المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ قـصـة بـقـلـمــي ] ذاتَ لـيـلٍ فـي المَـطَـر !!



ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
05-05-2019, 12:09 PM
ذاتَ لـيـلٍ فـي المَـطَـر !!

لم يكد والدها سالم يدخل ردهة البيت من الباب الخلفي الصغير حتى صادفها وهي توشك أن تضع قدمها على أول درجة من درجات السلم المفضي إلى السطح :
_ أبي . أنا في المريخ . لا تبحثوا عني .
تلاحقت كلماتها له مع صعودها مسرعة برشاقة درجة تلو درجة ، وعقص شعرها يتمايس خلفها بشريطته الحريرية الحمراء المعقودة في نهايته .
_ الله معك يا ابنتي .
كان يجيب ضاحكا ، وثلاث صور لها في هذا المكان ، ومن أزمنة متباينة من عمرها ، كانت تعبر ذاكرته : صورتها وهي طفلة صغيرة ، تحبو متلمسة بأصابعها الغضة درابزين السلم وأول درجة به ، وفي عينيها البريئتين الكثير من الدهشة ، والأسئلة ، وتوق أول ارتقاء لفوق ، بينما هو وأمها يراقبانها بسعادة وحنان وانتباه أيضا .
صورتها وهي بلون شقاوة الصبا ، مع بعض رفاقها الصغار ، من صبايا وصبيان الحارة ، ولعبة " أسرع صاعد نازل " . يومها ، جاءت إليهم أمها عفراء ، عندما بلغت جلبتهم وصخب أقدامهم المتقافزة على الدرجات أشدها ، فوقفت تعنفهم صارخة بهم أن ينزلوا فورا من السلم ، ويذهبوا إلى الحديقة ، ليلعبوا هناك على راحتهم .
صورتها وهي الآن شابة جامعية ، هادئة ومثابرة ، في عشرينيات عمرها ، مستغرقة في كتابة نص أدبي ، أو منطلقة بكل وهج خطواتها إلى السطح ، ومعها دفتر يوميات ، أو رواية لتولستوي .
صور من ماضيها الحلو هذا ، وَمَضَتْ في ذاكرته ، وهو يراها عند السلم . السلم الذي يختزن الكثير من الذكريات بطول شهيق وزفير درجاته الرخامية ودرابزينه الأسود المطعم بالسياجات الذهبية اللامعة .
لم يستغرق وصولها سوى لحظات .
بينها والسطح ألفة قديمة . فهنا تنفتح أبواب الروح على عوالم ومعارج لسموات لا حد لها من الأخيلة .
مشت ناحية أحد جوانب " وارش " السطح . وقفت عنده ، مرخية ساعديها على حافته ، ثم تأملت أمامها . النسيم عليل ، ومنظر الليل من أعلى رغم تواضع الارتفاع يبدو مبهرا وشاعريا . الحارة الوادعة ، النابضة بأصواتها ، وحركتها ، وبيوتها المضيئة وناسها . جسر الوادي الذي يمكن مشاهدته من هنا بأعمدة إنارته ذات الإضاءة الذهبية والسيارات والناس التي تعبره .
ثمة مارة من رجال ونساء يمارسون رياضة المشي بملابس الرياضة أو ملابس البيت العادية . بعضهم يجري على الشارع الطويل المحاذي للوادي ، وآخرون يقطعون الجسر مشيا تعاكسيا على رصيفيه المتقابلين . فرادى ، أو ضمن إثنين أو ثلاثة . يمشون دون أن يفكروا في طول المسافة التي يقطعون ، أو الناس الآخرين ، الذين يجرون بنفس الرصيفين أيضا ، فالكل في حاله .
هكذا تبدو صورة الليل والحياة التي فيه هنا . أقدام تعبر . شفاه تثرثر في لهاث المشي ، وأخرى صامتة. وبالحالتين هناك حركة ، وأنس ليلي بالمكان ..
لكن يحدث أحيانا أن يخلق هذا الوضع اليومي الثابت الكثير من الضجر والملل من الأشياء المتكررة في هذه البساطة الريفية التي تعيش رناد وسطها ..
_ اااخ لو كان هنا بحر ، وكورنيش ، وجسر بحري معلق ، كذاك الذي عبرته يوما في سان فرانسيسكو !!
دوما تطلق أفراس خيالاتها المجنحة هذه جهة البعيد ، مدفوعة برياح الذكريات العزيزة على قلبها ، وهي تطالع من السطح واديا أجردا ، شبه مظلما ، لا شيء فيه مثير أو باهر . مجرد عراء ليلي أعمى ، ينتشر على يباس رمله العطشان بعض من شباب الحارة ، هنا وهناك ، بنيرانهم البدائية ، وجلسات شوائهم ، وأحاديثهم وضحكهم ، وسمرهم الذي يستمر إلى الفجر ، وأحيانا يواصلونه نوما حتى الصباح .
وما عدا ذاك الجسر ، والشارع الاسفلتي الشمالي الذي يليه ، والذي يخترق بأعمدة إنارته قلب غابة النخيل - ما عدا هاتين اللمستين الجديدتين ، ظلت ملامح بقية المكان كما هي ؛ صماء ، لا جديد جد عليها منذ سنين طويلة ، وكأن يد التغيير والتطوير نستها ، منذ آخر مرة كانت هنا ، بمعداتها ومعاولها وجرافاتها الثقيلة ، وعمالها ، ذوي السحن السمراء الملفوحة بشمس يوليو الحارقة ، وحلم أول شارع إسفلتي يتحقق في هذا المكان المنسي ، وفرحة الأهالي بأول عبور ، في شارع مسفلت جديد ، تسير عليه سياراتهم القديمة ، التي أنهكتها الحفر ، والأودية ، والحجر ، والرجات والخضات ، على طريق ترابي وعر ، ليس سالكا دائما ، بسبب الأمطار والسيول والأودية التي تتحكم فيه وفي حركة الناس عند مجيئها .
