مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 04:24 AM
السلطة: إسرائيل تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية وانهيار عملية السلام –
القدس المحتلة -رام الله – (وكالات): أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي غدا في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للبحث في تحريك عملية السلام المعطلة وسبل «خفض التوتر في القدس» في أجواء من التوتر الشديد منذ مقتل شاب فلسطيني تشتبه إسرائيل بتورطه في محاولة اغتيال احد قادة اليمين المتطرف.
وبينما أصبحت مدينة القدس والبلدة القديمة حيث أعادت إسرائيل فتح المسجد الأقصى الذي أغلقته لساعات للمرة الأولى منذ احتلالها المدينة المقدسة في 1967، أشبه بثكنة عسكرية مع انتشار الشرطة الإسرائيلية فيها، وقعت صدامات بعد صلاة الجمعة في قلنديا على بعد بضعة كيلومترات عن الموقع.
وفي أجواء التوتر هذه، أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخا اطلق مساء الجمعة من قطاع غزة سقط في جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار، موضحة أنه أول صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل منذ 16 سبتمبر الماضي.
ففي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أن كيري سيستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة عريقات لإجراء محادثات حول «طريقة المضي قدما» في عملية السلام المعطلة وكذلك حول الوضع في غزة وكذلك سبل «خفض التوتر في القدس». من جانبه أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات أمس السبت أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية وانهيار عملية السلام، وذلك كنتيجة لاستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وتهجير السكان والاستيلاء على بيوت المقدسيين كما حدث في بلدة سلوان مؤخراً، إضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
جاءت تأكيدات الدكتور عريقات هذه، خلال لقائه أمس مع مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية للشؤون السياسية والأمنية نيكولاس ريفري يرافقه القنصل الفرنسي العام، كما التقى وفدا من أعضاء البرلمان الألماني من الحزب الديمقراطي المسيحي، ورئيس الفيدرالية لحقوق الإنسان كريم لحادجي يرافقه نائب رئيس الفيدرالية شعوان جبارين .
وأضاف عريقات: إن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لتدمير خيار الدولتين وفرض نظام الأبرثايد القائم فعلياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها الجزء الشرقي من القدس المحتلة، معتبراً قرار السويد الاعتراف بفلسطين نقطة ارتكاز في الأخلاق واحترام القانون الدولي، إذ على كل من يقول إنه يؤيد خيار الدولتين أن يعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة فقط.
وشدد عريقات أن عرض مشروع القرار العربي على مجلس الأمن وانضمام دولة فلسطين للمؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، حق يكفله القانون الدولي.
وتصاعد التوتر الذي تشهده القدس الشرقية منذ أشهر، مساء الأربعاء الماضي بعد محاولة اغتيال يهودا غليك احد قادة اليمين المتطرف في إسرائيل ثم قتل إسرائيل لفلسطيني تشتبه بضلوعه في هذه المحاولة.
وأعلنت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى لتجنب حدوث صدامات، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون «إعلان حرب». لكن أعيد فتح الحرم القدسي الجمعة للصلاة التي لم تسمح إسرائيل للرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما بالمشاركة فيها.
كما لم تسمح بدخول المدينة القديمة إلا للنساء والرجال فوق سن الخمسين ومن يسكن داخل المدينة والتجار الذين لهم محلات تجارية في القدس على أن يبرزوا وثائق تثبت ذلك.
ويعتبر اليهود حائط المبكى البراق عند المسلمين الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي الهيكل الذي دمره الرومان في عام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة باحة الأقصى في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي أمس إن قذيفة أطلقت من قطاع غزة سقطت على جنوب إسرائيل في ثاني حادث من نوعه منذ انتهاء الحرب في القطاع التي استمرت سبعة أسابيع في أغسطس الماضي.
وبعد ساعات من سقوط القذيفة دون أن تتسبب في وقوع أي أضرار لم يصدر أي رد انتقامي عن إسرائيل في إشارة لحرصها على تفادي أي تصعيد. ولا تزال هدنة غزة التي أعلنت في 26 أغسطس الماضي صامدة.
ويأتي إطلاق القذيفة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الجزء الشرقي من القدس المحتلة.
