مفآهيم آلخجل
01-11-2014, 04:52 AM
رام الله – $: أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أوضاع قاسية تنتظرالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال خلال الأيام القادمة مع دخول فصل الشتاء، والنقص الشديد في المستلزمات الشتوية من ملابس وأغطية ووسائل تدفئة، مع ارتفاع أعداد الأسرى بشكل كبير في الأشهر الأربعة الأخيرة.وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز في بيان صحفي وصل”عمان” نسخة منه أمس: إن إدارة مصلحة السجون لا تزال تمنع إدخال الأغطية والملابس الشتوية إلى الأسرى عبر زيارات الأهل، أوعن طريق المؤسسات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى وجود نقص كبير في الأغطية وخاصة في سجن عوفر قرب رام الله الذي اكتظ بالأسرى خلال الحملة الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشار الأشقر إلى أن المشكلة تتفاقم في السجون التي توجد في المناطق الصحراوية، كسجن النقب ونفحه وبئرالسبع، وهي تضم عددا كبيرا من الأسرى، حيث إن هذه المناطق تكون شديدة البرودة في فصل الشتاء، ويحتاج الأسير فيها إلى أكثر من غطاء لاتقاء البرد، والأمراض التي تنتج عنه، وهذه الأغطية غير متوفرة في السجون نتيجة منع السلطات الإسرائيلية إدخالها، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في السجن.
واعتبر الأشقر حرمان الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية سياسة متعمدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، كوسيلة للضغط عليهم، وكسر إرادتهم وعزيمتهم، بجانب العديد من الإجراءات والممارسات القمعية والإجرامية بحقهم والتي تصب في نفس الهدف، ومنها الإهمال الطبي للحالات المرضية، والحرمان من الزيارة، وتصعيد العزل الانفرادي، وتكثيف عمليات الاقتحام والتفتيش ومصادرة أغراضهم الشخصية.
ودعا الأشقر المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية أن تتدخل بشكل عاجل وتضمن إدخال ملابس وأغطيه شتوية للأسرى قبل أن يدخل الشتاء بشكل موسع، لحماية الأسرى من البرد والأمراض، كما طالب بعمل قانوني حقيقي لإلزام إسرائيل بإقرار قانون يضمن وصول الملابس والأغطية الشتوية إلى الأسرى في موعدها كل عام، حتى لا تتكرر تلك المعاناة.
وأشار الأشقر إلى أن المشكلة تتفاقم في السجون التي توجد في المناطق الصحراوية، كسجن النقب ونفحه وبئرالسبع، وهي تضم عددا كبيرا من الأسرى، حيث إن هذه المناطق تكون شديدة البرودة في فصل الشتاء، ويحتاج الأسير فيها إلى أكثر من غطاء لاتقاء البرد، والأمراض التي تنتج عنه، وهذه الأغطية غير متوفرة في السجون نتيجة منع السلطات الإسرائيلية إدخالها، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني في السجن.
واعتبر الأشقر حرمان الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية سياسة متعمدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، كوسيلة للضغط عليهم، وكسر إرادتهم وعزيمتهم، بجانب العديد من الإجراءات والممارسات القمعية والإجرامية بحقهم والتي تصب في نفس الهدف، ومنها الإهمال الطبي للحالات المرضية، والحرمان من الزيارة، وتصعيد العزل الانفرادي، وتكثيف عمليات الاقتحام والتفتيش ومصادرة أغراضهم الشخصية.
ودعا الأشقر المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية أن تتدخل بشكل عاجل وتضمن إدخال ملابس وأغطيه شتوية للأسرى قبل أن يدخل الشتاء بشكل موسع، لحماية الأسرى من البرد والأمراض، كما طالب بعمل قانوني حقيقي لإلزام إسرائيل بإقرار قانون يضمن وصول الملابس والأغطية الشتوية إلى الأسرى في موعدها كل عام، حتى لا تتكرر تلك المعاناة.