" أحسن من لا شيء !! . "
غصبا قانعة قالت ، وهي ترفع رأسها للأعلى . محدقة في السماء . هناك نجوم لامعة ، وسحب منتفخة متقطعة ، رسمت بدنوها بعدا آخر لجمال الليل الريفي وسحره .
تذكرت وهي تراها نبأ المنخفض الجوي القادم ، الذي أعلنت عنه جهة الأرصاد الجوية منذ أسبوع .
في الريف ، وفي المدن القريبة منه ، وعند كل حالة جوية تطرأ ؛ يتغير طقس حديث الناس ، والمواضيع التي تدور بينهم ، إلى درجة السخافة . فهاهم أولاء ، يغزلون بخيوط ثرثرتهم " حالتهم الجوية " الطارئة هذه ، فلا حديث ولا شاغل يشغلهم هذه الأيام إلا " حالة جوية قادمة / منخفض جوي قادم / عاصفة مدارية وشيكة في طريقها الى الساحل / إعصار من الدرجة كذا يتشكل الآن في المحيط ...... " العالم في سذاجته ارتدى ثياب " الحالة " هذه ... وكأن القيامة قامت !!
تساألت باندهاش ساخر ومستنكر وهي تراقب غيمة عابرة :
_ لكن . ما المشكلة في أن تبدل السماء أثوابها بين آن وآخر ؟! عادي جدا !!
هب نسيم لطيف على جانب وجهها . حاولت وهي تستنشقه تذكر الإسم البلدي لهذه الريح الجنوبية الأسطورية الذعذاعة التي كثيرا ما تسمع عنها من والديها ومن أهل الحارة وهم يذكرونها بفرح واستبشار وتفاؤل كبير وبأنها ريح مباركة .
" أظن اسمها ....اسمها .... آه . نعم تذكرت .. الكوس !! "
صعد إليها بعد نصف ساعة صوت أمها يحثها عند السلم على النزول لتناول العشاء ..
" حاضر يا أمي . أنا نازلة "
التقطت بعينيها صورة أخيرة للسماء ، قبل أن تهبط من السطح . كان الجو قد جَهُمَ ، ولم تعد ترى أي نجوم ، فقط سماء سوداء ، تفترشها مساحة كبيرة غليظة من السحب الداكنة ، زادت من قتامتها وأنذرت بوقوع شيء ما.
في الصالة وجدت والديها جالسان ينتظرانها ، وهما يتابعان عبر شاشة التلفاز الجدارية آخر مستجدات المنخفض القادم . الواقع كان أبوها سالم أكثر من تستهويه متابعة هذه الأخبار .
وعلى عكسه ، لم تكن رناد من هذا الصنف المهوس كثيرا بأخبار الطقس ، ولا من هواته ، أو مطاردي غيومه وأمطاره . رغم ما بينها والسماء من عشق قديم ، ومزاج مشترك .
أحضرت الشغالة زينب طعام العشاء وبدأوا في تناوله . وعين على الطعام وأخرى على الشاشة . كان المذيع أحمد في الإتصال الهاتفي يسأل الخبير الجوي : متى متوقع لهذه الحالة أن تبدأ ؟ وهو سؤال مهم . بل لعله أهم سؤال ما فتأ الجميع منذ إعلان الحالة يسألونه ويبحثون عن إجابته في المواقع المتضاربة توقعاتها ، وهاهم في البيوت وكمن يتلقى وحيا يقينيا من السماء تشرئب أعناقهم وهم ينصتون باهتمام لسماع إجابة الخبير " الحاسمة " الذي قال شبه واثقا :
" محتمل بعد غد " .
في تلك الليلة ، وكان الوقت حوالي التاسعة ، وعلى الرغم من وقعها المريح في الآذان ، كانت " بعد غد " هذه ذات مفارقة غريبة ، مربكة للتوقعات ، بل وناسفة لكل ما تنبأ به هذا الخبير في التو . فما كاد يقولها وتطير في البلدان بلمح البصر ، حتى سمع الثلاثة صفير ريح بالخارج ، ثم مطر خفيف يطرق على شباك الصالة !!
لم تستطع رناد حبس ضحكة ملأت صدرها ، فانفجرت بها ، وهي تقول بتعليق لاذع :
_ يا أحمد .. أخبره أن الحالة بدأت !!
تصاعدت وتيرة السكب . صار أغزر . لمع برق ، أمكن مشاهدة خيط وميض شعاعه المتعرج من النافذة . ثم ... هدر الرعد وله فرقعة مخيفة !!
رغبة طفولية جامحة اجتاحتها وهي ترى البرق والرعد يومئان لها ؛ هذا بصوته وذاك بغمزة عينه ، فلم تكمل عشاءها . بالكاد بلعت لقمتها الثالثة بسرعة ، ثم هبت واقفة وهي تغمغم بشكر الله .
_ إلى أين يا ابنتي ؟!
سألتها أمها عفراء بوجه مندهش ، فقالت وهي تهرول خارجة من الصالة :
_ إلى أين ؟! إلى الجنون الذي أحب !!
تركتهما وخرجت ، حيث ينتظرها ما هو أشهى
من عشاء هذه الليلة . أبوها رسم ابتسامة حياده المعتاد . أمها حوقلت وهي تهز رأسها في عجز وحيرة أمام هذه " الدلوعة " التي ما فتئت تعيش بقلب طفلة ، يرفض أن يعترف بأن صاحبته تخطت صدقا سن الطفولة وملاعبها وجنون شقاواتها !!