القدس المحتلة -رام الله – (وكالات): أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي غدا في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للبحث في تحريك عملية السلام المعطلة وسبل «خفض التوتر في القدس» في أجواء من التوتر الشديد منذ مقتل شاب فلسطيني تشتبه إسرائيل بتورطه في محاولة اغتيال احد قادة اليمين المتطرف.
وبينما أصبحت مدينة القدس والبلدة القديمة حيث أعادت إسرائيل فتح المسجد الأقصى الذي أغلقته لساعات للمرة الأولى منذ احتلالها المدينة المقدسة في 1967، أشبه بثكنة عسكرية مع انتشار الشرطة الإسرائيلية فيها، وقعت صدامات بعد صلاة الجمعة في قلنديا على بعد بضعة كيلومترات عن الموقع.
وفي أجواء التوتر هذه، أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخا اطلق مساء الجمعة من قطاع غزة سقط في جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن ضحايا أو أضرار، موضحة أنه أول صاروخ يتم إطلاقه على إسرائيل منذ 16 سبتمبر الماضي.
ففي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أن كيري سيستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة عريقات لإجراء محادثات حول «طريقة المضي قدما» في عملية السلام المعطلة وكذلك حول الوضع في غزة وكذلك سبل «خفض التوتر في القدس». من جانبه أكد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات أمس السبت أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المتردية وانهيار عملية السلام، وذلك كنتيجة لاستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدس المحتلة، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، وتهجير السكان والاستيلاء على بيوت المقدسيين كما حدث في بلدة سلوان مؤخراً، إضافة إلى مصادرة الأراضي وهدم البيوت واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
جاءت تأكيدات الدكتور عريقات هذه، خلال لقائه أمس مع مدير عام وزارة الخارجية الفرنسية للشؤون السياسية والأمنية نيكولاس ريفري يرافقه القنصل الفرنسي العام، كما التقى وفدا من أعضاء البرلمان الألماني من الحزب الديمقراطي المسيحي، ورئيس الفيدرالية لحقوق الإنسان كريم لحادجي يرافقه نائب رئيس الفيدرالية شعوان جبارين .
وأضاف عريقات: إن الحكومة الإسرائيلية تسعى جاهدة لتدمير خيار الدولتين وفرض نظام الأبرثايد القائم فعلياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها الجزء الشرقي من القدس المحتلة، معتبراً قرار السويد الاعتراف بفلسطين نقطة ارتكاز في الأخلاق واحترام القانون الدولي، إذ على كل من يقول إنه يؤيد خيار الدولتين أن يعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة فقط.
وشدد عريقات أن عرض مشروع القرار العربي على مجلس الأمن وانضمام دولة فلسطين للمؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، حق يكفله القانون الدولي.
وتصاعد التوتر الذي تشهده القدس الشرقية منذ أشهر، مساء الأربعاء الماضي بعد محاولة اغتيال يهودا غليك احد قادة اليمين المتطرف في إسرائيل ثم قتل إسرائيل لفلسطيني تشتبه بضلوعه في هذه المحاولة.
وأعلنت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى لتجنب حدوث صدامات، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون «إعلان حرب». لكن أعيد فتح الحرم القدسي الجمعة للصلاة التي لم تسمح إسرائيل للرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما بالمشاركة فيها.
كما لم تسمح بدخول المدينة القديمة إلا للنساء والرجال فوق سن الخمسين ومن يسكن داخل المدينة والتجار الذين لهم محلات تجارية في القدس على أن يبرزوا وثائق تثبت ذلك.
ويعتبر اليهود حائط المبكى البراق عند المسلمين الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي الهيكل الذي دمره الرومان في عام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والمجاهرة بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة باحة الأقصى في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي أمس إن قذيفة أطلقت من قطاع غزة سقطت على جنوب إسرائيل في ثاني حادث من نوعه منذ انتهاء الحرب في القطاع التي استمرت سبعة أسابيع في أغسطس الماضي.
وبعد ساعات من سقوط القذيفة دون أن تتسبب في وقوع أي أضرار لم يصدر أي رد انتقامي عن إسرائيل في إشارة لحرصها على تفادي أي تصعيد. ولا تزال هدنة غزة التي أعلنت في 26 أغسطس الماضي صامدة.
ويأتي إطلاق القذيفة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في الجزء الشرقي من القدس المحتلة.