صدى صوت
11-07-2019, 09:30 AM
*ما هي الكارما؟*💫🎈
*هي كلمة* سنسكريتية تعني العمل أو الفعل، وهي مفهوم أخلاقي في المعتقدات الهندوسية والبوذية واليابانية والسيخية والطاوية. هي بشكل أو بآخر تتعامل مع مبدأ السببية، فالنوايا والأفعال الشخصية تؤثر على مستقبل الفرد.
الخير يعني كارما جيدة، وبالتالي نتائج إيجابية والشر يعني كارما سيئة وبالتالي مستقبل مشؤوم. هي بشكل أو بآخر تشبه قانون نيوتين للحركة، والذي يقول: «لكل فعل رد فعل، يساويه في الشدة، ويعاكسه في الاتجاه».
في كل مرة نفكر فيها أو نقوم بعمل ما فإن هناك فكرة مضادة أو قوة مضادة يتم تكونها، وهي تعادل في الشدة ما نقوم به. هذه القوة المضادة يمكن تعديلها أو تغيرها ولكن لا يمكن تفاديها.
الكارما ليست قانوناً للعقاب؛ لأن الفرد لا يمكنه تجنب عواقب أفعاله؛ لكنه وحده الذي يعاني.
*قوانين الكارما الأساسية*
💫 القانون العظيم 💫
«ما تزرع تحصد»، ويعرف أيضاً بقانون السبب والنتيجة، والتفسير البسيط له هو أن لأفكارنا وتصرفنا عواقب قد تكون جيدة أو سيئة. إن كان الهدف هو السلام والحب والتناغم والتطور والرخاء؛ فعلى الشخص التصرف وفق ما يريده. الطاقة التي يضعها الشخص ستعود مجدداً بالقوة نفسها، وقد تعود بشكل فوري، وقد تعود خلال سنوات لاحقاً، ولكن ما هو مؤكد أنها ستعود.
💫قانون الإنشاء
حياة كل واحد منا هي نتيجة نيته. فنحن كيان واحد مع الكون، وعليه فإن نياتنا هي التي تحدد التطور الذي تشهده حياتنا. كل شخص يحيط نفسه بمجموعة من الأمور التي تصبح جزءاً منه ومما هو عليه، ولهذا من الأهمية بمكان التأكد من أن هذه الأمور تساهم في تحقيق غاياتنا. الحياة تتطلب المشاركة، ولا يمكن الجلوس وانتظارها كي تتحقق.
💫قانون التواضع
القبول هو الأساس؛ فكل شخص عليه أن يقبل ما هو عليه عوض التفكير بأنه لا ينبغي عليه أن يكون كذلك. يجب تقبل الواقع كما هو من أجل محاولة تغييره. التركيز على كل الأمور السيئة في حياتنا وحياة الآخرين يعني أننا نجذب السلبية إلى حياتنا.
💫قانون النمو
الأمر الوحيد الذي نملك السيطرة عليه هو أنفسنا. وبالتالي عوض التركيز على محاولة تغيير كل الأمور الأخرى من حولنا، وكل الأشخاص الذين هم في محيطنا على كل شخص العمل على تغيير نفسه نحو الأفضل. عندما يبدأ كل شخص بتغيير ما في قلبه فإن حياته ستبدأ بالتغيير أيضاً.
💫قانون المسؤولية
عندما تكون حياة الشخص عبارة عن فوضى عارمة فإنه في داخله يعيش فوضى نفسية عارمة أيضاً وغالباً ما يكون هناك الكثير من الصراعات. وعوض إلقاء اللوم على الآخرين على كل شخص أن يتحمل مسؤولية أفعاله. وبالتالي فإن ما يحدث من حولكم هو مرآة لما يدور في داخلكم. إن كان الهدف هو تغيير الحياة نحو الأفضل فإن التغيير يبدأ من الداخل.
💫قانون الاتصال
الماضي والحاضر والمستقبل ترتبط ببعضها البعض. وإن كان الهدف هو إحداث تغيير إيجابي فيجب إحداث تغييرات في الأمور التي تربطها ببعضها البعض. كل قرار يتم اتخاذه مؤثر في الماضي، ولكنه يؤثر على الحاضر وبالتأكيد سيشكل المستقبل. لا أهمية لحجم التغييرات، ولكن ما هو أهم هو أن يتم القيام بها.
💫قانون التركيز
النمو الروحي لا يمكنه أن يتحقق حين يتم التفكير بأمور سلبية. فعندما يكون هدفك هو النمو على الصعيد الروحي فلا يمكنك أن تربط نفسك بالأمور الدنيوية السلبية مثل الجشع والغضب والشهوة. كل التركيز يجب أن يكون على تلك النقطة.. أي النمو الروحي.
💫قانون العطاء
ما ندعي بأننا نؤمن به يجب أن يظهر من خلال أفعالنا. بكل بساطة إن كنت تدعي أنك شخص غير أناني فإن الوسيلة الوحيدة لإظهار ذلك هي من خلال إظهار كرمك تجاه الآخرين لا تجاه نفسك.