https://up.omaniaa.co/do.php?img=40 (https://up.omaniaa.co/)

في تلك الليلة الممطرة ، وفي الحديقة ، عاشت رناد بكل روحها أسعد اللحظات ؛ الرقص لساعة كاملة تحت المطر ولمع البروق وهزيم الرعود ، بقدمين حافيتين ، وشعر طويل خلفها ، يشاكس خيوط المطر بانهماره . ركضت وهي تفرد ذراعيها في الهواء كأنها يسوع . وجهها والبرق توحدا في بياض الضياء .
مع كل لميع برق ، أو دوي رعد ، كانت أمها تناديها بخوف وهي تراقبها من النافذة :
_ ارجعي يا ابنتي . هداك الله !!
يختلط صوت رناد مع طقات المطر وصخب الرعد :
_ لا تخافي يا أمي !!
والدها محتفظ بابتسامته الرضية وهو يراها تركض بكل براءة روحها في المطر .. يقول لأمها بروح مبتهجة ومستمتعة كأنه فيها يهب ابنتهما الوحيدة كل فضاء رحب ممكن أن يسعدها :
_ دعيها على راحتها يا عفراء . تعرفين أنها تحب كثيرا هذه الأجواء !!
وإذ هما واقفان يتكلمان عند النافذة ويتابعان إبنتهما والمطر في ضوء البرق ، تفاجآ بوقع أقدام عند مدخل الصالة. إنها سامية ، صديقة رناد . دخلت عليهما كالمجنونة ، بشعر منفوش وثياب مبللة وأنفاس لاهثة .. كلمتهما بعجالة وغيمة من بخار تخرج من فمها :
_ عمي . عمتي . مساء الخير . أين رناد ؟!
دلها سالم على مكانها قائلا :
_ رناد بالحديقة ؛ تمارس شقاوتها !!
أخيرا ضحكت عفراء وهي تقول :
_ الآن سيكتمل مشهد الجنون !!
انطلقت سامية بضحكها وقدميها الحافيتين في الممر الداخلي ومنه إلى الباب الصغير المفضي إلى الحديقة .. رأت صديقتها فنادتها وهي تركض إليها :
_ رنوووود !!
التفتت رناد بفرح ، فقد فاجأها قدوم سامية بهذا الوقت المجنون العاصف ، وهتفت بنفس الحماسة :
_ سمسم !!

