بركان
03-04-2019, 08:01 AM
هل لمجيس فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
ربما هو السؤال الأبرز في أذهان محبي ومتابعي الفريق البحري، خصوصاً بعد قرار مجلس إدارته الاستعانة بالمدرب الوطني محمد خصيب، ليقود الدفة الفنية للنادي الذي ينشط في دوري عمانتل فيما تبقى من عمر الموسم الكروي الجاري، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع سرعة دوران عجلة بطولة الدوري.
سيعيش المدرب الوطني محمد خصيب الكثير من التحديات والصعوبات إذا استطاع مواجهتها والتغلب عليها، فإنها تشكل نسبة كبيرة من نجاح التجربة المحفوفة بالمخاطر مع الفريق البحري.
هذه التحديات المقرونة بنجاح المدرب الجديد مع الفريق البحري تأتي في مقدمتها حالة الإنعاش التي يجب أن يعمل عليها من أجل انتشال الفريق من وضعيته الحالية على مستوى بطولة الدوري “مركز الهبوط المباشر”.
من التحديات أيضا التي قد تُرهق خصيب، محاولة تفريغ اللاعبين من الشحنات السلبية التي اجتاحت نفوسهم بعد الخروج المرير من المربع الذهبي لبطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم أمام صور، وما أعقبه من أحداث أبرزها رحيل المدرب سالم سلطان ومدير الفريق عبدالله البلوشي.
قد يكون أبرز ما يرتكز عليه المدرب الجديد لنادي مجيس، سلسلة النتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة ببطولة دوري عمانتل والمستويات الفنية المتطورة التي ساهمت في هروبه من المركز الأخير الذي لازمه طويلاً منذ بداية الموسم ووصوله إلى المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة.
جمع مجيس 14 نقطة في الجولات السبع الأخيرة من بطولة الدوري مما أسهم في تحسين وضعيته على مستوى جدول الترتيب واقتراب تواجده في المناطق الدافئة إذا استمر على تحقيق النتائج الإيجابية وتقديم العروض المميزة.
المتابع لمشوار المدرب محمد خصيب الرياضي على مستوى المراحل السنية والفرق الأولى، يعلم مدى قدرته على وضع بصمة خاصة في مشوار الفريق البحري، بدءا من الجولة المقبلة إذ يمتلك سجلاً تدريبياً حافلاً بالتجارب والتحديات.
ستساعد الأوراق الرابحة والأسماء الجيدة في صفوف الفريق، المدرب الجديد لتنفيذ خططه والتماشي مع أسلوبه ونهجه في الفترة المقبلة، حيث يعج الفريق بأسماء أثبتت قدرة فنية عالية وروحا كبيرة، في مقدمتها حسن ربيع وأحمد سالم والمعتصم الشبلي وبدر الجابري ويعقوب عبدالكريم.
المدرب محمد خصيب بدأ مهمته في قيادة الفريق من خلال التدريبات التي شهدها ملعب النادي، كما خاض لقاءً ودياً جمعه مع نادي صحم انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
اللقاء أفرز الكثير من الملاحظات التي سيعمل عليها المدرب الجديد قبل خوض غمار دوري عمانتل.
سيشهد المجمع الرياضي بصحار المهمة الرسمية الأولى لمحمد خصيب مع مجيس عندما يستضيف النصر الساعة ال17:50 عصراً.
جماهير البحري ما زال يحذوها الأمل في قدرة فريقها على المضي قدماً في الجولات القادمة ونجاحه في تخطي المرحلة الصعبة والحرجة على مستوى جدول الترتيب والوصول إلى بر الأمان.
* منقول
ربما هو السؤال الأبرز في أذهان محبي ومتابعي الفريق البحري، خصوصاً بعد قرار مجلس إدارته الاستعانة بالمدرب الوطني محمد خصيب، ليقود الدفة الفنية للنادي الذي ينشط في دوري عمانتل فيما تبقى من عمر الموسم الكروي الجاري، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع سرعة دوران عجلة بطولة الدوري.
سيعيش المدرب الوطني محمد خصيب الكثير من التحديات والصعوبات إذا استطاع مواجهتها والتغلب عليها، فإنها تشكل نسبة كبيرة من نجاح التجربة المحفوفة بالمخاطر مع الفريق البحري.
هذه التحديات المقرونة بنجاح المدرب الجديد مع الفريق البحري تأتي في مقدمتها حالة الإنعاش التي يجب أن يعمل عليها من أجل انتشال الفريق من وضعيته الحالية على مستوى بطولة الدوري “مركز الهبوط المباشر”.
من التحديات أيضا التي قد تُرهق خصيب، محاولة تفريغ اللاعبين من الشحنات السلبية التي اجتاحت نفوسهم بعد الخروج المرير من المربع الذهبي لبطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم أمام صور، وما أعقبه من أحداث أبرزها رحيل المدرب سالم سلطان ومدير الفريق عبدالله البلوشي.
قد يكون أبرز ما يرتكز عليه المدرب الجديد لنادي مجيس، سلسلة النتائج الإيجابية في الآونة الأخيرة ببطولة دوري عمانتل والمستويات الفنية المتطورة التي ساهمت في هروبه من المركز الأخير الذي لازمه طويلاً منذ بداية الموسم ووصوله إلى المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة.
جمع مجيس 14 نقطة في الجولات السبع الأخيرة من بطولة الدوري مما أسهم في تحسين وضعيته على مستوى جدول الترتيب واقتراب تواجده في المناطق الدافئة إذا استمر على تحقيق النتائج الإيجابية وتقديم العروض المميزة.
المتابع لمشوار المدرب محمد خصيب الرياضي على مستوى المراحل السنية والفرق الأولى، يعلم مدى قدرته على وضع بصمة خاصة في مشوار الفريق البحري، بدءا من الجولة المقبلة إذ يمتلك سجلاً تدريبياً حافلاً بالتجارب والتحديات.
ستساعد الأوراق الرابحة والأسماء الجيدة في صفوف الفريق، المدرب الجديد لتنفيذ خططه والتماشي مع أسلوبه ونهجه في الفترة المقبلة، حيث يعج الفريق بأسماء أثبتت قدرة فنية عالية وروحا كبيرة، في مقدمتها حسن ربيع وأحمد سالم والمعتصم الشبلي وبدر الجابري ويعقوب عبدالكريم.
المدرب محمد خصيب بدأ مهمته في قيادة الفريق من خلال التدريبات التي شهدها ملعب النادي، كما خاض لقاءً ودياً جمعه مع نادي صحم انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
اللقاء أفرز الكثير من الملاحظات التي سيعمل عليها المدرب الجديد قبل خوض غمار دوري عمانتل.
سيشهد المجمع الرياضي بصحار المهمة الرسمية الأولى لمحمد خصيب مع مجيس عندما يستضيف النصر الساعة ال17:50 عصراً.
جماهير البحري ما زال يحذوها الأمل في قدرة فريقها على المضي قدماً في الجولات القادمة ونجاحه في تخطي المرحلة الصعبة والحرجة على مستوى جدول الترتيب والوصول إلى بر الأمان.
* منقول