ام الهنوف
27-05-2019, 09:51 AM
مــوعــد لــيـلة القــــدر
https://www.muhtwa.com/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-20181.jpg
ليلة القدر هى واحدة من ليالي شهر رمضان المبارك وأعظمها منزلة ومكانة وأكثرها أجرا بين سائر الليالي الأخرى،
وهي ليلة عظيمة خير من ألف شهر، فهي الليلة التي شهدت نزول القرآن الكريم على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وبها يتضاعف العمل والأجر الذي يحصل عليه العبد المسلم عند قيامه بالطاعات وشتى الأعمال الصالحة.
لا يوجد موعدا محددا لليلة القدر، فلم يذكر النبي المصطفى صلوات الله عليه موعدا ثابتا لها،
وكذلك لم يتم ذكر الموعد الخاص بها صريحة في الآيات القرآنية، وذلك لحكمة في نفس رب العالمين سبحانه وتعالي،
حتى يجتهد العباد المسلمين في كافة هذه الليالي حتى يدركون أجرها
وليزداد العمل الصالح الذي يقومون به تقربا إليه جلا وعلا، وكثرة الدعاء حتى يستجيب لهم.
وقد تكون هذه الليلة في أي يوم من أيام شهر رمضان المبارك، ولكن وفقا لبعض الدراسات والأبحاث
بشأن هذا الموضوع من قبل الفقهاء وأهل العلم
فقد تم تحديد موعد تقريبي للتوقيت الخاص بها،
وهذا الموعد لا يعنى أنه الموعد الحقيقي لها بشكل مطلق.
وقد حدد بعض العلماء أن هذه الليلة تأتى في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل،
وحدد البعض الآخر منهم بأن هذه الليلة هي الأيام الفردية في العشرة الأواخر من هذا الشهر،
كما حدد البعض بأنها تأتى في ليلة السابع والعشرون من الشهر، ولكن لا توجد معلومات محددة بشكل مطلق فى هذا الصدد،
فالمولى عزوجل هو وحده الأعلم بهذا اليوم وبموعدها،
وهذا ما يستوجب على سائر المسلمين قيام كافة أيام الشهر الفضيل تحسبا لادارك هذه الليلة المباركة في السطور القادمة .
بقي علم ليلة القدر (https://www.muhtwa.com/59280/%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-2019/) مجهولا لحكمة لا يعلمها إلا رب العالمين سبحانه وتعالى،
وقد أشار النبي المصطفى صلوات الله عليه إلى التوقيت الخاص بها في أكثر من حادثة
وقام بالتلميح قي بعض الأحاديث النبوية الواردة عنه إلى ما يرشد إليها من علامات ودلائل،
أما الثابت حولها فوقوعها في إحدى الليالي الفردية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك،
بمعنى أنها تكون محصورة في خمسة ليالي من الشهر فقط والمتمثلة في أيام ” 21 و23 و25 و27 و29).
ادارك موعد ليلة القدر يتعذر على كافة المسلمين، لأن المولي عزوجل كما سبق وذكرنا رفع علمها،
إلا أنه تتواجد بعض الدلائل والعلامات التي لربما تشير إليها والتي منها ما يلي:
تكون الشمس في هذه الليلة وصباحها بدون شعاع.
تستقر الأجواء في هذه الليلة وتسكن، والطقس يكون معتدلا لا يتسم بالحرارة او البرودة.
تكون السماء فيها صافية ويكون القمر ساطع وتظهر السماء وكأنها خالية من الغيوم أو الغبار وما غير ذلك.
تصفد فيها الشياطين بشكل أظهر مقارنة بغيرها من سائر ليالي الشهر الأخري، وتنتشر الملائكة التي تتنزل من السماء إلى الأرض.
وهنالك العديد من فضائل ليلة القدر 2019 ومنها ما يلي:
ذكرها رب العالمين في آيات الذكر الحكيم في قوله تعالي ï´؟ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ï´¾ وهذا ما يستدل به على عظيم فضلها ومكانتها الكبيرة عنده جلا وعلا.
الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمون في هذه الليلة خير من أعمال ألف شهر، ومن هذه الأعمال الصلاة والذكر والاستغفار والتوجه إلى الله بالدعاء، هذا فضلا عن الصدقة والتسبيح وقراءة القرآن الكريم وما غير ذلك.
من قام هذه الليلة الطيبة إيمانا واحتسابا فاز بغفران الله تعالى لما تقدم من ذنوبه وما تأخر منها، وذلك استنادا إلى الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عن الرسول الكريم.
تكون أبواب السماء مفتوحة في هذه الليلة ويستجاب الدعاء وتلبى الحاجة لمن توجه إلى ربه بالدعاء.
تبدو هذه الليلة الطيبة خالية من الشياطين، فلا تتواجد الشياطين فيها.
تتنزل فيها الملائكة والروح والمقصود بالروح هنا هو سيدنا جبريل عليه السلام.
ليلة يسودها السلام والأمن على كافة المؤمنين.