https://up.omaniaa.co/do.php?img=41 (https://up.omaniaa.co/)

تلاقتا هناك . قلبان من ظمأ ، وأجنحة لروحين ، بللهما المطر . وكأنما عشرين عاما أو أكثر عادت بهما في ارتجاعات الوراء ، إلى زمن البراءة ، إلى عمر نقي كانتا فيه بنتين صغيرتين ، تلعبان مع أولاد وبنات الحارة في مراتع الطفولة الخصبة ، ومراسم الطين ، وحكايات دمى القصب !!
شبكتا أياديهما . ركضتا . غنتا . رقصتا . وضحكتا كثيرا . وازدادتا ألقا وشبابا وهما تغتسلان بنشوة تحت الشلالات السماوية المنسكبة عليهما بغزارة !!
البروق والرعود فوقهما تتوالى ، وهما مستمتعتان وسعيدتان بوقع موسيقى هذا الصخب ، وبالبلل الذي يغمر جدائلهما وثيابهما ، وبأقدامهما الحافية ، التي كانت تتفجر سعادة وجنونا على الأرض المصطخبة بحبات المطر الكبيرة .
في ريعان شبابهما ، لكن ، ما من عمر يقدر أن يفطم قلبا نقيا ، يصر إلا أن يظل محتفظا بطفولته ، وبأناشيد الهطول الطفلة ، التي رجعا يصدحان بها في الحديقة ، وما أشبه اليوم بالأمس ..
مطر . مطر . مطر !!
بالنعمة انهمر !!
تهللي يا أرضنا السمراء
واستقبلي هدية السماء
مطر . مطر . مطر !!
ما يزال ذلك القلب معانقا المدى والسكك والريح تحت زخات الغيم المنهمرة والجدائل الليلية المبتلة .
لم تكتفيا بنشيد " مطر . مطر . مطر ...... " طارتا معا بأجنحة وصلة غناء أخرى عذبة ، مختلفة بعض الشيء في أنغامها وإيقاعها ، لكن كان لها نفس اللون والطعم والجو وذات أبجدية الفرح :
يا طفلة تحت المطر ..
تركض واتبعها بنظر
تركض تبي الباب البعيد ..
تضحك على الثوب الجديد
وابتل ..
ابتل الشعر !!
بقلمي / سعيد مصبح الغافري
@ هذه المشاهد هي جزء من الرواية الأولى التي إنتهيت مؤخرا من تأليفها كاملة .
@ العنوان هنا ليس هو العنوان الأصلي للرواية .
______________________________

أميرة الروح
05-05-2019, 02:37 PM
دائما تستهويني كتاباتك
أستمتعت كثير بقرأت قصتك الجميلة وأبحرت معها الى عالم الخيال
وما أجمل المطر والاجواء الماطرة
بارك الله فيك ووفقك دوماً لما يحب ويرضى

شموس الحق
06-05-2019, 03:06 PM
الاستاذ سعيد بوركت اناملك الذهبية وخيالك الواسع لقد امتعتنا برائعتك هذه املا بقراءة هذه الرواية.

