المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رغم الوعود والمناشدات: الأمواج لا تزال تضر بمصدر رزق المواطنين في فنس



مائة بيسة
26-06-2019, 12:06 PM
https://i0.wp.com/www.atheer.om/wp-content/uploads/2019/06/WhatsApp-Image-2019-06-24-at-12.46.57-PM.jpeg?resize=780%2C405&ssl=1


أثير – محمد العريمي

وجّه عدد من أهالي -قرية فنس- التابعة لولاية قريات، عبر “أثير” عدة تساؤلات ومناشدات للجهات المعنية لوضع حد لمعاناتهم التي تتكرر مع كل حالة مدارية تتأثر بها السلطنة وتتسبب بارتفاع الأمواج، منذ “جونو” وحتى الحالة المدارية الأخيرة “فايو”.وأوضح علي بن ماجد السلماني بأن البحر يُشكّل مصدر دخل للمواطن ولأسرته في “فنس” ، وقد سعى أهالي القرية منذ أكثر من 20 عامًا إلى إيجاد حلول لموج البحر الذي يجتاز الساحل يوميًا، وللصخور التي تكسر القوارب وتتسبب في عطل المحركات، قائلا” وجهنا مطالباتنا وظلت إلى يومنا هذا ونحن ننتظر الفرج، ونتأمل خيرًا بإقامة حاجز أو رصيف بحري يضمن لنا سلامة قواربنا وممتلكاتنا البحرية من الضياع”.


وأضاف: “عند ارتفاع الموج في الآونة الأخيرة ما كان لنا إلا إزالة كل ما نملك من الساحل ولكن دون جدوى، فقد أخذت الأمواج قواربنا وممتلكاتنا وأضاعت من القوارب ما لا يُذكر، فأين المفر من ذلك؟ وأين ذهبت مطالباتنا؟ وأين الرحيل حين يكون جدار المقبرة خلفك والبحر أمامك؟ نضع تساؤلاتنا مع مطالبنا، إلى متى ونحن هكذا حالنا؟ ومن هنا نوجه خطابنا ونرفعه إلى حكومتنا الرشيدة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان، آملين النظر فيه بعين البصيرة والاعتبار”.

من جانبه، أوضح سليمان بن محمد الغداني بأن مطالبات أهالي قرية فنس قديمة، وهم يطالبون بكاسر الأمواج لحماية قواربهم من جراء الأنواء المناخية التي زادت مؤخرًا، مضيفًا بأن إعصار جونو خلف أضرارًا لأصحاب هذه المهنة، حيث تأثرت قواربهم وشباكهم، منها ما أخذته الأمواج ومنها ما تعطل، وكذلك إعصار فيت والحالة المدارية الأخيرة “فايو”، مشيرًا في حديثه لـ “أثير” بأنه لا يوجد مكان يحمي قوارب وممتلكات الصيادين، مناشدًا الحكومة لتحقيق مطالبهم لما فيه خير ومنفعة وحفظ لهذه القرية.

أما أحمد بن سيف العويسي فأكّد بأنهم يعانون من ارتفاع موج البحر الذي قد يصل إلى ما بين 3 إلى 5 أمتار، بين شهري مايو ويوليو حيث إن هذه الفترة هي فترة تشكُّل الأعاصير في بحر العرب وبذلك تتوقف مهنة نزول البحر، مطالبًا الجهات المعنية بإنشاء كاسر أمواج صغير يحمي قواربهم ويساعدهم على مزاولة مهنة الصيد بدون توقف.

ويرى فضل بن عيسى الغداني بأن المعاناة لا تزال مستمرة حتى اليوم، قائلا بأن أهالي قرية فنس يعتمدون بشكل كبير على البحر كمصدر رزق لهم منذ أن وُلدوا وهم يتعلمون هذه المهنة من أهاليهم ويتوارثونها لكن عائقهم الأكبر هو الموج نظرًا لارتفاعه في أغلب أيام السنة خاصة في فترة الشتاء والفترة الانتقالية ما بين شهري مايو ويونيو بحكم تعرض بحر العرف لمنخفضات جوية عميقة مما يتسبب في حدوث أمواج غير متوقعة.

وفي ختام حديثهم لـ “أثير” ناشد المواطنون جهات الاختصاص منها وزارة الزراعة والثروة السمكية لإعادة النظر في إنشاء رصيف بحري يحمي القوارب من الأمواج، موضحين بأن هناك مطالبات كثيرة ومراجعات للوزارة ولكن حتى الآن لا توجد استجابة، كما أن هناك وعودًا قديمة من قبل الوزارة بإنشاء رصيف بحري مصغر، مؤكدين بأن كل الأهالي في ترقبٍ للبشرى السارة بإنشاء رصيف بحري سيحفظ لهم أملاكهم ومصدر رزقهم.

الفنان4343
26-06-2019, 07:01 PM
الله يعينهم ... نتمنى من الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل لمعاناة الصيادين .. شكراً على النقل استاذتي

يحيائي10
27-06-2019, 09:18 AM
الخوف ان ينقلون من ذلك المكان ويعوضوع بمباني فاخرة وربما بمبلغ مغري وبعدها ياتي الدور لمستثمر اجني وياخذ ذلك المكان ويبني فيه شاليهات ومنتجعات يدر منها ملايين الريالات سنويا

والا لما كل هذا التاخير من الجهات والاهالي يصرخون من اكثر من 11 سنه بعد اعصار جونو