اطياف السراب
16-05-2019, 11:27 PM
( وإن كتاب الله أوثق شافع ... وأغني غناء واهبا متفضلا )
( وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا )
( وحيث الفتى يرتاع في ظلماته ... من القبر يلقاه سنا متهللا )
( هنالك يهنيه مقيلا وروضة ... ومن أجله في ذروة العز يجتلا )
( يناشد في إرضائه لحبيبه ... وأجدر به سؤلا إليه موصلا )
( فيا أيها القاري به متمسكا ... مجلا له في كل حال مبجلا )
( هنيئا مريئا والداك عليهما ... ملابس أنوار من التاج والحلا )
( فما ظنكم بالنجل عند جزائه ... أولئك أهل الله والصفوة الملا )
قصيدة اخرى
كتاب الله لــــــلأرواح روح به تحيا النفوس وتستـريــح
وتمتلئ النفوس به طموحـاً وللفردوس يحملها الطمـوح
يروح بها عن الدنيا بعيــداً وما أسماه حين بها يــــــــروح
وإن يهمس بآي منه ثغــــري أحس العطر من ثغري يفوح
به أسرار ما في الكون تبـــدو وما كوضوحها أبداً وضـــوح
به كنا الأعز وكم أقيـمـــت لأمتنـــا بمنـهـجــه صـــروح
هجرناه فأمسى العـــــز ذلاً وناح عليه منا من ينــــــوح
أعد ربي لقومي منه روحــاً ففـي آيـاتــه للـــــروح روح
قصيدة اخرى
هذا كلام الواحد الخلاقِ ————— في دفتيه مكارم الأخلاقِ
هذا كتاب الله دستورُ الورى ———- وبه رقيُّ الناس والأعراقِ
هذا كتاب الله نورٌ ساطعٌ ————— متلألئ كالكوكب البرّاقِ
هذا كتاب الله فجرٌ مسفرٌ —————- من بعد ليلٍ كالحِ الآفاقِ
هذا كتاب الله مصدرُ عزنا ———- وبه سنشرق أروعَ الإشراقِ
هو خاتم الكتب التي قد أُنزلتْ ———– للسابقين بشرعةٍ ووفاقِ
هو ناسخ الكتب التي قد حُرِّفتْ ——— بتواطؤ الأحبار والسُّرّاقِ
هو نهجنا وفلاحنا ونجاحنا ————– وملاذنا وسعادة العشّاقِ
هو للمريض علاجُه وشفاؤه، ———- هو رقيةٌ للمشتكي والرّاقي
هو جُنةٌ من كلِّ شرٍّ أو أذى، ——- هو للورى الحصنُ المنيع الواقي
هو جَنةٌ من كل صنفٍ نادرٍ ———— للمهتدين تبوح بالأشواقِ
هو معهدٌ للدارسين علومَه، ————– هو بُغيةٌ للطّامح التوّاقِ
( وخير جليس لا يمل حديثه ... وترداده يزداد فيه تجملا )
( وحيث الفتى يرتاع في ظلماته ... من القبر يلقاه سنا متهللا )
( هنالك يهنيه مقيلا وروضة ... ومن أجله في ذروة العز يجتلا )
( يناشد في إرضائه لحبيبه ... وأجدر به سؤلا إليه موصلا )
( فيا أيها القاري به متمسكا ... مجلا له في كل حال مبجلا )
( هنيئا مريئا والداك عليهما ... ملابس أنوار من التاج والحلا )
( فما ظنكم بالنجل عند جزائه ... أولئك أهل الله والصفوة الملا )
قصيدة اخرى
كتاب الله لــــــلأرواح روح به تحيا النفوس وتستـريــح
وتمتلئ النفوس به طموحـاً وللفردوس يحملها الطمـوح
يروح بها عن الدنيا بعيــداً وما أسماه حين بها يــــــــروح
وإن يهمس بآي منه ثغــــري أحس العطر من ثغري يفوح
به أسرار ما في الكون تبـــدو وما كوضوحها أبداً وضـــوح
به كنا الأعز وكم أقيـمـــت لأمتنـــا بمنـهـجــه صـــروح
هجرناه فأمسى العـــــز ذلاً وناح عليه منا من ينــــــوح
أعد ربي لقومي منه روحــاً ففـي آيـاتــه للـــــروح روح
قصيدة اخرى
هذا كلام الواحد الخلاقِ ————— في دفتيه مكارم الأخلاقِ
هذا كتاب الله دستورُ الورى ———- وبه رقيُّ الناس والأعراقِ
هذا كتاب الله نورٌ ساطعٌ ————— متلألئ كالكوكب البرّاقِ
هذا كتاب الله فجرٌ مسفرٌ —————- من بعد ليلٍ كالحِ الآفاقِ
هذا كتاب الله مصدرُ عزنا ———- وبه سنشرق أروعَ الإشراقِ
هو خاتم الكتب التي قد أُنزلتْ ———– للسابقين بشرعةٍ ووفاقِ
هو ناسخ الكتب التي قد حُرِّفتْ ——— بتواطؤ الأحبار والسُّرّاقِ
هو نهجنا وفلاحنا ونجاحنا ————– وملاذنا وسعادة العشّاقِ
هو للمريض علاجُه وشفاؤه، ———- هو رقيةٌ للمشتكي والرّاقي
هو جُنةٌ من كلِّ شرٍّ أو أذى، ——- هو للورى الحصنُ المنيع الواقي
هو جَنةٌ من كل صنفٍ نادرٍ ———— للمهتدين تبوح بالأشواقِ
هو معهدٌ للدارسين علومَه، ————– هو بُغيةٌ للطّامح التوّاقِ