نوارة الكون
07-05-2019, 09:38 AM
اسعد الله صباحك استاذي
روايه جميله وشيقه ونتمنى ان نقرائها هنا
دمت في حفظ الرحمن

صدى صوت
08-05-2019, 11:59 PM
جزء جميل جدا من رواية طال انتظارها.. صورة من صور فن الكلمة الرائعه والاحساس الادبي البديع.
متمكن انت اخي سعيد من عزف سيمفونية تنساب نغماتها في نهر الذائقه.
نتمنى ان نقرأ كامل الرواية في أقرب وقت.
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك.
تقيم بالنجوم

نديم الماضي
09-05-2019, 02:11 PM
دائم مبدع في طرحك
روايه جميله ومعبره
شكرا جزيلا اخي سعيد

آسية
10-05-2019, 12:08 PM
سرد قصصي مبهر وجميل
الكاتب والشاعر سعيد الغافري الله يعطيك العافية..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:35 PM
دائما تستهويني كتاباتك
أستمتعت كثير بقرأت قصتك الجميلة وأبحرت معها الى عالم الخيال
وما أجمل المطر والاجواء الماطرة
بارك الله فيك ووفقك دوماً لما يحب ويرضى

الكاتبة النقية الروح / أميرة
أحر شكري وتقديري لك
مرورك شرف لي ولصفحتي
دمت بخير وسعادة
ألف مراحب بيك
ودي الكبير وعميق احترامي لك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:39 PM
الاستاذ سعيد بوركت اناملك الذهبية وخيالك الواسع لقد امتعتنا برائعتك هذه املا بقراءة هذه الرواية.

شاعرنا المبدع أخي الغالي / ناصر الضامري
ثنائي وعميق تقديري لك على جمال هذه الطلة المبهجة للروح
الله يسعدك ويوفقك ولا يحرمنا منك يا أجمل فكر
أهلا بك أخي

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:44 PM
اسعد الله صباحك استاذي
روايه جميله وشيقه ونتمنى ان نقرائها هنا
دمت في حفظ الرحمن

اشكرك من كل عميق أحرفي على جمال عبورك وقراءتك للنص
بوركت أختاه وألف هلا ومرحب بيك
ودي ووافر احترامي لك

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:46 PM
جزء جميل جدا من رواية طال انتظارها.. صورة من صور فن الكلمة الرائعه والاحساس الادبي البديع.
متمكن انت اخي سعيد من عزف سيمفونية تنساب نغماتها في نهر الذائقه.
نتمنى ان نقرأ كامل الرواية في أقرب وقت.
وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك.
تقيم بالنجوم

ولو قلت ( شكرا ) لن توفي أبدا كل حقك . أرفع لك قبعة عرفاني وامتناني على جمال مرورك الأدبي الراقي الذي غمرني بالسعادة . رب لا يحرمني منك صديقي الغالي الكاتب / صدى صوت
قراءتك لنصوصي تعني لي الكثير
يا ألف هلا ومرحب بيك
مساؤك ياسمين

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:51 PM
دائم مبدع في طرحك
روايه جميله ومعبره
شكرا جزيلا اخي سعيد

بحجم السماء ومدى البحر اهطل بالشكر والتقدير لك أخي العزيز الكاتب / نديم الماضي
يا هلا بك مليون

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
10-05-2019, 08:53 PM
سرد قصصي مبهر وجميل
الكاتب والشاعر سعيد الغافري الله يعطيك العافية..

فيض أعمق أحر شكري وتقديري لك اختي الاعز الكاتبة المذواقة / الليدي بسمة
تشرفت بشمس حرفك التي لمست بضيائها الشفيف نصي المتواضع
ألبسك الله أثواب الصحة والعافية
رب لا يحرمني منك
مليون هلا بك

رايق البال
13-06-2019, 11:41 AM
هلا سعيد ..
رائع انت في كل ماتكتبه من هذا القلم والفكر الذهبي
ممنونون كثيرا لتواجدنا بيننا كاتبنا الكبير
الف شكر لهكذا جهد جميل
طابت صباحاتك ..

ســـعـيد مصــبـح الغــافــري
14-06-2019, 02:40 PM
هلا سعيد ..
رائع انت في كل ماتكتبه من هذا القلم والفكر الذهبي
ممنونون كثيرا لتواجدنا بيننا كاتبنا الكبير
الف شكر لهكذا جهد جميل
طابت صباحاتك ..


بك السبلة أروع أستاذي رايق
تشرفت بك يا غالي
ألف ألف شكر
يا ألف هلا وسهلا فيك