عطر الاحساس
30-10-2014, 09:33 PM
شكا والد طالبة في الصف الرابع، في مدرسة سارة للتعليم الأساسي الحكومية في دبي، تعرض ابنته للضرب، من قبل مدرّستها، والتسبب في إحداث إصابة شديدة في جسدها، فيما نفت إدارة المدرسة الواقعة، ووصفت الاتهام بالادعاء، مشيرة إلى أن الإصابة في يد الفتاة موجودة منذ نحو أسبوعين، ولا يوجد شاهد في المدرسة على تعرض الطالبة للضرب، فيما أكد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، أن الضرب أو ممارسة أي نوع من أنواع العنف داخل الصف المدرسي، ممنوع قانوناً، وفق لوائح وزارة التربية والتعليم، ويحوّل مرتكبه إلى الشؤون القانونية فوراً لاتخاذ الإجراء اللازم تجاهه.
وتفصيلاً، شكا المواطن عبدالعزيز يوسف علي تعرض ابنته (سلامة)، التي تبلغ تسع سنوات، وتدرس في الصف الرابع بمدرسة سارة للتعليم الأساسي للبنات الحكومية، للضرب من قبل مدرستها، والتسبب في إحداث إصابه شديدة بها، واصفاً الواقعة بـ«الاعتداء الوحشي على طالبة في مثل هذا العمر». وقال إنه بسؤال ابنته عن سبب الإصابة أخبرته بأن «مدرسة مادة الرياضيات ضربتها بحد المسطرة، ما تسبب لها في هذه الإصابة». وذكر أنه واجه إدارة المدرسة بما حدث لابنته، إلا أن المدرسة أنكرت الواقعة تماماً، الأمر الذي دعاه إلى التقدم بشكوى إلى مركز شرطة الراشدية، لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم، ومن ثم تم تحويل ابنته إلى الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي حول الإصابة، كانت نتيجته أن الإصابة الظاهرة بجسد ابنته ناتجة عن اعتداء بالضرب. وطالب (أبوسلامة) باتخاذ «الإجراء القانوني المناسب تجاه المعلمة، وذلك للحد من تكرار الواقعة مع طلاب آخرين».
من جهتها، أكدت مدير مدرسة سارة للتعليم الأساسي للبنات، الدكتورة فوزية السويدي، أن «اتهام المدرسة بواقعة الضرب ما هو إلا ادعاء باطل، لا دليل أو شهود عليه، سواء من الطلبة أو المعلمين»، مشيرة إلى أن «المدرّسة المتهمة من أكفأ المعلمات العاملات في المدرسة، وتاريخها خالٍ من أي مشكلات أو شكاوى مشابهة».
ولفتت إلى أن «الإصابة التي يتهم والد الطالبة المدرسة بالتسبب بها، موجودة بها منذ نحو أسبوعين، وليست قريبة الحدوث، وحدثت خارج أسوار المدرسة، وليست داخلها»، مؤكدة أن سمعة المدرسة تحظى باحترام الجميع من ذوي الطلبة أو المدارس الأخرى في الميدان التربوي. وأضافت أنها «أخبرت والد الطالبة سارة بأنها تحتاج إلى إثبات علمي يثبت صحة ادعائه، وأنها في الحال ستتخذ الإجراء القانوني تجاه المعلمة، التي تنكر ضربها للطالبة نهائياً».
ووفقاً لنتائج الفحص الطبي الذي أجري للطالبة، بناءً على طلب من شرطة دبي، فإنها تعرضت لاعتداء بالضرب بعصا، أعلى ذراعها الأيمن، ما تسبب في حدوث كدمة، دون نزيف دم.
وأكد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، أن حوادث الاعتداء على الطلاب أصبحت نادرة الحدوث، وذلك بعد زيادة الوعي لدى الهيئات الإدارية والتدريسية بالقانون، مشيراً إلى أن السنوات الأربع الأخيرة لم تشهد أكثر من خمس حالات مشابهة، الأمر الذي يؤكد أنها حالات فردية نادرة الحدوث.
