المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوز بدلاء «النهضة» نصر لتونس...]



مفآهيم آلخجل
01-11-2014, 05:14 AM
أفلحت حركة نداء تونس بقيادة زعيمها الباجي قايد السبسي في دحر حزب النهضة الذي أرجع عقارب الساعة إلى الوراء في تونس بسرعة مقلقة منذ استئثاره بالحكم مسنوداً بميلشياته التي اغتالت قيادات ورموزاً وطنية ديمقراطية.


وما كان حزب النهضة ليتوقف عن تظاهره بالنظافة الديمقراطية لولا أنه رأى مصير تقليعة الإسلام السياسي بقيادة «الإخوان» في مصر، فارتدع خوفاً من ردّة فعل شعبية مماثلة ضده، وصار يردّد أنه لا يريد الاستئثار بالحكم، وأنه يفضّل أن يكون شريكاً في حكومة ائتلافية. لكن التظاهر بالتعفّف يشي باستعلاء المبالغ وهماً بالثقة في النفس.


"النهضة" وتهديد قيم المجتمع


وكانت ردة الفعل ضد «النهضة» – لو استمر في غطرسته وأرجأ الانتخابات لأجل أطول - ستتسم بقوة مضاعفة نتيجة ما جرى ويجري من عنف في الجارة الأقرب ليبيا، حيث استشرى عنف الميليشيات الإسلاموية المدعومة من الخارج.


ومن المعروف أن الغنوشي، الملقب بـ «الشيخ» وهو لم ينل شهادة في علوم الدين، كان عينه يوسف القرضاوي نائباً له، قبل أن يعزله من المنصب بسبب توجيهه بعض الانتقادات إلى «الإخوان» في مصر قبل إزاحتهم عن السلطة في ثورة 30 يونيو.


كانت قيم المجتمع المدني التي أرسيت في تونس على مدى عقود كثيرة من الزمن مهدّدة بخطر الحكم المغلّف بالرداء الديني في عهد «النهضة»، على الرغم من تشكيلها حكومة ائتلافية وبقاء زعيمها راشد الغنوشي بعيداً عن كرسي الحكم لاطمئنانه إلى أنه هو الذي يقرّر السياسات ويمسك بالخيوط ويقرّر أهم التعيينات في المناصب الحساسة، ومنها منصب وزير الخارجية الذي خصّ به صهره رفيق عبدالسلام.


ميليشيات تحت ستار حماية الثورة


واحتجت قوى وطنية ونقابات وأحزاب سياسية تونسية على تشكيل حركة النهضة ميليشيات تابعة لها تحت اسم «رابطة حماية الثورة»، كأنما «النهضة» هي التي صنعت الثورة البوعزيزية أو ثورة الياسمين فاعتبرت أنها هي المكلفة حماية الثورة مع أن الغرض كان حماية سيطرة حزب النهضة على مفاتيح السلطة والتخلص من أبرز معارضيها.


وقد أدرك التونسيون بعد اغتيال بعض القيادات المعارضة لحكم «النهضة»، مثل المعارض البارز شكري بلعيد، ثم اغتيال معارض بارز آخر هو محمد البراهمي، أن ميليشيات النهضة تواطأت في الجريمتين.


حركة نداء تونس علمانية في هويتها الجامعة، وهي تضم منتمين سابقين لحزب التجمع الحاكم في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي ونقابيين ويساريين. وبالنظر إلى فوزها بـ 85 مقعداً في البرلمان من مجموع الـ 217 مقعداً، وفوز «النهضة» بـ 69 مقعداً، سيكون من السهل على «نداء تونس» أن تشكل حكومة ائتلافية بقيادتها، وستكون قادرة على ترك «النهضة» في صف المعارضة.


وهذا تصحيح ديمقراطي مهم لمسار الثورة التونسية التي أبعدتها «النهضة» وميلشياتها وحلفاؤها السلفيون عن مسارها.

نـــور الروح
01-11-2014, 07:00 AM
شكراً لك على آلخبر

اطياف السراب
01-11-2014, 07:07 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

مفآهيم آلخجل
01-11-2014, 09:27 AM
شكراً لك على آلخبر
كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
01-11-2014, 09:27 AM
شكرا جزيلا لك على الخبركل آلشكرللمرور!

أمآني!
01-11-2014, 03:11 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!

بـــن ظـــآآهـــــــر
02-11-2014, 12:02 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

ملك الوسامه
02-11-2014, 01:21 AM
شكرا على الخبر اختي

رندويلا
04-11-2014, 10:08 PM
تسلمين بارك الله فيك

والله يعطيك آلعآفيـــةة ع آلخبر