فيها تقدر أرزاق العباد.
https://www.muhtwa.com/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-20181.jpg
https://www.muhtwa.com/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-20181.jpg
ليلة القدر هى واحدة من ليالي شهر رمضان المبارك وأعظمها منزلة ومكانة وأكثرها أجرا بين سائر الليالي الأخرى،
وهي ليلة عظيمة خير من ألف شهر، فهي الليلة التي شهدت نزول القرآن الكريم على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وبها يتضاعف العمل والأجر الذي يحصل عليه العبد المسلم عند قيامه بالطاعات وشتى الأعمال الصالحة.
لا يوجد موعدا محددا لليلة القدر، فلم يذكر النبي المصطفى صلوات الله عليه موعدا ثابتا لها،
وكذلك لم يتم ذكر الموعد الخاص بها صريحة في الآيات القرآنية، وذلك لحكمة في نفس رب العالمين سبحانه وتعالي،
حتى يجتهد العباد المسلمين في كافة هذه الليالي حتى يدركون أجرها
وليزداد العمل الصالح الذي يقومون به تقربا إليه جلا وعلا، وكثرة الدعاء حتى يستجيب لهم.
وقد تكون هذه الليلة في أي يوم من أيام شهر رمضان المبارك، ولكن وفقا لبعض الدراسات والأبحاث
بشأن هذا الموضوع من قبل الفقهاء وأهل العلم
فقد تم تحديد موعد تقريبي للتوقيت الخاص بها،
وهذا الموعد لا يعنى أنه الموعد الحقيقي لها بشكل مطلق.
وقد حدد بعض العلماء أن هذه الليلة تأتى في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل،
وحدد البعض الآخر منهم بأن هذه الليلة هي الأيام الفردية في العشرة الأواخر من هذا الشهر،
كما حدد البعض بأنها تأتى في ليلة السابع والعشرون من الشهر، ولكن لا توجد معلومات محددة بشكل مطلق فى هذا الصدد،
فالمولى عزوجل هو وحده الأعلم بهذا اليوم وبموعدها،
وهذا ما يستوجب على سائر المسلمين قيام كافة أيام الشهر الفضيل تحسبا لادارك هذه الليلة المباركة في السطور القادمة .
بقي علم ليلة القدر (https://www.muhtwa.com/59280/%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-2019/) مجهولا لحكمة لا يعلمها إلا رب العالمين سبحانه وتعالى،
وقد أشار النبي المصطفى صلوات الله عليه إلى التوقيت الخاص بها في أكثر من حادثة
وقام بالتلميح قي بعض الأحاديث النبوية الواردة عنه إلى ما يرشد إليها من علامات ودلائل،
أما الثابت حولها فوقوعها في إحدى الليالي الفردية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك،
بمعنى أنها تكون محصورة في خمسة ليالي من الشهر فقط والمتمثلة في أيام ” 21 و23 و25 و27 و29).
ادارك موعد ليلة القدر يتعذر على كافة المسلمين، لأن المولي عزوجل كما سبق وذكرنا رفع علمها،
إلا أنه تتواجد بعض الدلائل والعلامات التي لربما تشير إليها والتي منها ما يلي:
تكون الشمس في هذه الليلة وصباحها بدون شعاع.
تستقر الأجواء في هذه الليلة وتسكن، والطقس يكون معتدلا لا يتسم بالحرارة او البرودة.
تكون السماء فيها صافية ويكون القمر ساطع وتظهر السماء وكأنها خالية من الغيوم أو الغبار وما غير ذلك.
تصفد فيها الشياطين بشكل أظهر مقارنة بغيرها من سائر ليالي الشهر الأخري، وتنتشر الملائكة التي تتنزل من السماء إلى الأرض.
وهنالك العديد من فضائل ليلة القدر 2019 ومنها ما يلي:
ذكرها رب العالمين في آيات الذكر الحكيم في قوله تعالي ï´؟ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ï´¾ وهذا ما يستدل به على عظيم فضلها ومكانتها الكبيرة عنده جلا وعلا.
الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمون في هذه الليلة خير من أعمال ألف شهر، ومن هذه الأعمال الصلاة والذكر والاستغفار والتوجه إلى الله بالدعاء، هذا فضلا عن الصدقة والتسبيح وقراءة القرآن الكريم وما غير ذلك.
من قام هذه الليلة الطيبة إيمانا واحتسابا فاز بغفران الله تعالى لما تقدم من ذنوبه وما تأخر منها، وذلك استنادا إلى الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عن الرسول الكريم.
تكون أبواب السماء مفتوحة في هذه الليلة ويستجاب الدعاء وتلبى الحاجة لمن توجه إلى ربه بالدعاء.
تبدو هذه الليلة الطيبة خالية من الشياطين، فلا تتواجد الشياطين فيها.
تتنزل فيها الملائكة والروح والمقصود بالروح هنا هو سيدنا جبريل عليه السلام.
ليلة يسودها السلام والأمن على كافة المؤمنين.
فيها تقدر أرزاق العباد.
https://www.muhtwa.com/wp-content/uploads/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1-20181.jpg