*هي كلمة* سنسكريتية تعني العمل أو الفعل، وهي مفهوم أخلاقي في المعتقدات الهندوسية والبوذية واليابانية والسيخية والطاوية. هي بشكل أو بآخر تتعامل مع مبدأ السببية، فالنوايا والأفعال الشخصية تؤثر على مستقبل الفرد.
الخير يعني كارما جيدة، وبالتالي نتائج إيجابية والشر يعني كارما سيئة وبالتالي مستقبل مشؤوم. هي بشكل أو بآخر تشبه قانون نيوتين للحركة، والذي يقول: «لكل فعل رد فعل، يساويه في الشدة، ويعاكسه في الاتجاه».
في كل مرة نفكر فيها أو نقوم بعمل ما فإن هناك فكرة مضادة أو قوة مضادة يتم تكونها، وهي تعادل في الشدة ما نقوم به. هذه القوة المضادة يمكن تعديلها أو تغيرها ولكن لا يمكن تفاديها.
الكارما ليست قانوناً للعقاب؛ لأن الفرد لا يمكنه تجنب عواقب أفعاله؛ لكنه وحده الذي يعاني.
*قوانين الكارما الأساسية*
💫 القانون العظيم 💫
«ما تزرع تحصد»، ويعرف أيضاً بقانون السبب والنتيجة، والتفسير البسيط له هو أن لأفكارنا وتصرفنا عواقب قد تكون جيدة أو سيئة. إن كان الهدف هو السلام والحب والتناغم والتطور والرخاء؛ فعلى الشخص التصرف وفق ما يريده. الطاقة التي يضعها الشخص ستعود مجدداً بالقوة نفسها، وقد تعود بشكل فوري، وقد تعود خلال سنوات لاحقاً، ولكن ما هو مؤكد أنها ستعود.
💫قانون الإنشاء
حياة كل واحد منا هي نتيجة نيته. فنحن كيان واحد مع الكون، وعليه فإن نياتنا هي التي تحدد التطور الذي تشهده حياتنا. كل شخص يحيط نفسه بمجموعة من الأمور التي تصبح جزءاً منه ومما هو عليه، ولهذا من الأهمية بمكان التأكد من أن هذه الأمور تساهم في تحقيق غاياتنا. الحياة تتطلب المشاركة، ولا يمكن الجلوس وانتظارها كي تتحقق.
💫قانون التواضع
القبول هو الأساس؛ فكل شخص عليه أن يقبل ما هو عليه عوض التفكير بأنه لا ينبغي عليه أن يكون كذلك. يجب تقبل الواقع كما هو من أجل محاولة تغييره. التركيز على كل الأمور السيئة في حياتنا وحياة الآخرين يعني أننا نجذب السلبية إلى حياتنا.
💫قانون النمو
الأمر الوحيد الذي نملك السيطرة عليه هو أنفسنا. وبالتالي عوض التركيز على محاولة تغيير كل الأمور الأخرى من حولنا، وكل الأشخاص الذين هم في محيطنا على كل شخص العمل على تغيير نفسه نحو الأفضل. عندما يبدأ كل شخص بتغيير ما في قلبه فإن حياته ستبدأ بالتغيير أيضاً.
💫قانون المسؤولية
عندما تكون حياة الشخص عبارة عن فوضى عارمة فإنه في داخله يعيش فوضى نفسية عارمة أيضاً وغالباً ما يكون هناك الكثير من الصراعات. وعوض إلقاء اللوم على الآخرين على كل شخص أن يتحمل مسؤولية أفعاله. وبالتالي فإن ما يحدث من حولكم هو مرآة لما يدور في داخلكم. إن كان الهدف هو تغيير الحياة نحو الأفضل فإن التغيير يبدأ من الداخل.
💫قانون الاتصال
الماضي والحاضر والمستقبل ترتبط ببعضها البعض. وإن كان الهدف هو إحداث تغيير إيجابي فيجب إحداث تغييرات في الأمور التي تربطها ببعضها البعض. كل قرار يتم اتخاذه مؤثر في الماضي، ولكنه يؤثر على الحاضر وبالتأكيد سيشكل المستقبل. لا أهمية لحجم التغييرات، ولكن ما هو أهم هو أن يتم القيام بها.
💫قانون التركيز
النمو الروحي لا يمكنه أن يتحقق حين يتم التفكير بأمور سلبية. فعندما يكون هدفك هو النمو على الصعيد الروحي فلا يمكنك أن تربط نفسك بالأمور الدنيوية السلبية مثل الجشع والغضب والشهوة. كل التركيز يجب أن يكون على تلك النقطة.. أي النمو الروحي.
💫قانون العطاء
ما ندعي بأننا نؤمن به يجب أن يظهر من خلال أفعالنا. بكل بساطة إن كنت تدعي أنك شخص غير أناني فإن الوسيلة الوحيدة لإظهار ذلك هي من خلال إظهار كرمك تجاه الآخرين لا تجاه نفسك.