وقال إنه في حال ورود شكوى من قبل ولي أمر أي طالب أو طالبة بشأن تعرض أبنائهم للضرب، يتم تشكيل لجنة من المنطقة على الفور، للتحقيق في الأمر، والذهاب إلى المدرسة التي تمت فيها الواقعة، وتقصي ملابساتها، للخروج بتقرير نهائي تتضح فيه حقيقة الأمر، وتتخذ الإجراءات القانونية بناءً عليه.
وتفصيلاً، شكا المواطن عبدالعزيز يوسف علي تعرض ابنته (سلامة)، التي تبلغ تسع سنوات، وتدرس في الصف الرابع بمدرسة سارة للتعليم الأساسي للبنات الحكومية، للضرب من قبل مدرستها، والتسبب في إحداث إصابه شديدة بها، واصفاً الواقعة بـ«الاعتداء الوحشي على طالبة في مثل هذا العمر». وقال إنه بسؤال ابنته عن سبب الإصابة أخبرته بأن «مدرسة مادة الرياضيات ضربتها بحد المسطرة، ما تسبب لها في هذه الإصابة». وذكر أنه واجه إدارة المدرسة بما حدث لابنته، إلا أن المدرسة أنكرت الواقعة تماماً، الأمر الذي دعاه إلى التقدم بشكوى إلى مركز شرطة الراشدية، لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم، ومن ثم تم تحويل ابنته إلى الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي حول الإصابة، كانت نتيجته أن الإصابة الظاهرة بجسد ابنته ناتجة عن اعتداء بالضرب. وطالب (أبوسلامة) باتخاذ «الإجراء القانوني المناسب تجاه المعلمة، وذلك للحد من تكرار الواقعة مع طلاب آخرين».
من جهتها، أكدت مدير مدرسة سارة للتعليم الأساسي للبنات، الدكتورة فوزية السويدي، أن «اتهام المدرسة بواقعة الضرب ما هو إلا ادعاء باطل، لا دليل أو شهود عليه، سواء من الطلبة أو المعلمين»، مشيرة إلى أن «المدرّسة المتهمة من أكفأ المعلمات العاملات في المدرسة، وتاريخها خالٍ من أي مشكلات أو شكاوى مشابهة».
ولفتت إلى أن «الإصابة التي يتهم والد الطالبة المدرسة بالتسبب بها، موجودة بها منذ نحو أسبوعين، وليست قريبة الحدوث، وحدثت خارج أسوار المدرسة، وليست داخلها»، مؤكدة أن سمعة المدرسة تحظى باحترام الجميع من ذوي الطلبة أو المدارس الأخرى في الميدان التربوي. وأضافت أنها «أخبرت والد الطالبة سارة بأنها تحتاج إلى إثبات علمي يثبت صحة ادعائه، وأنها في الحال ستتخذ الإجراء القانوني تجاه المعلمة، التي تنكر ضربها للطالبة نهائياً».
ووفقاً لنتائج الفحص الطبي الذي أجري للطالبة، بناءً على طلب من شرطة دبي، فإنها تعرضت لاعتداء بالضرب بعصا، أعلى ذراعها الأيمن، ما تسبب في حدوث كدمة، دون نزيف دم.
وأكد مدير منطقة دبي التعليمية، الدكتور أحمد عيد المنصوري، أن حوادث الاعتداء على الطلاب أصبحت نادرة الحدوث، وذلك بعد زيادة الوعي لدى الهيئات الإدارية والتدريسية بالقانون، مشيراً إلى أن السنوات الأربع الأخيرة لم تشهد أكثر من خمس حالات مشابهة، الأمر الذي يؤكد أنها حالات فردية نادرة الحدوث.
وقال إنه في حال ورود شكوى من قبل ولي أمر أي طالب أو طالبة بشأن تعرض أبنائهم للضرب، يتم تشكيل لجنة من المنطقة على الفور، للتحقيق في الأمر، والذهاب إلى المدرسة التي تمت فيها الواقعة، وتقصي ملابساتها، للخروج بتقرير نهائي تتضح فيه حقيقة الأمر، وتتخذ الإجراءات القانونية بناءً عليه.