت استقبالا حارا من الأكراد الأتراك الذين رفعوا الأعلام الكردية. وتألفت القافلة من أربعين آلية. في هذا الوقت، تتواصل المعارك منذ الليل الفائت في وسط عين العرب، وفي جنوبها، بحسب المرصد.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية أمس: إن الجيش الأمريكي شن 14 ضربة جوية امس الأول وأمس على مقاتلي «داعش» في سوريا والعراق.
وقالت القيادة : إن القوات الأمريكية شنت ثماني ضربات في سوريا قرب مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا ودمرت وحدة لمقاتلي التنظيم و«نقطة للقيادة والتحكم» ومباني أخرى وعربات ومواقع قتال للجماعة المتشددة.
وأضاف البيان : إن القوات الأمريكية شنت ست ضربات جوية في العراق ثلاث منها قرب الفلوجة وثلاث قرب سنجار ودمرت عدة وحدات صغيرة وعربتين للتنظيم.
على جبهة تنظيم «داعش» مع قوات النظام، قتل 30 مسلحاً موالياً للنظام السوري في هجوم شنه التنظيم على حقل شاعر النفطي الغازي في حمص حيث قتل نحو 350 من قوات النظام والمسلحين الموالين له في هجوم مماثل في يوليو، بحسب ما أفاد امس المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد الى سقوط قتلى في صفوف التنظيم «من الصعب تحديد عددهم». وتمكن التنظيم خلال الهجوم من السيطرة على أجزاء من الحقل.
وأكدت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات تقدم التنظيم، مشيرة الى وقوع «معارك عنيفة بين قوات للجيش ومجموعات إرهابية مسلحة»، وإلى «تمكن المجموعات الإرهابية من السيطرة» على بئرين وتلة في المنطقة. كما أدت الاشتباكات، بحسب الصحيفة، الى «مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين».
في منطقة أخرى من المحافظة، أصيب 37 شخصاً بينهم أطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة في أحد الأحياء الموالية للنظام السوري في مدينة حمص، بحسب ما أعلن التلفزيون السوري الرسمي، متهما «إرهابيين» بتفجير السيارة.