المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاتلو البشمركة يصلون بأسلحتهم الثقيلة إلى «عين العرب»...]



مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 04:25 AM
«داعش» يعدم 85 عراقيا –


عواصم-وكالات: و صلت القوات الكردية العراقية إلى مدينة كوباني السورية بأسلحتها الثقيلة لمساعدة أكراد سوريا على التصدي لمحاولات متشددي «تنظيم داعش» السيطرة على المدينة وتعزيز سيطرتهم على المنطقة الواقعة على الحدود مع تركيا.
ورحب المقاتلون الأكراد السوريون بالبشمركة وقالوا انه بالاستعانة بالأسلحة التي أحضروها معهم فإنهم سيساعدون على تغيير دفة المعركة المستعرة منذ أكثر من 40 يوما.
وقال مسؤولون أكراد إن من المتوقع أن يشارك البشمركة في العمل العسكري في كوباني خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال إدريس نعسان نائب مسؤول العلاقات الخارجية في كوباني «لقد صمد المقاتلون. ما كان ينقص هو العتاد والذخائر… ووصول المزيد الآن سيساهم في قلب الموازين. المزيد من المشاركين سيساعد»، وأضاف أن ضربة جوية تقودها الولايات المتحدة على الأقل أصابت مواقع لداعش حول كوباني امس.
ويمثل دخول 150 من أفراد البشمركة أول مرة تسمح فيها تركيا لقوات برية من خارج سوريا بالدخول لتعزيز الأكراد السوريين الذين يدافعون عن كوباني منذ أكثر من 40 يوما، ورغم أهميتها الاستراتيجية المحدودة فقد تحولت كوباني إلى رمز دولي مشهود في المعركة ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق واسعة من العراق وسوريا وأعلنوا دولة الخلافة.
وقال مسؤولون أكراد في كوباني إن البشمركة لم يشتركوا في المعارك التي اندلعت مساء امس الاول لكنهم يستعدون للمشاركة في المعارك القادمة، وقال أنور مسلم أكبر مسؤول إداري كردي في كوباني **»‬‬في الوقت الحالي البشمركة يعدون العدة. يتخذون مواقعهم ويعدون اسلحتهم وهم على اهبة الاستعداد للقتال. سيقاتلون في الصفوف الأولى»، وتابع قوله «الكل هنا.. المدنيون ووحدات حماية الشعب. معنوياتنا مرتفعة بعد وصولهم».
وقالت القيادة المركزية الأمريكية امس إن مقاتلات وقاذفات أمريكية شنت خمس هجمات ضد متشددي «تنظيم داعش» قرب كوباني دمرت تسعة مواقع قتالية لداعش ومبنى، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 100 من مقاتلي داعش قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ولم يكن البشمركة الوحيدين الذين وصلوا كوباني فقد دخل نحو 200 من مقاتلي الجيش السوري الحر المدينة للمساعدة في الدفاع عنها. والجيش السوري الحر مؤلف من عشرات الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد وداعش، لكن تحركه قوبل بانتقادات من نشطاء المعارضة السورية الذين حثوا المقاتلين على الانتشار في الجبهات التي ينهزم فيها المقاتلون المدعومون من الغرب أمام قوات الأسد والجماعات الإسلامية.
وسيطرت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على منطقة جبل الزاوية آخر معاقل مقاتلي المعارضة المدعومين من الغرب في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا امس بعد قتال استمر أياما.
وتشن الجماعة بدعم من جماعات اسلامية متشددة أخرى حملة عسكرية كبيرة على جبهة ثوار سوريا بزعامة جمال معروف وهو شخصية بارزة في المعارضة المسلحة المناهضة للأسد وذلك بعد أن اتهمته بالفساد والعمل مع الغرب ضدها، وقالت مصادر إن عشرات من مقاتلي معروف انضموا إلى النصرة مما أتاح للجبهة تحقيق النصر. لكن معروف واصل تحديه وقال في رسالة فيديو بثت عقب الانسحاب من جبل الزاوية انه سيواصل القتال.
واستعرت المعركة في كوباني قرب الحدود التركية في اختبار لما إذا كان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قادر على التصدي لزحف «تنظيم داعش»، وأثار تقاعس تركيا عن المساعدة في الدفاع عن البلدة أعمال شغب بين الأكراد الأتراك قتل خلالها 40 شخصا.
وفي قرية تركية قرب الحدود شارك آلاف في احتجاجات خطط لها الأكراد عبر أنحاء تركيا ومناطق أخرى تضامنا مع كوباني، ولوح محتجون بأعلام حملت شعار وحدات حماية الشعب ووجه عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور. وقال فلكناس أوجا وهو سياسي ألماني من اصل كردي «اليوم العالم بأسره سيقف مع كوباني وسيتبنى معركتنا هناك في مظاهرات ديمقراطية»، وتابع قوله «على الجميع أن يعلم أن كوباني ليست مشكلة الأكراد فحسب انها حرب دولية ضد داعش».
ونشرت مركبات مدرعة في شوارع ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد في إطار تشديد الإجراءات الأمنية قبل المظاهرات.
وفي الشأن العراقي، قال زعيم عشائري ومسؤول أمني امس إن «تنظيم داعش» قتل 85 آخرين من أفراد عشيرة البونمر في العراق في حملة قتل بدأت الأسبوع الماضي ردا على المقاومة لتقدم التنظيم على الأرضي، وقال الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ العشيرة إن «تنظيم داعش» قتل 50 نازحا من أفراد العشيرة أمس الاول، وفي واقعة منفصلة قال مصدر أمني إنه جرى العثور على 35 جثة في مقبرة جماعية.
ويمارس التنظيم القتل وقتما يشاء في ظل عدم وجود مؤشرات على ان القوات المسلحة العراقية ستنقذ العشيرة قريبا، وصمد أفراد عشيرة البونمر لأسابيع تحت حصار مقاتلي «تنظيم داعش» في الأنبار إلى الغرب من بغداد لكن إمدادات الذخيرة والطعام والوقود بدأت تنضب لديهم في الآونة الأخيرة.
وانسحب مئات من المقاتلين كما فر مئات من أفراد العشيرة من قريتهم. وأسر «تنظيم داعش» الكثير من أفراد العشيرة وقتلهم بالرصاص من مسافة قريبة. وأعدم أكثر من 300 شخص منذ بدأت عمليات القتل منتصف الأسبوع الماضي. ** ‬‬

بـــن ظـــآآهـــــــر
02-11-2014, 07:16 AM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبر

اطياف السراب
02-11-2014, 07:43 AM
شكرا جزيلا لك على الخبر

بدر الدجى
02-11-2014, 09:21 AM
يعطيج العافية ع الخبر

ملك الوسامه
02-11-2014, 09:43 AM
شكرا على الخبريه

أمآني!
02-11-2014, 03:44 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 05:36 PM
كل الشكر لك استاذتي على نقل الخبركل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 05:36 PM
يعطيكك آلعآفيةة ع آلخبر!كل آلشكرللمرور!

مفآهيم آلخجل
02-11-2014, 05:36 PM
يعطيج العافية ع الخبر كل آلشكرللمرور!